همسة الطـيف
27-04-2008, 11:50 AM
http://www.y1y1.com/u/uploads1/57afe995c5.gif (http://www.y1y1.com/u/)
حركة نقل إلحاقية للمعلمين بعد شهر
----------------------------
جدة: حسن السلمي
كشف مدير عام شؤون المعلمين بوزارة التربية والتعليم الدكتور عبد الرحمن الفرج لـ "الوطن" عن عزم إدارته إصدار حركة إلحاقية مصغرة للنقل الخارجي في نهاية شهر جمادى الأولى المقبل. وسيتم العمل عليها لسد العجز الناتج عن العدول عن النقل ضمن حركة النقل الخارجي التي أصدرتها الإدارة العامة لشؤون المعلمين نهاية الأسبوع المنصرم، والتي شملت أكثر من 13 ألف معلم من أصل 41 ألفا تقدموا للنقل الخارجي هذا العام. وقال الفرج إن أعداد المنقولين في هذه الحركة سيتم تحديدها بناء على عدد المعلمين الراغبين في العدول عن النقل في الحركة الحالية.جاء ذلك في أول تصريح أدلى به لـ "الوطن" أمس بعد صدور حركة النقل الخارجي هذا العام، حيث ذكر أن حركة النقل الخارجي التي أعلنت مؤخرا روعي فيها قدر الإمكان تلبية رغبات أكبر عدد ممكن من المعلمين المتقدمين للنقل، موضحا أن إدارته حاولت جاهدة تلبية رغبات أكبر عدد ممكن منهم مع مراعاة حاجة الميدان التربوي وظروف المدارس.وأشار الدكتور الفرج إلى الجهود التي بذلها جميع العاملين في الإدارة العامة لشؤون المعلمين بالوزارة طيلة عام كامل من سهر وتعب ومثابرة لخدمة المعلمين وتحقيق رغباتهم، مبديا امتعاضه من المبالغات القاسية التي مارستها بعض وسائل الإعلام في تناول مشكلة عدم تلبية رغبات جميع المعلمين.وأكد أن إدارته بودها تحقيق رغبة أي معلم يتقدم للنقل بالرغم من أنه لا يمكن تلبية جميع الرغبات التي لو تمت تلبيتها لأحدثت عجزا قائما في الميدان التربوي.وذكر أن الإدارة سعت طيلة العام الدراسي الحالي على رفع عدد المنقولين في الحركة الخارجية من معدل 5 آلاف معلم في السنوات الماضية إلى أكثر من 13 ألف معلم هذا العام. وأكد أن الإدارة العامة لشؤون المعلمين ومن منطلق أهدافها ورسالتها ورغم الامتعاض الشديد الذي أبداه المعلمون من عدم تلبية رغباتهم ستظل تقدم خدمتها بكل ما أوتيت من قوة في سبيل خدمتهم.وقدم الدكتور الفرج عبر "الوطن" اعتذاره وأسفه لجميع المعلمين الذين لم تشملهم الحركة، مؤكدا أن تلبية رغباتهم يترتب عليها ترك بعض المدارس بدون معلمين، وهذا لا يمكن تحقيقه، مشيرا إلى أن أي منتسب لشؤون المعلمين لا تسعه الفرحة عندما يتحقق نقل أي معلم لأن استقرار المعلمين يؤدي إلى زيادة عطائهم في الميدان، وهو ما يسعى جميع من ينتسب إلى الوزارة إلى تحقيقه.وأكد الفرج أن الحركة راعت مبدأ تحقيق العدالة بين جميع المعلمين طالبي النقل الخارجي. وناشد أي معلم لم يتحقق نقله، ويرى أنه أحق من غيره في حركة النقل بالتقدم لإدارة شؤون المعلمين حضوريا أو عن طريق إدارة علاقات المعلمين للتأكد من صحة ما ذكر، وأن إدارة شؤون المعلمين لن تتوانى لحظة في تحقيق رغبته إذا ثبت ذلك.