المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقياس للعزو السبب



طيبه عجام
26-04-2008, 12:08 PM
بناء مقياس للعزو السببي لمنتخبات مدارس تربية نينوى





رسالة تقدمت بها
شهله محمد سلطان العبيدي



الى
مجلس كلية التربية الرياضية في جامعة الموصل
وهي جزء من متطلبات نيل شهادة ماجستير
في التربية الرياضية





باشراف

الاستاذ المساعد
الدكتور محفوظ محمد القزاز الاستاذ المساعد
الدكتور نجم عبدالله العراقي

لمياء الديوان
11-05-2008, 06:35 AM
ملخص الرسالة
الباحثة المشرفين
شهلة محمد سلطان العبيدي أ . م . د . محفوظ محمد القزاز
أ. م . د . نجم عبدالله العراقي
1425هـ-2004م
تحددت مشكلة البحث بالأتي :
- عدم وجود مقياس يقيس ظاهرة العزو السببي في المجال الرياضي لدى لاعبي فرق مدارس تربية نينوى .
وهدف البحث إلى :
1. بناء مقياس للعزو السببي لبعض فرق الألعاب الجماعية (سلة،طائرة،يد،كرة قدم) لفرق المدارس الإعدادية والثانوية للبنين لتربية نينوى .
2. التعرف على دلالة الفروق للعزو السببي بين لاعبي فرق الألعاب الجماعية (سلة،طائرة،يد،كرة قدم) للمدارس الإعدادية والثانوية لتربية نينوى .
وافترضت الباحثة الفرضية الآتية :
- لا توجد فروق ذات دلالة معنوية لدى لاعبي فرق الألعاب الجماعية
(سلة،طائرة،يد،كرة قدم) في ظاهرة العزو السببي .
استخدمت الباحثة المنهج الوصفي لملاءمته طبيعة البحث الذي اجري على لاعبي فرق مدارس تربية نينوى (الموصل) والبالغ عددها (26) مدرسة إعدادية وثانوية بواقع (625) لاعباً إذ تم اختيار العينة بالطريقة العشوائية مكونة من (12) مدرسة إعدادية وثانوية وبواقع (326) لاعباً حيث تم بناء المقياس على هذه العينة وقد اعتمدت الباحثة في عملية البناء على الإجراءات العملية في البناء كما استخدمت طريقة الاتساق الداخلي في البناء. ثم استخرجت الباحثة صدق وثبات أداة البحث وتم معالجة البيانات إحصائياً باستخدام الوسائل الإحصائية المناسبة منها الاختبار التائي ومعامل الارتباط وتحليل التباين الأحادي واختبار شيفيه .
وأسفرت نتائج البحث عما يأتي :
1. وجود فرق دال احصائياً عند مستوى دلالة (0,01) بين متوسط درجات مجموعة كرة السلة البالغ (83,609) ومتوسط درجات مجموعة كرة القدم البالغ (91,205) درجة .
2. عدم وجود فرق دال احصائياً بين متوسط درجات مجموعة كرة السلة البالغ (83,609) ومتوسط درجات مجموعة كرة الطائرة البالغ (83,292) درجة .
3. عدم وجود فرق دال احصائياً بين متوسط درجات مجموعة كرة السلة البالغ (83,609) ومتوسط درجات مجموعة كرة اليد البالغ (87,552) درجة .
4. وجود فرق دال احصائياً عند مستوى دلالة (0,01) بين متوسط درجات مجموعة كرة القدم البالغ (91,205) ومتوسط درجات مجموعة كرة الطائرة البالغ (83,292) درجة .
5. عدم وجود فرق دال احصائياً بين متوسط درجات مجموعة كرة القدم البالغ (91,205) ومتوسط درجات مجموعة كرة اليد البالغ (87,552) درجة .
6. عدم وجود فرق دال احصائياً بين متوسط درجات مجموعة كرة الطائرة البالغ (83,292) ومتوسط درجات مجموعة كرة اليد البالغ (87,552) درجة .
وفي ضوء نتائج البحث فقد أوصت الباحثة بما يأتي :
1. الاهتمام بالإعداد النفسي العام للاعبين في مجريات الوحدة أو العملية التدريبية جنباً إلى جنب مع الإعداد البدني والمهاري والخططي .
2. تمكن المدرب الرياضي من توضيح الأسباب الحقيقية للفوز أو الهزيمة مستخدماً الأساليب العلمية التي تتأسس على إدراك العلاقة بين الأسباب والمسببات.
3. يستطيع المدرب المؤهل أن يتعرف على مواطن التفكير الخرافي لدى اللاعبين وأن يحاول القيام بدور إيجابي لتوجيههم وإرشادهم نحو البعد عن مثل هذا النوع من المعتقدات.
4. يمكن بالمناقشة الواعية مع اللاعبين أن يعمل المدرب الرياضي على تغيير اتجاهاتهم نحو التفكير العلمي لا الخرافي .
واقترحت الباحثة ما يأتي :
1. القيام بإجراء البحوث والدراسات فيما يتعلق بدراسة العزو السببي وكيفية إرجاع الأسباب أو التعليلات للنتائج المدركة للأداء .
2. استخدام المقياس الحالي لإجـراء دراسة لمعرفة علاقة العزو السـببي على الأداء المستقبلي لدى اللاعبين وعلاقته بمتغيرات أخرى غير التي شملها البحث الحالي مثل(الطموح،دافع الإنجاز،الثقة بالنفس) .
3. إجراء دراسة تكشف لنا تأثير التفكير الخرافي في الصحة النفسية للاعب .
4. استخدام المقياس الحالي لإجراء دراسة مقارنة بين فرق الألعاب الجماعية وفرق الألـعاب الفردية في العزو السببي .
5. إجراء دراسة تكشف لنا العلاقة بين العزو السببي واتجاه شدة الدافعية لدى لاعبي الفرق الجماعية والفردية.

لمياء الديوان
11-05-2008, 06:36 AM
التعريف بالبحث
المقدمة وأهمية البحث
يؤدي الأعداد النفسي دورا مهما ومباشرا في المنافسات الرياضية .إذ تعتمد الأنشطة الرياضية في اغلب مجالاتها التنافسية على العديد من العلوم الطبيعية والسلوكية في دراسة وتحليل المشكلات والمعوقات التي تكون سببا في تحقيق افضل المستويات والإنجازات.ويعد علم النفس الرياضي من هذه العلوم التي تعتمد عليها الأنشطة الرياضية التنافسية .إذ يعد الجانب النفسي أحد الركائز الأساسية في عملية التدريب الرياضي الحديث لما له من أهمية كبيره في تعزيز الفوز وعلى الرغم من تعدد الطرق والأساليب المستخدمة في تطوير الألعاب الرياضية المختلفة . يجد الكثير من المدربين أنفسهم بحاجة دائمة إلى المزيد من الدراسة والبحث لإيجاد افضل الوسائل المناسبة التي يقدمها التطور العلمي للإنسانية والتي تساعد في إعداد اللاعب إعداداً متكاملاً من جميع النواحي (البدنية،والمهارية،والخطط� �ة،والنفسية) ومن خلال مراجعة بسيطة للنتائج التي حصلت عليها الفرق المتقدمة في الألعاب الرياضية المختلفة نجد مدى الفارق الكبير الذي حصل في مستوى قدرات وقابليات اللاعبين بين المستوى السابق والمستوى الذي هم عليه الآن الذي يبرر لنا حقيقة الإنجازات الرياضية المتقدمة التي لم تأت بصورة عفوية أو عن طريق الصدفة بل أتت من خلال الاستفادة من الطاقة الكامنة التي يمتلكها الرياضي على افضل وجه والعمل على تغييرها للحصول على افضل النتائج.(الوتار ،1993،18 ).
إن تطور علم النفس الرياضي أدى إلى ظهور مفاهيم جديدة لها تأثير مباشر على مستوى اللاعبين ومن هذه المفاهيم مفهوم العزو السببي (Attribution Causl) أو التعليل السببي لنتائج السلوك أو الأداء أو نتائج النجاح أو الفشل .وفي المجال الرياضي يلاحظ كثرة حدوث عمليات (التعليل السببي) أو محاولة إرجاع الأسباب أي كثرة حدوث عمليات العزو التي يقوم بها اللاعبون أو المدربون أو الإداريون أو المتفرجون أو النقاد وغيرهم عقب المنافسات الرياضية أو عقب حدوث الانتصارات أو الهزائم للفرق الرياضية أو اللاعبين الرياضـيين. وفي السنوات الأخيرة اهتم علم النفس الرياضي بموضوع العزو (التعليل السببي) في المجال الرياضي نظرا لأثره الواضح في دافعية الإنجاز وفي مستوى الحالة الانفعالية وفي توقع مستوى الأداء المســتقبلي بالنـسبة للاعبـين(علاوي،1998،303) . ولما كانت فرق مدارس تربية نينوى للبنين للمراحل الإعدادية والثانوية لها أهمية وخصوصية كبيرة إذ تشكل الركيزة الأساسية لمنتخباتنا الوطنية التي تمثل بدورها الهدف الأساس للرياضة المستقبلية .
" وبما أن الحاجة ما زالت قائمة بوضوح لدى اللاعبين في محاولة تفسير ما يحدث لهم في المباريات وقبلها ومن خلال تفاعلهم مع البيئة المحيطة بهم وما يمرون به من مواقف مختلفة تؤثر في إنجازهم الرياضي التي تعد مناسبة لتجاوز تلك الحواجز التي تقف أمام تطورهم المنشود " .(الوتار،1993،19) عليه فأن إجراء دراسة في هذا الموضوع ضرورة لابد منها إذ إنها تتناول موضوعا مهما يعد من المفاهيم النفسية الحديثة التي تهم اللاعبين والمعنيين بشؤون الرياضة وعلم النفس الرياضي ألا وهو موضوع (العزو السببي).
ولقد تباينت الدراسات في هذا المجال بنتائجها وفي طريقة قياسها للمتغيرات واستنادا إلى نظرية العزو لهايدر (Heider) لجأت الباحثة لبناء مقياس يقيس هذه الظاهرة وفقا لأبعاد العزو التالية (داخلي ، خارجي ، علمي ، خرافي).
إذ يعد بعدي العزو (الداخلي و الخارجي)أحد أبعاد وجهة التحكم في نظريات العزو. و المقصود بوجهة التحكم (locus of control) هي الوجهة التي قد يعزى إليها سبب النجاح أو الفشل أو سبب النتائج أو الأداء وعما إذا كان هذا السبب يرجع إلى الفرد (داخلي) أو شيء خارج الفرد (خارجي) .فالتحكم الداخلي يعد بعداً من أبعاد وجهة التحكم في نظريات العزو ويقصد به إدراك اللاعب وتفسيره لأسباب النجاح أو الفشل أو أسباب النتائج أو الأداء إلى عوامل داخلية مثل قدرات اللاعب ومستوى مهارته . أما التحكم الخارجي والذي يعد هو الآخر بعداً من أبعاد وجهة التحكم في نظريات العزو ويقصد به إدراك اللاعب وتفسيره لأسباب النجاح أو الفشل أو أسباب النتائج أو الأداء إلى عوامل خارجية مثل الحظ أو التحكيم أو المنافس (علاوي ، 1998 ، 334-336 ) إذ يعد مفهوم موقع الضبط الداخلي والخارجي واحدا من أهم لمفاهيم التي قدمها روتر(Rotter) من خلال نظرية التعلم الاجتماعي
Strickland,1989,PP.1-12)) وقد لاقى هذا المفهوم اهتماما كبيراً بحيث اصبح محوراً للعديد من الدراسات النفسية كما انه اصبح يمثل أحد الاتجـاهات الأساسية أو المركزية في الشخصـية.(بن سيديا،1986،21) .
كما أن للعزو السببي بعدين آخرين هما :التفكير الخرافي والتفكير العلمي إذ اعتمدت الباحثة هذين البعدين الآخرين في بناء المقياس الذي أعدته للعزو السببي في المجال الرياضي .
فالأسلوب العلمي في التفكير يستند فيه الإنسان الى أسباب طبيعية لتفسير أو حل ما يواجهه من مشكلات والمقصود بالأسباب الطبيعية هي الأسباب الصحيحة أو الحقيقية التي يكون في مقدور الإنسان أن يحددها ويتحكم فيها .أما التفكير الخرافي فأنه يختلف عن التفكير العلمي في إنه يفتقر إلى العلية أو السببية العلمية أو إنه يفسر الظواهر بعوامل خارجة عن طبيعتها واسبابها أي إن التفكير الخرافي يستند إلى أسباب غير طبيعية كأن تكون غيبية مثلاً أو غير حقيقية لا يستطيع تحديدها بدقة أو التحكم فيها ولا ترتبط ارتباطاً أصيلاً بالمشكلة التي يحاول تفسيرها أو إيجاد حل لها (علاوي،1998،323) والخرافة هي الأفكار والممارسات والعادات التي لا تستند إلى أي تبرير عقلي ولا تخضع لأي مفهوم علمي سواء من حيث النظرية أو التطبيق . وتظهر الخرافات كغيرها من أنماط التفكير الخرافي في المواقف الحرجة التي تتضمن الخطر وعدم الاستقرار إزاء المستقبل وأحداث الصدفة. (العيسوي،1983،14-15) ومن الجدير بالذكر إن العقلية الخرافية لا تختفي بمجرد الانتقال من بيئة حضارية متخلفة إلى بيئة حضارية متقدمة ولا تختفي بمجرد الحصول على شهادة جامعية وإنما هي جزء أساسي من التركيب الذهني والنفسي لبعض الأفراد والذين لديهم هذا النمط من التفكير (بدران والخماس،1974،29) .وفي المجال الرياضي كثيراً ما يؤثر هذا النمط من التفكير الخرافي في اللاعبين ويسبب أضراراً بالغة على الصحة النفسية للاعب , وهناك بعض من نماذج التفكير الخرافي لدى الرياضيين التي أدرجتها الباحثة ضمن مضمون فقرات المقياس الحالي وهي ظاهرتا التطير والتفاؤل فالتطير يعني التشاؤم كعلامات الفأل الرديء مثل هروب اللاعبين من ارتداء فانيلة ذات رقم معين وتشاؤمهم من حكم معين أو ملعب معين وغير ذلك من العلامات التي ينظر إليها على أنها نذير سوء ويتوجسون منها الشر ,ويقابل علامات الفأل الرديء علامات أخرى للفأل الحسن مثل التفاؤل بأشخاص معينين أو ارتداء أشياء معينة وغير ذلك من العلامات التي تبعث على التفاؤل (علاوي،1998،326). وعليه يلاحظ إن بعض الرياضيين يرجعون أسباب فوزهم أو هزيمتهم إلى مثل هذه الأنواع من المعتقدات وهنا تكمن أهم مساوئ التفكير الخرافي في تأثيرها على إدراك وتوقع وسلوك الفرد الرياضي ومدى تعلمه ومدى تطور مستواه الرياضي .ومن ناحية أخرى نجد إن ظاهرة التفكير الخرافي يتعدى أثرها إلى غير اللاعبين كالإداريين أو المدربين أو المتفرجين مثلاً الأمر الذي يسهم في الإيحاء لبعض اللاعبين إن مثل هذه المعتقدات حقائق ثابتة ولعل ما حدث في إحدى المباريات بين فريق مصري لكرة القدم وإحدى الفرق الأفريقية من هجوم بعض المتفرجين على حارس المرمى الأفريقي ومحاولتهم انتزاع حجاب (أو ما يشبه ذلك ) كان قد وضعه حارس المرمى الأفريقي داخل مرماه ونجح بعض المتفرجين في الحصول عليه إلا إن حارس المرمى الأفريقي ترك مرماه و أسرع خلف المتفرجين وتوقفت المباراة حتى تم إعادة ما أخذه المتفرج لحارس المرمى إذ يرى البعض إن مثل هذه المعتقدات لا تضر باللاعبين إذ أنها تريح اللاعب وتكسبه التكيف ولو إلى حين إلا إن هذا النوع من التفكير له أضراره البالغة فاعتماد اللاعب الرياضي عليه كالحالات المتطرفة من التطير مثلاً قد تؤثر بدرجة كبيرة في الصحة النفسية للاعب .إذ إن الحالات المتطرفة من التطير تعد من السمات النفسية غير السوية وتدخل في عداد العصاب والاضطرابات الانفعالية وتشبه إلى درجة كبيرة المخاوف الشاذة (الفوبيا) والعصاب القهري (علاوي ، 1998 ، 338).

