المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحب بطريقة .....سيجموند فرويد



ياسر الزهراني
29-04-2008, 05:55 PM
عندما نشعر ان الغيرة في مجتمعاتنا العربيه بدأت في الانعدام
فلن تفيد دموع عيون العرب كافة في ارجاع ذاك اللبن المسكوب

فالغيرة كنز من كنوز العرب الذي كانوا يتفاخرون به
بل ان الغيرة كانت اكبر واهم الاسباب التي هوّنت على الرجل دفن بنته الصغيره وفعلها الفاروق رضي الله عنه وبكى بعد اسلامه على ما فعل

نعم انها الغيرة التي لا قيمة للعربي بدونها
اتى الاسلام وشدد عليها وحث على الالتزام بكل تفاصيلها دون تشدد
وسارت الامة العربية في هذا النهج
لا يلهو عن عرضه الا عديم رجولة لا نخوة له ولا شرف
وسارت الايام
وبدأ كل شئ يتغير
فالغيرة اصبحت الى حد ما معدومه
ولا اقصد الغيرة على العرض فقط
فالغيرة على الاسلام اكبر
والغيرة على قيمة الذات كبيره
والغيرة على شرف الرجل وشرف عرضه اكبر من ان يخوض فيها شخص حقير

ولكن ومع انتشار الفضائيات
وتعود عين الرجل على رؤية الفتيات
اصبحت الغيرة امر من احاديث الماضي

بل انني سمعت ان في احد مدن مملكتنا اصبح الوضع اكثر حرجاً
ومثل ما قالوا (الوضع فري)
اصبح الاخ يعلم عن علاقات اخته العاطفية ولا يبالي
ففي منظورهم وفلسفتهم الخاصة يقولون (تلعب امام عيني افضل من ان تلعب من خلف ضهري)
يالله

هزلت

بل ان الغريب في مجتمعنا العربي هو النظرة القاصرة
فالشاب ينظر لكل الفتيات على انهم خائنات لا وفاء عندهن الا ما ندر
وكذلك الفتيات نظرتهم للشباب انهم اخون خلق الله
وهذه النظرة وتلك تولد عنها شيئ من الاستسلام للواقع الذي صوروه لأنفسهم
لدرجة ان الرجل يخون زوجته وفي دواخله يقول :
سأخونها فهي فعلاً تخونني

وهزلت
وضاع المجتمع
حتى اصبح الرجل يائس من ان يجد له زوجة شريفة لم يكن لها من قبل تاريخ اسود بعلاقات جنسية مع رجال اخرون
واصبح الشك في مجتمعاتنا مسيطر
ولا غرابه
انظروا للأسواق
في الماضي كانت الفتاة المتبرجة تعتبر شاذة وغريبة بين فتيات السوق
واليوم في الاسواق قل ان تجد فتاة ترتدي ملابس الحشمة بإرادتها
فمنهن من يُفرض عليها ذلك دون رغبتها
وليتسائل الكل لماذا هن يفعلن هكذا؟ انها سبل الاغراء
انها الفلسفة الجنسية الظالمة
نعم فلسفة الحب الجنسي

فلسفة اليهودي اللعين (سيجموند فرويد )
انه هذا الحقير الذي قال فيما قال:
ان الطفل يستلذ جنسياً وهو يشرب الحليب من ثدي امه
قال ان مص الطفل لإصبعه يعد نوعاً من السرور الجنسي
الذي ربط بين العمى والشلل بالكبت الجنسي
فجعل الحب هو الجنس والحياة هي الجنس
فسار كثيرون في نهجه
واعتقد ان العولمة المزعومه قد اسست بنكهة فرويد الجنسي القبيح
فأصبح الرجل ينظر للجمال على انه جنس
وينظر للمراة على انها جنس
ويقول احبك كلمة تنغمس في ماء الجنس
وسارت الامور الى طريق الجنس واصبح الحديث جنس في جنس

وماتت الغيره
هل سمعتم عن شخصين احبا بعضيهما اقصد فتاة وشاب وتزوجا؟
في النادر
فالنظرة جنس ووصول
قد تكون الفتاة بطبعها الغريزي وعاطفتها تصدق احياناً في حبها بحثاً عن الزواج وهذا دائماً ما يكون في البداية
ولكن وبعد ان تُلذغ من شاب كاذب سار في نهج فرويد الجنسي
في تلك اللحظه ستشعر بالانصدام العاطفي فتتجه في الاتجاه المعاكس اتجاه (استمتعي بجسدك ولذة شهوتك) وللشيطان طرقه واساليبه

وفي عيني لم اجد احقر من زوج يترك زوجته نائمة قريرة في فراشه ويبحث عن فتاة يضاجعها في لحظة استولى الشيطان على عقله

وكذلك ارى تلك الزوجة التي بحثت عن رجل كبير في السن زوجاً كي تلهو وتستمتع بالجنس عندما تأخذ كل حريتها من هذا الشيخ الكبير

