المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طلباتكم في التعبير (هناااا)



مكفختني دنيتي
23-04-2008, 03:40 AM
المقالات ...





كيف تواجه النقد الآثم ؟

الرقعاء السخفاء سبوا الخالق الرازق جل في علاه ، وشتموا الواحد الأحد لا إله إلا هو ، فماذا أتوقع أنا وأنت

ونحن أهل الحيف والخطأ ، إنك سوف تواجه في حياتك حربا! ضروسا لا هوادة فيها من النقد الإثم المر ، ومن

التحطيم المدروس المقصود ، ومن الإهانة المتعمدة مادام أنك تعطي وتبني وتؤثر وتسطع وتلمع ، ولن يسكت

هؤلاء عنك حتى تتخذ نفقا في الأرض أو سلما في السماء فتفر من هؤلاء ، أما وأنت بين أظهرهم فانتظر منهم ما

يسوؤك ويبكي عينك ، ويدمي مقلتك ، ويقض مضجعك.

إن الجالس على الأرض لا يسقط ، والناس لا يرفسون كلبا ميتا ، لكنهم يغضبون عليك لأنك فقتهم صلاحا ، أو

علما ، أو أدبا ، أو مالأ ، فأنت عندهم مذنب لا توبة لك حتى تترك مواهبك ونعم الله عليك ، وتنخلع من كل صفات

الحمد ، وتنسلخ من كل معاني النبل ، وتبقى بليدا!غبيا صفرا محطما ، مكدودا ، هذا ما يريدون بالضبط.

إذا فاصمد لكلام هؤلاء ونقدهم وتشويههم وتحقيرهم "أثبت أحد" وكن كالصخرة الصامتة المهيبة تتكسر عليها

حبات البرد لتثبت وجودها وقدرتها على البقاء. إنك إن أصغيت لكلام هؤلاء وتفاعلت به حققت أمنيتهم الغالية في

تعكير حياتك وتكدير عمرك ، إلا فاصفح الصفح الجميل ، ألا فأعرض عنهم ولا تك في ضيق مما يمكرون. إن

نقدهم السخيف ترجمة محترمة لك ، وبقدر وزنك يكون النقد الإثم المفتعل.

إنك لن تستطيع أن تغلق أفواه هؤلاء ولن تستطيع أن تعتقل ألسنتهم لكنك تستطيع أن تدفن نقدهم وتجنيهم

بتجافيك لهم ، وإهمالك لشأنهم ، وإطراحك لأقوالهم!. بل تستطيع أن تصب في أفواههم الخردل بزيادة فضائلك

وتربية محاسنك وتقويم اعوجاجك.

إن كنت تريد أن تكون مقبولأ عند الجميع ، محبوبا لدى الكل ، سليما من العيوب عند العالم ، فقد طلبت مستحيلأ

وأملت أملأ بعيدا.

منقول دون تعديل


ما مضى فات

تذكر الماضي والتفاعل معه واستحضاره ، والحزن لماسيه حمق وجنون ، وقتل للإرادة وتبديد للحياة الحاضرة.

إن ملف الماضي عند العقلاء يطوى ولا يروى ، يغلق عليه أبدا في زنزانة النسيان ، يقيد بحبال قوية في سجن

الإهمال فلا يخرج أبدا ، ويوصد عليه فلا يرى النور ، لأنه مضى وانتهى ، لا الحزن يعيده ، لا الهم يصلحه ،

لا الغم يصححه ، لا الكدر يحييه ، لأنه عدم ، لا تعش في كابوس الماضي وتحت مظلة الفائت ، أنقذ نفسك من

شبح الماضي ، أتريد أن ترد النهر إلى مصبه ، والشمس إلى مطلعها ، والطفل إلى بطن أمه ، واللبن إلى الثدي ،

والدمعة إلى العين ، إن تفاعلك مع الماضي ، وقلقك منه واحتراقك بناره ، وانطراحك على أعتابه وضع مأساوي

رهيب مخيف مفزع.

القراءة في دفتر الماضي ضياع للحاضر ، وتمزيق للجهد ، ونسف للساعة الراهنة ، انتهى الأمر وقضي ، ولا

طائل من تشريح جثة الزمان ، وإعادة عجلة التا ريخ.

إن الذي يعود للماضي ، كالذي يطحن الطحين وهو مطحون أصلا ، وكالذي ينشر نشارة الخشب. وقديما قالوا لمن

يبكي على الماضي : لا تخرج الأموات من قبورهم ، إن بلاءنا أننا نعجز عن حاضرنا ونشتغل بماضينا ،

نمل قصورنا الجميلة ، ونندب الأطلال البالية ، ولئن اجتمعت الإنس والجن على إعادة ما مضى لما استطاعوا

لأن هذا هو المحال بعينه.

إن الناس لا ينظرون إلى الوراء ولا يلتفتون إلى الخلف ، لأن الريح تتجه إلى الأمام والماء ينحدر إلى الأمام

والقافلة تسير إلى الأمام ، فلا تخالف سنة الحياة.