وعن قضية رسالة "جوال المعلم" التي تناولتها "الوطن" يومي الأربعاء والخميس الماضيين، والتي أرسلت خطأ للمعلمين، قال الفرج إن خدمة جوال المعلم لم توجد أصلا إلا لتقديم خدمة تقنية للمعلم، وأن سعر الرسالة الواحدة يبلغ ريالا ونصف الريال تحصل الشركة المشغلة للخدمة على 50% منها والبقية يستخدم لسداد تكاليف الرسائل التي ترسل يوميا للمعلمين المشتركين في الخدمة، وأنه بعد الملابسات التي حدثت مؤخرا بسبب عدم وضوح فكرة هذه الخدمة المقدمة للمعلمين تم إيقافها. وأكد أن إدارته ألزمت شركة الوسائط بالاعتذار من المعلمين الذين تلقوا رسالة غير واضحة وفي غير وقتها، وبدورها قدمت الشركة اعتذارا لجميع المعلمين الذين تقدموا لحركة النقل الخارجي، كما قامت بإرسال نتيجة الحركة مجانا لجميع المعلمين المتقدمين للحركة، وأوضحت موقف المعلمين الذين لم تشملهم حركة النقل كبيان تسلسلهم في النقل وفق رغباتهم التي طلبوا النقل عليها.وشدد على أن إدارته تسعى لخدمة المعلمين في شتى المجالات، وأن أبرز ما تسعى إدارة شؤون المعلمين لتحقيقه حاليا هو إيجاد نواد رياضية وثقافية للمعلمين في كافة المناطق والمحافظات، لافتا إلى مباحثات جادة بدأتها الإدارة العامة لشؤون المعلمين مع الإدارة العامة للشؤون المالية والإدارية بالوزارة في سبيل استكمال ودراسة التأمين الصحي للمعلمين وفق أعلى المعايير والمواصفات، وكذلك السعي لوضع برنامج متكامل يهتم بتكريم المعلمين ويقام بشكل سنوي على مستوى وزارة التربية والتعليم، وأن هذه الخدمات تقدمها الإدارة العامة لشؤون المعلمين انطلاقا من مهامها وعملها المناط بها وهو تحقيق راحة المعلم في جميع الجوانب الحياتية والعملية.وأكد أن هذه الخدمات بدأت بتكوين إدارة جديدة داخل شؤون المعلمين هي إدارة علاقات المعلمين لتهتم بجميع شؤون المعلمين وخدمتهم وعلاقاتهم في الوزارة وتقديم أي خدمات أخرى لهم سواء عن طريق الاتصال أو الاستعلام الإلكتروني وغيره.
0
0
المصدر
0
0
http://www.alwatan.com.sa/news/images/alwatan_logo.gif
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=2767&id=51825&groupID=0
حركة نقل إلحاقية للمعلمين بعد شهر
----------------------------
جدة: حسن السلمي
كشف مدير عام شؤون المعلمين بوزارة التربية والتعليم الدكتور عبد الرحمن الفرج لـ "الوطن" عن عزم إدارته إصدار حركة إلحاقية مصغرة للنقل الخارجي في نهاية شهر جمادى الأولى المقبل. وسيتم العمل عليها لسد العجز الناتج عن العدول عن النقل ضمن حركة النقل الخارجي التي أصدرتها الإدارة العامة لشؤون المعلمين نهاية الأسبوع المنصرم، والتي شملت أكثر من 13 ألف معلم من أصل 41 ألفا تقدموا للنقل الخارجي هذا العام. وقال الفرج إن أعداد المنقولين في هذه الحركة سيتم تحديدها بناء على عدد المعلمين الراغبين في العدول عن النقل في الحركة الحالية.جاء ذلك في أول تصريح أدلى به لـ "الوطن" أمس بعد صدور حركة النقل الخارجي هذا العام، حيث ذكر أن حركة النقل الخارجي التي أعلنت مؤخرا روعي فيها قدر الإمكان تلبية رغبات أكبر عدد ممكن من المعلمين المتقدمين للنقل، موضحا أن إدارته حاولت جاهدة تلبية رغبات أكبر عدد ممكن منهم مع مراعاة حاجة الميدان التربوي وظروف المدارس.وأشار الدكتور الفرج إلى الجهود التي بذلها جميع العاملين في الإدارة العامة لشؤون المعلمين بالوزارة طيلة عام كامل من سهر وتعب ومثابرة لخدمة المعلمين وتحقيق رغباتهم، مبديا امتعاضه من المبالغات القاسية التي مارستها بعض وسائل الإعلام في تناول مشكلة عدم تلبية رغبات جميع المعلمين.وأكد أن إدارته بودها تحقيق رغبة أي معلم يتقدم للنقل بالرغم من أنه لا يمكن تلبية جميع الرغبات التي لو تمت تلبيتها لأحدثت عجزا قائما في الميدان التربوي.