عميد اتحادي
25-10-2014, 07:50 PM
في مقابلة تليفزيونية ليلة الأحد 19 أكتوبر 2014 وجد رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) ميشيل بلاتيني أنه من الضروري التساؤل حول استمرار الموعد المقرر لبطولة أورانج كأس الأمم الأفريقية المغرب 2015.
الأمر تمت مناقشته وأصبح قضية رأي عام في الأيام القليلة الماضية بعد طلب مملكة المغرب تأجيل البطولة بسبب تفشي وباء إيبولا.
في هذا الصدد طالب العديدون ومنهم السيد بلاتيني منظمة الصحة العالمية (WHO) بتأييد طلبهم تأجيل البطولة.
جاء ذلك دون أي إشارة لمطلب واحد لتلك المنظمة بتأجيل أي حدث رياضي في القارة الأفريقية أو خارجها وفي بلدان وجدت بها حالات، وهو ما وضعه CAF في حسبانه بالتواضل المستمر مع المنظمة منذ بداية الوباء في القارة.
بعيدا عن الدول الثلاثة التي تأثرت بالوباء بشدة وهي تحديدا غينيا وسييراليون وليبيريا والتي طالب WHO بوضوح من CAF تفادي التجمعات الكبرى بها، لا ينطبق هذا التحذير الآن على أي دولة أخرى بالقارة.
تحت رئاسة رئيسه عيسى حياتو شجع CAF دائما حرية الرأي بداخله، ولم يسمح أبدا بحرمان أي شخص من التعبير عن رأيه.
لكن يجب الحذر مما يبدو بكل الطرق أنه تدخل من رئيس اتحاد قاري في حالات تخص أولا وبالأخص أفريقيا وCAF.
وبمبدأ عدم التدخل المطلوب، رفض CAF حتى الآن التعقيب على بعض الأمور التي تخص الكرة الأوروبية أو أي قارة أخرى.
بالرغم من المخاطر الناتجة عن الصراع العسكري في أوكرانيا، بلد أسقطت فيه طائرة مدنية وقتل نحو 300 شخص إلا أن UEFA لم يبحث في ضرورة استبعاد الأندية الأوكرانية من مسابقاته كإجراء أمني باستضافة المباريات خارج البلاد، مثلما يحدث الغدر الآن بأفريقيا.
ويؤكد هنا CAF على أهمية احترام سيادته وعدم السماح لأي شخص بالتدخل في إدارة شئونه.
http://www.m5zn.com/newuploads/2014/10/25/jpg//b8f09d89eedbbe1.jpg (http://www.m5zn.com/newuploads/2014/10/25/jpg//b8f09d89eedbbe1.jpg)
الأمر تمت مناقشته وأصبح قضية رأي عام في الأيام القليلة الماضية بعد طلب مملكة المغرب تأجيل البطولة بسبب تفشي وباء إيبولا.
في هذا الصدد طالب العديدون ومنهم السيد بلاتيني منظمة الصحة العالمية (WHO) بتأييد طلبهم تأجيل البطولة.
جاء ذلك دون أي إشارة لمطلب واحد لتلك المنظمة بتأجيل أي حدث رياضي في القارة الأفريقية أو خارجها وفي بلدان وجدت بها حالات، وهو ما وضعه CAF في حسبانه بالتواضل المستمر مع المنظمة منذ بداية الوباء في القارة.
بعيدا عن الدول الثلاثة التي تأثرت بالوباء بشدة وهي تحديدا غينيا وسييراليون وليبيريا والتي طالب WHO بوضوح من CAF تفادي التجمعات الكبرى بها، لا ينطبق هذا التحذير الآن على أي دولة أخرى بالقارة.
تحت رئاسة رئيسه عيسى حياتو شجع CAF دائما حرية الرأي بداخله، ولم يسمح أبدا بحرمان أي شخص من التعبير عن رأيه.
لكن يجب الحذر مما يبدو بكل الطرق أنه تدخل من رئيس اتحاد قاري في حالات تخص أولا وبالأخص أفريقيا وCAF.
وبمبدأ عدم التدخل المطلوب، رفض CAF حتى الآن التعقيب على بعض الأمور التي تخص الكرة الأوروبية أو أي قارة أخرى.
بالرغم من المخاطر الناتجة عن الصراع العسكري في أوكرانيا، بلد أسقطت فيه طائرة مدنية وقتل نحو 300 شخص إلا أن UEFA لم يبحث في ضرورة استبعاد الأندية الأوكرانية من مسابقاته كإجراء أمني باستضافة المباريات خارج البلاد، مثلما يحدث الغدر الآن بأفريقيا.
ويؤكد هنا CAF على أهمية احترام سيادته وعدم السماح لأي شخص بالتدخل في إدارة شئونه.
http://www.m5zn.com/newuploads/2014/10/25/jpg//b8f09d89eedbbe1.jpg (http://www.m5zn.com/newuploads/2014/10/25/jpg//b8f09d89eedbbe1.jpg)