منقول دون تعديل

مقال شخصي ( نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم )


ولاءً لرسول الله و براءً من أعداء الله قاطعوهم ، يعذبهم اللهُ بأموالكم و يخزهم و ينصركم عليهم

الحمد لله ولي المؤمنين ، و الصلاة و السلام على النبي الأمي محمد و على آله
و صحبه و من تبعه بإحسان إلى يوم الدين أما بعد

لقد سمع العالم و رأى على كل وسائل الإعلام ذلك العدوان على حبيب
المسلمين و مهجة قلوبهم و قرة عيونهم محمد صلى الله عليه و سلم
إلا أن ساكنا لم يتحرك ، و مستنكرا لم يتكلم ، و حقوقيا لم يصرِّح
فهذا من أخلاقهم و سماتهم فلا غرابة و لا دهشة من ذلك .

فأينك أيها المغيرة؟! ، إن نبيّك يهان و ما من مستثار

المغيرة ابن شعبة الذي كان يقف فوق رأس النبي صلى الله عليه و سلم حارساً
أثناء مفاوضات الحديبية و كان المفاوض عن المشركين هو عُروة ابن
مسعود الثقفي عمُّ المغيرة
فداعب عروةَ شعرات من لحية النبي صلى الله عليه و سلم ملاطفا له
أثناء التلاطف و هذه المداعبة نوع من دبلوماسية العرب

فضرب المغيرة يد عمّه بحد السيف و قال له :
"أخّر يدك عن لحية رسول الله ، قبل ألا تصل إليك يدك"
الله أكبر يا مغيرة ، الله أكبر يا مغيرة

أين عزة المسلم أين عزة المؤمن ، أين العزة الإسلام ، ديننا يهان
رساميهم يدنسون سمعة الصادق الأمين ، يهزؤون بالمسلمين
فأين أنتم يا مسلمين؟

أيها الأحباب أخوة الإيمان إن أصلا أصيلا من عقيدتنا و أساسا متينا من أسسها
و ركنٌ ركينٌ من أركانها هو أصل البراء و الولاء

براءٌ من الكفار و المشركين و المنافقين و الفاسقين
و ولاءٌ لله و لرسوله و للمؤمنين الموحِّدين
"إنما وليُّكمُ اللهُ و رسولُه و الذينَ ءامنوا..." .

أيها الثائرون الغاضبون لله و لدين الله أيها الباغضون للدينامركيين والنرويجيين في الله
أيها العاملون بحديث حبيب الله محمد صلى الله عليه و سلّم
(أوثقُ عُرى الإيمان : الحبُّ في اللهِ و البغضُ في الله)

إن من أهم و أوضح مظاهر الولاء لله و لرسوله إظهار حبهم و نصرتهم
" إن تنصروا اللهَ ينصركُم و يثبِّت أقدامَكُم "

و لعلَّ من أكثر انواع النصرة و المحبة لرسول الله فاعلية في هذه اللحظات
و أكثرها نجاعةَ في ردع أولئك الكافرين عبّاد الدرهم و الدينار
تجّارُ الأديان و الأوطان و عملاً بمعنى و مفهوم الولاءِ

أن نعمل ما بوسعنا لمقاطعة منتجاتهم و بضائعهم بكل أشكالها و أنواعها
من هذه اللحظة إلى حين أن تستجدي تلك الدولُ الباغيةُ المسلمينَ استجداءً
أن يكفوا عن المقاطعة ، ليروا أن العزّة لله و لرسوله و للمؤمنين ، و ليكون ذلك
رادعا لغيرهم أن يحتذوا حذوهم " و شرّد بهم من خلفهم "

عملاً بشعار المرحلة ( قاطعوهم ، يعذبهم اللهُ بأموالكم و يخزهم و ينصركم عليهم ) .

أيها العاملون لنصر دين الله و لعزّة رسول الله إن من المسلمين من يقلل من جدوى
هذا الأجراء و يثبّط العزائم و يبخس بضاعتنا و الله يقول
" لا تبخسوا الناس أشياءهم "

نذكّر هؤلاء الأخوة الأحبة بمواقف منها

1. ببعية العقبة الثانية ، أولئك الصحابة الكرام أعمدة دولة الإسلام بعد أن بايعوا
رسول الله على بنود البيعة أدركوا معانيها ، وفهموا تفاصيلها و مدلولاتها
كما علموا مدى أهمية الاقتصاد للكافرين
و فقهوا معنى البراء من الكافرين وجوب محاصرتهم و القضاء على اقتصادهم
فقال أبو الهيثم ابن التيهان أحد المبايعين لرسول الله صلي الله عليه وسلم :
يا رسول الله ، إن بيننا و بين الرجال حبالاً و إنا قاطعوها
أي بيننا و بين اليهود معاهدات تجارية و تبايعا و تبادلا للبضائع فإننا الآن
و بعد البيعة سنقطع هذه الارتباطات، فهل عسيتَ إن نحن فعلنا ذلك
ثم أظهرك الله أن ترجع إلى قومك و تدعنا ؟ فهل يا رسول الله إن نصرك الله
و أقام دولتك تتركنا و تعود إلى مكة؟

فتبسم عليه الصلاة و السلام و قال : "بل الدمُ الدمْ و الهدمُ الهدمْ أنا منكم و أنتم منّي
أحارب من حاربتم و أسالم من سالمتم"

أيها الأخ في الله إن أردت أن تكون من رسول الله و أن يكون رسول الله منك
و أن يرتبط مصيرك بمصير رسول الله
فكن ناصرا له ، بريئًا من أعدائه .

