هل أنت قائد جيد أم قائد سييء ؟

[لمياء الديوان]

جميعنا يكون في بعض المرات قائدا لمجموعة ما لكن هل استفدت من امكانياتك ومؤهلاتك لتحقيق اقصى انجاز وانت تقود مجموعتك لعما ما

القيادة هي تقريبا أحد المفاهيم التي يتحدث عنها الناس في حقل النشاط التجاري أكثر من غيرها ، ولكنها برغم ذلك لا تفهم فهما سليما . وتتعلق القيادة بإنجاز المهام ومساعدة الناس على تحقيق أقصى حد من الإنجازات التي تؤهلهم لها إمكانياتهم . وقد أثبتت لي تجاربي أن أغلب أماكن العمل تفشل في الاستفادة من قدرات وإمكانيات الاشخاص الذين يعملون بها . والسبب في ذلك هو أنهم يمارسون مفاهيم قيادية قديمة قد عفى عليها الزمن ، أى أنهم يمارسون أسطورة القيادة . والاسطورة شيء غير حقيقي ، إلا أن الناس يعتقدون بصحتها . وكما هو الحال في كثير من الاشياء في الحياة ، فثمة عدد من الاساطير تحيط بمفهوم وممارسة القيادة . ومن السيئ أن هذه الأساطير تحرم الأشخاص الأكثر تأهيلاً من الصعود إلى القمية . وإنني لأمل من خلال عرضي لهذه المفاهيم القيادية أن أفند كثيراً من المعتقدات المغلوظة بشأن القيادة .

الأسطورة الأولى :
القيادة ملكة نادرة لا يملكها إلا قليل : لا يزال كثير من الناس يعتقدون أن القادة يولدون و لا يصنعون . وهو قول أبعد ما يكون عن الحقيقة ، فلأغلب الناس إمكانية أن يصبحوا قادة أفذاذا . فليست القيادة كحبة الدواء .فهي شأنها في ذلك شأن أغلب المهارات المكتسبة تتطلب وقتا ومرانا ومرانا وكثيرا من التجارب والاخطاء . والعنصر الرئيس في نجاح الناس قادة يتمثل في قدرتهم على الإهتمام بالآخرين . أما العنصر الثاني فهو الاحساس بامتلاك هدف ورسالة أو رؤية . والقائد الفذ يحدد المسار ويزود أتباعه بالتوجييهات .


الأسطورة الثانية :
القادة يتمتعون بكاريزما شخصية : صحيح أن كثيرا من القادة يتمتعون بكاريزما شخصية ، إلاأن التمحيص الدقيق يظهر لنا أن أغلب القادة لا يملكون هذه الكاريزما . فقد ثبت أنه قد كان لدى البعض من مشاهير القادة في العالم معايب أو نقائص في شخصياتهم . وفي الدور القيادي تبرز أهمية مهارات الأشخاص ، بل تكون أهم المهارات الفنية وعلى كل حال ، فإن أفضل القادة هم الذين يسعون لتحقيق هدف معين . فهدفك ورسالتك وقضيتك في الحياة هي التي تجعلك شخصا يمتلك كاريزما وليس العكس .


الأسطورة الثالثة :
القائد هو الشخص الذي يشغل الدرجة أو المنصب الأعلى : من ناحية مثالية فإن أكبر موظف في الشركة يجب أن يكون قائدا ممتازا . إلا أن القيادة الشرعية لا ترتكز إلى الموقع أو الرتبة . بل ترتكز إلى الفعل والاداء والقدرة والكفاءة . والشركات الأفضل تجهد من أجل تطوير وإيجاد أكبر عدد من القادة . إن لدي شركة Gore & Associates طريقة فريدة في القيادة . فهي تتبع وتمارس نهج القيادة عن طريق القدوة ، فهي لا تعين أيا من موظفيها ، كما تسمح للقادة الحقيقيين بالصعود إلى القمة . والناس عادة ينجذبون نحو الأشخاص الذين يرغبون في اتباعهم والعمل معهم . فليس ثمة توصيفات وظيفية أو ألقاب وظيفية ، كما تقل القوانين واللوائح .