لمياء الديوان
11-05-2008, 06:36 AM
ومن هذا المنطلق جاءت أهمية البحث الحالي في قياس نسبة شيوع الخرافة لدى اللاعبين الرياضيين وكيفية محاربة هذه الخرافات عن طريق الكشف عن العوامل الغامضة والمعتقدات الزائفة التي انتقلت إلينا من التاريخ والتي تتعارض مع الحقائق العلمية كما إن محاربة هذه الخرافات في المجتمع الرياضي عملية تستهدف التوعية وذلك بالمناقشة الواعية مع اللاعبين.كما إن الدراسة الحالية تعمل على وضع المرتكزات المهمة لتنمية أبحاث أخرى وفي مجالات رياضية مختلفة من خلال المقياس الذي قامت الباحثة ببنائهِ والتي تأمل الإفادة منه مستقبلاً من قبل الباحثين في المجال الرياضي.

لمياء الديوان
11-05-2008, 06:37 AM
مشكلة البحث
تبدو مشكلة البـحث في كثير من التساؤلات الـتي قد يبديها اللاعبون في أسباب فشلهـم أو نجاحهم في مباراة ما,فيعزون هذا الفشل أو النجاح إلى أسباب كثيرة تعود إلى قدراتهم الجسمية أو المعرفية أو إلى أسباب أخرى اقرب إلى الخرافة منها إلى العلم وهذا ما يدخل في نطاق ما يعرف بالعزو (Attribution) أو العزو السببي أو التعليل السببي (Attribution Causal) لنتائج السلوك أو الأداء أو نتائج النجاح أو الفشل حيث يرى العديد من الباحثين أن العزو (التعليل السببي) لنتائج السلوك أو الأداء يمكن اعتباره من بين العوامل الهامة ذات التأثير الواضح على اتجاه شدة الدافعية لدى الفرد وعلى مستوى وطبيعة الأثر الانفعالي الذي ينتابه حيث يمكن للمدرب الرياضي ملاحظة اختلاف الأساليب المميزة للاعبين للطرق والأساليب والعادات التي يستخدمونها للعزو(التعليل السببي) وعما إذا كانت هذه الأساليب تتفق أو لا تتفق مع الواقع الموضوعي للنتائج ( علاوي ، 1998 ، 32) أو إن هذه الأساليب التي يعزو اللاعبون أسباب فشلهم أو نجاحهم إليها هي من قبيل الخرافة أو ذات منطق علمي واقعي أو محاولة عزوها إلى داخلي يعود إلى اللاعب أو خارجي يرجع إلى أسباب خارجة عن نطاق تحكمه .ومن هنا فأن المشكلة تتضح اكثر والحاجة إلى دراسة هذا الموضوع قائمة .ولما لم يكن هناك مقياس يوضح العزو السببي لدى الفرق الرياضية في المدارس الإعدادية والثانوية على وجه الخصوص ولم يتسنى على حد علم الباحثة وجود دراسات او مقاييس تناولت متغير التفكير الخرافي اعتماداً على نظرية العزو السببي لذا بات من الضروري إجراء دراسة في هذا الموضوع متمثلة ببناء مقياس للعزو السببي لفرق هذه المدارس كي تكون مساراً ومنهجاً للباحثين للأخذ بالمقياس واعتماده في دراساتهم وتطبيقه في بحوثهم المستقبلية وصولاً إلى نتائج لا شك إنها ستكون مهمة وبالتالي وفي ضوء هذه النتائج سوف تحدد الأسباب وتقدم المقترحات والتوصيات .وهذا ما يحاوله البحث الحالي إذ إن المشكلة قائمة والبحث في هذا المجال ضروري .

لمياء الديوان
11-05-2008, 06:37 AM
هدفا البحث
1. بناء مقياس للعزو السببي لبعض فرق الألعاب الجماعية(سلة،طائرة،يد,كرة قدم) لفرق المدارس الإعدادية والثانوية للبنين لتربية نينوى.
2. التعرف على دلالة الفروق للعزو السببي بين لاعبي فرق الألعاب الجماعية
(سلة ، طائرة ، يد ، كرة قدم) لفرق المدارس الإعدادية والثانوية لتربية نينوى.

فرضية البحث
صاغت الباحثة الفرضية التالية :
- لا توجد فروق ذات دلالة معنوية لدى لاعبي فرق الألعاب الجماعية
(سلة ، طائرة ، يد ، كرة قدم) في ظاهرة العزو السببي .

مجالات البحث
- المجال البشري: لاعبو فرق مدارس تربية نينوى للألعاب الجماعية
(سلة ، طائرة ، يد ، كرة قدم) للمرحلتين الإعدادية والثانوية للسنة الدراسية
(2003-2004) ومن البنين فقط .
- المجال المكاني : ويشمل المدارس الإعدادية والثانوية (للبنين) التابعة لمديرية تربية محافظة نينوى .
- المجال الزماني : اجري البحث بجميع خطواته (بناء وتطبيق) للفترة من (4/2/2003) ولغاية (5/1/2004)

تحديد المصطلحات
العزو لغوياً Attribution))
كلمة عزا (عزو) كما جاءت في مختار الصحاح هي من عزا – يعزو - عزواً (عزاه) إلى أبيه ، ويقال عزاه إلى أبيه أي نسبه إليه ، فالعزو أن تنسب الشيء إلى سببه. (الرازي،1884،431).

العزو اصطلاحاً (Attribution)
مصطلح العزو بصفة عامة يقصد به " الأسباب أو التعليلات المدركة لنتائج أداء أو سلوك ما ، وفي المجال الرياضي يقصد به الأسباب أو التعليلات المدركة(سواء من اللاعب أو المدرب أو الإداري أو الفريق الرياضي أو من أسباب أخرى) لنتائج الأداء في المنافسة الرياضية وبصفة خاصة في حالات النجاح والفشل أو في حالات الفوز والهزيمة " .

العزو السببي (التعليل السببي) (Causal Attribution)
هو الأسباب التي تحاول تفسير أو شرح أو فهم نتائج سلوك ما في ضوء افتراضات فينر (Weiner) إلا إنه عقب حدوث نتيجة معينة لإنجاز أو لسلوك ما فأن الفرد ينشغل في محاولة التعرف على سبب حدوث هذه النتيجة أو محاولة تفسيرها .(علاوي ،1998 ، 331-332)

وتعرفه الباحثة اجرائياً :
هو الدرجة الكلية التي يحصل عليها اللاعب من خلال ابعاد مقياس العزو السببي والذي قامت ببنائه الباحثة.

وجهة التحكم (Locus of Control)
يعرفها رو تر(Rotter) بأنها " عزو مسؤولية أي ناتج إلى الداخل مقابل عزوها إلى الخارج أو كل ما يقع خارج حدود الذات " . (Weiner,Etal,1972,PP.239-248)



كما عرفها رايكمان وسكيرمان (Ryckman & Scherman)
بأنها " اعتقاد الفرد بأن لديه القدرة على السيطرة على الأحداث والأفعال الخاصة بحياته الشخصية إذا كان مركز الضبط داخلياً ، أما إذا كان مركز الضبط خارجياً فيعتقد الفرد أنه ليس لديه القدرة على السيطرة على الأحداث والأفعال الخاصة في حياته الشخصية "
( Ryckman & Scherman,1973) .

وعرفها المنيزل والعبدلات
بأنها " إدراك الفرد لقدراته على التحكم في مجريات الأحداث في حياته وإدراكه لمسؤوليته عن النتائج التي تتمخض عن هذه الأحداث ، إذ إن ادراك الفرد لمدى التحكم المتاح له يعد من محددات سلوكه وتكيفه الشخصي " ( المنيزل والعبدلات ، 1995 ، 150)

التحكم الداخلي Internal Locus of Control) )
يعرفه عويس ودياب (1990) بأنه " ميل الفرد إلى ناحية ما بحيث يعتقد إن نجاحه أو فشله في المواقف التي يمر بها ترجع إلى قدرته وجهوده أي يرجع كل ما يحدث له إلى سلوكه الشخصي " .(عويس ودياب،1990،222)

التحكم الخارجي External of Locus Control))
يعرفه علاوي (1998) أنه " بعد من أبعاد وجهة التحكم في نظريات العزو ويقصد به إدراك اللاعب وتفسيره أسباب النجاح أو الفشل أو أسباب النتائج أو الأداء إلى عوامل خارجية مثل الحظ أو التحكيم أو المنافس " (علاوي ، 1998 ، 334) .

التفكير الخرافي (Superstition Think)
إن مفهوم التفكير الخرافي يختلف عن التفكير العلمي في إنه يفتقر إلى العلية أو السببية العلمية أو إنه يفسر الظواهـر بعوامل خارجة عن طبيعتها وأسـبابها أي إنه يستند إلى أسباب غيبية لا يستطيع الفرد تحديـدها بدقة ولا ترتبط ارتباطاً أصيلاً بالمشكلة التي يحاول تفسيرها أو إيجاد حل لها. (علاوي،342,1998)

الخرافة (Superstition)
يعرفها يونج أنها "اعتقاد راسخ في القوى فوق الطبيعية وفي الإجراءات السرية أو السحرية المنحدرة من التفكير الخيالي التي أصبحت مقبولة اجتماعياً"
(Young, 1960,P.200).

التفكير العلمي (Science think)
إن التفكير العلمي يعني " ذلك التفكير المنظم الذي يمكن أن نستخدمه في شؤون حياتنا اليومية ، أو في النشاط الذي نبذله حين نمارس أعمالنا المهنية المعتادة ، أو في علاقاتنا مع الناس و مع العالم المحيط بنا" . (زكريا،1978،6)

تحيز العزو (Attribution Bais)
ويعني " تكرار عزو الفرد نجاحه إلى عوامل داخلية,في حين يكرر الفرد ذاته عزو فشله إلى عوامل خارجية " . ( علي،2003،134)

أسلوب العزو (Attribution Style)
ويشير أسلوب العزو إلى النمط الغالب لدى الفرد في تفسيره وتعليله للأحداث التي يختبرها وما تتمخض عنه هذه الأحداث من نتائج سلبية أو إيجابية .(حداد،34,1990) .

لمياء الديوان
11-05-2008, 06:38 AM
الإطار النظري
مفهوم العزو السببي
اختلفت عدة دراسات في نتائجها وفق النظريات التي اعتمدتها فيما يتعلق بقياس ظاهرة العزو. إذ درس (Weiner&Etal,1972) عناصر العزو إلى (الجهد) و (الحظ) و (القدرة) و (صعوبة المهمة) . بينما درس (Dweek & Reppucci,1973,PP.109-116) قطبي العزو
(الداخل / الخارج) مع عنصري العزو (القابلية) و (الجهد) فيما درس
(Brickman&Etal,1976,PP.149-160) قطبي العزو (المستقر/ غير المسـتقر ) فيما درس (Klien&Etal,1976,PP.508-516) Tennen&Eller,1977,PP.265-271)) العزو إلى عنصري (صعوبة المهمة) و(القابلية) بينما درس (Cohen&Etal,1976,PP.1049-1056) قطبي العزو (الداخلي/الخارجي) بينما قامت Hanusa&Schulz,1977,PP.602-611) ( بدراسة العزو إلى عنصر (القابلية) و (نقص الجهد) و (صعوبة المهمة) .أي أن البحوث السابقة تعاملت مع ظاهرة العزو بشكل مجتزأ أي من خلال التأكيد على بعد معين مثلاً بعد (مركز السيطرة) و بعد (مدى الاستقرار) (جاسم،1990،28).
إذ تجدر الإشارة إلى وجوب التميز بين النظرية التي يستند عليها أي باحث وبين المتغيرات التي يستخدمها الباحث للتعبير عن الأفكار النظرية (لإختبارها أو نقضها أو تأييدها) مثلاً حاول فينر (Weiner ,1976,PP.52-68) استخدام تنظيرات هايدر (Heider)حول ظاهرة العزو وذلك في دراسته حول الموقف التحصيلي ولكي يقوم بذلك فأنه يجب عليه أولاً تحويل الأفكار أو التنظيرات التي جاء بها Heider) ( إلى متغيرات يمكنه من خلالها أستخدم هذه الأفكار في الدراسة والبحث وعلى هذا الأساس فأنه افترض إمكانية التعبير عن مقولات (Heider) حول عزو النواتج إلى أسباب (داخلية / خارجية) و(مستقرة / غير مستقرة) من خلال أربع متغيرات هي (القدرة ، الجهد ، الحظ ، صعوبة المهمة) بينما فضلت ابرامسون
(Abramson, Etal ,1978,PP.49-74) قياس أبعاد العزو بشكل مباشر وليس عن طريق المتغيرات الأربعة الأنفة الذكر, المهم إن في كلتا الحالتين فأن الباحثين استندوا على إطار نظري واحد ولكنهم تباينوا في أسلوب القياس أو التعبير عن الأفكار التي انطلقوا منها.(جاسم،1990،51) وبما أن مفهوم العزو السببي ( Attribution Casulity) وهو أحد المفاهيم التي قدمتها نظرية الإعزاء السببي لهايدر,فلابد من الرجوع إلى الافتراضات والمبادئ الأساسية التي تقوم عليها تلك النظرية في تفسيرها للسلوك الإنساني ، وكيف تعبر هذه النظرية عن هذا المفهوم وبما أن مفهوم العزو السببي مرتبط بالعديد من المفاهيم الأخرى , فلابد من إعطاء صورة عن طبيعة الترابطات بين العزو السببي وتلك المفاهيم.

لمياء الديوان
11-05-2008, 06:38 AM
النظريات والنماذج التي فسرت العزو السببي
تناولت نظرية (هايدر) ظاهرة العزو السببي وسوف تعرض الباحثة بأيجاز هذه النظرية وبيان مدى العلاقة بينها في تحديدها لظاهر العزو السببي وتفسيرها .