2. لم يقاتل النبي صلي الله عليه وسلم أياً من يهود المدينة بعد نقض العهد مباشرة
و إنما لجأ إلى الحصار الاقتصادي عليهم حتى أنه قطّع نخيلهم
فبعثوا إليه الوفود يستجدوه أن يتركها فهي مصدر رزقهم
فلمّا توقف التقطيع أشاعوا بين المسلمين أن قرارا خاطئا قد أخذه محمد
إما القرار الأول بالتقطيع للأشجار أو القرار الثاني بوقف التقطيع
فنزل آيُ القرآنِ معززا لمحمد صلي الله عليه وسلم
مصادقا على قرار الحرب الاقتصادية فقال جل و علا :
" ما قطعتُم من لينةٍ أو تركتُمُوها قائمةً على أصولِها فبإذنِ اللهِ " .

أيها الأخ الحبيب عمل لا يكلّف شيئًا مقاطعةٌ لمنتجات أعداء رسول الله
و توعيةٌ للناس بضرورة مقاطعتها ، فمن تحجّج بجودة منتجاتهم و قلة جودة غيرها
و خصوصا من الألبان و الأجبان و أمثالها من الطعام

فإننا نذكره بأن رسول الله صلى الله عليه و سلم المساءُ إليه

كان يربط على بطنه الحجرين و الثلاثة من شدة الجوع لأجل أن يصلنا
هذا الدين العظيم أنبخل بعد كل ذلك بتضحية
لا تذكر بجانب تضحياته صلى الله عليه و سلم؟

محمد الذي رُجم من سفهاء الطائف ، محمد الذي وضع سلا الجزور على رأسه
محمد الذي شُجَّ وجهه و كُسرت رباعيته صلي الله عليه وسلم في أحد
محمد الذي بلّغنا الرسالة و أدّى إلينا الأمانة ، محمد حبيب الله

محمد الذي قيل له : يا رسول الله طوبى لمن رآك و آمن بك
فقال فقال صلي الله عليه وسلم : " طوبى لمن رآني و آمن بي ، ثم طوبى ثم طوبى
ثم طوبى لمن آمن بي و لم يراني" فقال رجل : يا رسول الله و ما طوبى؟
فقال صلي الله عليه وسلم :
"شجرة في الجنة ، مسيرة مائة عام ، ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها".

أيها الأحباب أنتم أصحاب القرار و غدا ستسألون في دار القرار :

ماذا فعلتم لتنتصروا لنبيكم من الأشرار؟.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

منقول دون تعديل

مقال نقدي

يقول أبو الطيب:
يـُدفـّنُ بعضنا بعضاً ويمشي
أواخرنا على هام ِ الأولي

ويقول أبو العلاء المعري:
خففِ الوطء ما أظـُنُّ أديم الأرض إلا من هذه الأجسادِ

ويقول عمر الخيام (ترجمة أحمد رامي):
خفف الوطء إن هذا الثرى
من أعينٍ ساحرةِ الاحورارِ

إذن: فكل من الشعراء الثلاثة خاض تجربة الموت، والدفن، ورأى القبور، وتصور حال
من حلّوها.

فأبو الطيب شاعر حاد النظرات قاسي القلب عاش حياته وغبار المعارك كساؤه وصليل السيوف حداؤه، والحياة عنده للقوي، ولا حظ فيها للضعيف، ومنظر الموت والدفن مألوف لديه. فإذا تفحصنا تجربته الشعرية نجدها تجربة شاعر فارس يخوض المعارك فإما قاتل أو مقتول، فإذا انجلى غبار المعركة وكان من الناجين لم يأبه لما وراء ذلك، وهذا واضح في بيته الذي أوردناه آنفا.
انظر إليه كيف وظف الكلمات لتجسد تجربته الشعرية، يقول: "يدفـّن" ولم يقل "يَدْفِن"؛ فهذه الشدة على الفاء تكشف لنا عن قلب قاس وعين جامدة، ويقول "بعضنا بعضا"؛ نعم هكذا أبناء لآباء، وآباء لأبناء، وأعداء لأعداء، من بعض لبعض، ويقول: "تمشي"؛ أي تستمر مسيرة الحياة ولا تتوقف، وما طبيعة هذا المشي إنه مشى سريع شديد الوطء مشي على الهام (الرؤوس) فآخرنا يدوس على أولنا قد شغلته الحياة عن النظر إلى من سبقوه وأصبحوا ترابا.

