عميد اتحادي
29-10-2014, 11:50 AM
اعتبر هاري بروك مسؤول الطب الرياضي والعلوم في الاتحاد العماني لكرة القدم، أن إقامة دورات الطب الرياضي يعتبر أمرا أساسيا من أجل ضمان تمكن أطباء ومعالي الفرق من توفير أفضل معالجة طبية للاعبين في مواجهة الظروف المختلفة.
جاء ذلك خلال افتتاح دورتين للطب الرياضي في سلطنة عمان، حيث تستضيف البلاد دورة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في طب كرة القدم لمنطقة غرب آسيا، والتي تقام بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم ومركز اف-مارك، وكذلك دورة الاتحاد الدولي لطب الطوارئ.
وقال بروك: كرة القدم رياضة جماعية، وتعتبر الخدمات الطبية جزء من هذا العمل الجماعي في الفريق.. هذه الدورات التي ينظمها الاتحادين الآسيوي والدولي لكرة القدم تساعد في تحديد الحالات الطبية التي قد تحدث في ملاعب كرة القدم، وتطوير أساليب وقائية للتعامل مع الحالات الطارئة.
وتستمر دورة الطب الرياضي لمنطقة غرب آسيا ثلاثة أيام، وهي تركز على العناصر النظرية والعملية في التعامل مع إصابات اللاعبين في الورك والركبة والكاحل، كما تركز أيضا على مكافحة المنشطات والتغذية المناسبة في كرة القدم.
ويشارك في هذه الدورة 127 عامل في المجال الطبي من سلطنة عمان وعموم منطقة غرب آسيا، وهي الرابعة من نوعها، في أعقاب دورات إقليمية في الهند (لجنوب ووسط آسيا) وكمبوديا (منطقة آسيان) وهونغ كونغ (شرق آسيا).
أما دورة طب الطوارئ التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم بنظام جديد، فهي تتعامل مع مبادئ إدارة الملعب للخدمات الطبية، ومحاضرات نظرية وعملية حول التعامل مع الحالات الطارئة مثل الارتجاج والكسور والأزمة القلبية المفاجئة وإصابات العمود الفقري، ويشارك بها 10 أطباء و15 معالجا من عمان.
وأوضح بروك: هذه الدورات تعتبر محورية من أجل تقديم الخدمات الطبية في كرة القدم.. فهي ستمكننا من توفير أفضل ما يمكن للاعبين، وأنا أفتخر بإقامة هذه الدورات للمرة الأولى في عمان.
في المقابل أشاد سيد خالد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم وعضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بإقامة هذه الدورات من أجل تحقيق المزيد من التطور لكرة القدم، مشيدا بذات الوقت في الدعم المقدمة من الحكومة.
وقال البوسعيدي: نحن نقدر المساهمات الكبيرة المقدمة من من وزارة الصحة وزارة الرياضة، عبر توفير المعدات الخاصة لكل العاملين في تقديم الخدمات الطبية خلال مباريات منتخب عمان ومباريات دوري المحترفين العماني.
جاء ذلك خلال افتتاح دورتين للطب الرياضي في سلطنة عمان، حيث تستضيف البلاد دورة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في طب كرة القدم لمنطقة غرب آسيا، والتي تقام بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم ومركز اف-مارك، وكذلك دورة الاتحاد الدولي لطب الطوارئ.
وقال بروك: كرة القدم رياضة جماعية، وتعتبر الخدمات الطبية جزء من هذا العمل الجماعي في الفريق.. هذه الدورات التي ينظمها الاتحادين الآسيوي والدولي لكرة القدم تساعد في تحديد الحالات الطبية التي قد تحدث في ملاعب كرة القدم، وتطوير أساليب وقائية للتعامل مع الحالات الطارئة.
وتستمر دورة الطب الرياضي لمنطقة غرب آسيا ثلاثة أيام، وهي تركز على العناصر النظرية والعملية في التعامل مع إصابات اللاعبين في الورك والركبة والكاحل، كما تركز أيضا على مكافحة المنشطات والتغذية المناسبة في كرة القدم.
ويشارك في هذه الدورة 127 عامل في المجال الطبي من سلطنة عمان وعموم منطقة غرب آسيا، وهي الرابعة من نوعها، في أعقاب دورات إقليمية في الهند (لجنوب ووسط آسيا) وكمبوديا (منطقة آسيان) وهونغ كونغ (شرق آسيا).
أما دورة طب الطوارئ التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم بنظام جديد، فهي تتعامل مع مبادئ إدارة الملعب للخدمات الطبية، ومحاضرات نظرية وعملية حول التعامل مع الحالات الطارئة مثل الارتجاج والكسور والأزمة القلبية المفاجئة وإصابات العمود الفقري، ويشارك بها 10 أطباء و15 معالجا من عمان.
وأوضح بروك: هذه الدورات تعتبر محورية من أجل تقديم الخدمات الطبية في كرة القدم.. فهي ستمكننا من توفير أفضل ما يمكن للاعبين، وأنا أفتخر بإقامة هذه الدورات للمرة الأولى في عمان.
في المقابل أشاد سيد خالد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم وعضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بإقامة هذه الدورات من أجل تحقيق المزيد من التطور لكرة القدم، مشيدا بذات الوقت في الدعم المقدمة من الحكومة.
وقال البوسعيدي: نحن نقدر المساهمات الكبيرة المقدمة من من وزارة الصحة وزارة الرياضة، عبر توفير المعدات الخاصة لكل العاملين في تقديم الخدمات الطبية خلال مباريات منتخب عمان ومباريات دوري المحترفين العماني.