نظرية العزو السببي لهايدر (Heider)
يـعود الفضل في دراسة سببية حدوث الأشياء أو الأحداث إلى الألماني فيرتز هايدر
( Firtz Heider,1958)والذي كان قد بدأ دراسته في علم النفس الفطري
(Naiva psychology) منذ عام (1927). (علي،126,2003) أما نظرية العزو فترجع إلى عام (1958) عندما نشر (F.Heider)كتاب علم نفس العلاقات الشخصية (Buss,1978,PP.1311-1321). ولقد أشار ( Heider) إلى إمكانية تفسير السلوك استناداً إلى قطبية ثنائية وهذه القطبية تعزى إما للفرد (الداخلي) أو البيئة (الخارجي) ففي الحالة الأولى يزودنا السلوك بأسس لاستنتاج شيء ما بخصوص الفرد (إمكانياته واستعداداته). أما في الحالة الثانية فأننا نستنتج ما يتعلق بالبيئة المحيطة (فهم مثيراتها وخصائصها). (Orvis,Etal,1975,PP.605-616) وفضلاً عن هذا التمييز بين (الداخل / الخارج) فقد ميز أيضاً بين ما هو(مستقر) من حيث تأثيره وما هو (غير مستقر) في تأثيره عبر الزمن (Kukla,1972,PP.166-174) .
ويرى هايدر أن هناك عوامل تكمن في الفرد نفسه وهما أولاً :القوة الشخصية
(personal power) (أي بمقدوره عمل ذلك؟) وثانياً : الجهد أو الدافع
(هل سيحاول عمل ذلك؟) أما العامل الثالث : فيطلق علـيه صعوبة المهمة ويقع خارج نطاق الفرد ويتألف من قوى توجد في البيئة التي تؤثر في الإنجاز الفعلي للإنـسان (Puck,1976). وفي إطار التحليل ذاته يوضح هايدر إن للقوة الشخصية العديد من العناصر المكونة و أبرزها مستوى القابلية وثمة مصادر متعددة تخبرنا عن مستوى القابلية منها ما يتحدد بالعوامل الجسيمة والعقلية فضلاً عن عمر الشخص القائم بالمهمة والجهد المبذول. وعلى الرغم من إن القابليات تعد اكثر العناصر التأسيسية أهمية للقوة الشخصية فأن هناك عناصر أخرى عديدة تؤثر وبدرجات متفاوتة منها الاتجاهات والمواقف الفردية التي تنعكس في سياق تقدير الفرد لقدرته في عمل المهام من حيث التشاؤم والتفاؤل والثقة ، كما يؤثر المركز الاجتماعي وموقع الفرد في المهمة على القوة الشخصية فضلاً عن العناصر الطارئة الناشئة عن الظروف الشخصية كالإرهاق والمرض . (علي ،127,2003)
ويضيف هايدر (Heider) إن القوة الشخصية لا تكفي بحد ذاتها لأداء عمل ما إذ لابد من توفر الرغبة أو الدافع في العمل بمعنى أن القوة والمحاولة كلتاهما ضروريتان للفعل ويوضح إن هذا الأمر يرتبط بالاتجاه أي (القصد) والكمية أي( مدى كثافة الجهد المبذول ) وبقدر تعلق الأمر بعامل صعوبة المهمة (القوى البيئية الفاعلة) فإنها تتمثل بالتغيرات التي تؤثر إيجابياً أو سلبياً في إنجاز المهمة .ويرى هايدر ( 1958 ( إن محاولات الشخص الرامية إلى فهم الوقائع والمبادئ والقوانين التي تعمل وفقها البيئة تنطلق من واقع رغبته في تأسيس نفسه في عالم مستقر يمكن له فيه أن يتوقع المستقبل ويسيطر عليه. وهكذا فأن ما نرغب في أن نتعلمه عن البيئة يتمثل بالظروف المستقرة والدائمة التي تؤثر بصعوبة المهمة ومع ذلك فأن التنبؤات القائمة على فهم هذه الظروف تبدو مغلوطة أحياناً بسبب التأثيرات غير المتوقعة وفي الواقع إننا لا نعرف أين نوجه لومنا أو ثنائنا بالنسبة لهذه التأثيرات وهل يجب أن نلوم الشخص أم البيئة أم يجب أن نثني عليهما؟ إن الأحداث المدهشة أو غير المتوقعة ربما تعزى إلى الصدفة أو الفرصة أو الحظ أو القدر أو التزامن . بكلمة مختصرة تقسم الظروف البيئية بصورة عامة فئتين : الأولى هي ظروف مستقرة تعمل بطريقة يمكن التنبؤ بها ، والثانية هي أحداث غير متوقعة إذ ويرى هايدر إنه عندما يكون للقوى البيئية أو الخارجية تأثير وسيطرة على الأحداث فأننا سنقف أمام نوعين من الأفراد نجدهم يختلفون في إستجاباتهم أحدهم مطاول ومقاوم بكثير من المحاولات لبلوغ الهدف (داخلي طبقاً لروتر) وقد نجد شخصاً مستسلماً يميل للرضى وقبول الواقع , وقد يبدو عاجزاً عن التحكم (خارجي طبقاً لروتر) (علي،128,2003) وبناءً على التحليلات السابقة يقدم هايدر وصفاً للسلوك مفاده إن السلوك يعد وظيفة
(القوى الشخصية+القوى البيئية) وإن السلوك يبقى مستمراً حتى في حالة ضعف أي من العوامل تجاه تأثير عوامل أخرى (علي ، 2003 ، 129) ويميز هايدر بين نموذجين للسببية إحداهما السببية الشخصية التي يوصف منها السلوك المنجز إنه نتيجة أفعال الفرد الخاصة وسماته الشخصية والنموذج الأخر هو السببية غير الشخصية وتشير إلى تلك المواقف التي لا يقصد فيها الفرد أن ينجز سلوكاً ما بل إن السلوك حدث بشكل خارج عن إرادته
(أبو ناهية،72,1984). ويفسر ذلك المفهوم بأرتباطه بموقع الضبط الداخلي-الخارجي على اعتبار إن العزو السببي الشخصي إنما هو صورة للضبط الداخلي مقابل العزو السببي غير الشخصي بكونه صورة للضبط الخارجي .(الدليمي،38,1988).

لمياء الديوان
11-05-2008, 06:39 AM
نماذج (فينر) للتعليل السببي أو العزو السببي :
كان لأفكار "هايدر" ونموذجه الذي قدمه في مجال العزو لنتائج الأداء أو السلوك فضل كبير في استثارة العديد من الباحثين لدراسة هذا المجال الهام . ويرجع الفضل إلى برنارد فينر
( Weiner,1972)منذ بداية السبعينيات من هذا القرن في دراسة نموذج "هايدر" ومحاولة تطويره وتقديم نموذج مطور في ضوء الافتراضات الأساسية " لهايدر" وقد أشار "فينر" إلى إنه عقب حدوث نتيجة معينة لإنجاز أو لسلوك ما فأن الفرد ينشغل في محاولة التعرف أو الوقوف على سبب حدوث هذه النتيجة أو محاولة تفسيرها . فعلى سبيل المثال إذا فشل لاعب ممتاز في كرة القدم في تحقيق هدف من ركلة جزاء فأن اللاعب قد يعزي ذلك إما إلى عدم قدرته على التحكم في أعصابه أو زيادة ثقته في نفسه بدرجة مغالى فيها أو إلى القدرة الفائقة لحارس المرمى في توقع مكان الكرة أو إلى هياج المتفرجين أثناء أداء ركلة الجزاء أو إلى سوء الحظ. وهكذا نجد إن الأسباب التي تحاول تفسير وشرح أو فهم نتـائج سلوك ما تدخل في نطاق ما يسمى بالعزو السببي (Casual Attribution) (علاوي،310,1998)
وفي ضوء هذه الافتراضات تأثر برنارد فيـنرBernard Weiner) ( بأفكار هايدر المقدمة (1958) وروتر (1966) وقدم عام (1972) نموذجاً أخراً للعزو السببي يشير إلى إن الفرد وأثر حدوث نتيجة معينة لإنجاز أو سلوك ما ينشغل في محاولة التعرف أو الوقوف على سبب حدوث هذه النتيجة ومحاولة تفسيرها إذ يفترض فينر إن الأفراد يعزون نجاحهم أو فشلهم في إنجاز واجب ما إلى عناصر سببية تتمثل بالقدرة (ability)الجهد (Effort) وصعوبة المهمة Task difficulty) ( والحظ (Luck)بعبارة أخرى : فأن النجاح أو الفشل في مهمة ما هو دالة (القدرة + الجهد + صعوبة المهمة + الحظ) وأوضح فينر إن القدرة والجهد محددان داخليان للأداء أما صعوبة المهمة والحظ فهما محددان خارجيان . كما أفترض إن هناك بعض الأسباب في مجال العزو السببي يمكن النـظر إليها على أنها مستقرة أو ثابتة (Stable) في حين إن بعض الأسباب الأخرى ينظر إليها على إنها غير مستقرة أو غير ثابتة(Unstable) بمعنى إن هناك احتمالاً لتغيرها وهذا ما أطلق عليه درجة الاستقرار إذ نجد إن أثنـين من هذه العناصر وهما القدرة وصعوبة المهمة لهما خواص الثـبات عبر الزمن بينما يتصف العنصران الآخران وهما الجهد والحظ بعدم الاستقرار أو الثبات (علي،131,2003) وبناءً على ذلك يمثل عنصر القدرة صورة للضبط الداخلي الثابت أو المستقر في حين يمثل الجهد صورة للضبط الداخلي غير الثابت أو المستقر .أما عنصر صعوبة المهمة فيمثل صورة للضبط الخارجي وهو ثابت أو مستقر في حين يمثل الحظ صورة للضبط الخارجي غير الثابت أو المستقر (Lefcourt,1976,P.78) (Weiner,Etal,1976,PP.52-68) .

لمياء الديوان
11-05-2008, 06:39 AM
وفي عام (1979) طور فينر نموذجه المكون من بعدين الأول : موقع الضبط (داخلي- خارجي) والثاني : مستوى الثبات أو الاستقرار على أساس تقسيم موقع الضبط إلى بعدين هما:
1. موقع السببية Locus of Causality) (.
2. إمكانية الضبط (Controllable) .
ويشير موقع السببية إلى المفهوم السابق نفسه الذي يشير إلى عزو أسباب النتائج (داخلي - خارجي) أما بعد إمكانية الضبط فهو بعد تفسيري ذاتي يتراوح بين أسباب يمكن التحكم فيها بصورة كاملة وأسباب لا يمكن التحكم فيها بصورة تامة طبقاً للتفسير الذاتي للفرد. كما وسع فينر (1985) من نموذجه المعدل وضمنه في نظرية العزو لدافعية الإنجاز والانفعال وفي إطار هذه النظرية أشار فينر إلى إن إدراك ثبات الأسباب أو عدم ثباتها يؤثر في توقعات الفرد للنجاح أو الفشل في المستقبل والذي ينعكس بالتالي على السلوك المستقبلي للإنجاز فالفرد الذي يمر بخبرة فشل ويعزو فشله إلى أسباب ثابتة فإنه سوف يتوقع الفشل في المستقبل أما الفرد الذي يفشل ويعزو ذلك إلى عوامل غير ثابتة فإنه يتوقع أن النجاح في المستقبل يبدو ممكناً (نجاح أو فشل) ومن ناحية أخرى فان الفرد الذي يمر بخبرة نجاح ويعزو نجاحه إلى أسباب ثابتة فإنه سوف يتوقع النجاح في المستقبل أما الفرد الذي يعيش خبرة نجاح ويعزو نجاحه إلى أسباب غير ثابتة فإنه يتوقع احتمال النجاح أو الفشل في المستقبل. (علي،133,2003)

لمياء الديوان
11-05-2008, 06:39 AM
أشار (فينر) إلى إن العزو السببي يؤثر أيضاً في انفعالات الفرد التي تؤثر بدورها في السلوك الإنجازي المستقبلي إذ إنه غالباً ما يقوم الفرد عقب كل نتيجة للأداء أو الإنجاز بالشعور ببعض الاستجابات الانفعالية الفورية التي تكاد تكون استجابات آلية لهذه النتيجة الحادثة ويطلق عليها تأثر انفعالي (Affect) مرتبط بالنتيجة الحادثة أو المسجلة وهذا التأثير الانفعالي يصطبغ بالصيغة الانفعالية السارة في حالة النجاح كما يصطبغ بالصيغة الانفعالية غير السارة في حالة الفشل . وعندئذ ينشغل الفرد في دراسة السبب لمحاولة تحديد لماذا حدثت هذه النتيجة المسجلة . وإذا توصل الفرد إلى تحديد السبب فإنه يمكن إرجاعه إلى عامل من العوامل الثلاثة السابق ذكرها وهي (الثبات ووجهة السببية وإمكانية التحكم ) فعلى سبيل المثال عندما يعزو اللاعب سبب نتائج نجاحه إلى عوامل داخلية فإن اللاعب غالباً ما يشعر بالفرح والفخر وتقدير الذات بصورة إيجابية وهو الأمر الذي يمكن أن يؤثر على أدائه المستقبلي بصورة إيجابية . وعلى العكس من ذلك عندما يعزو الفرد سبب فشله إلى عوامل داخلية و ثابتة أو عوامل لا يستطيع التحكم فيها فإن اللاعب غالباً ما يشعر بخبرة سلبية لتقدير الذات التي قد تؤدي بالتالي إلى انعكاس سلبي على أدائه المستقبلي .(علاوي،314,1998)

نقد نماذج فينر للعزو في المجال الرياضي :
قام بعض الباحثين في علم النفس الرياضي بنقد نماذج (فينر) للعزو وخاصة نموذجه الأساسي وأشاروا إلى وجود العديد من الأسباب التي يمكن أن تعزى إليها نتائج الأداء أو النجاح أو الفشل في المنافسات الرياضية التي لم يتضمنها نموذج (فينر) كما إن بعض الأسباب التي حددها قد لا تتميز بقدر كبير من الصدق مثل (صعوبة المهمة) من حيث إنه بعد ثابت أو مستقر إذ إن ذلك ينطبق فقط على بعض الأنشطة الفردية مثل الجمباز والغطس لأن صعوبة الحركات ثابتة ولا تتغير ولكنه لا ينطبق على الأنشطة الجماعية نظراً لتدخل العديد من العوامل والأسباب التي يمكن أن تحدد الثبات أو الاستقرار . ومن ناحية أخرى أشاروا إلى نموذج (فينر) قد ينطبق على المجال التعليمي بدرجة أكبر من المجال الرياضي . وفي ضوء ذلك حاول بعض الباحثين تعديل وتطوير بعض الاقتراحات التي قدمها (فينر) في نموذجه للأبعاد الثلاثة للعزو وهي : الثبات ووجهة السببية ووجهة التحكم لكي تتناسب مع العديد من المواقف الرياضية. (علاوي ، 1998 ، 314)

لمياء الديوان
11-05-2008, 06:40 AM
نموذج مقترح للعزو في الرياضة :
قدم علاوي (1998) نموذجاً مقترحاً للعزو في المجال الرياضي وفي إطار الأبعاد الثلاثة لنموذج (فينر) المعدل إذ يلاحظ في هذا النموذج تقديم بعض الأمثلة للأبعاد التي يمكن أن تدخل في نطاق إمكانية التحكم ووجهة التحكم والثبات أو الاستقرار ومما لا شك فيه إن هناك العديد من الإضافات التي يمكن للاعب رياضي إضافتها إلى هذا النموذج طبقاً لخبرته إذ إن هذا النموذج يمثل قاعدة يمكن الانطلاق منها نحو المزيد من الأسباب أو المزيد من العزو.



(نموذج للعزو في المجال الرياضي)





- المهارة - الملاعب والأدوات - النمط الجسمي - مستوى المنافسين
- الصفات البدنية - التدريب والمران - الاستعدادات - المدرب الرياضي
- الفورمة الرياضية - الوراثية
• ثابت



- أسباب غير ثابتة - الحالة المزاجية - الحظ
- الجهد الذي يبذله اللاعب ويصعب تحديدها - بعض العوامل - التعليم
بدقة النفسية - المتفرجون
• غير ثابت - جهة المنافسين
- القرعة



الشكل (4)
( مخطط علاوي ، 1998،315 )


مفاهيم اخرى في العزو السببي :
* تحيز العزو
في إطـار نظرية العـزو السـببي توجد مفاهـيم أخرى تنـاولها الباحثـون كمفهوم تحيزالعزو (Attributional bais) .إذ أشار ستيفان هانراهان Hanrahan ,1995) ( إلى أن هناك اتجاهاً لدى عدد كبير من اللاعبين أو الفرق الرياضية في مختلف الأنشطة الرياضية لعزو نجاحهم إلى العوامل الشخصية الذاتية في حين يعزون الفشل إلى العوامل الخارجية أو العوامل البيئية . ومن أمثلة العوامل الداخلية قدرات اللاعب ومهارته وجهده الذي يبذله واستعداداته ومواظبته على التدريب وحسن تصرفه في المواقف التنافسـية وغيرها من العوامل الداخلية التي يستطيع التحكم بها وعلى العكس من ذلك فهناك العوامل الخارجية غير الثابتة التي يصعب التحكم فيها مثل الحظ أو صعوبة المنافسة أو التحكيم أو تعصب الجماهير أو المناخ السيئ وغير ذلك من العوامل .
وقد أشار عدد كبير من الباحثين في علم النفس الرياضي إلى إن تكرار عزو اللاعب لنجاحه في المنافسات الرياضية إلى العوامل الداخـلية وعزو فشله إلى العوامل الخارجـية يشكل ما يسمى بتحـيز العـزو (Attributional bais) فكأن تحيز العزو للاعب الرياضي يقصد به تكرار إرجاع اللاعب لأسباب نجاحه في المنافسات الرياضية إلى عوامل التحكم الداخلي أو العوامل الثابتة وتكرار إرجاع أسباب فشله في المنافسات الرياضية إلى العوامل التي لا يستطيع التحكم فيها أو العوامل غير الثابتة أو الخارجية .
والشكل الاتي يوضح مفهوم تحيز العزو للاعب الرياضي :

(تحيز الفرد للاعب الرياضي)