وتستطيع أن تقول إن المتنبي كان واقعيا ولكنه كان قاسي القلب لا مكان للعاطفة الإنسانية في قلبه، ولا يعني هذا أن المتنبي لم يكن يألم كما يألم الناس، ولكن تجارب الحرب جعلت منه أنموذجا للشاعر الفارس الفيلسوف.

وإذا انتقلنا إلى أبي العلاء المعري ذي المحبسين الذي ضاق بالحياة والأحياء وتشكك فيها وفيهم، اعتزل الناس بعدما رأى ما رأى منهم، اتهم العلماء والفقهاء بله التجار والسفهاء.
انظر إليه كيف يقول: "خفف الوطء" وهذا انعكاس لحاله، فهو الضرير الأعمى الذي يتحسس طريقه يخشى أن يصطدم بجدار أو يهوى في حفرة، "خفف الوطء" لا تمش مختالا
تدوس هام الورى. "ما أظن أديم الأرض"ظنه يكاد يكون يقينا ولكنه لم يبلغ ذلك "إلا من هذه الأجساد" هذا القصر وهذا الحصر يوحي لنا بأن شاعرنا كان يجيل ذلك في فكره فتارة يهتدي، وتارة يضل، تارة يعتصم بالدين، "منها خلقناكم وفيها نعيدكم" (طه. 55) فهذه الأجساد من التراب وإلى التراب، وستبلى وتتحول ترابا، فلا يليق بنا الاختيال، ولا يليق بنا التكبر، وعلينا أن نسير متواضعين فلم التكبر وقد عرفت النشأة، وعرفت المنتهى؟!

وننتقل إلى شاعر الفرس عمر الخيام، الشاعر العالم رأينا له نظرة تشبه نظرة أبي العلاء إلا أنه يزيد عليها لمسة من جمال كان ثم بان، فهل هذا التصوير الرائع للشاعر أم للمترجم أم لكليهما؟ إنه لكليهما.. للشاعر الذي ابتكر المعنى، وللمترجم الذي وظف الألفاظ هذا التوظيف الدقيق. فإذا انتقلنا من مصراع البيت الأول إلى مصراع الثاني، نجد شاعرنا والترجم قد بلغا أوج التجربة الشعورية. "إن هذا الثرى من أعين ساحرة الاحورر". الثرى الذي ندوسه بأقدامنا ليس من الأجساد فقط، فإن بعض الأجساد تستحق أن تداس بالنعال والأقدام معا. أما الأعين الساحرة فلا - فرفقا بالقوارير - ورفقا بالجمال.

هذه نظرات تجلت لي وأنا أتأمل الأبيات الثلاثة ما اتفق من معانيها وما اختلف، ويتبين لنا أن التجربة الشعرية جزء من نفس الشاعر، وهي الباب الذي نلجه لنطلع على مشاعر الشاعر وأحاسيسه، ومدى ارتباطه بالطبيعة وبالناس.


مقال شخصي

(( أنا و ورقة التقويم ))

نظرت إلى التقويم .. قلبت صفحاته .. كلا لم يبق إلا أيام قليلة .. وتفتح بوابة العام الجديد ..
ما أسرع أيامي .. مضت وكأني في سباق معها ..
رحلت إلى عالمي المطموس بجبروت الآخرين وقسوة قلبي ما أضعفني أمامهم وأمام شهواتي ..
أحسست بشعور غريب وكأني بين مد وجزر ..
مرت أيامي مؤلمة بين صراخ وبكاء وجدال وسذاجة أصدقاء وذنوب ومعاصي وتقصير ..
لقد طفح الكيل أحسست برغبة شديدة في البكاء ..
لعلها تذهب أحزاني وآلامي مع حرقة دموعي المهدورة
تساقطت دموعي على أوراق التقويم ..
مزقت أوراق الأيام الماضية ..
عسى أن تتبعثر ذكرياتي ..
فتبحث ولا تجد لها مكان لتوضع في ذاكرة الزمن ..
فقلبي المرهف لم يعد بيديه حملها ..،،
تذكرت ملامة الناس .. عندما أخبروني بأني تشاؤم يمشي على الأرض
فكرت كثيرا ..
أوقات تراودني أسئلة تثبطني ..
كيف أكون متفائلة وما حولي لا يدعو إلى التفاؤل ؟؟
ولقد كثرت وعظمت ذنووبي ..
و أوقات أقول لا بيدي الكثير لأجعل قلبي الحزين يتفاءل ويبتسم للحياة حتى وإن كانت ابتسامته مترهلة ..
آه ..
كأني في صراع مع نفسي ..
وكأني طفل احتار في اختيار إحدى اللعبتين يريدهما معًا ..
أعصابي على وشك التلف ..
ذهبت للوضوء لأصلي ركعتين للبارئ ..
لأشعر بالراحة ..
هدأت وأمسكت مصحفي ..
توقفت برهة ..
قرأت قوله تعالى ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ) الزمر
سكت .. قرأتها مرة أخرى .. وما زلت أرددها ..
تجمعت الدموع في عيني .. وقلبي تتضارب نبضاته ..
أيقنت أني أوشكت على الوصول ..،،
هدأت نفسي .. واطمئن قلبي .. وتغير حالي ..
سجدت لمن يسمعني .. ويفهمني .. ويرحم ويرفق بحالي ..
دعوته من صميم قلبي ومن جوف فؤادي ..
أحسست بأن نورا أشعل في صدري ..
وأن سكينة أنزلت على قلبي ..
شعرت براحة لو رآها الملوك لقاتلوني عليها بالسيوف ..
وأحسست بعظمة خالقي و وجوده وحلمه عليّ ..
آخر كلماتي :
إلهي إن عظمت ذنوبي كثرة *** فلقد علمت بأن عفوك أعظم