وذكر أن الإدارة سعت طيلة العام الدراسي الحالي على رفع عدد المنقولين في الحركة الخارجية من معدل 5 آلاف معلم في السنوات الماضية إلى أكثر من 13 ألف معلم هذا العام. وأكد أن الإدارة العامة لشؤون المعلمين ومن منطلق أهدافها ورسالتها ورغم الامتعاض الشديد الذي أبداه المعلمون من عدم تلبية رغباتهم ستظل تقدم خدمتها بكل ما أوتيت من قوة في سبيل خدمتهم.وقدم الدكتور الفرج عبر "الوطن" اعتذاره وأسفه لجميع المعلمين الذين لم تشملهم الحركة، مؤكدا أن تلبية رغباتهم يترتب عليها ترك بعض المدارس بدون معلمين، وهذا لا يمكن تحقيقه، مشيرا إلى أن أي منتسب لشؤون المعلمين لا تسعه الفرحة عندما يتحقق نقل أي معلم لأن استقرار المعلمين يؤدي إلى زيادة عطائهم في الميدان، وهو ما يسعى جميع من ينتسب إلى الوزارة إلى تحقيقه.وأكد الفرج أن الحركة راعت مبدأ تحقيق العدالة بين جميع المعلمين طالبي النقل الخارجي. وناشد أي معلم لم يتحقق نقله، ويرى أنه أحق من غيره في حركة النقل بالتقدم لإدارة شؤون المعلمين حضوريا أو عن طريق إدارة علاقات المعلمين للتأكد من صحة ما ذكر، وأن إدارة شؤون المعلمين لن تتوانى لحظة في تحقيق رغبته إذا ثبت ذلك.وعن قضية رسالة "جوال المعلم" التي تناولتها "الوطن" يومي الأربعاء والخميس الماضيين، والتي أرسلت خطأ للمعلمين، قال الفرج إن خدمة جوال المعلم لم توجد أصلا إلا لتقديم خدمة تقنية للمعلم، وأن سعر الرسالة الواحدة يبلغ ريالا ونصف الريال تحصل الشركة المشغلة للخدمة على 50% منها والبقية يستخدم لسداد تكاليف الرسائل التي ترسل يوميا للمعلمين المشتركين في الخدمة، وأنه بعد الملابسات التي حدثت مؤخرا بسبب عدم وضوح فكرة هذه الخدمة المقدمة للمعلمين تم إيقافها. وأكد أن إدارته ألزمت شركة الوسائط بالاعتذار من المعلمين الذين تلقوا رسالة غير واضحة وفي غير وقتها، وبدورها قدمت الشركة اعتذارا لجميع المعلمين الذين تقدموا لحركة النقل الخارجي، كما قامت بإرسال نتيجة الحركة مجانا لجميع المعلمين المتقدمين للحركة، وأوضحت موقف المعلمين الذين لم تشملهم حركة النقل كبيان تسلسلهم في النقل وفق رغباتهم التي طلبوا النقل عليها.وشدد على أن إدارته تسعى لخدمة المعلمين في شتى المجالات، وأن أبرز ما تسعى إدارة شؤون المعلمين لتحقيقه حاليا هو إيجاد نواد رياضية وثقافية للمعلمين في كافة المناطق والمحافظات، لافتا إلى مباحثات جادة بدأتها الإدارة العامة لشؤون المعلمين مع الإدارة العامة للشؤون المالية والإدارية بالوزارة في سبيل استكمال ودراسة التأمين الصحي للمعلمين وفق أعلى المعايير والمواصفات، وكذلك السعي لوضع برنامج متكامل يهتم بتكريم المعلمين ويقام بشكل سنوي على مستوى وزارة التربية والتعليم، وأن هذه الخدمات تقدمها الإدارة العامة لشؤون المعلمين انطلاقا من مهامها وعملها المناط بها وهو تحقيق راحة المعلم في جميع الجوانب الحياتية والعملية.وأكد أن هذه الخدمات بدأت بتكوين إدارة جديدة داخل شؤون المعلمين هي إدارة علاقات المعلمين لتهتم بجميع شؤون المعلمين وخدمتهم وعلاقاتهم في الوزارة وتقديم أي خدمات أخرى لهم سواء عن طريق الاتصال أو الاستعلام الإلكتروني وغيره.
0
0
المصدر
0
0
http://www.alwatan.com.sa/news/images/alwatan_logo.gif
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=2767&id=51825&groupID=0