لمياء الديوان
11-05-2008, 06:40 AM
وقد أشارت العديد من الدراسات في مجال تحيز العزو للاعبين الرياضيين مثل دراسة
(مكولي) (Mcauley)ومارك(Mark) عام (1984) وجروف (Grove,1991) وآخرين إلى أن لاعبي تنس الطاولة والسكواش والتنس والكرة الطائرة وكرة السلة وغيرهم من اللاعبين الرياضيين يعـزون نجاحهم إلى العديد من العوامل الداخلية والثابتة التي يمكن التحكم بها , وعلى العكس من ذلك يعزون فشلهم إلى العديد من العوامل الخارجية وغير الثابتة التي لا يستطيعون التحكم فيها فكأن اللاعب يعزو الفضل لنفسه في النجاح وعلى العكس من ذلك فأن الفشل يكون خارج تحكمه ويعزى إلى عوامل خارجية. (علاوي،316,1998) .
* أسلوب العزو المميز للاعب :
أشار بعض الباحثين إلى وجود فروق ثابتة نسبياً في نوع العزو أو التعليل السببي إذ قد يتسم فرداً ما بأسلوب معين للعزو , في حين يتسم فرداً آخراً أو آخرين بأساليب مغايرة للعزو. ويقصد بأسلوب العزو المميز للفرد (Attributional style) الطريقة أو العادة التي يميل فيها الفرد لتفسير النتائج التي تكون في المواقف المعتادة أو المألوفة شبه ثابتة , وفي ضوء ذلك يمكن اعتبار أسلوب العزو على أنه نوع من أنواع خصائص الشخصية المميزة للفرد . ويرى هانرهان (Hanrahan,1995) إلى إن الفروق الفردية في أساليب العزو ترتبط ببعض المتغيرات النفسية كما أشار أندرسون (Anderson) وأرنولت (Arnoult,1985) إلى إن بعض السمات مثل الانعزالية (Bneliness) والخجل(Shyness) والاكتئاب (Depression) ترتبط بأساليب معينة للعزو لدى الأفراد ومن ناحية أخرى ترتبط الدافعية الداخلية بالأسلوب المميز للعزو لدى الفرد وفي المجال الرياضي يمكن للمدرب الرياضي ملاحظة اختلاف الأساليب المميزة للاعبين للطرق والأساليب والعادات التي يستخدمونها للعزو أو التعليل السببي وعما إذا كانت هذه الأساليب تتفق أو لا تتفق مع الواقع الموضوعي للنتائج. (علاوي،319,1998)
في سلسلة دراسات (لايكيز و ليدن) (Lckes & Layden,1978) ثم استخدام مقياس أساليب العزو والذي يشمل بعدي الموقع والثبات ومقياس لتقدير الذات إذ ظهرت فروق واضحة بين الأفراد المختلفين في تقديرهم لذواتهم من حيث أساليب العزو التي يستخدمونها لتفسير الأحداث الإيجابية والسلبية إذ كشفت هذه السلسلة من الدراسات إن الأفراد ذوي التقدير المرتفع للذات عزو النتائج الإيجابية إلى عوامل ذاتية (وثابتة في الغالب) وأسقطوا مسؤولية النتائج السلبية على عوامل خارجية (وغير ثابتة في الغالب) أما الأفراد ذو التقدير المنخفض للذات فأستخدموا أسلوب عزو معاكس للأسلوب السابق (Lckes & Layden,1978) .

لمياء الديوان
11-05-2008, 06:41 AM
العلاقة بين مركز التحكم والعزو السببي :
عرف روتر(1966) مركز التحكم بإنه يمثل إدراك الفرد حول قدرته أو عدم قدرته في السيطرة على ما يحدث له.إن هذا التعريف لمركز التحكم يفسر لنا في هذا السياق السيطرة على الأحداث وحيث إن الأمر كذلك فإنه يعكس جانباً تصوره باليـنزويلا Palenzuela,1984,PP.683-709) ( تحت عنوان " النتائج الطارئة للسلوك الذهني" وبنفس الطريقة يبدو التفكير منطقياً بأن التحكم الداخلي control) ( Internal يظهر على شكل ميل الفرد في تصور نفسه سبباً لما يحدث له أما التحكم الخارجي External Control) ( فيعرف إنه ميل الفرد لعزو هذا السبب إلى قوى خارـجية . وبالإشـارة إلى نظـرية العـزو الـتي عرفها هـايدر (Heider,1958) وكيلي (Kelley,1867,PP.192-237) إذ وجدوا أن هناك فرقاً بين تصور الفرد لمحدد معين كسبب لما يحدث له (العزو السببي) أو اعتقاده بقـدرته في التحكم بما يحدث له (كناتج سلوكي طارئ) .
لقد أوضح بيترسون إن هناك فرقاً مفاهيمياً بين نظرية العزو ومفهوم موقع الضبط إذ إن موقع الضبط الداخلي-الخارجي لا يعني عزوا سببياً لمحددات داخلية أو خارجية بل يشير هذا المفهوم إلى سيطرة التعزيز من خلال الارتباطات التي تتمخض عنها نتائج السلوك المدركة .وبعبارة أخرى فأن العزو السببي هو تحديد للأسباب المحتملة للحادث إما أن تكون داخلية أو أن تكون خارجية وبحكم إدراك الشخص بها طبقـاً لما يرى فينر (weiner) في حين يشير موقع الضبط إلى أن الفرد يقوم بتحليل القوة المعينة المسهمة بالحدث ومن ثم يفكر فيما إذا كان يقدر أن يؤثر بالنتائج أو لا يقدر (Petterson,1987,PP.203-209).وتشير الدراسات إلى إن مفهوم هايدر (Heider-1958)عن العزو السببي يقترب من مفهوم موقع الضبط كما قدمه روتر بمعنى إن العزو السببي الشخصي أو غير الشخصي صورة أخرى لموقع الضبط الداخلي – الخارجي (ابو ناهية ، 1984 ، 72-74) إذ يشير مركز التحكم إلى قدرة الفرد في التحكم بالأحداث وعلى المؤثرات الخارجية ومدى اعتقاد اللاعب إن ما يحدث له يحتمل أن يكون بناءً على تصرف اللاعب نفسه أو نتيجة لامتلاكه خصائص دائمية تسببه كالقابلية أو المهارة أو الكفاءة أو القدرات العقلية التي تشعره بأنه قادر على التحكم بما قد يحدث له في المستقبل وهذا النوع يسمى مركز التحكم الداخلي (Internal) أما اللاعبون ذو التحكم الخارجي (External) فأنهم يعتقدون بأن ما يحدث لهم هو نتيجة للحظ
أو الصدفة أو القدر أو نفوذ الآخرين (أسمرو،1989،336) لذلك فإن اعـتقاد
الفرد بأن للسـبب الخارجـي تأثـير على الأحداث قد لا يعني بالضرورة
اعتقاده بعدم قدرته السيطرة على الحدث إذ أشار ونك وسبراول
(Wong &Sproule,1984,PP.309-360)الى ان السبب الخارجي لا يعني بالضــرورة

لمياء الديوان
11-05-2008, 06:41 AM
الإشارة إلى غياب التحكم أو السيطرة الداخلية وبشكل مختصر فأن تأثير العزو في الأسباب الداخلية والخارجية هو مفهوم يختلف عن مفهوم تصور مركز التحكم أو السيطرة وإذا أشار شخص ما إلى التعريف "المثالي " الذي صاغه روتر وسيمان وليفرانت (Rotter,Seeman&Liverant,1962,PP.473-516) عندما التزموا بتركيب مقياس
Scale,… ) E – I ( إذ يشير التحكم الداخلي إلى تصور الأحداث الإيجابية أو السلبية على كونها نتيجة لسلوكيات الشخص الذاتية ومن ثم خضوعها لسيطرة الفرد الذاتية وهذا هو التعريف الأول . في حين إن التحكم الخارجي يشير إلى تصور الأحداث الإيجابية أو السلبية على كونها ليست ذات صلة بسلوكيات الشخص الذاتية بل بمواقف معينة تكون خارج سيطرة الفرد الذاتية وهذا هو التعريف الثاني إذ يظهر من التعريف الأول أن جانب التحكم الفردي على المعزز (كناتج سلوكي طارئ يمكن تصوره ) هو الأقرب إلى مفـهوم روتر (Rotter) مقارنة بقربها من جانب العزو السببي وهذا هو النقاش أو الجدل الذي كان يلقى دعماً ضمنياً لعدد من الباحثين الأوائل حول موقع التحكم إذ إن المفردات المستخدمة من قبل هؤلاء الباحثين لتشخيص مركز التحكم الداخلي - الخارجي لا يبدو جلياً وفق هذا المعنى على سبيل المثال في موضوع مركز التحكم الداخلي أختلف الباحثين في صياغة التعابير للأفراد ذوي التحكم الداخلي بالصيغ الآتية :
• رؤية الأحداث كناتج للتحكم الذاتي. (كروم ويل) (Cromwell,1967,PP.345-356)
• الشعور بالسيطرة على الأشياء التي تحدث.(ليفكورت)(Lefcourt,1966,PP.206-220)
• امتلاكه القدرة على ما يحدث له (ميشيل زيز و زيز)
(Mischel , Zeiss & Zeiss , 1974,PP.256-278) .
• عادة يكون قادراً على التأثير على نتائج الأحداث. ( كراندال ، كتكوفسكي ، وكراندال ) Crandall,Katkovsky&Crandall,1965,PP.91-109) (
• الاعتقاد بأن لديه القدرة على التأثير على بيئته وبذل الجهود للسيطرة عليها
(جيميل وهايسلر) (Gemmill&Heisler,1972,PP.241-250)
أما التعابير التي صاغها الباحثون للأفراد ذوي التحكم الخارجي في التعريف الثاني فهي كالآتي :
• إنهم يشعرون بأن لديهم قليل من السيطرة على بيئاتهم (تيسير وكروسمان) Tesser&Grossman,1969,PP.74-79) (
• الشعور بأن أقدارهم هي خارج سيطرتهم الشخصية (ليفنسون) (Levenson,1975,PP.342-347)
• تصوره العجز في السيطرة أي أن الإدراك بأن جهود الفرد في التغلب على مصاعب ومشاكل العالم هو شيء غير مجدي ( فارس) (phares,1976)

كذلك تعرض تفسير العزو السببي لمركز السيطرة الذي قدمه روتر (Rotter)إلى انـتقاد الذين جادلوا على إن مركز التـحكم هو مفهوم يخـتلف عن العـزو السببي وبعد عرض وجهات نظر أخرى تتعلق بمركز التحكم مثل طريقة باندورا (Bandura,1977,PP.191-215) و بانزرمان (Banzerman,1982,PP.472-479) و نيومان (Newman,1980,PP.312-345) و فينر (Weiner,1984,PP.15-38) و وايز وستيبك (Weisz&Stipek,1982,PP.250-281) . فقد توصل بانزويلا(Palenzuela,1984,PP.683-709) بشكل واضح إلى إن نظرية روتر الداخلية الخارجية تشير إلى ناتج متصور لسلوك طارئ في حين إنه في نظرية العزو يشير الداخلي - الخارجي إلى فيما إذا كانت الأسباب داخل أو خارج الفرد.

لمياء الديوان
11-05-2008, 06:42 AM
الدراسات السابقة
من خلال الاطلاع على البحوث والدراسات السابقة في علم النفس الرياضي والادبيات الخاصة بموضوع البحث تم رصد بعض من الدراسات العربية والاجنبية التي تناولت ظاهرة العزو السببي .
1. الدراسات العربية :
- دراسة الشيخو (2003)
" بناء وتطبيق مقياس العزو السببي للفوز والخسارة لمدربي كرة اليد "
هدفت الدراسة الى بناء مقياس العزو السببي للفوز والخسارة لمدربي كرة اليد والتعرف على مستوى اسباب الفوز والخسارة من وجهة نظر مدربي كرة اليد ، كما هدفت الدراسة الى التعرف على نوعية الفروق في اسباب الفوز والخسارة لمدرب كرة اليد على وفق متغير العمر الزمني والتحصيل العلمي .
وقد تم اختيار العينة بالطريقة العمدية والمتمثلة بمدربي كرة اليد
(اندية الدرجة الاولى - فئة المتقدمين) مركز محافظة بغداد والبالغ عددهم (11) مدرباً وقد استخدم الباحث اداة مكونة من (23) عبارة طبقت على هذه العينة وقد استخدم معامل الارتباط البسيط وقانون النسبة المئوية والاختبار التائي لمعالجة البيانات وقد اظهرت النتائج وجود فروق معنوية في درجة العزو السببي بين مدربي كرة اليد حسب متغير العمر لصالح الاعمار (30-39) سنة .

- دراسة حداد (1990)
" اساليب العزو وتقدير الذات والاكتئاب : ارتباطاتها المتبادلة وعلاقتها بممارسات الوالديـة "
اتجهت هذه الدراسة الى تحقيق هدف ذي شقين : يتمثل الشق الاول بفحص الارتباطات المتبادلة بين اساليب العزو وتقدير الذات والاكتئاب ويتمثل الثاني بالتعرف على العلاقات بين هذه المتغيرات الشخصية وابعاد محددة من ابعاد الممارسات الوالدية .
اشتملت عينة الدراسة (236) طالباً وطالبة من طلبة الصف الثالث الثانوي اخذوا من ثلاث مدارس حكومية من مدينة عمان وبواقع (182) طالبة و (154) طالباً . وقد روعي تمثيلهم للفرعين العلمي والادبي بنسب متقاربة ولكلا الجنسين وقد تم استخدام مقاييس المتغيرات الاربعة الرئيسية ، إذ تم اعداد صورة معربة ومعدلة من استبيان سيلجمان وزملائه المعروفة باستبيان اساليب العزو Attributional Styles Questionnaire)) ويهدف الاستبيان الى قياس النمط السائد لدى الافراد في عزوهم للاحداث الايجابية والسلبية وقد استخدمت الباحثة وسائل احصائية منها تحليل التباين والاختبار التائي وتحليل الانحدار ، وقد اظهرت نتائج هذه الدراسة وجود ارتباط عالٍ نسبياً وبالاتجاه السالب المتوقع – بين تقدير الذات والاكتئاب لدى افراد عينة الدراسة من كلا الجنسين . اما اساليب العزو فأن ارتباطاتها بمتغيري تقدير الذات والاكتئاب تتجه كذلك في الاتجاه المتوقع فقد ارتبط اسلوب العزو الايجابي ارتباطاً دالاً بتقدير الذات لدى الاناث من افراد العينة وارتباطاً عكسياً دالاً بالاكتئاب لدى كلا الجنسين . كما ارتبط اسلوب العزو السلبي ارتباطاً عكسياً دالاً بتقدير الذات لدى كلا الجنسين وارتباطاً طردياً بالاكتئاب لدى الاناث . اما التحيز الموجب في العزو فقد ارتبط لدى كلا الجنسين ارتباطاً طردياً دالاً بتقدير الذات وارتبط عكساً بالاكتئاب .

2. الدراسات الاجنبية
دراسة مكولي ودونكان (1989)
" العزو السببي وردود الفعل المؤثرة على النتائج غير المتوافقة في الاداء الحركي "
هدفت الدراسة الى اختبار تأثيرات النتائج غير المتوافقة على ردود الافعال للاداء في رياضة قياس الجهد العضلي الحركي .
تم اختيار العينة بالطريقة العشوائية ، إذ تم اجراء البحث على الذكور والاناث من الطلبة غير المتخرجين من الصفوف التمهيدية في النشاط البدني في جامعة هيدوسترن وتكونت العينة من (31) من الذكور و (24) من الاناث تتراوح اعمارهم من (17ولغاية 52) سنة . إذ تم استخدام معامل الارتباط البسيط وتحليل التباين المتعدد الاحادي الجانب .
تم استخدام دراجة المقياس للجهد العضلي نوع كونتن مونارك Quinton Monarch إذ تم تثبيت الحمل عند 350 kilopond)) ودراسة الفائز والخاسر اليكترونياً من قبل الباحثين لكي يسمح للباحثين بدراسة نتيجة الاداء ومن ثم بناء توقعات مستقبلية كدالة لاداء سابق بعد المحاولات التجريبية تم توزيع استبيانات على الاشخاص لتقييم متغرين يعبران عن محددات التوقع المتراكمة كدالة لانجازات اداء سابق ، كذلك طلب من الاشخاص ان يؤشروا انطباعاتهم ازاء (11) حالة شعورية مرتبطة بالانجاز بعد ادائهم على دراجة الجهد العضلي إذ طلب منهم ان يحددوا على مقياس ليكرت المتكون من (9) نقاط مدى انطباعاتهم الشعورية كرد فعل على نتيجة المسابقة وقد اظهرت نتائج الدراسة وجود تأثير ايجابي واضح لدى الفائزين مقارنة بالخاسرين الذين كانت تأثيراتهم سلبية وقد اثر مركز السببية وابعاد الاستقرارية على عدد من المؤثرات السلبية لدى الخاسرين في حين ان الابعاد الثلاثة معاً ولدت الثقة في نفس الفائزين . واشارت تحليلات التباين بالنسبة للمجموعتين في طريقة اختيارهم لانماط العزو السببي داخلي غير مستقر وقابلة للتحكم اما الذين كانت توقعاتهم عالية وغير متوافقين في التنافس كان عزوهم اقل استقراراً مقارنة بالمجموعة التي كانت توقعاتهم واطئة وغير متوافقة (Mcauley&Duncan,1989.PP.187-200) .