[جميل الثبيتي]

الدكتورة الفاضلة

لمياء الديوان

القيادة سمة لا تنطبق على الكثيرين فهي اسمى معاني

الإثار والتضحية وخدمة الآخرين

القيادة هي تحمل المسئولية بعيدا عن حب الظهور

القائد الحق شخصية تتمتع بروح الأبوة

فالقائد لا يصنعه قرار بل هو شخصية تولد وتكبر

بعملها وإبداعها بيننا فنعرفها ونسلم لها زمام

المبادرة ولواء الطاعة ( طوعا)

فرق كبير بين القائد والمدير

د. لمياء

حياك الله على هذا الطرح

[دفء البوح]

دائما مايُنظر الى القائد الناجح ( الامين )


على انه ذلك الشخص الذي يلعب الدور المؤثر


في تحقيق وانجاز اهداف معينه


تخدم مصالح ممن يقوم على رئاستهم

,

لمياء الديون

لك شكري وتقديري على طرحك وابداعك

تحياتي لك

[اذكر الله]

إلا أن القيادة الشرعية لا ترتكز إلى الموقع أو الرتبة . بل ترتكز إلى الفعل والاداء والقدرة والكفاءة . والشركات الأفضل تجهد من أجل تطوير وإيجاد أكبر عدد من القادة . إن لدي شركة Gore & Associates طريقة فريدة في القيادة . فهي تتبع وتمارس نهج القيادة عن طريق القدوة ، فهي لا تعين أيا من موظفيها ، كما تسمح للقادة الحقيقيين بالصعود إلى القمة . والناس عادة ينجذبون نحو الأشخاص الذين يرغبون في اتباعهم والعمل معهم . فليس ثمة توصيفات وظيفية أو ألقاب وظيفية ، كما تقل القوانين واللوائح .


الرائعة الدكتورة لمياء


موضوع قمة كوجودك دائماً بالقمة


بعطائك السخي


ليتنا نقرأ ونفقه ونعمل ويترك لنا


أثر لكي نصل ونرتقي به


بارك الله في جهودك الواضحة


وجزاك الله كل الخير


تقديري وفائق ودي

[عباس العتابي]

افهم القياده على انها شخصية


قبل كل شيء


والشخصية وليدة عدة امور منها نفسية


واجتماعية

ممكن ان تصقل وتقوم


ولاكن لايمكن ان تصنع ( حسب رايي )

[لمياء الديوان]

استاذ جميل




القيادة هي تحمل المسئولية بعيدا عن حب الظهور

القائد الحق شخصية تتمتع بروح الأبوة


فعلا جب ان يضع القائد في باله ان مايقوم به من أجل خدمة الجامعة
اواصيب بالغرور وحب الظهور اكيد لن يحقق جميع اهدافه



مرور راق

[لمياء الديوان]

دفء البوح



على انه ذلك الشخص الذي يلعب الدور المؤثر


في تحقيق وانجاز اهداف معينه


تخدم مصالح ممن يقوم على رئاستهم



لابد من أن يوظف القائد ما لدية من سمات شخصية ومعلومات في مجال تخصصه للتقدم في الانجاز وتحقيق الاهداف الموضوعة


تقديري لمرورك

[لمياء الديوان]

غاليتي ام الباسل


مرور طيب وكلمات اعتز بها



ربي يجازيك خير

[لمياء الديوان]

افهم القياده على انها شخصية والشخصية وليدة عدة امور منها نفسية واجتماعية

متفقه معك



ممكن ان تصقل وتقوم


نعم ممكن صقل الصفاة القيادية في القائد وممن تقويم أدائه


ولكن لايمكن ان تصنع ( حسب رايي )


انا اختلف معك في هذا من خلال التدريب والتوجيه ممكن ان اصنع قائدا

والدراسات في هذا المجال كثيرة


شكرا لمرورك

[همس الرووح]

جميعنا يكون في بعض المرات قائد
ا لمجموعة ما لكن هل استفدت من
امكانياتك ومؤهلاتك لتحقيق

اقصى انجاز وانت تقود

مجموعتك لعما ما

الأسطورة الأولى :
القيادة ملكة نادرة لا يملكها إلا قليل
: لا يزال كثير من الناس يعتقدون أن
القادة يولدون و لا يصنعون .

