عميد اتحادي
01-11-2014, 11:10 AM
الفوز بأول لقب لدوري أبطال آسيا afc هو إنجاز يلوح في الأفق في مباراة العودة التي يستضيف فيها الهلال السعودي خصمه ويسترن سيدني واندررز الاسترالي السبت. ويصل الفريق الضيف إلى الرياض يراوده طموح الحفاظ على فوزه في مباراة الذهاب بهدف نظيف بينما سيتطلع صاحب الأرض، الذي لم يخسر على ملعبه طوال البطولة، للإعتماد على سجله القوي وسط جمهوره وخبرته على قلب الطاولة والتتويج باللقب الكبير.
المباراة
الهلال – ويسترن سيدني واندررز (ملعب الملك فهد الدولي، الرياض، 1 نوفمبر)
لا شك أن الرهان كبير، فالفوز يعني التتويج بلقب أهم بطولة للأندية في القارة الصفراء. بل إن الإثارة ستزيد؛ إذ يسعى ويسترن سيدني واندررز ليصبح أول فريق أسترالي يتوّج باللقب القاري. على الجانب الآخر، يدخل الهلال مباراة العودة مستهدفاً التتويج لأول مرة لدوري أبطال آسيا بنظامه الجديد بعد أن حفر اسمه مرتين على كأس البطولة باسمها القديم، كأس أبطال الأندية الآسيوية.
وبينما يبدو منصفاً القول بأن الفريقين هما الأفضل في بطولة العام الحالي، إلا أن جميع الأنظار تتجه نحو كتيبة توني بوبوفيتش التي تتوقع أن تؤكد سمعتها كأكبر مفاجآت البطولة. نجح ويسترن سيدني واندررز في إثبات أنه فريق قوي بعد إطاحته بحامل لقب الموسم الماضي جوانجزهو إيفرجراندي بقيادة مارتشيلو ليبي في سيناريو مماثل في دور الثمانية.
ولتكرار الإنجاز ذاته، سيعتمد الضيوف على هدافهم، تومي يوريتش، الذي أحرز هدف الحسم خارج الأرض في شباك جوانجزهو ليضمن التأهل لفريقه. ويمثل المهاجم البالغ من العمر 23 عاماً والذي حل بديلاً في مباراة الذهاب أمام الهلال ليحرز هدف الفوز بعد ابتعاده عن الملاعب بداعي الإصابة، مفتاح الفوز لتخطي أصحاب الأرض.
لكن سيتعين على كتيبة بوبوفيتش لكي تتصدى للهجوم الشرس المتوقع من صاحب الأرض الإحتفاظ بصلابتها الدفاعية. ويمتلك الفريق الأسترالي أحد أقوى خطوط الدفاع في البطولة كما لم تهتز شباكه في الثلاث مباريات الماضية. ويبرز في الخط الخلفي للفريق نيكولاي توبور ستانلي، وأنتوني جوليتش حيث نجح الأخير في صناعة هدف الفوز الذي أحرزه يوريتش في مرمى الهلال.
ورغم خسارته في مباراة الذهاب، إلا أن هناك أسباب كثيرة تدعو مدرب الهلال، لورنتيو ريجيكامب، للتحلي بالتفاؤل. فالفريق السعودي يمكنه الإعتماد على الدعم الجماهيري غير المسبوق بعد نفاذ تذاكر المباراة البالغ عددها 70 ألف تذكرة؛ فرغم تعادله في المباراة الأولى على ملعبه أمام الأهلي بنتيجة 2-2 إلا أن الفريق واصل مسيرته في البطولة بالفوز بجميع مبارياته الخمس التي خاضها على أرضه في طريقه للنهائي.
علاوة على ذلك، ستمنح الفوارق الفردية الهلال الأفضلية وبخاصة على مستوى الهجوم. ففي الحقيقة، نجحت كتيبة لورنتيو ريجيكامب في فرض هيمنتها على مباراة الذهاب في سيدني لدرجة أن فوز الفريق الأسترالي كان بمثابة مفاجأة. ويضم الفريق بين صفوفه سلاحاً قوياً متمثلاً في ناصر الشمراني، ثاني هدافي البطولة برصيد 10 أهداف كما يشتهر لاعب الوسط سالم الدوسري بإحراز الأهداف الحاسمة ناهيك عن أن عودة المهاجم المحنك، ياسر القحطاني، من الإيقاف تمثل دفعة كبيرة للفريق.
لاعب تحت الضوء
من المتوقع أن يقود ناصر الشمراني الفريق نحو تخطي ويسترن سيدني واندررز للتتويج باللقب برغم فشله في هز الشباك في مباراة الذهاب. فإذا نجح صاحب القميص رقم 15 في استعادة حاسته التهديفية التي تميز بها خلال مشوار الفريق بالبطولة، فإن الكفة ستميل لصالح صاحب الأرض. ويدخل الشمراني نهائي البطولة بدافع إضافي يتمثل في إمكانية معادلته الرقم القياسي لهداف البطولة على مر تاريخها البالغ 13 هدفاً والمسجل باسم موريكي إذا نجح في تكرار ما فعله من قبل حين هز شباك السد ثلاث مرات خلال فوز الهلال بخماسية نظيفة في دور المجموعات.
الرقم
2 - يعد ويسترن سيدني واندررز هو ثاني فريق أسترالي يصل نهائي دوري أبطال آسيا بينما سيصبح الهلال ثاني فريق سعودي يتوج بلقب البطولة إذا نجح في التغلب على ويسترن سيدني واندررز.