المقاييس التي تناولت العزو السببي :
تستعرض الباحثة بعضاً من المقاييس التي تناولت العزو السببي .

مقياس جروف و هانريهان (Grove & Hanreahan,1990,PP.183-193)
مقياس أسلوب العزو أو (التعليل الرياضي)(Sport Attributional Stayle Scale)
قامت بتصميمه ستيفاني (هانريهان (Hanreahan و روبرت جروف (Grove,1990) للتعرف على أسلوب العزو (التعليل السببي) المميز للاعب وبصفة خاصة أسلوب العزو (التعليل التشاؤمي) . ويتضمن المقياس (10) عبارات تصوره (5) أحداث رياضية إيجابية و (5) أحداث رياضية سلبية ويطلب من المستجيب أن يتصور حدوث هذه الأحداث وأن يحدد السبب الأكثر احتمالاً لكل حدث من هذه الأحداث وبعد أن يتم اللاعب تحديد السبب الأكثر احتمالاً لكل حدث يقوم بالإجابة على مقياسين متدرجين كل منهما سباعي التدرج والمقياس المدرج الأول يحدد ما إذا كان السبب الذي حدده اللاعب داخلي (ذاتي) أو خارجي ويتدرج من (1) لا يحدث مطلقا إلى (7) يحدث لي تماماً . والمقياس المدرج الثاني يحدد ما إذا كان السبب الذي حدده اللاعب ثابتاً (مستقراً) أوغير ثابت (غير مستقر) ويتدرج من (1) لن يحدث أبداً إلى (7) سوف يحدث دائماً ويتم تصحيح المقياس طبقاً لمفتاح التصحيح الخاص به وكلما ارتفعت درجات اللاعب كلما تميز بأسلوب العزو التشاؤمي وذلك في ضوء افتراض إن اللاعب الذي يتميز بأسلوب العزو التشاؤمي يميل إلى تفسير الأحداث السلبية على إن سبب حدوثها هو نتيجة سبب شخصي أو ذاتي أي سبب داخلي وإن هذا السبب يتميز بالثبات والاستقرار وفي الوقت نفسه يميل إلى تفسير الأحداث الإيجابية على أن سبب حدوثها هو نتيجة سبب خارجي أي خارج نطاق تحكمه ويتميز بعدم الثبات أو الاستقرار
(علاوي ،223,1998) .
مقياس علاوي (1988)
صمم علاوي (1988) مقياساً للعزو في المجال الرياضي لقياس أربعة أبعاد مرتبطة بالعزو أو (التعليل السببي) بالنسبة للاعب الرياضي وبصفة خاصة فيما يرتبط بعزو النتيجة (الفوز أو الهزيمة) أو عزو الأداء ( الأداء الجيد أو الأداء السيئ )والأبعاد هي :
• عزو الفوز
• عزو الهزيمة
• عزو الأداء الجيد
• عزو الأداء السيئ
ويتكون المقياس من (32) فقرة وكل بعد من هذه الأبعاد الأربعة تقيسه (8) فقـرات وفي كل فقرة اختيـاران ( أ ) و ( ب ) وأحد الاختيارين يشير إلى إن اللاعب الرياضي يعزو فوزه أو هزيمته أو أدائه الجيد أو أدائه السيئ إلى عوامل داخلية في نطاق تحكمه . في حين يشير الاختيار الآخر إلى عزو اللاعب لأسباب فوزه أو هزيمته أو أدائه الجيد أو أدائه السيئ إلى عوامل خارجية خارج نطاق تحكمه .(علاوي,231,1998)

لمياء الديوان
11-05-2008, 06:42 AM
الفصل الثالث

إجراءات البحث

منهج البحث
استخدمت الباحثة المنهج الوصفي لملاءمته و طبيعة البحث .

مجتمع البحث وعينته :
اشتمل مجتمع البحث على المدارس الاعدادية والثانوية للبنين فقط في مدارس محافظة نينوى (مركز مدينة الموصل) والتي فيها الفرق الرياضية المعتمدة في البحث الحالي وهي فرق (كرة الطائرة ، كرة السلة ، كرة اليد ، كرة القدم) إذ يبلغ عددها (20) مدرسة اعدادية وثانوية ، اما عدد اللاعبين فيها فيبلغ (625) لاعباً .
اما عينة البحث (التطبيق) فقد تم اختيارها عمدياً فبلغت (120) لاعباً من الفرق الرياضية الاربعة المختارة في هذا البحث وقد اختيرت من اربعة مدارس ثانوية واعدادية وبلغت نسبتها (19.2%) الى مجتمع البحث والجدول (1) يبين عينة التطبيق ومدارس العينة .

الجدول (1)
يبين مدارس ولاعبي عينة التطبيق
ت المدرسة موقعها عدد لاعبي الفرق الرياضية
سلة طائرة يد كرة قدم المجموع
1 الاعدادية الشرقية الساحل الايمن 6 6 7 12 31
2 الثانوية المطورة الساحل الايمن 5 6 7 11 29
3 اعدادية المستقبل الساحل الايسر 5 7 7 11 30
4 ثانوية الربيع الساحل الايسر 5 6 8 11 30
المجموع 21 25 29 45 120

لمياء الديوان
11-05-2008, 06:43 AM
أداة البحث :
لغرض تحقيق أغراض هدفي البحث عمدت الباحثة إلى بناء مقياس للعزو السببي لفرق مدارس تربية نينوى (مركز الموصل) وفيما يأتي إجراءات بناء المقياس .

1. إعداد فقرات المقياس : الخطوة الأساسية في بناء المقاييـس هي تهيئة الفقرات اللازمة والمناسبة لطبيعة البحث وأهدافه وقد أتبعت الباحثة في صياغة فقرات المقياس بالاعتماد على الأدبيات والدراسات السابقة والمصادر العلمية ذات العلاقة في مجال البحث .
وقد اعتمدت الباحثة في صياغة الفقرات النقاط الاتية :
- أن لا تكون الفقرة طويلة بمفرداتها بحيث تؤدي إلى الملل في الإجابة
- أن تكون واضحة ومفهومة في المعنى والهدف .
- أن تقيس الفقرة سلوكاً واحداً أي هدفاً واحداً فقط .
- أن تتضمن فقرات المقياس مجالاته.
( أبو علام،1989،134)
2. وبناءً على ما تحقق في الخطوة الأولى فقد أعدت الباحثة مقياساً يتكون من (53) فقرة تضمن مجالات أربعة للعزو السببي وهي (داخلي،خارجي،علمي،خرافي) ، فمن خلال اطلاع الباحثة على مقاييس العزو السببي في المجال الرياضي والتي تم عرضها في الفصل الثاني اعتمدت الباحثة هذه المجالات الاربعة وكما مبين في الملحق (5) ، إذ تم عرض فقرات المقياس بصيغته الاولية في الملحق رقم ( 1 ) على متخصصين في العلوم التربوية والنفسية وعلم النفس الرياضي لمعرفة ارائهم في مجالات وفقرات مقياس العزو السببي فضلاً عن تدوين الملاحظات التي يرونها مناسبة في تعديل أو حذف أو إضافة لفقرات المقياس كما في الملحق رقم (2) . وبذلك يتحقق الصدق الظاهري من المقياس باتفاق (80%) على فقراته.
وبناءً على ما رآه الخبراء فقد تم حذف (11) فقرة من المقياس وبذلك أصبح المقياس بعد التعديل يتكون من (42) فقرة والملحق رقم ( 3 ) يوضح ذلك.
3. ولأجل التعرف على وضوح الفقرات والتعليمات وملاءمتها لمستوى أفراد العينة فقد طبقت الباحثة المقياس كتجربة استطلاعية على مجموعة من اللاعبين بلغ عددهم (20) لاعباً  يمثلون فرق الألعاب الجماعية لمدارس تربية نينوى (مركز الموصل) للعام (2003-2004) وأظهرت نتيجة التجربة الاستطلاعية بعدم وجود أي غموض في الفقرات لدى العينة الاستطلاعية. كما تبين من خلالها أن معدل الوقت المحدد لتطبيق المقياس (15) دقيقة .

4. عينة التمييز : لأجل تحقيق الهدف الأول من البحث وهو بناء مقياس للعزو السببي للاعبي الفرق الجماعية فقد اعتمدت الباحثة عينة التمييز البالغة (326) لاعباً من (12) مدرسة إعدادية وثانوية ومن الفرق الجماعية والتي تم اختيارها عشوائياً (وهم غير عينة التطبيق) والتي بلغت نسبتها مئوية الى مجتمع البحث (52.16%) والجدول (2) يوضح ذلك .

لمياء الديوان
11-05-2008, 06:43 AM
وبعد تطبيق المقياس على عينة التمييز أتبعت الباحثة الإجراءات الآتية في البناء :

أ . تم تصحيح إجابات عينة التمييز جميعاً على المقياس واستخرجت الباحثة الدرجة الكلية لكل لاعب .
ب. قامت الباحثة بتسلسل الدرجات الكلية من أعلى درجة إلى أدنى درجة وفي ضوء الترتيب اختارت الباحثة (27%) من الدرجات العليا و(27%) من الدرجات الدنيا لكل مجموعة (عليا-دنيا) (88) لاعباً ( استمارة) .
ج . ولأجل التعرف على قوة كل فقرة على التمييز فقد استخدمت الباحثة الاختبار التائي لعينتين مستقلتين لاختبار دلالة الفرق بين درجات المجموعتين (العليا والدنيا) حيث تبين إن القيمة التائية المحسوبة تتراوح بين (1.812-9.320) وعند مقارنتها بالقيمة التائية الجدولية عند مستوى دلالة (0.05) ودرجة حرية (175) وجد إن (40) فقرة مميزة وفقرتين غير دالة إحصائياً لأنهما اقل من القيمة الجدولية مما يعني أن هاتين الفقرتين غير مميزة ولهذا توجب حذفهما من المقياس وهما الفقرتان رقم (30 و 37) والجدول (3) يوضح ذلك . كما يوضح الملحق (4) الصيغة النهائية للمقياس .

لمياء الديوان
11-05-2008, 06:44 AM
. إيجاد معامل الاتساق الداخلي :
استخدمت الباحثة معامل الاتساق الداخلي لتحديد مدى تجانس الفقرات في قياسها للظاهرة السلوكية ، وتمتاز هذه الطريقة بعدة مميزات فهي تقدم لنا مقياساً متجانساً في فقراته لتقيس كل فقرة البعد السلوكي الذي يقيسه المقياس ككل وقدرتها على إبراز الترابط بين الفقرات (الزوبعي وآخرون،1981،36) . واستخدم معامل ارتباط بيرسون لإيجاد العلاقة الأرتباطية بين درجة كل فقرة من فقرات الاختبار والدرجة الكلية وبواسطة الحقيبة الإحصائية للعلوم الأجتماعية(spss) تبين من النتائج المعروضة في الجدول (4) إن معاملات الارتباط تراوحت بين (0.125-0.623) وهي ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) باستثناء فقرة واحدة هي الفقرة رقم (37) والتي توجب حذفها من المقياس .


الجدول (4)
يبين علاقة الفقرة بالدرجة الكلية(معامل الاتساق الداخلي)
تسلسل
الفقرة معامل الارتباط مع
الدرجة الكلية تسلسل
الفقرة معامل الارتباط مع
الدرجة الكلية
1 0.412 22 0.335
2 0.388 23 0.292
3 0.302 24 0,566
4 0.333 25 0.249
5 0.242 26 0.449
6 0.275 27 0.608
7 0.374 28 0.558
8 0.430 29 0.599
9 0.337 30 0.210
10 0.484 31 0.519
11 0.379 32 0.390
12 0.508 33 0.237
13 0.475 34 0.530
14 0.240 35 0.466
15 0.393 36 0.291
16 0.277 37 0.125*
17 0.331 38 0.510
18 0.370 39 0.346
19 0.478 40 0.505
20 0.623 41 0.608
21 0.585 42 0.589
* الارتباط غير دال عند مستوى دلالة (0,05) .

لمياء الديوان
11-05-2008, 06:44 AM
صدق المقياس وثباته :
1. الصدق :
بعد إجراءات بناء المقياس وقبل محاولة تطبيقه على عينة البحث فقد عرضت الباحثة المقياس وتعليماته على متخصصين في العلوم التربوية والنفسية وعلم النفس الرياضي كما في الملحق (2) فأقروه بالإجماع وبذلك يتحقق الصدق الظاهري للمقياس .
2. الثبات :
استخرجت الباحثة ثبات المقياس بطريقة إعادة الاختبار إذ طبق المقياس على عينة بلغت (20) لاعباً من الفرق الجماعية من المدارس الإعدادية والثانوية للبنين في محافظة نينوى (مركز الموصل) ثم أعادت الباحثة تطبيقه بعد مرور أسبوعين من موعد التطبيق الأولي إذ تشير (آدمز،1964) إلى (أن الفترة بين التطبيق الأول للأداة والتطبيق الثاني يجب أن لا يتجاوز أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع). (Adams,1964,P.85) فبلغ معامل ثبات المقياس (0,89) وهو ثبات عالٍ يمكن اعتماده في تطبيق الأداة .كما استخرجت الباحثة الصدق الذاتي فبلغ (0.94) وبموجب إجراءات الصدق والثبات فقد أصبح المقياس أهلاً للتطبيق .

تصحيح المقياس :
بعد أجراء المستلزمات المطلوبة لإعداد أداة البحث (مقياس العزو السببي للاعبي فرق مدارس (مركز الموصل) تبين بأن المقياس يتكون من (40) فقرة كما في الملحق (4) ، وتكون الإجابة عليها وفق ثلاث بدائل (كثيراً ، احياناً ، نادراً) وتعطى الأوزان (3،2،1) ، هذا وتبلغ الدرجة العليا للمقياس (120) درجة اما الدرجة الدنيا للمقياس بلغت (40) درجة .

تطبيق المقياس على العينة الاستطلاعية :
تم تطبيق المقياس على عينة استطلاعية ثانية بعد استخراج قوة تمييز فقرات المقياس ، وبلغت العينة الاستطلاعية (20) لاعباً من الفرق الرياضية الأربعة في مدينة الموصل لأجل التحقق من وضوح فقراته وتبين بعد التطبيق ان فقرات المقياس واضحة ولا لبس عليها ، وكان التطبيق على العينة الاستطلاعية الثانية بتاريخ 5/8/2003 .

تطبيق الأداة :
بعد أن استخرجت الباحثة صدق وثبات الأداة طبقتها على عينة البحث والبالغة (120) لاعباً والتي تم اختيارها من فرق الألعاب الجماعية في تربية نينوى (مركزالموصل) واختارتها الباحثة من (4) مدارس إعدادية وثانوية وقد تم تطبيق الأداة بصورة جماعية حيث زارت الباحثة المدارس المشمولة بالتطبيق وبينت لإفراد العينة من اللاعبين أهداف البحث وطبيعته وكيفية الإجابة عن فقرات المقياس بدقة وبصدق وبدون ترك أي فقرة دون الإجابة عنها وبعد ذلك جمعت استمارات المقياس وتأكدت من إجابة أفراد العينة عن كل فقرات المقياس بشكل صحيح .