والعنصر الرئيس في نجاح
الناس قادة يتمثل في قدرتهم على
الإهتمام بالآخرين . أما العنصر
الثاني فهو الاحساس بامتلاك هدف
ورسالة أو رؤية . والقائد الفذ
يحدد المسار ويزود
أتباعه بالتوجييهات .

http://www.3tt3.net/up4/get-4-2008-k5w6qodm.gif (http://www.3tt3.net/up4)



فعلاً أختي لمياء القيادة



ملكة لا تتحقق في ليلة



وضحاها بل تحتاج لسمات



شخصية راقية ورائعة



شكراً لكِ ولرقي موضوعكِ



http://www.3tt3.net/up4/get-4-2008-k5w6qodm.gif (http://www.3tt3.net/up4)

[قِمَم]

طرح رائع دكتورتي الفاضلة لما فيه من المهارات والقواعد والفنون التي ينبغي أن يتحلى بها كل من يتطلع

لأن يكون شخصية مميزة ومعتلية القمم

وقلما نجد من يطبق هذه القواعد والمهارات عند رئاسته أو تسلمه منصب يستعلي فيه عن مجموعته ,,,

والآن أود دكتورتي الفاضلة أن استمتع بمناقشة سطورك ومعانقة حروفك بتواضع وخجل فهلاّ سمحتي لي !!


والسبب في ذلك هو أنهم يمارسون مفاهيم قيادية قديمة قد عفى عليها الزمن ، أى أنهم يمارسون أسطورة القيادة .


هم لايمارسون فقط هم يفرّغون ماامتلأت به نفوسهم من سميّة نقص الذات والتي تؤدي :

7

7

7


ومن السيئ أن هذه الأساطير تحرم الأشخاص الأكثر تأهيلاً من الصعود إلى القمية .
وهذه هي النتيجة عقدة وجود من هم الأفضل في الميدان ،

فخوفهم من ظهور مثل هؤلاء يجعلهم كمشروع شيطان ناجح في

كبتهم وإخراسهم ، ولو يعلمون أن ما يفعلونه إنما هو

إخراس الجانب الملائكي فيهم وجعل الجانب الشيطاني

بأفعاهم يصدح كتغريد الغربان والأشجار السامة من حوله

تترنح وتتمايل من جمال صوته الصداح ,,,

؛؛؛

؛؛

؛


والآن ناتي مع أجمل أساطيرك ,,,



الأسطورة الأولى :
والعنصر الرئيس في نجاح الناس قادة يتمثل في قدرتهم على الإهتمام بالآخرين .


فداه أبي وأمي محمد صلى الله عليه وسلم وبكريم أخلاقه

التي اجتمعت جميعها في شخصه الكريم فها هو يقود معركة

مع الكفار وأخلاقه الطيبة تتنقل من حال لحال إلى حال

وكل حال يكون فيه القمة ؛ فكان مثال للشخصية القيادية

والموضوعية والتنفيذية الحكيمة والمبدعة المغامرة

وحسن ظنه بربه لا يفارقه ، ومثال للرحمة التي وهبها الله عز وجل للعالمين ,,

تنتهي المعركة وتبدأ رحمات قلبه تبحث عن أبي الدحداح

وهو صحابي جليل قد تبرع ببستانه لفقراء المدينة ، وأخذ

يبحث عنه بين الجرحى والقتلى فوجده أخيرا بعد لهفة

مؤلمة شهيدا بين الشهداء ، فرفع بيديه الكريمتين رأس

أبي الدحداح ووضعها على فخذه الشريفة ، وأخذ يمسح على

رأسه وتسقط دموعه على خد أبي الدحداح ويقول :

" كم لأبي الدحداح من عرقٍ يتدلى في الجنة " ويعيدها

وعيناه تدمع حزنا على فراق أبي الدحداح حتى أبكى من حوله صلوات الله عليه وسلامه

؛؛؛

؛؛

؛


أما العنصر الثاني فهو الاحساس بامتلاك هدف ورسالة أو رؤية . والقائد الفذ يحدد المسار ويزود أتباعه بالتوجييهات .


الإسلام حدد لنا المنطلقات وأرسى لنا القواعد التي

تُمكننا من العمل لتحقيق الأهداف السامية بكفاءة ، وإن

كثيرا من الأحداث التي تقع هنا وهناك تفتقر إلى الأهداف

السامية ؛ فنجد مرجعيتها لتحقيق الذات فقط وإثبات أنها

الكل وليست الجزء وبأساليب ملتوية ولسان حاله يقول :

( ياأرضي انهدي ماعليكِ قدي )

؛؛؛

؛؛

؛


الأسطورة الثالثة :
فليس ثمة توصيفات وظيفية أو ألقاب وظيفية ، كما تقل القوانين واللوائح

في نظري لابد من الهيكلة والمسميات الوظيفية ولكن في

حدود احترام حاملي المسميات لمسمياتهم وإعطائهم حقها دام انهم رضوا بها ,,,,

ويبقى السؤال : أين أصحاب المناصب من الترفع عن السفاسف ومحاولة اكتساب حكمة التصرف ورؤيتهم لأنفسهم

على أنهم مسئولين أكثر حتى لو كانوا على مجموعة
( نمل ) فضلا من أنهم مسئولين على أرواح بشر ؟؟!!