يااااااا الله
انه الزمن الاغبر الذي اصبحت صورته لا تتلكم الا عن فساد العباد
وهذا ما دعا له الغرب
الحرية
ولعنة الله على فرويد وحريته الظالمه
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ





دمتم بود





ـــــــــــــــــــــــ
بقلم/ ياسر الزهراني

جميل الثبيتي
29-04-2008, 07:17 PM
أخي ياسر

فرويد وامثاله وقلوب قوم كرهوا انبعاثنا وكرهوا

فلاحنا فلم يتوانو للحظة في إضعافانا ونحرنا وهزيمتنا

فأيقنوا أن لا مناص سوى ضربنا في مقتل شهامة وكرامة

رجالنا وحرية مزعومة أوهموا بها بناتنا ونساء مجتمعنا

فكان ما كان وما عرضت هنا غيض من فيض

نسال الله السلامة والعافية

يأسر ارى ملكة وقوة خطاب وحسن تصرف وإستشهاد

حماك الله ورعاك

ياسر الزهراني
02-05-2008, 04:30 PM
اخي جميل


اشكرك على مرورك وتعليقك الجميل



دمت بخير وعافيه

خالديه وأفتخر
02-05-2008, 05:19 PM
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6f/Sigmund_Freud-loc.jpg/250px-Sigmund_Freud-loc.jpg

سيغموند فرويد

أن الفرويدية تدعو إلى التحرر من كل القيود لأنها تسبب العقد النفسية والاضطرابات العصبية ، وبذلك تريد للمجتمع أن يكون بلا دين ولا أخلاق ولا تقاليد فتتسع هوة الرذيلة والفساد وتسهل لليهود السيطرة على الشعوب المتحللة خدمة لأهداف الصهيونية . وبطبيعة الحال فإنها تنادي بأن الدين الذي يضع الضوابط لطاقة الجنس لا يستحق الاتباع ولا يستوجب الاحترام .

إستنتاج ..

شكرا جزيلا أخي الفاضل ..

ماما زمنها جيه
03-05-2008, 01:18 AM
أخي الكريم لا تسأ لفرويد
فرويد تناول التحليل النفسي ولم يسأ للمعتقدات الدينية ولم يتناولها بالتعديل بأي حال من الأحوال..
فرويد يا أخي هو أول من وضع نظرية للعلاج النفسي وأسسها ضمن نظريات الأرشاد والعلاج النفسي
نظرية فرويد في أساسها تنطلق من أن الجهاز النفسي يتكون من ثلاثة أجزاء
((الهوا)) وهو منبع الطاقة الحيوية والفسيولوجية ومستودع الغرائزو والدوافع الفطرية
و((الأنا الأعلى)) فهو مستودع المثاليات والأخلاقيات والضمير والمعايير الأجتماعية والقيم الدينيةوهي بمثابة سلطة داخلية أو رقيب نفسي
وأما ((الأنا)) فهو مركز الشعور والأدراك الحسي الداخلي والخارجي والعمليات العقلية والمشرف على الحركة والأرادة والمتكفل بالدفاع عن الشخصية وتوافقها وحل الصراع بين مطالب الهو ومطالب الأنا الأعلى وبين الواقع.
وهذه المكونات من وجهة نظر فرويد إذا تكاملت يتم للفرد تحقيق الذات والتوافق الأجتماعي والوصول إلى أعلى مستوى من الصحة النفسية.
لا أحد يا أخي ينكر الغرائز الفطرية مثل غريزة الجنس التي تحدث عنها فرويد و التي هذبها الأسلام بالزواج((وظيفة الأنا التي تحدثت عنها سابقا))
لا تسأ لعالم عظيم كفرويد وضع رسم أول الخطوات في ميدان الصحة النفسية والعلاج النفسي والذي يدرس في جامعاتنا((وأنا إحدى الدارسات له))ولم يمنع في المملكةالعربية السعودية البلد الأول في الأسلام تدريس نظرياته التي تعد مرجعا أساسيا في الدراسات النفسية
والله سبحانه وتعالى قال((الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك أولو الأرباب))
لماذا أخي الكريم لم نسمع ان الغرب يسيء لعلماءنا مثل أبن البيطار وابن سينا وابن رشد والفارابي والغزالي وغيرهه الكثير
بل تحدث عنهم المستشرقين بكل احترام وذكروا انجازاتهم وكيف أستفاد العلماء الغرب من بحوثهم واختراعاتهم ولم يتناولوهم في كتبهم ومراجعهم بالتجريح كما فعلت أخي الكريم
وبالنسبة لموضوعك الأساسي الغيرة أكتفي بالقول أن الأخلاص والضمير الأخلاقي لا ينبع إلا من الذات الداخلية للفرد مهما أحاطت به من ظروف وحيثيات...
تذكر دائما اننا في القرن الواحد والعشرين وأن الإنسان أصبح يملك العديد من الخيارات والإمكانات التي لم تكن متاحة له فيما مضى ومع مرور الزمن ستزداد شئنا أم أبيناالحرية والأنفتاح ولم تعد الغيرة وحدها هي الحل بل ينبغي تقوية الوازع الديني والأخلاقي الداخلي الذاتي أولا قبل كل شيء