الوسائل الإحصائية المستخدمة :
استخدمت الباحثة الوسائل الإحصائية المناسبة لطبيعة البحث وأهدافه وهي :
- معامل الارتباط بيرسون لاستخراج ثبات المقياس .
- الاختبار التائي وقد طبقته الباحثة على عينة التمييز لاستخراج الفقرات المميزة من عدمها .
- تحليل التباين الأحادي للكشف عن دلالة الفروق المعنوية بين الفرق الجماعية الأربعة .
- اختبار شيفيه البعدي ( Scheffe Post Hoc Test) للتعرف على دلالة الفروق بين الفرق الرياضية .

لمياء الديوان
11-05-2008, 06:44 AM
عرض النتائج ومناقشتها
في هذا الفصل تعرض الباحثة النتائج التي توصلت إليها في البحث الحالي وفي ضوء الأهداف المرسومة له .

عرض النتائج
1. الهدف الأول : وهو بناء مقياس للعزو السببي لفرق مدارس تربية نينوى (مركز الموصل) للالعاب الجماعية (سلة،طائرة،يد،كرة قدم) تم تحقيق هذا الهدف من خلال بناء المقياس على عينة التمييز البالغة (326) لاعباً وقد استخرجت القوة التمييزية لكل فقرة من فقراته كما موضح في الجدول (1) وبذلك يتحقق الهدف الأول من البحث .
2. الهدف الثاني يكمن في التعرف على دلالة الفروق بين الفرق الجماعية للاعبي تربية محافظة نينوى (سلة،طائرة،يد،كرة قدم) وقد تم تحقيقه في الإجراءات الآتية :

بعد أن حققت الباحثة هدف البحث في بناء مقياس للعزو السببي قامت بتطبيق المقياس على عينة تكونت من (120) لاعباً يمارسون أربع العاب بواقع (23) لاعباً في كرة السلة و(44) لاعباً ممن يمارسون كرة القدم و(24) لاعباً ممن يمارسون كرة الطائرة و(29) لاعباً يمارسون كرة اليد وبعد تصحيح إجاباتهم تم تحليل البيانات إحصائياً وذلك باستخدام تحليل التباين الأحادي للكشف عن دلالة الفروق المعنوية بين الفرق الأربعة في العزو السببي فأظهرت النتائج أن هناك فرق دال معنوياً بين المجموعات الأربعة إذ كانت القيمة الفائية المحسوبة تساوي (5.878) وهي أكبر من القيمة الفائية الجدولية البالغة (3.95) والمستخرجة بدرجات حرية (116.3) وعند مستوى دلالة (0.01) وكما موضح في الجدول (5) .


الجدول (5)
نتائج تحليل التباين الأحادي للفرق الرياضية في العزو السببي
مصدر التباين مجموع المربعات درجات الحرية متوسط المربعات القيمة الفائية مستوى الدلالة
المحسوبة الجدولية
بين المجموعات 1371.599 3 457.200 5.878 3.95 0.01
داخل المجموعات 9022.768 116 77.782
الكلي 10394.367 119

ولما كانت نتائج التحليل تشير إلى وجود فرق دال إحصائياً بين المجموعات
(الفرق الرياضية) عليه تطلب الأمر استخدام اختبار بعدي للكشف عن مواقع الفروق ولهذا استخدمت الباحثة اختبار شيفيه البعدي (Scheffe Post Hoc Test)إذ يفضل استخدام هذا الاختبار عندما تكون عدد المجموعات غير متساوي (عودة والخليلي،2000،364) حيث تم مقارنة المجموعات وكما موضح في الجدول (6)

لمياء الديوان
11-05-2008, 06:45 AM
الجدول (6)
نتائج المقارنة بين المجموعات باستخدام اختبار شيفيه
المجموعات المقارنة المتوسط الحسابي الفرق بين المتوسطات الخطأ المعياري مستوى الدلالة
كرة السلة
كرة القدم 83.609
91.205 - 7.596 * 2.269 0.01
كرة السلة
كرة الطائرة 83.609
83.293 0.317 2.574 غير دال
كرة السلة
كرة اليد 83.609
87.552 3.743 2.463 غير دال
كرة القدم
كرة الطائرة 91.205
83.292 7.913 * 2.238 0.01
كرة القدم
كرة اليد 91.205
87.552 3.653 2.109 غير دال
كرة الطائرة
كرة اليد 83.292
87.552 - 4.260 2.434 غير دال

وتشير النتائج المعروضة في الجدول (6) إلى الآتي :
1. وجود فرق دال احصائياً عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسط درجات مجموعة كرة السلة البالغ (83.609) ومتوسط درجات مجموعة كرة القدم البالغ (91.205) درجة .
2. عدم وجود فرق دال احصائياً بين متوسط درجات مجموعة كرة السلة البالغ (83.609) ومتوسط درجات مجموعة كرة الطائرة البالغ (83.292) درجة .
3. عدم وجود فرق دال احصائياً بين متوسط درجات مجموعة كرة السلة البالغ (83.609) ومتوسط درجات مجموعة كرة اليد البالغ (87.552) درجة .
4. وجود فرق دال احصائياً عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسط درجات مجموعة كرة القدم البالغ (91.205) ومتوسط درجات مجموعة كرة الطائرة البالغ (83.292) درجة .
5. عدم وجود فرق دال احصائياً بين متوسط درجات مجموعة كرة القدم البالغ (91.205) ومتوسط درجات مجموعة كرة اليد البالغ (87.552) درجة .
6. عدم وجود فرق دال احصائياً بين متوسط درجات مجموعة كرة الطائرة البالغ (83.292) ومتوسط درجات مجموعة كرة اليد البالغ (87.552) درجة .

مناقشة النتائج
يتضح من الجدول (4) ومن خلال نتائج المقارنة بين المجموعات الأربعة بين فروقات متوسطات العزو السببي نلاحظ وجود فرق دال احصائياً عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسط درجات مجموعة كرة السلة البالغ (83.609) ومتوسط درجات مجموعة كرة القدم البالغ (91.205) درجة ولمصلحة مجموعة المتوسط الحسابي الأكبر وهي كرة القدم وكذلك وجود فرق دال احصائياً عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسط درجات مجموعة كرة الطائرة البالغ (83.292) درجة ومتوسط مجموعة كرة القدم البالغ (91.205) ولمصلحة مجموعة المتوسط الحسابي الأكبر وهي كرة القدم . بينما نلاحظ عدم وجود فرق دال احصائياً بين متوسط درجات كل من مجموعتي كرة السلة ومجموعة كرة الطائرة وكذلك عدم وجود فرق دال احصائياً بين متوسط درجات كل من مجموعتي كرة السلة ومجموعة كرة اليد وكذلك مجموعتي كرة القدم ومجموعة كرة اليد وعدم وجود فرق دال احصائياً بين مجموعتي فريق كرة الطائرة ومجموعة فريق كرة اليد . ومن هذا تستنتج الباحثة أن درجة العزو السببي هي الأكثر ظهوراً في حالة مجموعة فريق كرة القدم مقارنة بمجموعتي فريقي كرة السلة وفريق كرة الطائرة إذ تباينت أوساطهم الحسابية ولصالح فريق كرة القدم حيث تعزو الباحثة السبب إلى طبيعة لعبة كرة القدم بكونها لعبة شعبية عالمية لها جمهور واسع وعريض إذ تتميز هذه اللعبة بخصوصية كبيرة عن مثيلاتها من الألعاب الفرقية وذلك لسعة الملعب وكبر مساحته ووقت المباراة الذي يفوق اوقات مباريات الالعاب الاخرى مما يجعل لاعب كرة القدم يتميز بلياقة بدنية عالية مقارنة ببقية لاعبي الفرق الاخرى وبالتالي تنعكس هذه الخصوصية على أداء لاعبيها فكثرة حدوث عمليات التعليل السببي لدى لاعبي فريق كرة القدم يعود حسب اعتقاد الباحثة إلى العديد من العوامل منها قدرة لاعبيها في إظهار امكانياتهم البدنية فضلاً عن المهارية والخططية التي تؤدي بالتالي إلى ظهور حالات الإثارة والتشويق والاستمتاع بجو المباراة حيث يستطيع اللاعب أن يستثمر قدراته وإمكانياته إلى أقصى حد ممكن وكذلك تتميز لعبة كرة القدم بعدد لاعبيها الذي يفوق عدد لاعبي بقية الفرق الجماعية الأخرى مما يتيح للاعبيها المجال الواسع للاختلاط والاحتكاك ببعضهم وبالمحيط الخارجي من منافسين وحكام كما يعود السبب إلى متطلبات هذه اللعبة من تجهيزات واسعة تخص اللاعبين وإدارة الملاعب وما تشمله من تمويل مادي واسع وكبير كل هذه الأمور تزيد من المؤثرات التي يتعرض لها اللاعبين وتزيد من أسباب حدوث التعليل السببي لديهم . ومن الأسباب الأخرى كثرة الضغوط النفسية التي يتعرض لها لاعبو كرة القدم حيث تكثر الانفعالات عند اللاعبين وتحديداً في أثناء المنافسات الرياضية حيث تعكس المواقف التنافسية في المباريات المهمة ردود أفعال اللاعبين مصحوبة بانفعالات وضغوط نفسية مختلفة ونتيجة للموقف الذي يحدث أثناء المنافسة نلاحظ على سبيل المثال عند تحقيق أو إحراز التقدم بالنتيجة ظهور الفرح والسرور لدى اللاعبين وعند الفشل يخيم الحزن والكآبة إذ يشير (الكبيسي،1988) إلى ارتباط الانفعالات بالنشاط الرياضي الممارس ارتباطاً وثيقاً لما لها من تأثير إيجابي أو سلبي في العمليات الوظيفية أو السلوكية للفرد الرياضي (الكبيسي،1988،33). وكذلك من الأسباب التي تعزو إليها الباحثة كثرة حدوث عمليات (التعليل السببي) بين لاعبي كرة القدم أسوة بلاعبي الألعاب الفرقية الأخرى وحسب ما ترى الباحثة هو الاهتمام الزائد بالفوز في مثل هذه المباريات وتحديداً من قبل الإداريين والمدربين والمشرفين على اللعبة الأمر الذي قد يؤدي إلى العبء النفسي على قابلية وإمكانية اللاعبين في الأداء وحصر تفكيرهم بالنتيجة (كسب المباراة) إذ ينتج عن هذا التركيز والاهتمام مردود سلبي على أداء اللاعبين عكس ما هو معروف لديهم من إمكانيات بدنية و مهارية بغية الوصول إلى الأداء الأمثل وهنا يشير (راتب،1997) إلى أن الاهتمام الزائد بالمكسب اكثر من الاهتمام بالرياضي يعبر عن التركيز الزائد على ضرورة المكسب (الفوز) فيعد من العوامل التي تزيد الضغوط النفسية على الرياضي وتزداد هذه المشكلة حدةً عندما نتعامل مع الرياضي كوسيلة لتحقيق الفوز ولا نهتم بحاجاته فمن منظور الإعداد النفسي والصحة النفسية للرياضي يجب أن يعطى الاهتمام أولاً بالرياضي ثم يأتي الفوز في المرحلة التالية (راتب،1997،178) ومن الأمور الأخرى التي تراها الباحثة سبباً في كثرة حدوث عمليات (التعليل السببي) بين لاعبي كرة اقدم هي معدلات ظهور الإثارة أو التنشيط للاعب والتي غالباً ما تتوفر في هذا النوع من الألعاب إذ يشير (مطاوع،1977) إلى " إن ظروف المنافسة تلازم أغلب المواقف الرياضية التي تسبب ارتفاع معدل الإثارة أو التنشيط للاعب " (مطاوع،1977،108) .

لمياء الديوان
11-05-2008, 06:46 AM
الاستنتاجات
استنتجت الباحثة من خلال بحثها الحالي النقاط الآتية :
1. تم بناء مقياس العزو السببي وفق نظرية (هايدر) في أبعاده الأربعة (داخلي،خارجي،علمي،خرافي) من أدبيات ونظريات ودراسات سابقة في هذا الموضوع وقد اعتمدت الباحثة الإجراءات العملية والعلمية في بناء المقاييس وعليه يمكن للباحثين الإفادة من المقياس وتطبيقه إذ انه يعد اداة علمية موضوعية .
2. وجود فرق معنوي بين (فريقي كرة السلة وكرة القدم وكذلك بين فريقي كرة الطائرة وكرة القدم) في درجة العزو السببي .
3. وجود فرق غير معنوي بين كل من (فريقي كرة السلة وكرة الطائرة وفريقي كرة السلة وكرة اليد وكذلك بين كل من فريقي كرة القدم وكرة اليد وفريقي كرة الطائرة وكرة اليد) في درجة العزو السببي .
4. يمكن الاعتماد على نظـرية العزو في إظهار بعض نماذج التفكير الخرافي وذلك لقيـاس نسبة شيوع الخرافة بين اللاعبين .








التوصيات

بناءً على النتائج التي توصل إليها البحث الحالي فأن الباحثة توصي بما يلي :
1. الاهتمام بالإعداد النفسي العام للاعبين في مجريات الوحدة أو العملية التدريبية جنباً إلى جنب مع الإعداد البدني والمهاري والخططي .
2. يمكن للمدرب الريـاضي أن يوضح الأسـباب الحقيقية للفوز أو الهـزيمة مستخدماً الأسـاليب العلـمية التي تبنى على إدراك العلاقة بين الأسباب والمسببات .
3. يستطيع المدرب المؤهل أن يتعرف على مواطن التفكير الخرافي لدى اللاعبين وأن يحاول القيام بدور إيجابي لتوجيههم وإرشادهم نحو البعد عن مثل هذا النوع من المعتقدات.
4. يمكن بالمناقشة الواعية مع اللاعبين أن يعمل المدرب الرياضي على تغيير اتجاهاتهم نحو التفكير العلمي لا الخرافي .








المقترحات
تقترح الباحثة إجراء الدراسات الآتية في ضوء طبيعة البحث :
1. القيام بإجراء البحوث والدراسات فيما يتعلق بدراسة العزو السببي وكيفية إرجاع الأسباب أو التعليلات للنتائج المدركة للأداء .
2. استخدام المقياس الحالي لإجـراء دراسة لمعرفة علاقة العزو السـببي على الأداء المستقبلي لدى اللاعبين وعلاقته بمتغيرات أخرى غير التي شملها البحث الحالي مثل(الطموح،دافع الإنجاز،الثقة بالنفس) .
3. إجراء دراسة تكشف لنا تأثير التفكير الخرافي في الصحة النفسية للاعب .
4. استخدام المقياس الحالي لإجراء دراسة مقارنة بين فرق الألعاب الجماعية وفرق الألـعاب الفردية في العزو السببي .
5. إجراء دراسة تكشف لنا العلاقة بين العزو السببي واتجاه شدة الدافعية لدى لاعبي الفرق الجماعية والفردية.