التصريحات
"خوض هذه المباراة هو بمثابة الحلم بالنسبة لي، الكل يرغب في لعب نهائي كهذا. كنت أتمنى المشاركة في مباراة الذهاب لكنني كنت موقوفاً، لكن عليّ الآن أن أنتظر قرار المدرب وسأركض في الملعب حتى الموت لأنني أرغب في الفوز باللقب،" قائد الهلال السعودي ياسر القحطاني.
المباراة
الهلال – ويسترن سيدني واندررز (ملعب الملك فهد الدولي، الرياض، 1 نوفمبر)
لا شك أن الرهان كبير، فالفوز يعني التتويج بلقب أهم بطولة للأندية في القارة الصفراء. بل إن الإثارة ستزيد؛ إذ يسعى ويسترن سيدني واندررز ليصبح أول فريق أسترالي يتوّج باللقب القاري. على الجانب الآخر، يدخل الهلال مباراة العودة مستهدفاً التتويج لأول مرة لدوري أبطال آسيا بنظامه الجديد بعد أن حفر اسمه مرتين على كأس البطولة باسمها القديم، كأس أبطال الأندية الآسيوية.
وبينما يبدو منصفاً القول بأن الفريقين هما الأفضل في بطولة العام الحالي، إلا أن جميع الأنظار تتجه نحو كتيبة توني بوبوفيتش التي تتوقع أن تؤكد سمعتها كأكبر مفاجآت البطولة. نجح ويسترن سيدني واندررز في إثبات أنه فريق قوي بعد إطاحته بحامل لقب الموسم الماضي جوانجزهو إيفرجراندي بقيادة مارتشيلو ليبي في سيناريو مماثل في دور الثمانية.
ولتكرار الإنجاز ذاته، سيعتمد الضيوف على هدافهم، تومي يوريتش، الذي أحرز هدف الحسم خارج الأرض في شباك جوانجزهو ليضمن التأهل لفريقه. ويمثل المهاجم البالغ من العمر 23 عاماً والذي حل بديلاً في مباراة الذهاب أمام الهلال ليحرز هدف الفوز بعد ابتعاده عن الملاعب بداعي الإصابة، مفتاح الفوز لتخطي أصحاب الأرض.
لكن سيتعين على كتيبة بوبوفيتش لكي تتصدى للهجوم الشرس المتوقع من صاحب الأرض الإحتفاظ بصلابتها الدفاعية. ويمتلك الفريق الأسترالي أحد أقوى خطوط الدفاع في البطولة كما لم تهتز شباكه في الثلاث مباريات الماضية. ويبرز في الخط الخلفي للفريق نيكولاي توبور ستانلي، وأنتوني جوليتش حيث نجح الأخير في صناعة هدف الفوز الذي أحرزه يوريتش في مرمى الهلال.
ورغم خسارته في مباراة الذهاب، إلا أن هناك أسباب كثيرة تدعو مدرب الهلال، لورنتيو ريجيكامب، للتحلي بالتفاؤل. فالفريق السعودي يمكنه الإعتماد على الدعم الجماهيري غير المسبوق بعد نفاذ تذاكر المباراة البالغ عددها 70 ألف تذكرة؛ فرغم تعادله في المباراة الأولى على ملعبه أمام الأهلي بنتيجة 2-2 إلا أن الفريق واصل مسيرته في البطولة بالفوز بجميع مبارياته الخمس التي خاضها على أرضه في طريقه للنهائي.
علاوة على ذلك، ستمنح الفوارق الفردية الهلال الأفضلية وبخاصة على مستوى الهجوم. ففي الحقيقة، نجحت كتيبة لورنتيو ريجيكامب في فرض هيمنتها على مباراة الذهاب في سيدني لدرجة أن فوز الفريق الأسترالي كان بمثابة مفاجأة. ويضم الفريق بين صفوفه سلاحاً قوياً متمثلاً في ناصر الشمراني، ثاني هدافي البطولة برصيد 10 أهداف كما يشتهر لاعب الوسط سالم الدوسري بإحراز الأهداف الحاسمة ناهيك عن أن عودة المهاجم المحنك، ياسر القحطاني، من الإيقاف تمثل دفعة كبيرة للفريق.
لاعب تحت الضوء
من المتوقع أن يقود ناصر الشمراني الفريق نحو تخطي ويسترن سيدني واندررز للتتويج باللقب برغم فشله في هز الشباك في مباراة الذهاب. فإذا نجح صاحب القميص رقم 15 في استعادة حاسته التهديفية التي تميز بها خلال مشوار الفريق بالبطولة، فإن الكفة ستميل لصالح صاحب الأرض. ويدخل الشمراني نهائي البطولة بدافع إضافي يتمثل في إمكانية معادلته الرقم القياسي لهداف البطولة على مر تاريخها البالغ 13 هدفاً والمسجل باسم موريكي إذا نجح في تكرار ما فعله من قبل حين هز شباك السد ثلاث مرات خلال فوز الهلال بخماسية نظيفة في دور المجموعات.
الرقم
2 - يعد ويسترن سيدني واندررز هو ثاني فريق أسترالي يصل نهائي دوري أبطال آسيا بينما سيصبح الهلال ثاني فريق سعودي يتوج بلقب البطولة إذا نجح في التغلب على ويسترن سيدني واندررز.
التصريحات
"خوض هذه المباراة هو بمثابة الحلم بالنسبة لي، الكل يرغب في لعب نهائي كهذا. كنت أتمنى المشاركة في مباراة الذهاب لكنني كنت موقوفاً، لكن عليّ الآن أن أنتظر قرار المدرب وسأركض في الملعب حتى الموت لأنني أرغب في الفوز باللقب،" قائد الهلال السعودي ياسر القحطاني.