أرجو أن تصلك كلماتي

ماما زمنها جيه
03-05-2008, 10:00 AM
أخي الكريم لا تسأ لفرويد
فرويد تناول التحليل النفسي ولم يسأ للمعتقدات الدينية ولم يتناولها بالتعديل بأي حال من الأحوال..
فرويد هو أول من وضع نظرية للعلاج النفسي وأسسها ضمن نظريات الأرشاد والعلاج النفسي
نظرية فرويد في أساسها تنطلق من أن الجهاز النفسي يتكون من ثلاثة أجزاء
((الهوا)) وهو منبع الطاقة الحيوية والفسيولوجية ومستودع الغرائزو والدوافع الفطرية
و((الأنا الأعلى)) فهو مستودع المثاليات والأخلاقيات والضمير والمعايير الأجتماعية والقيم الدينيةوهي بمثابة سلطة داخلية أو رقيب نفسي
وأما ((الأنا)) فهو مركز الشعور والأدراك الحسي الداخلي والخارجي والعمليات العقلية والمشرف على الحركة والأرادة والمتكفل بالدفاع عن الشخصية وتوافقها وحل الصراع بين مطالب الهو ومطالب الأنا الأعلى وبين الواقع.
وهذه المكونات من وجهة نظر فرويد إذا تكاملت يتم للفرد تحقيق الذات والتوافق الأجتماعي والوصول إلى أعلى مستوى من الصحة النفسية.
لا أحد يا أخي ينكر الغرائز الفطرية مثل غريزة الجنس التي تحدث عنها فرويد و التي هذبها الأسلام بالزواج((وظيفة الأنا التي تحدثت عنها سابقا))
لا تسأ لعالم عظيم كفرويد رسم أول الخطوات في ميدان الصحة النفسية والعلاج النفسي والذي يدرس في جامعاتنا((وأنا إحدى الدارسات له))ولم يمنع في المملكةالعربية السعودية البلد الأول في الأسلام تدريس نظرياته التي تعد مرجعا أساسيا في الدراسات النفسية
والله سبحانه وتعالى قال((الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك أولو الأرباب))
لماذا لم نسمع ان الغرب يسيء لعلماءنا مثل أبن البيطار وابن سينا وابن رشد والفارابي والغزالي وغيرهم الكثير
بل تحدث عنهم المستشرقين بكل احترام وذكروا انجازاتهم وكيف أستفاد العلماء الغرب من بحوثهم واختراعاتهم ولم يتناولوهم في كتبهم ومراجعهم بالتجريح كما فعلت أخي الكريم أونعتوهم بديانتهم أو أنهم مسلمين مغرضين
يجب أن نحترم العلماء جميعا مهما كانت أصولهم وديانتهم لأنهم أجتمعوا على هدف واحد وهو إيصال البشرية كافة إلى نور العلم والتفكر والتبصر عندما وضعوا اللبنات الأولى في مجالات المعرفة الأنسانية...
وبالنسبة لموضوعك الأساسي الغيرة أكتفي بالقول أن الأخلاص والضمير الأخلاقي لا ينبع إلا من الذات الداخلية للفرد مهما أحاطت به من ظروف وحيثيات...
تذكر دائما اننا في القرن الواحد والعشرين وأن الإنسان أصبح يملك العديد من الخيارات والإمكانات التي لم تكن متاحة له فيما مضى ومع مرور الزمن ستزداد شئنا أم أبيناالحرية والأنفتاح ولم تعد الغيرة وحدها هي الحل بل ينبغي تقوية الوازع الديني والأخلاقي الداخلي الذاتي أولا قبل كل شيء

أرجو أن تصلك كلماتي

الريم بنت حمد
03-05-2008, 01:03 PM
عزيزي رياسر انا لن اخوض واجادل فيما كتبت

ولكن دعني اقول ان كل ماكتبته جميل
والاجمل هو طريقة تناولك للموضوع

ومنذ الازل قد ارتبط الحب بالجنس
ولكن عاداتنا كعرب وديننا كمسلمين قد وضع حدود واطار لهذا النوع من العلاقات

ولن اطيل في حديثي
فان ماكتبت هو ابلغ كلام قيل عن هذا الموضوع

ولكن اسمح لي ان اقول

ان الموضوع رائع وماقد زاده روعه هو تعبيرك الجميل وقلمك الاجمل

اتمنى لك كل التوفيق
ومن رائع الى اروع
ولك مني كل الود