لمياء الديوان
11-05-2008, 06:46 AM
اولا. المصادر العربية
1. ابو علام ، رجاء محمد شريف ، نادية محمود : (1989) ، الفروق الفردية وتطبيقاتها التربوية ، ط2 ، دار القلم ، الكويت .
2. ابو ناهية ، صلاح الدين محمد امين احمد : (1984) ، مواضع الضبط وعلاقتها ببعض المتغيرات الانفعالية والمعرفية ، رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية التربية ، جامعة عين شمس .
3. اسمرو ، صبحي حبيب : (1989) ، تقنين مقياس القدرة على التحكم بالاحداث ، مجلة التربية والعلم ، العدد الثامن ، ص335-355 ، جامعة الموصل ، العراق .
4. بدران ، ابراهيم وسلوى الخماس : (1974) ، دراسات في العقلية العربية ، الخرافة ، دار الحقيقة ، بيروت .
5. بن سيديا ، عبد الرحمن المختار : (1986) ، العلاقة بين مصدر الضبط ومفهوم الذات لدى الطالب الجامعي ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية جامعة الملك سعود.
6. جاسم ، رفعت عبدالله : (1990) ، عزو الفشل وعلاقته بالاداء اللاحق عند طلبة الصفوف الاولى من كلية الاداب جامعة بغداد ، رسالة ماجستير غير منشورة .
7. حداد ، ياسمين : (1990) ، اساليب العزو وتقدير الذات والاكتئاب ارتباطاتها المتبادلة وعلاقتها بالممارسات الوالدية ، مجلة دراسات ، المجلد (17أ) ، ص32 ، العدد (3) .
8. الدليمي ، هناء رجب حسن : (1988) ، موقع الضبط وعلاقته بالتحصيل لدى طلبة الصف الرابع الاعدادي ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية ، جامعة بغداد .
9. راتب ، اسامة كامل : (1997) ، قلق المنافسة ، دار الفكر العربي ، ط1 ، القاهرة .
10. الرازي ، محمد بن ابي بكر بن عبد القادر(1884) ، مختار الصحاح ، دار الرسالة ، الكويت .
11. الزوبعي ، عبد الجليل ابراهيم واخرون : (1981) ، الاختبارات والمقاييس النفسية ، مطبعة جامعة الموصل .
12. زكريا ، فؤاد : (1978) ، التفكير العلمي ، ط3 ، سلسلة عالم المعرفة ، الكويت .
13. الشيخو ، خالد فيصل حامد : (2003) ، بناء وتطبيق مقياس العزو السببي للفوز والخسارة لمدربي كرة اليد ، رسالة ماجستير منشورة ، كلية التربية الرياضية ، جامعة الموصل .
14. علاوي ، محمد حسن : (1998) ، مدخل في علم النفس الرياضي ، ط1 ، مركز الكتاب للنشر، القاهرة .
15.-------------: (1998) ، موسوعة الاختبارات النفسية للرياضيين ، ط1 ، مركز الكتاب للنشر ، القاهرة .
16. علي ، عبد الكريم سليم : (2003) ، موقع الضبط النظرية والمفهوم ، ط1 ، جامعة الموصل .
17. ----------- : (1990) ، موقع الضبط عند ابناء الشهداء واقرانهم الذين يعيشون مع ابائهم في المرحلة المتوسطة ، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة صلاح الدين .
18. عودة ، احمد سليمان والخليلي ، خليل يوسف : (2000) ، الاحصاء للباحث في التربية والعلوم الانسانية ، ط2 ، دار الامل للنشر والتوزيع ، عمان .
19. عويس ، خيري الدين وعبد الرحيم ذياب : (1990) ، دراسة مقارنة لمركز التحكم بين الفرق الجماعية والفرق الفردية في الكويت ، مجلة الزقازيق ، المجلد الاول ، المؤتمر العلمي الاول لجامعة الزقازيق ، مصر .
20. العيسوي ، عبدالرحمن : (1983) ، سيكولوجية الخرافة والتفكير العلمي ، منشأة المعارف بالاسكندرية ، مصر .
21. الكبيسي ، رافع صالح : (1988)، الاعراض النفسية لدى لاعبي المصارعة في العراق، رسالة ماجستير منشورة ، كلية التربية الرياضية ، جامعة بغداد .
22. مطاوع ، علي محمد : (1977) ، سايكولوجية المنافسات ، ج1 ، دار المعارف ، مطبعة جريدة السفير ، مصر .
23. المنيزل ، عبدالله وسعاد العبدلات : (1995) ، موقع الضبط والتكيف الاجتماعي المدرسي ، دراسة مقارنة بين المتفوقين تحصيلياً والعاديين ، مجلة دراسات للعلوم الانسانية ، مجلد( 22 أ ) ، العدد (6) ، الملحق ، عمان ، الاردن .
24. الوتار ، ناظم شاكر : (1993) ، مركز التحكم وعلاقته بمستوى الاداء المهاري الكرة الطائرة ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية الرياضية ، جامعة الموصل .

لمياء الديوان
11-05-2008, 06:47 AM
ثانياً. المصادر الأجنبية
25. Abramson, L. y & Seligman, M. E. P & Teasdale, J. D. : (1978), Leerned Helplessness is humans : Critique and repformulaltion, Journal, of normal psychology, Vol. 87, No. 1.
26. Adams, Geogiacacho : (1964), Measurement and evaluation in education in psychology and guridance, Newyork, HOH.
27. Bandura, A.: (1977), Self-efficacy: towords a unifying theory of behavioral change, psychology review,Vol. 84.
28. Banzerman, M. H.:(1982), Impact of personal control on performance: is added control always beneficial, Journal of Applied psychology,Vol. 67.
29. Brickman, P & linsenmeir, J.A.W & McCareins, A.G.: (1976), Performance enhancement by relevant success an irrelevnant Failare, journal of personality and social psychology. Vol. 33, No. 2.
30. Buss, A. R: (1978) , causes and reasons in Attribution theory: A concepyual critique, Journal of personality and social psychology, Vol. 36, No. 11.
31. Cohen, S. & Rothbart, M & Phillips, S, S. :(1976), Locus of control and the Generality of learned helplessness in humans, Journal of personality and social psychology, Vol. 34, NO. 6.
32. Crandall, V.C, Katkovsky, W & Crandall, V. J.: (1965), children’s beliefs in their own control of reinforcements in intellectual- academic achievement behaviors, child Development,Vol. 36.
33. cromwell, R. L.: (1967), Success- Failure reactions in mentally retarded children, in J. Zubin & G. A. Jervis (Eds), psychology of mental development, New York: Grune & stration.
34. Dweek C. S & Reppucci, N. D.: (1973) Learned helplessness and reinforcement responsibility in children, Journal of personality and social psychology, Vol. 25, N. 1.
35. Gemmill, G. R & Heisler, W. J.: (1972), Fatalism as a factor in managerial Job satisfaction, job strain and mobility, personal Psychology, Vol.25.
36. Grove, J. R & Hanrahan, S. J.: (1990), Future examination of the psychometric properties of the (SASS), Journal of sport Behavior, Vol.13.
37. Hanusa, B. H & schulz, R.:(1977), Attributional mediators of learned helplessness, Journal of personality and social psychology, Vol. 35, No.8.
38. Heider, F.: (1958), the psychology if interpersonal relations, New York, Wiley.
39. Kelley, H. H. :(1967) Attribution theory in social psychology in D. Levine (Ed) Nebraska symposium on motivation. Vol. 15. Lincoln, NE: univer of Nebraska press.
40. Klein , D.c & Fencil.Morse, E.& seligman, M.E.P.: (1976),learned helplessness , depression , and the attribution of Failure , Journal of personality and social psychology , Vol.33,No.5.
عن جاسم ، رفعت عبد الله : (1990) ، عزو الفشل وعلاقته بالاداء اللاحق عند طلبة الصفوف الاولى من كلية الاداب ، جامعة بغداد ، رسالة ماجستير غير منشورة .
41. Kukla, A.: (1972), Attributional determinants of achievement related behavior, Journal of personality and social psychology, Vol.21, No. 2.
42. Lckes, W.J & Layden , M.A. : (1978) , Attributional styles , in : J.H. Harvey , W.J.
43. Lefcourt , H.M. : (1976) , Locus of control : current Trends in theory and research, John Wily & sons , Newyork .
44. Lefcourt, H.M : (1966), Internal versus external Control of reinforcement : areview psychology Bulletin ,Vol. 65.
45. Levenson , H. : (1975) , Multidimenional locus of control in prison inmates , Journal of Applied social psychology ,Vol. 5.
46. Mcauley, E & Duncan , T : (1989) , Causal Attributions and affective Reactions to Disconfirming outcomes in Motor performance , journal of sport & Exercise Psychology , Vol. 11.
47. Mischel,W, Zeiss,R & Zeiss, A : (1974), Internal – external Control and persistence : Validation and implication of the Stanford preschool internal – external scale, Journal of personality and social psychology,Vol. 29.
48. Newman, R.S. :(1980) , Alleviating Learned helplessness in a wilderness setting : an application of attribution theory to outward bound in L.J. Fyans, Jr. (Ed), Achievement Motivation : recent trends in theory and research . Newyork , plenum.
49. Orvis,B.R & Cunningham , J.D & Kelley, H.H.:(1975), A closer examination of causal in Ference : The roles of Consensus , distinctiveness , and Consistency information , Journal of personality and social psychology , Vo1. 32, No.4.
عن جاسم ، رفعت عبد الله : (1990) ، عزو الفشل وعلاقته بالاداء اللاحق عند طلبة الصفوف الاولى من كلية الاداب ، جامعة بغداد ، رسالة ماجستير غير منشورة .
50. Palenzuela , D.L. :(1984) , Critical evaluation of Locus of control : toward a recon – ceptyalization of the construct and its measurement . psychological Reports , Vol. 54.
51. Petterson,N. :(1987),conceptual Difference Between Internal-External . Locus of control and causal Attribution , Psychological , Reports , Vol.60.
52. Phares , E.J. : (1976) , Locus of control in personality Morristown , : General Learning press .
53. Rotter , J.B. : (1966),Generalized expectancies for Internal versus external control of reinforcement , psychology Monographs ,Vol. 80 , No.1 .
54. Rotter,J.B, Seeman , M & Liverant, S. : (1962),Internal versus External control of reinforcement : a major variable in behavior theory , In N.F. Wasburne (ED) , Decisions , values and groups, Vol. 2. oxford : pergamon.
55. Ryckman , R & scherman , M. : (1973), relationship Between self establishment and Internal-External Control for Men and women psychological reports , No.32 .
56. Strickland , B.R. : (1989) , Internal-External Control Expectancies From Contingency to Creativity , American psychologist ,Vol.44, No 1.
57. Tennen,H & Eller,S.J. : (1977) , Attributional Components of Learned helplessness . and Facilitation , Journal of personality and social psychology , Vo1.35 , No . 4.
58. Tesser , A & Grossman , M. :(1969), Fate orientation as a correlate of driver Knowledge , Journal of safety Research , Vol.1.
59. Weiner,B. :(1972) ,Theories of motivation from mechanism to Cognition, chicago,1L : Rand McNally .
60. Weiner,B, Nierenberg , R & Goldstein,M. : (1976) , social Learning (Locus of Control) versus attributional (causal stability) interpretations of expectancy of success , Journal of personality ,
Vol 44.
61. Weiner , B & Heckhausen , H & Meyer , w-u & **************** , R.E.: (1972) Cauasl ascriptions and achievement behavior : A conceptual analysis of effort and reana-Lysis of Locus of control , Journal of personality and social psychology , Vol.21 ,No.
62. Weiner , B. : (1984) , principles for a theory of student motivation and their application within an attributional from work , in R.E.Ames & C.Ames (ed) , Research on motivation in education Newyork , Academic press ,Vol.1.
63. Weisz , J.R & stipek , D.J. : (1982) , competence contingency and the development of perceived control , Human Development , vol.25.
64. Wong,P.t.p & sproule , C.F. : (1984), An attribution analysis of the Locus of control construct and the Trent attribution profile (TAP). IN H.M. lef court (ED), Research with the locus of control construct Newyork : Academic press, Vo1.3.
65. Young , K. : (1960),Handbook of social psychology , Routledge and Keganpaul, London.
66. Zuroff, D.C. : (1980), Learned helplessness in human : an analysis of Learning processes and the roles individual and situational differences, Journal of personality and social psychology ,Vol.39.

لمياء الديوان
11-05-2008, 06:48 AM
الملحق (1)

الصيغة الاولية للمقياس
كلية التربية الرياضية
الدراسات العليا / الماجستير

استبيان آراء الخبراء
تعد الباحثة بحثاً في موضوع العزو السببي لدى الفرق الرياضية لمدارس تربية محافظة نينوى (المركز) وقد اعتمدت في جميع الفقرات على ادبيات واطر نظرية في العزو السببي والمقصود بالعزو السببي كما تعرفه الباحثة التعليلات السببية المدركة سواء من اللاعب الرياضي او من المدرب او الاداري او الفريق لنتائج الاداء للمنافسات الرياضية وبصفة خاصة في حالات النجاح او الفشل او في حالات الفوز او الهزيمة وان الفقرات ذات بدائل ثلاث (كثيراً – أحياناً – نادراً) يرجى بيان رأيكم ومقترحاتهم في الفرات التي اعدتها الباحثة بما تتمتعون به من علمية في مجال التخصص وشكرا






المشرف الباحثة
أ. م. د. نجم العراقي شهلة محمد سلطان العبيدي
أ. م. د. محفوظ القزاز



ت الفقرات المقترحة لمقياس العزو السببي صالحة غير صالحة الملاحظات
1 اتشائم من وجود شخص معين ضمن الفريق
2 اتضايق عندما اعلم ان الحكم (…) سوف يحكم المباراة التي اشترك بها
3 اتفائل عندما احمل رقمي المفضل
4 انجح في الاداء بسبب تشجيع المتفرجين لي
5 اتنبأ باشياء تحدث
6 ارجع كل فشل في المباراة الى الحظ
7 اعزو الفشل الى لاعب اتشائم منه
8 افوز في المباراة لسوء حظ المنافس
9 ينتابني القلق قبل الاشتراك في المباراة
10 عدم نجاحي في المباراة يعود الى نقص في الجهد
11 اعتقد ان حل أي مشكلة يعود الى عدم الاكتراث بها
12 اخفق في المباراة عندما يوجه لي اللوم من قبل الحكم
13 اعتقد ان سبب الخسارة في كل مباراة يعود الى نقص الجهد
14 العقبات التي اواجهها في المباراة سببها عدم اكتراث المدرب بقدراتي
15 تتحكم في حياتي الرياضية الاحداث الطارئة
16 يعود بعض اخفاقي الى عدم تمكني من السيطرة على انفعالاتي
17 افشل في الفوز لعدم الانتظام في التدريب
18 ثقتي بنفسي سبباً في نجاحي
19 اتفاءل عندما يكون الخصم تنقصه اللياقة البدنية
20 يتحدد فوزي بالتدريب المتواصل المنتظم
21 اصراري الشخصي سبباً في نجاحي في المباراة
22 رغبتي الشديدة سبب مهم بفوزي في المباراة
23 تكسبني الثقافة الرياضية نجاحاً في عملي
24 تشجيع زملائي يدفعني للمزيد من التقدم
25 حظور اشخاص معينين سبب نجاحي في المباراة
26 اتفاءل عندما يكون لون الفانيلة التي البسها باللون الذي ارغب به
27 اتفاءل بالفوز اذا تزامنت المباراة في يوم افضله
28 اذا وجد شخص لاارغب بوجوده فان الامور تجري بشكل غير مرضي
29 تحملني الافكار السلبية في مباراة ما على عدم الفوز بها
30 تحفزني اللامبالاة في النتائج بمواصلة اللعب
31 اعتقد ان بعض اللاعبين يولدون وهم محظوظون
32 لا اهتم بما احصل عليه من جوائز في فوزي (نجاحي) في المباراة
33 تقرب بعض اللاعبين من الحكم يعرقل حصولي على الجوائز
34 الاحداث السارة لي سببها حسن الطالع
35 اعزو الفوز او الخسارة الى وقوع المباراة في يوم او ساعة معينة
36 اعتقد ان نجاح بعض اللاعبين يعود الى برجهم الفلكي
37 عندما تحدث خلافات بين اعضاء الفريق فان مصير المباراة الفشل
38 اعتقد ان فشل بعض الاعبين سببه الانتماء الى فرق رياضية لا يرغبون بالانتماء اليها
39 اتوقع الخسارة في المباراة لانها تتم في ملعب لا ارغب اللعب فيه
40 تعود هزيمتي في المباراة الى اللياقة العالية للمنافس
41 قدرتي على التمكن من الاداء الجيد يسبب لي النجاح
42 افشل عندما اشعر باتقان المنافس (الخصم) لقواعد اللعب
43 تسبب لي الاصابة ولو كانت بسيطة الخوف من مواصلة اللعب
44 اعتقد ان المتفرجين لهم دور مهم في نجاح او فشل المباراة
45 الخلاف بين اللاعبين يقلل من رغبتي في الفوز
46 اتفائل عندما ارى اهتمام المسؤولين لي قبل واثناء وبعد المنافسة
47 اتوق الفشل عندما تتكرر نتائج غير سارة للفريق
48 اتشائم عندما تقام المباراة في ظروف جوية رديئة
49 افشل في المباراة لعدم صلاحية الملعب الذي تقام فيه هذه المباراة
50 يجعلني اكثر نجاحاً اهتمام المدرب بخطة اللعب
51 يجعلني اكثر تفاؤلاً بالفوز عندما يشجعني المدرب
52 اخفق في المباراة عندما يوجه اللوم لي من قبل الاداريين
53 عندما اترك الامور تسيرها الظروف فان النتائج تكون سيئة