(( وكلٌ يُغني على ليلاه ))



7

7

7

نكتة لطيفة لمن سجن نفسه في عقله المتسلط على غيره وظن أنه بسيطرته البسيطة ملك الدنيا في قبضته ,,,

(( قصة قردٍ مظلوم من نمر وأسد ))

القرد : يا أسد الغابة جيت أبي أشتكي من النمر لأنه كل ما شافني عطاني الكف ويسألني
(( ليييييييييش مالبست الطاقة ))

الأسد للنمر : يانمر ليش تضرب القرد وتسأله سؤال مثل وجهك وتقول له :
(( ليييييش ماتلبس الطاقية ))

النمر : مدري هالقرد ماينزلي من زور ماحبه ولا حب أشوف وجهه الغبي وفي شي ياكل يدي يوم مني أشوفه فأروح أسأله من شان أقدر أضربه بسبب فأسأله
(( ليييييش ماتلبس الطاقية ))

الأسد : طيب اش رأيك يانمر تغير السؤال الغبي بطلب لو مانفذه لك اضربه الكف اللي يحبه قلبك

النمر : هات أنا أسمعك

الأسد : اطلب منه يجيب لك تفاح ، فإذا جاب لك تفاح أحمر عطيه الكف وقوله
( أنا ماطلبت منك تفاح أحمر روح غيره )

بيروح ويجيب لك تفاح أخضر أوأصفر وعطيه الكف وقوله
( أنا ماطلبت منك تجيب لي تفاح أصفر أوأخضر )
وبكذة إنت تحيره كل شوي وتضربه كل شوي بس يكون الضرب له سبب منطقي مش طاقية ولاّ غيرها ,,

النمر ينادي ع القرد : ياقرد جيب لي تفاح

القرد : هاك هذه تفافيح ملونة أصفر وأخضر وأحمر

النمر مقهور قام وخبطه الكف ورجع سأله : (( ليييييييييييش ماتلبس الطاقية ))

؛؛؛

؛؛

؛

دكتورتي الفاضلة تقديري واحتراميhttp://sfsaleh.com/t7dir/uploads/026c2ddacf.gif (http://sfsaleh.com/t7dir/)

[محمد الدغيري]

دكتوره لمياء الديوان

طرح قيم

ولكن ما نحن به هي قيادات متسلطه
وسلب صلاحيات من هم انزل منهم في الهرم القيادي

وهذا ما نعانيه في عالمنا العربي

وهو فكر سائد لدى كل قيادات العالم بـ انواعها


ومهما حاول الشخص تظهير العقول لا بد من ايجد من يردعه

ولكن بـ الاخير لا يصح الا الصحيح لأنه هو الطريق للوصول للهدف

[لمياء الديوان]

همس الروح

شكرا لمرورك

تحياتي

[لمياء الديوان]

قمم


أفخر بتواجدك في موضوعاتي

لقد حللتي واسهبتي

وضربتي امثالا وسردتي قصص

وهكذا انتي


حينما تتواجدي تلفتين انتباهي

معلوماتك وقوة قلمك تجعلني اتابعك


وياليت كلما نزلت موضوع تناقشيه


كي يبلغ غايته
تحياتي

[لمياء الديوان]

ولكن ما نحن به هي قيادات متسلطه
وسلب صلاحيات من هم انزل منهم في الهرم القيادي

وهذا ما نعانيه في عالمنا العربي



استاذي محمد الدغيري

صحيح ان بعض القيادات متسلطة ودكتاتورية

ولكن ما يجعلهم يستبدون

هم من تحت امرتهم

ولا اعرف لماذا اغلبنا يوافق راي القائدلانه قائد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[خــــالـــــد]

لمياء الديوان
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
من الأولى على الآباء أن يزرعوا الثقة في نفوس أطفالهم منذ صغرهم , حتى تتكوّن الشخصيات القيادية بشكل أفضل وأجمل , لأن الأطفال يتصرفون في بداياتهم تصرفاتهم البديهية فمتى ما وجدت الاهتمام سوف نزرع الثقة فيهم .. والعكس صحيح !

أما من سيطر وكبت مواهب أطفاله فـ سوف يخسر طفله الشخصية القيادية التي تساعده مستقبلاً في قيادة أجياله ..

شكراً لك
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
أخوكـ/خالد