مكفختني دنيتي
23-04-2008, 03:44 AM
قصة قصير ة ....

أفي الله شك؟


إبراهيم طالب في المرحلة الثانوية ، كان متميزًا متمكنًا في جميع المواد ، ولاسيما النحو والصرف ، تلك المادة التي كانت تستهويه ويحبها أيما حب ، فقد كان يشرح الموضوعات لزملائه سواء أغاب معلمه أم لم يغب ؟ وفي دراسته الجامعية تخصص في اللغة العربية وأبدع في النحو أيما إبداع ، وبعد تخرجه في الجامعة عين معيدًا في الكلية ، أعجب طلابه بإبداعه في النحو ، وفي إحدى المحاضرات سأله بعض الطلبة على من درست ؟ وفي أية كلية تخرجت ؟ وممن أخذت علمك ؟ فقال : من أبي ـ حفظه الله ــ ، فقال الطلاب هذا جميل ، يسعدنا مقابلة أبيك كي نستفيد من علمه ونتقن النحو كما أتقنته ، فهل نحظى أستاذنا بمقابلته ؟ رفض إبراهيم وامتنع خوفًا من الإحراج مع أبيه ؛ فهو يعرف أباه ومع شدة إصرارهم وافق على مضض فذهب لأبيه وأخبره الخبر ، وقال : إن هؤلاء الطلبة سيسألونك في النحو فكل سؤال يسألونك إياه أجب بـ ( فيه قولان ) واترك التفصيل لي وتم الاتفاق على هذا ، نسق الأستاذ مع طلابه موعدًا لمقابلة أبيه ، وأثناء اللقاء أخذ الطلاب يمطرونه بوابل من الأسئلة ، وكان رد الأب لا يزيد عن قوله ( فيه قولان ) ثم يقوم الابن بشرح القولين كما اتفق مع أبيه وكان من بين الطلاب طالب نجيب ذكي ، سأل الأب : أفي الله شك ؟ فأجاب الأب : ( فيه قولان ) ولما سمع إبراهيم جواب أبيه تمنى أن الأرض قد ابتلعته ولم يسمع الجواب واحتار الابن كيف سيخرِّج جواب أبيه ؟ فأخذ يسأل الطلاب عن استطاعتهم في تخريج الجواب ، لينشغلوا به حتى يفكر هو في إجابة لسؤال الطالب ، فلم يفلحوا ، أمَّا هو فبذكائه وفهمه وجد المخرج فقال : إنه يقصد بالقولين من حيث الإعراب فالقول الأول : ( في الله ) جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف تقديره ( موجود ) و ( شك ) مبتدأ مؤخر والتقدير ( أموجود في الله شك ؟ ) والقول الثاني ( في الله ) جار ومجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره ( يوجد ) و ( شك ) نائب فاعل للفعل المحذوف والتقدير ( أيوجد في الله شك ؟ ) وبعد سماعهم لجواب الابن والأب شهد الطلاب بكفاءة أستاذهم .
وهنا تنتهي الحكاية ، فأطلقوا العنان لأقلامكم كي تحلق في سماء هذا الموضوع ، فترسم لنا لوحة جميلة تعبر فيها عن جمال وروعة لغتنا ، وما تميزت به من معجزات لغوية ونحوية



