عميد اتحادي
30-10-2014, 12:40 PM
انطلق اليوم (2014/10/15) في العاصمة الماليزية كوالالمبور يوم الأربعاء مؤتمر الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الآسيوي واتحاد اوقيانوسيا، الخاص بالمدربين والمدراء الفنيين، حول كأس العالم 2014 في البرازيل.
ويستمر المؤتمر على مدار ثلاثة أيام، حيث تم تصميمه من أجل منح المشاركين فرصة تحليل المبادئ الأساسية في نهائيات كأس العالم من الناحية الفنية والخططية، كما سيتم تسليط الضوء على أساليب اللعب الحديثة في عالم كرة القدم.
وافتتح المؤتمر رسميا سمو الأمير عبدالله بن السلطان أحمد شاه نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ورئيس الاتحاد الماليزي للعبة.
وقال الأمير عبدالله: اسمحوا لي بالترحيب بكم من خلال عبارة الترحيب الماليزية (سيلامات داتانغ)، حيث أنني باسم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، أحيي جميع الضيوف والمحاضرين والوفود المشاركة.
وأضاف: كمشجع لكرة القدم، فإن نهائيات كأس العالم في البرازيل شهدت مباريات مثيرة من البداية وحتى صافرة النهائية، حيث عبرت هذه المباريات عن جمال اللعبة التي نعشقها، وقد كان تنظيم البطولة رائعا بحد ذاته، والفضل في ذلك يعود إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم على تقديم اللعبة للعالم بهذه الطريقة الرائعة.
وأوضح الأمير عبدالله أن قارة آسيا تمتلك القوة والشخصية والقدرة على وضع الحلول من أجل تحقيق المزيد من النجاح في كرة القدم العالمية، على الرغم من ضعف النتائج في النسخة الأخير من كأس العالم، وقال: رغم مستوانا في البرازيل، إلا أن الدول الآسيوية تملك القدرة على تحقيق النجاح في كرة القدم.
وتابع: لنأخذ فلسطين على سبيل المثال، والتي نعرف جميعا قصتها، رغم الظروف الأشد صعوبة، فقد جاءوا بقوة وتضامن ليحققوا أفضل النجاحات، حيث سيشاركون في نهائيات كأس آسيا العام المقبل بعد فوزهم بلقب كأس التحدي الآسيوي 2014، وقد تحقق ذلك بفضل قدراتهم وإرادتهم.
وكشف: هذه هي المقومات التي نمتلكها في قارة آسيا، حيث أن قارة آسيا في موقف قوي، ونحن نؤمن بالفعل في قوة قلوبنا وفي عقولنا.
كما أعرب الأمير عبدالله عن أمله في أن يكون هذا المؤتمر مثمرا لقارة آسيا بشكل عام، وللاتحادات الوطنية الأعضاء في الاتحاد الآسيوي على وجه الخصوص، لتحقق اللعب المزيد من النجاحات في المستقبل.
وأضاف: هذا المؤتمر يوفر الفرصة لنا من أجل أن نتفهم بشكل صحيح التطورات التي يشهدها عالم كرة القدم في الجوانب الرئيسية كالتدريب والطب الرياضي والتحكيم.. حيث أن كأس العالم تعتبر أهم حدث كروي، بمشاركة أفضل اللاعبين والمدربين، ونحن يمكن أن نتعلم الكثير من خلال هذه البطولة المميزة.
وختم: أتمنى أن يوفر هذا المؤتمر لكل واحد منا المعلومات اللازمة من أجل الارتقاء بمستوى المنتخبات الآسيوية على المستوى العالمي، وأنا واثق أنه من خلال العمل معا فإننا سننجح في دفع كرة القدم في هذه القارة لمستويات أعلى.
في المقابل أعرب ثيري ريغيناس مدير الاتحادات الوطنية والتطوير في الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن تقديره للجهود التي يقوم بها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من أجل تحسين مستوى اللعبة في قارة آسيا، مشيدا في ذات الوقت بالمنتخبات الآسيوية التي ستمثل القارة في النسخ المقبلة من بطولات العالم.
وقال ريغيناس: في كأس العالم للشباب تحت 20 عاما 2015 التي تقام في نيوزلندا، ستتمثل قارة آسيا بمنتخبات قطر وأوزبكستان وكوريا الشمالية وميانمار، وهذه المرة الأولى التي تشارك بها ميانمار بالبطولة وهذا الأمر يستحق الإشادة.
وأضاف: سوريا تأهلت إلى جانب كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية وأستراليا إلى كأس العالم للناشئين تحت 17 عاما 2015 في تشيلي، وهذا تطور كبيرة لقارة آسيا وللمنتخبات الجديدة التي تشارك في بطولاتنا.. نحن في الاتحاد الدولي نستطيع رؤية العمل الكبير الذي يقوم به الاتحاد الآسيوي من أجل تحسين اللعبة في قارة آسيا.
