ياسر الزهراني
23-04-2008, 12:35 PM
اياد صالح:
* سمعت من أحدهم وهو ممن دارت بهم الطائرات شرقاً وغرباً.. فلم يترك بلاداً إلا وداسها بقدميه، فراح يحكي عن هذه وتلك مضيفا تعليقاته الساخرة على كثير من المُشاهدات التي وقعت عليها عينه.
* وصل به الحديث لماليزيا.. فاستطرد دون توقف في الحديث عن نهضتها وخطة تنميتها التي لم ولا تزال في عقدها الثالث وقد سبقت كل من حولها من دول العالم (النايم) بخطوات ضوئية!
* سمعته يقول: في ماليزيا كل (شيء) تريده ستجده حتما في الإرشادات التي لم تترك صغيرة أو كبيرة إلا واعتلتها لوحاتها.. من المطار وصولا للمطار عودة!
* وأضاف: وكل لوحة إرشادية مكتوبة بلغتين لا ثالث لهما.. لغة الملاوية كلغة (محلية) واللغة الإنجليزية كلغة (دولية).. فقط لا غير!
* وأضاف بعد أن أخذ نفسا عميقا: إلا لوحة واحدة.. قد كُتبت باللغة العربية الفصحى (فقط)!
* لوحة إرشادية واحدة فقط توزعت هنا وهناك في ماليزيا قد كُتبت باللغة العربية فقط دون غيرها من اللغات!
* كانت اللوحة في كل أسواق ماليزيا ونصها: الرجاء ممنوع العبث بالبضاعة!
* كم هي مُعبرة هذه اللوحة.. وكم أجدني مُشتاقا لتعليقها على شارعنا الرياضي وفي كل جنباته.
* كم ستكون مُعبرة لو وُضعت على مكتب من عبث بنظام الدوري لدينا.. فجعل من الثاني بطلاً.. وترك الأول يغني (ظلموه)!
* كم ستنطق هذه اللوحة لو الصقت على جباه الذين عبثوا بالبضاعة وبالمُشتري وكذلك البائع!
* هذه العبارة لابد أن تـُوضع على مكاتب مديري ملاعبنا .. وبخط من مقاس (أبو كبير) بالذات لــ (النمشان).. ولو ما فيها (كَلَفـَه) على (بَـذلـَة) أبو عمشى والفـُتـُوات الخمسة .
* عبارة كهذه لابد أن تذيل كل صفحة للدوام الرسمي في لجان اتحادنا السعودي.. من لجنة (التحكيم).. مروراً بلجنة الاحتراف، فلجنة المنتخبات، فالمسابقات، وأخيراً وليس آخرا لجنة (الانضباط) ليرها الموظف في حضوره وفي انصرافه.. بس الخوف أن يوقع أحدهم عن البقية.. والكارثة أن لا يكون هناك دفتر للدوام من أساسه!
* أيها السادة.. البضاعة مستوردة من (الخواجة).. وبعد استيرادها كانت لا تحتاج إلا لتضييق من هنا.. أو توسعة من هناك.. إلا أن العبث بها أعادها (خامة) لا يمشي المقص فيها إلا في اتجاه واحد.
* كلما خالفوا الأعراف الدولية.. علقوا الموضوع على شماعة (اللوائح الداخلية).. وكأنها ملابس.. أضحت داخلية وخارجية.. فأما الداخلية فألبس ما يعجبك.. وأما الخارجية فما يُعجب الفيفا!
* وإن (انزنقت) فيما بين الداخلية والخارجية.. فأهرب لما عند غيرك.. كما حصل في زنقة الدوري الأخير.. وعلى قول عادل إمام في مسرحية مدرسة المُشاغبين: (أول ما تنزنق .. إقلع على طول)!!
* أخيراً.. الله لا يزنق مسلم!
* سمعت من أحدهم وهو ممن دارت بهم الطائرات شرقاً وغرباً.. فلم يترك بلاداً إلا وداسها بقدميه، فراح يحكي عن هذه وتلك مضيفا تعليقاته الساخرة على كثير من المُشاهدات التي وقعت عليها عينه.
* وصل به الحديث لماليزيا.. فاستطرد دون توقف في الحديث عن نهضتها وخطة تنميتها التي لم ولا تزال في عقدها الثالث وقد سبقت كل من حولها من دول العالم (النايم) بخطوات ضوئية!
* سمعته يقول: في ماليزيا كل (شيء) تريده ستجده حتما في الإرشادات التي لم تترك صغيرة أو كبيرة إلا واعتلتها لوحاتها.. من المطار وصولا للمطار عودة!
* وأضاف: وكل لوحة إرشادية مكتوبة بلغتين لا ثالث لهما.. لغة الملاوية كلغة (محلية) واللغة الإنجليزية كلغة (دولية).. فقط لا غير!
* وأضاف بعد أن أخذ نفسا عميقا: إلا لوحة واحدة.. قد كُتبت باللغة العربية الفصحى (فقط)!
* لوحة إرشادية واحدة فقط توزعت هنا وهناك في ماليزيا قد كُتبت باللغة العربية فقط دون غيرها من اللغات!
* كانت اللوحة في كل أسواق ماليزيا ونصها: الرجاء ممنوع العبث بالبضاعة!
* كم هي مُعبرة هذه اللوحة.. وكم أجدني مُشتاقا لتعليقها على شارعنا الرياضي وفي كل جنباته.
* كم ستكون مُعبرة لو وُضعت على مكتب من عبث بنظام الدوري لدينا.. فجعل من الثاني بطلاً.. وترك الأول يغني (ظلموه)!
* كم ستنطق هذه اللوحة لو الصقت على جباه الذين عبثوا بالبضاعة وبالمُشتري وكذلك البائع!
* هذه العبارة لابد أن تـُوضع على مكاتب مديري ملاعبنا .. وبخط من مقاس (أبو كبير) بالذات لــ (النمشان).. ولو ما فيها (كَلَفـَه) على (بَـذلـَة) أبو عمشى والفـُتـُوات الخمسة .
* عبارة كهذه لابد أن تذيل كل صفحة للدوام الرسمي في لجان اتحادنا السعودي.. من لجنة (التحكيم).. مروراً بلجنة الاحتراف، فلجنة المنتخبات، فالمسابقات، وأخيراً وليس آخرا لجنة (الانضباط) ليرها الموظف في حضوره وفي انصرافه.. بس الخوف أن يوقع أحدهم عن البقية.. والكارثة أن لا يكون هناك دفتر للدوام من أساسه!
* أيها السادة.. البضاعة مستوردة من (الخواجة).. وبعد استيرادها كانت لا تحتاج إلا لتضييق من هنا.. أو توسعة من هناك.. إلا أن العبث بها أعادها (خامة) لا يمشي المقص فيها إلا في اتجاه واحد.
* كلما خالفوا الأعراف الدولية.. علقوا الموضوع على شماعة (اللوائح الداخلية).. وكأنها ملابس.. أضحت داخلية وخارجية.. فأما الداخلية فألبس ما يعجبك.. وأما الخارجية فما يُعجب الفيفا!
* وإن (انزنقت) فيما بين الداخلية والخارجية.. فأهرب لما عند غيرك.. كما حصل في زنقة الدوري الأخير.. وعلى قول عادل إمام في مسرحية مدرسة المُشاغبين: (أول ما تنزنق .. إقلع على طول)!!
* أخيراً.. الله لا يزنق مسلم!