لايحقيق المكر السيء إلا بأهله




كانت أمنيته في هذه الحياة أن يكون ضابطا يخدم وطنه في أي مكان ولكن هذه الأمنية لم تتحقق بل تحقق بعضها فعمل عسكريًا برتبة ( وكيل رقيب ) فتم تعيينه في أحد القطاعات العسكرية وكان نعم الرجل خلقا ودينا وأمانة وعندما عـُـرف بهذه الصفات جعله زملاؤه إماما لهم يؤمهم في صلواتهم وكان يطيل إمامته لهم ولا سيما في صلاة الفجر وكان رئيسه متهاونا في دينه ،شديدا على مرؤوسيه فيوقظهم قبل صلاة الفجر لأداء التمرينات العسكرية وكان يأمر العسكري بتخفيف الصلاة لاغتنام الوقت في كثرة التدريبات وفي ذات مرة شدد الضابط برتبة ( نقيب ) على هذا الفرد فقرأ في الركعة الأولى " وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا " فكبر للركوع وقرأ في الركعة الثانية " ربنا آتهم ضعفين من العذاب وا****م لعنا كبيرا " وبعد نهاية الصلاة طلب الضابط من الفرد المثول والحضور لديه فامتثل الفرد وحضر عند الضابط فجلسا يتجاذبان أطراف الحديث - فسأل الضابط الفرد ما سبب قراءتك لهاتين الآيتين ؟ فرد الفرد هما آيتان في كتاب الله والله تعالى يقول "فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّر منه " فكرر الضابط سؤاله مرة أخرى بحزم وشدة :ما سبب قراءتك لهاتين الآيتين في صلاة الفجر دون غيرهما فرد الفرد إنفاذا لأمرك وطاعة لك لأنك كنت تأمرني بتقصير القراءة فقرأتهما فازداد غضب الضابط من إجابة الفرد كتب تقريرا سيئا ووضعه في ملف الفرد فتم نقل الفرد نقلا تأديبيا لأبعد مكان عن مقر سكنه ولكن في المدينة نفسها وفي القطاع نفسه فباشر الفرد في مقر عمله الجديد وبعد فترة لحظ زملاؤه الجدد استقامته وأمانته ودماثة خلقه ولفتت تلك الصفات انتباه رئيسه الجديد الضابط برتبة ( عقيد ) فتعجب العقيد من التناقض بين التقرير السيء والصفات التي يتصف بها الفرد فاستدعى العقيد الفرد وأخذ يسأله عن قصته فأخبر الفردُ رئيسه الجديد العقيدَ بالقصة وهاتف العقيد الرئيس السابق النقيب للتأكد من صحة كلام الفرد فتطابق كلام الرئيس القديم مع كلام الفرد فأصدر العقيد أمره بإعادة الفرد لمقر عمله السابق معززا مكرما



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة اسلام كل من كان بالكنيسة
رجل مسلم أسلم على يديه كل من كان في الكنيسة
هذه القصة حدثت في مدينة البصرة في العراق وبطلها يدعى أبو اليزيد وهي مذكورة في التاريخ ، وذكرها الشيخ الجليل عبد الحميد كشك رحمه الله حيث رأى أبا اليزيدفي منامه هاتفاً يقول له : قم وتوضأ واذهب الليلة إلى دير النصارى وسترى من آياتنا عجبا فذهب

وهو العارف بالله ابواليزيد البسطاني عندما سمع الهاتف بعد صلاة الفجر توضأ ودخل الدير عليهم وعندما بدأ القسيس بالكلام قال لا أتكلم وبيننا رجل محمدي قالوا له وكيف عرفت ؟
قال : سيماهم في وجوههم .. فكأنهم طلبوا منه الخروج ولكنه قال : والله لا أخرج حتى يحكم الله بيني وبينكم
قال له البابا : سنسألك عدة أسئلة وإن لم تجبنا على سؤال واحد منها لن تخرج من هنا إلا محمولاً على أكتافنا
فوافق أبو اليزيد على ذلك وقال له اسئل ما شئت

قال القسيس
ما هو الواحد الذي لا ثاني له ؟
وما هما الاثنان اللذان لا ثالث لهما ؟
ومن هم الثلاثة الذين لا رابع لهم ؟
ومن هم الأربعة الذين لا خامس لهم ؟
ومن هم الخمسة الذين لا سادس لهم ؟
ومن هم الستة الذين لا سابع لهم ؟
ومن هم السبعة الذين لا ثامن لهم ؟
ومن هم الثمانية الذين لا تاسع لهم ؟
ومن هم التسعة الذين لا عاشر لهم ؟
وما هي العشرة التي تقبل الزيادة ؟
وما هم الاحد عشر أخا؟
وما هي المعجزة المكونة من اثنتى عشر شيئا؟
ومن هم الثلاثة عشر الذين لا رابع عشر لهم ؟
وما هي الاربع عشر شيئا اللتي كلمت الله عز وجل؟
وما هو الشيء الذي يتنفس ولا روح فيه ؟
وما هو القبر الذي سار بصاحبه ؟
ومن هم الذين كذبوا ودخلوا الجنة ؟
ومن هم اللذين صدقوا ودخلوا النار؟
وما هو الشيء الذي خلقة الله وأنكره ؟
وما هو الشيء الذي خلقة الله واستعظمه ؟
وما هي الأشياء التي خلقها الله بدون أب وأم ؟
وما هو تفسير : وَالذَّارِيَاتِ ذَرْواً (1) فَالْحَامِلَاتِ وِقْراً (2) فَالْجَارِيَاتِ يُسْراً (3) فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْراً (4) ؟
وما هي الشجرة التي لها اثنا عشر غصناً وفي كل غصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة خمس ثمرات ثلاث منها بالظل واثنان منها بالشمس