ويستمر المؤتمر على مدار ثلاثة أيام، حيث تم تصميمه من أجل منح المشاركين فرصة تحليل المبادئ الأساسية في نهائيات كأس العالم من الناحية الفنية والخططية، كما سيتم تسليط الضوء على أساليب اللعب الحديثة في عالم كرة القدم.
وافتتح المؤتمر رسميا سمو الأمير عبدالله بن السلطان أحمد شاه نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ورئيس الاتحاد الماليزي للعبة.
وقال الأمير عبدالله: اسمحوا لي بالترحيب بكم من خلال عبارة الترحيب الماليزية (سيلامات داتانغ)، حيث أنني باسم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، أحيي جميع الضيوف والمحاضرين والوفود المشاركة.
وأضاف: كمشجع لكرة القدم، فإن نهائيات كأس العالم في البرازيل شهدت مباريات مثيرة من البداية وحتى صافرة النهائية، حيث عبرت هذه المباريات عن جمال اللعبة التي نعشقها، وقد كان تنظيم البطولة رائعا بحد ذاته، والفضل في ذلك يعود إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم على تقديم اللعبة للعالم بهذه الطريقة الرائعة.
وأوضح الأمير عبدالله أن قارة آسيا تمتلك القوة والشخصية والقدرة على وضع الحلول من أجل تحقيق المزيد من النجاح في كرة القدم العالمية، على الرغم من ضعف النتائج في النسخة الأخير من كأس العالم، وقال: رغم مستوانا في البرازيل، إلا أن الدول الآسيوية تملك القدرة على تحقيق النجاح في كرة القدم.
وتابع: لنأخذ فلسطين على سبيل المثال، والتي نعرف جميعا قصتها، رغم الظروف الأشد صعوبة، فقد جاءوا بقوة وتضامن ليحققوا أفضل النجاحات، حيث سيشاركون في نهائيات كأس آسيا العام المقبل بعد فوزهم بلقب كأس التحدي الآسيوي 2014، وقد تحقق ذلك بفضل قدراتهم وإرادتهم.
وكشف: هذه هي المقومات التي نمتلكها في قارة آسيا، حيث أن قارة آسيا في موقف قوي، ونحن نؤمن بالفعل في قوة قلوبنا وفي عقولنا.
كما أعرب الأمير عبدالله عن أمله في أن يكون هذا المؤتمر مثمرا لقارة آسيا بشكل عام، وللاتحادات الوطنية الأعضاء في الاتحاد الآسيوي على وجه الخصوص، لتحقق اللعب المزيد من النجاحات في المستقبل.
وأضاف: هذا المؤتمر يوفر الفرصة لنا من أجل أن نتفهم بشكل صحيح التطورات التي يشهدها عالم كرة القدم في الجوانب الرئيسية كالتدريب والطب الرياضي والتحكيم.. حيث أن كأس العالم تعتبر أهم حدث كروي، بمشاركة أفضل اللاعبين والمدربين، ونحن يمكن أن نتعلم الكثير من خلال هذه البطولة المميزة.
وختم: أتمنى أن يوفر هذا المؤتمر لكل واحد منا المعلومات اللازمة من أجل الارتقاء بمستوى المنتخبات الآسيوية على المستوى العالمي، وأنا واثق أنه من خلال العمل معا فإننا سننجح في دفع كرة القدم في هذه القارة لمستويات أعلى.
في المقابل أعرب ثيري ريغيناس مدير الاتحادات الوطنية والتطوير في الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن تقديره للجهود التي يقوم بها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من أجل تحسين مستوى اللعبة في قارة آسيا، مشيدا في ذات الوقت بالمنتخبات الآسيوية التي ستمثل القارة في النسخ المقبلة من بطولات العالم.
وقال ريغيناس: في كأس العالم للشباب تحت 20 عاما 2015 التي تقام في نيوزلندا، ستتمثل قارة آسيا بمنتخبات قطر وأوزبكستان وكوريا الشمالية وميانمار، وهذه المرة الأولى التي تشارك بها ميانمار بالبطولة وهذا الأمر يستحق الإشادة.
وأضاف: سوريا تأهلت إلى جانب كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية وأستراليا إلى كأس العالم للناشئين تحت 17 عاما 2015 في تشيلي، وهذا تطور كبيرة لقارة آسيا وللمنتخبات الجديدة التي تشارك في بطولاتنا.. نحن في الاتحاد الدولي نستطيع رؤية العمل الكبير الذي يقوم به الاتحاد الآسيوي من أجل تحسين اللعبة في قارة آسيا.