لمياء الديوان
11-05-2008, 06:48 AM
الملحق (2)

قائمة اسماء السادة الخبراء لبيان مدى صلاحية الفقرات لمقياس العزو السببي


اللقب العلمي والاسم الاختصاص الكــــلية
أ . م. محمد ياسين وهيب علم النفس التربوي كلية التربية / جامعة الموصل
أ . م . د كامل عبد الحميد علم النفس التربوي كلية التربية / جامعة الموصل
أ . م . د ندى فتاح علم النفس التربوي كلية التربية / جامعة الموصل
أ . م . د صبيحة ياسر علم النفس التربوي كلية التربية / جامعة الموصل
أ . م . د جاجان جمعة علم النفس التربوي كلية المعلمين / جامعة الموصل
أ . م . د حازم مطرود طرائق تدريس كلية التربية الرياضية / جامعة الموصل
أ . م . د ناظم شاكر الوتار علم النفس الرياضي كلية التربية الرياضية / جامعة الموصل
أ . م . د ايثار عبد الكريم قياس وتقويم كلية التربية الرياضية / جامعة الموصل
أ. م. د. طلال نجم عبدالله طرائق تدريس كلية التربية الرياضية / جامعة الموصل
أ . م . د خشمان حسن علم النفس التربوي كلية المعلمين / جامعة الموصل
أ . م . د ضرغام جاسم قياس وتقويم كلية التربية الرياضية / جامعة الموصل
أ . م . د سبهان محمود قياس وتقويم كلية التربية الرياضية / جامعة الموصل
م . نغم محمود محمد صالح علم النفس الرياضي كلية التربية الرياضية / جامعة الموصل

لمياء الديوان
11-05-2008, 06:49 AM
الملحق (3)

فقرات مقياس العزو السببي (المعدل)

مقياس العزو السببي لدى فرق مدارس تربية نينوى (مركز الموصل)

اسم اللاعب المرحلة المنتخب

العزو السببي : و يقصد به الاسباب التي تحاول تفسير او شرح او فهم نتائج الاداء في المنافسة الرياضية وبصفة خاصة في حالات النجاح والفشل او في حالات الفوز او الهزيمة .
ت الفقرات البدائل
كثيراً احياناً نادراً
1 اتشائم من وجود شخص معين ضمن الفريق .
2 اتشائم عندما اعلم ان الحكم (…) سوف يحكم المباراة التي اشارك فيها .
3 اتفائل عندما احمل الرقم الذي افضله .
4 يتحسن ادائي بسبب تشجيع المتفرجين .
5 اعزو فشلي في المباراة الى الحظ .
6 افوز في المباراة لسوء حظ المنافس .
7 يعود عدم فوزي في المباراة الى النقص في الجهد .
8 اعتقد ان حل أي مشكلة رياضية يعود الى عدم الاكتراث بها .
9 اشعر بالاخفاق في المباراة عندما يوجه لي انذاراً من قبل الحكم .
10 ادائي السيء في المباراة يعود الى عدم اكتراث المدرب لقدراتي .
11 تتحكم في حياتي الرياضية الاحداث الطارئة .
12 اخفاقي في اللعب يعود الى عدم السيطرة على انفعالاتي .
13 فشلي في المباراة يعود الى عدم مواظبتي على التدريب .
14 ثقتي بنفسي سبب في نجاحي .
15 اتفائل عندما يكون الخصم تنقصه اللياقة البدنية .
16 حبي للرياضة سبباً في فوزي في المباراة .
17 تشجيع زملائي لي يدفعني الى المزيد من التقدم .
18 حضور اشخاص معينين سبب نجاحي في المباراة .
19 اتفائل عندما يكون (لون الفانيلة) التي البسها باللون الذي ارغبه .
20 اتفائل بالفوز اذا تزامنت المباراة مع اخبار سارة .
21 تحملني الافكار السلبية في المباراة الى عدم الفوز بها .
22 اعتقد ان بعض اللاعبين يولدون وهم محظوظون .
23 الاحداث السارة لي اثناء المباراة سببها حسن الطالع .
24 اعزو فوزي في المباراة لوقوعها في يوم او ساعة افضلها .
25 اعتقد ان نجاح بعض اللاعبين يعود الى برجهم الفلكي .
26 اعزو فشلي في المباراة الى خلاف بين اعضاء الفريق .
27 اعتقد ان فشل بعض اللاعبين في المباراة يعود الى انتمائهم الى فرق رياضية لا يرغبون اللعب معها .
28 اتوقع خسارتي في المباراة لانها تكون في ملعب لا ارغب اللعب فيه .
29 تعود هزيمتي في المباراة الى اللياقة العالية للمنافس .
30 قدرتي على التمكن من الاداء الجيد سبباً في نجاحي .
31 اتوقع الفشل عندما يتقن الخصم قواعد اللعب .
32 اعتقد ان المتفرجين لهم دور مهم في نجاح او فشل أي مباراة .
33 اتفائل بالفوز عندما ارى اهتمام المسؤولين لي .
34 اتوقع فشلي في المباراة عندما تتكرر نتائج غير سارة للفريق .
35 اتشائم عندما تقام المباراة في ظروف جوية رديئة .
36 اكون اكثر نجاحاً عندما يطبق المدرب خطة اللعب .
37 اتفائل بالفوز عندما يشجعني المدرب .
38 اخفق في المباراة عندما يوجه لي اللوم من قبل الاداريين .
39 اتنبأ بالفوز او الفشل في المباراة قبل ان تحدث .
40 فوزي في المباراة يعود الى عدم ادراك الخصم لقدراتي .
41 اخفق في المباراة عند تحيز الاداريين لبعض اللاعبين .
42 ادائي السيء في المباراة يعود الى نقد المدرب لي اثناء المنافسة .


الملحق (4)

الصيغة النهائية للمقياس


مقياس العزو السببي لدى مدارس تربية نينوى

اسم اللاعب المرحلة المنتخب

العزو السببي : و يقصد به الاسباب التي تحاول تفسير او شرح او فهم نتائج الاداء في المنافسة الرياضية وبصفة خاصة في حالات النجاح والفشل او في حالات الفوز او الهزيمة .
ت الفقرات البدائل
كثيراً احياناً نادراً
1 اتشائم من وجود شخص معين ضمن الفريق .
2 اتشائم عندما اعلم ان الحكم (…) سوف يحكم المباراة التي اشارك فيها .
3 اتفائل عندما احمل الرقم الذي افضله .
4 يتحسن ادائي بسبب تشجيع المتفرجين .
5 اعزو فشلي في المباراة الى الحظ .
6 افوز في المباراة لسوء حظ المنافس .
7 يعود عدم فوزي في المباراة الى النقص في الجهد .
8 اعتقد ان حل أي مشكلة رياضية يعود الى عدم الاكتراث بها .
9 اشعر بالاخفاق في المباراة عندما يوجه لي انذاراً من قبل الحكم .
10 ادائي السيء في المباراة يعود الى عدم اكتراث المدرب لقدراتي .
11 تتحكم في حياتي الرياضية الاحداث الطارئة .
12 اخفاقي في اللعب يعود الى عدم السيطرة على انفعالاتي .
13 فشلي في المباراة يعود الى عدم مواظبتي على التدريب .
14 ثقتي بنفسي سبب في نجاحي .
15 اتفائل عندما يكون الخصم تنقصه اللياقة البدنية .
16 حبي للرياضة سبباً في فوزي في المباراة .
17 تشجيع زملائي لي يدفعني الى المزيد من التقدم .
18 حضور اشخاص معينين سبب نجاحي في المباراة .
19 اتفائل عندما يكون (لون الفانيلة) التي البسها باللون الذي ارغبه .
20 اتفائل بالفوز اذا تزامنت المباراة مع اخبار سارة .
21 تحملني الافكار السلبية في المباراة الى عدم الفوز بها .
22 اعتقد ان بعض اللاعبين يولدون وهم محظوظون .
23 الاحداث السارة لي اثناء المباراة سببها حسن الطالع .
24 اعزو فوزي في المباراة لوقوعها في يوم او ساعة افضلها .
25 اعتقد ان نجاح بعض اللاعبين يعود الى برجهم الفلكي .
26 اعزو فشلي في المباراة الى خلاف بين اعضاء الفريق .
27 اعتقد ان فشل بعض اللاعبين في المباراة يعود الى انتمائهم الى فرق رياضية لا يرغبون اللعب معها .
28 اتوقع خسارتي في المباراة لانها تكون في ملعب لا ارغب اللعب فيه .
29 تعود هزيمتي في المباراة الى اللياقة العالية للمنافس .
30 اتوقع الفشل عندما يتقن الخصم قواعد اللعب .
31 اعتقد ان المتفرجين لهم دور مهم في نجاح او فشل أي مباراة .
32 اتفائل بالفوز عندما ارى اهتمام المسؤولين لي .
33 اتوقع فشلي في المباراة عندما تتكرر نتائج غير سارة للفريق .
34 اتشائم عندما تقام المباراة في ظروف جوية رديئة .
35 اكون اكثر نجاحاً عندما يطبق المدرب خطة اللعب .
36 اخفق في المباراة عندما يوجه لي اللوم من قبل الاداريين .
37 اتنبأ بالفوز او الفشل في المباراة قبل ان تحدث .
38 فوزي في المباراة يعود الى عدم ادراك الخصم لقدراتي .
39 اخفق في المباراة عند تحيز الاداريين لبعض اللاعبين .
40 ادائي السيء في المباراة يعود الى نقد المدرب لي اثناء المنافسة .


الملحق (5)
فقرات مقياس العزو السببي وفق مجالاته الاربعة

ت فقرات مقياس العزو السببي وفق مجالاته الاربعة
اولا خارجي خرافي
1 اتشائم من وجود شخص معين ضمن الفريق
2 اتشائم عندما اعلم ان الحكم (……) سوف يحكم المباراة التي اشارك فيها
5 اعزو فشلي في المباراة الى الحظ
6 افوز في المباراة لسوء حظ المنافس
11 تتحكم في حياتي الرياضية الاحداث الطارئة
18 حضور اشخاص معينين سبب نجاحي في المباراة
20 اتفاءل بالفوز اذا تزامنت المباراة مع اخبار سارة
22 اعتقد ان بعض اللاعبين يولدون وهم محظوظون
23 الاحداث السارة لي اثناء المباراة سببها حسن الطالع
24 اعزو فوزي في المباراة لوقوعها في يوم او ساعة افضلهما
25 اعتقد ان نجاح بعض اللاعبين يعود الى برجهم الفلكي
28 اتوقع خسارتي في المباراة لأنها تكون في ملعب لا ارغب اللعب فيه
32 اتفاءل بالفوز عندما ارى اهتمام المسؤولين لي
33 اتوقع فشلي في المباراة عندما تتكرر نتائج غير سارة للفريق
34 اتشائم عندما تقام المباراة في ظروف جوية رديئة

ثانيا خارجي علمي
4 يتحسن ادائي بسبب تشجيع المتفرجين
9 اشعر باخفاق عندما يوجه لي انذارا من قبل الحكم
10 ادائي السيء في المباراة يعود الى عدم اكتراث المدرب لقدراتي
15 اتفاءل عندما يكون الخصم تنقصه اللياقة البدنية
17 تشجيع زملائي لي يدفعني الى المزيد من التقدم
26 اعزو فشلي في المباراة الى خلاف بين اعضاء الفريق
27 اعتقد ان فشل بعض اللاعبين يعود الى انتمائهم الى فرق رياضية لا يرغبون اللعب معها
29 تعود هزيمتي في المباراة الى اللياقة العالية للمنافس
30 اتوقع الفشل عندما يتقن الخصم قواعد اللعب
31 اعتقد ان المتفرجين لهم دور مهم في نجاح او فشل أي مباراة
35 اكون اكثر نجاحا عندما يطبق المدرب خطة اللعب
36 اخفق في المباراة عندما يوجه لي اللوم من قبل الاداريين
38 فوزي في المباراة يعود الى عدم ادراك الخصم لقدراتي
39 اخفق في المباراة عند تحيز الاداريين لبعض اللاعبين
40 ادائي السيء في المباراة يعود الى نقد المدرب لي اثناء المنافسة

ثالثا داخلي خرافي
3 اتفاءل عندما احمل الرقم الذي افضله
8 اعتقد ان حل أي مشكلة رياضية يعود الى عدم الاكتراث بها
19 اتفاءل عندما يكون لون الفانيلة التي البسها باللون الذي ارغبه
21 تحملني الافكار السلبية في المباراة الى عدم الفوز بها
37 اتنبأ بالفوز او الفشل في المباراة قبل ان تحدث

رابعا داخلي علمي
7 يعود عدم فوزي في المباراة الى النقص في الجهد
12 اخفاقي في اللعب يعود الى عدم السيطرة على انفعالاتي
13 فشلي في المباراة يعود الى عدم مواظبتي على التدريب
14 ثقتي بنفسي سبب في نجاحي
16 حبي للرياضة سببا في فوزي في المباراة

لمياء الديوان
11-05-2008, 06:50 AM
Abstract
The problem to be investigated has been identified as follows:

In sports field, there is no scale for measuring the causative attribute by players in the teams of the schools of Ninawah Directorate of Education.

The research aims at:
1. Building a scale of causative attribute for some teams of group games (volleyball, basketball, tennis and football) at the preparatory and secondary schools for boys of Ninewah Directorate of Education.
2. Identifying the level of difference of causative attribute between the players of the teams of group games (Volleyball, basketball, tennis and football) at the preparatory and secondary schools for boys of Ninewah Directorate of Education.

The researcher has hypothesized the following:
There are significant differences between the players of the teams of group games (Volleyball, basketball, tennis and football) as far as the phenomenon of causative attribute is concerned.

The researcher has used the descriptive method as it suits the nature of the research which was conducted on the players of the teams of the schools of the General Directorate of Education (Mosul). The study included (26) preparatory and secondary schools and (625) players. The sample was randomly selected to include (14) preparatory and secondary and (326) players. The scale was built on this sample and the researcher depended on the practical procedures for her building of the scale. She also used the internal coordination method. She found out the validity and reliability of the tools of research, at the time the data were statistically treated by using the appropriate statistical means such as T-test, the correlation coefficient one –way analysis of variance and Shvehyl Test.

The following results have been arrived at:
1. There is a statistically significant difference at (0.0) level between the mean score of the basketball group, namely (83.609) and that of the football group, namely (91.205).
2. There is no statistically significant difference between the mean score of the basketball group, namely (83.609) and that of the volleyball, namely (83.292).
3. There is no statistically significant difference between the mean score of the basketball group, namely (83.609) and that of the tennis group, namely (87.552).
4. There is a statistically significant difference at (0.0) level between the mean score of the football group, namely (91.205) and that of the volleyball group, namely (83.292).
5. There is no statistically significant difference between the mean score of the football group, namely (91.205) and that of the tennis group, namely (87.552).
6. There is no statistically significant difference between the mean score of the volleyball group, namely (83.292) and that of tennis group, namely (87.552)

In the light of the results arrived at, the researcher recommends the following:
1. Paying attention to the general psychological preparation of the players in the course of the training unit or process side by side with the physical, skilful and planning preparation.
2. Enabling the sports trainers to clarify the real reasons behind winning or loss by using the scientific methods which are based on the realization of the relations between the causes and effects in stead of leaving players be exposed to the realization of wrong relations which make such beliefs be more deep rooted.
3. The qualified trainer can identify the areas of wrong thinking by players. He has to play a positive role in instructing and guiding them to be away from such beliefs.
4. Through meaningful discussion with players, the trainer can direct them towards scientific, not superstitious, thinking.

The researcher also suggests the following:
1. Carrying out researches and studies on causative attribute and justifying the reasons or the outcomes leading to performance.
2. Utilizing the current scale to carry out a study in order to know the relation of causative attribute with players' future performance and also with variables other than those included in the current study such as (ambition, achievement motive, and self-confidence).
3. Carrying out a study that reveals the impact of superstitious thinking on the player's psychological health.
4. Using the current scale to carry out a comparative study between teams of group games and those of individual games in terms of causative attribute.
5. Carrying out a study that reveals the relation between causative attribute and direction of motivation strength by the players of both group and individual games.
6. We can benefit from the scale of causative attribute built by the research as a research tool in the forthcoming researches that have a nature similar to that of the present research.