فأجاب عليه
الأول هو الله ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ )م

والاثنان اللذان لا ثالث لهما الليل والنهار ( وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ )م

والثلاثة الذين لا رابع لهم أعذار موسى مع الخضر في إعطاب السفينة ، وقتل الغلام ، وإقامة الجدار

والأربعة الذين لا خامس لهم التوراة والإنجيل والزبور والقرآن الكريم

والخمسة الذين لا سادس لهم الصلوات المفروضة

والستة التي لا سابع لهم هي الأيام التي خلق الله تعالى بها الكون وقضاهن سبع سماوات في ستة ايام

فقال له البابا ولماذا قال في آخر الاية ( وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ ) ؟م
فقال له : لأن اليهود قالوا أن الله تعب واستراح يوم السبت فنزلت الاية

أما السبعة التي لا ثامن لهم هي السبع سموات ( الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ )م

والثمانية الذين لا تاسع لهم هم حملة عرش الرحمن (وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ )م

التسعة التي لا عاشر لها وهي معجزات سيدنا موسى عليه السلام .. فقال له البابا اذكرها !م
فأجاب أنها اليد والعصا والطمس والسنين والجراد والطوفان والقمل والضفادع والدم

أما العشرة التي تقبل الزيادة فهي الحسنات (مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا )م

والأحد عشر الذين لا ثاني عشر لهم هم أخوة يوسف عليه السلام

أما المعجزة المكونة من 12 شيئاً فهي معجزة موسى عليه السلام ( وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً ً)م

أما الثلاثة عشرة الذين لا رابع عشر لهم هم إخوة يوسف عليه السلام وأمه وأبيه
أما الاربع عشر شيئاً التي كلمت الله فهي السماوات السبع والاراضين السبع ( فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ)م

وأما الذي يتنفس ولا روح فيه هو الصبح (وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ )م

أما القبر الذي سار بصاحبه فهو الحوت الذي التقم سيدنا يونس عليه السلام
فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ

وأما الذين كذبوا ودخلوا الجنة فهم إخوة يوسف عليه السلام عندما قالوا لأبيهم : (قَالُواْ يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ ) وعندما انكشف كذبهم قال
أخوهم (قَالَ لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ ) وقال أبوهم يعقوب ( سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ )م

أما اللذين صدقوا ودخلوا النار فقال له إقرأ قوله تعالى (وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ ) ، (وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ )م

وأما الشيئ الذي خلقه الله وأنكره فهو صوت الحمير (إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ )م

وأما الشيء الذي خلقه الله واستعظمه فهو كيد النساء (إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ)م ، (إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ )م

وأما الأشياءالتي خلقها الله وليس لها أب أو أم فهم آدم عليه السلام ، الملائكة الكرام ، ناقة صالح ، وكبش اسماعيل عليهم السلام

ثم قال له إني مجيبك على تفسير الايات قبل سؤال الشجرة
فمعنى ( وَالذَّارِيَاتِ ذَرْواً ) هي الرياح
أما ( فَالْحَامِلَاتِ وِقْراً ) فهي السحب التي تحمل الأمطار
وأما (فَالْجَارِيَاتِ يُسْراً ) فهي الفلك في البحر
أما (فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْراً ) فهي الملائكة المختصه بالارزاق والموت وكتابة السيئات والحسنات

وأما الشجرة التي بها اثنا عشر غصناً وفي كل غصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة خمس ثمرات ثلاث منها بالظل واثنان منها بالشمس
فالشجرة هي السنة
والأغصان هي الأشهر
والأوراق هي أيام الشهر
والثمرات الخمس هي الصلوات ، ثلاث منهن ليلاً واثنتان منهن في النهار

وهنا تعجب كل من كانوا في الكنيسة فقال له ابو اليزيد إني سوف أسألك سؤالا واحداً فأجبني إن إستطعت
فقال له البابا : اسأل ما شئت
فقال : ما هو مفتاح الجنة ؟
عندها ارتبك القسيس وتلعثم وتغيرت تعابير وجهة ولم يفلح في إخفاء رعبه ، وطلبوا منه الحاضرين بالكنيسة أن يرد عليه ولكنه رفض فقالوا له لقد سألته كل هذه الاسئلة وتعجز عن رد جواب واحد فقط

فقال إني أعرف الإجابة ولكني أخاف منكم فقالوا له نعطيك الأمان فأجاب عليه ، فقال القسيس الإجابة هي : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله

وهنا أسلم القسيس وكل من كان بالكنيسة ، فقد من الله تعالى عليهم وحفظهم
بالإسلام وعندما آمنوا بالله حولوا الدير إلى مسجد يذكر فيه اسم الله

منقول دون تعديل

مكفختني دنيتي
23-04-2008, 03:50 AM
الرسائل ...


بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الفاضل / 000000000000000

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد آلمنا نبأ وفاة والدكم ، وفجعنا كما فجعكم ، فعند الله نحتسبه ، وإنا لله وإنا إليه راجعون
أخي ، أحسن الله عزاءك وعظم الله أجرك ، إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى ، فلتصبر ولتحتسب 0 نرجو الله أن يغفر له ، وأن يرحمه ، وأن يسكنه فسيح جناته 0 وألهمك ووالدتك وإخوتك الصبر والسلوان

أخوك / 00000000000000
/ / 1428

منقول


السلام عليكم

أخي وصديقي / ............................
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
سمعت عنك يا أخي أموراً لا تسر الصديق المخلص وذلك ما شاع من إهمالك دروسك وانشغالك باللعب عن المذاكرة وغيابك المتكرر عن المدرسة
أخي كن كعهدي بك وظني فيك ولا تدعني أسمع ما يؤلمني . أقلع عما أنت عليه من الإهمال والتقصير في مذاكرة دروسك وواظب على الحضور ولا تتأخر عن يومك الدراسي . واجتهد ليكون النجاح حليفك وستجد مني كل عون ومساعدة .

حقق الله آمالك وسدد على دروب الخير خطاك .

أخوك / ........................

/ / 1428



رسالة عتاب


هذه رسالة عتاب إلى كل ملتزم
أخي الكريم /
يا من رآني على منكر ولم ينصحني ؟
أتذكر عندما رأيتني عند الإشارة وأنا أستمع إلى الأغاني ؟ لماذا لم تنصحني ؟؟؟
أتذكر عندما كنت أجلس على الأرصفة وكنت تراني ولم توجهني ؟؟؟
أتذكر عندما كنت أسهر في المقاهي حتى في ليلة الجمعة وكنت أخرج قبيل أذان الفجر بدقائق
ولم أذكر يوم من الأيام وجدتك فيها تنتظرني عند السيارة حتى ترشدني إلى طريق الهداية ؟
حتى الشريط ذي الثلاثة ريالات تكاثرته على أخوك ؟
لماذا ؟ ولماذا ؟؟؟
ألم تسمع قول الرسول صلى الله عليه وسلم : [ الدين النصيحة ] ؟؟
لماذا تبخل علي حتى بالإبتسامة حتى ظننت أن جميع الملتزمين معقدين مثل ما يقول بعض الشباب ؟؟
ألم تسمع قصة حسان ؟؟
كلنا حسان لو وجدنا من ينصحنا ؟؟؟
أستمع إليه في شريط
17 قصة مبكية
قصص من التوبه
وهو في جميع التسجيلات ؟
ألم تقرأ سلسلة العائدون إلى الله ؟؟
أترك لك الإجابة؟؟؟؟



رسالة عتاب إلى أب من ابنته

أبي أيها الغائب عني

أبتاه..لماذا تركتني وحيدة أصارع هذا الزمن القاسي
فأنا ضائعه..حائره..أصطدم بجنبات روحي الحزينه..لاتهشم على صخرة الأحزان..
أبتاه.
.كم أنا بحاجة الآن إلى رعايتك ونصحك وإرشادك..أحتاجك كما تحتاج الأرض الجافة إلى المطر..
أحتاجك كما يحتاج الرضيع إلى أمه..أحتاجك لتحميني من هذه الذئاب الضارية التي تتبعني أينما ذهبت.
.ومن تلك العيون التي تلاحقني في كل مكان..
أحس بأني ضعيفة..ذليلة..ليس لي أب كباقي الفتيات ولكن لي أم ليست كمثل الأمهات..
أهكذا تحاسبني على ذنب لم أقترفه وترحل عني ..تصطدم هذه الكلمات..وهذه الصرخات الحبيسة في جدران غرفتي البائسة..ولن يسمع صراخي وندائي أحد..أبتاه..أحتاجك..أريدك ..ارجع لي..

ابنتك المحبة

رسالة عتاب

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي وصديقي / ............................
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
الأسبوع الماضي كان حفل تخرجك وقد دعوت أصحابك وزملائك وجميع أقاربك وقد سمعت بأنها كانت ليلة مميزة ورااائعة فلماذا يارعاك الله لم تدعني أم أنك نسيت أو تناسيت تلك الأخوة التي كانت بيننا لم أكن أتوقع منك هذه الهفوة التي آلمتني وكدرت خاطري حتى أني من شدة القلق لم أنم تلك الليلة وفي الحقيقة غضبت منك وقلت سوف أذهب إليهم وأكدر عليهم صفوهم بمواجهتك هناك وإحراجك لكن تحاملت من أجلك وتصبرت لرابطة القوية التي بيننا 0 آمل أن تبرر لي ذلك التصرف وأرجو أن أجد عندك مايطفي لوعتي ويعيد توازن نفسيتي 0


أنا في انتظارك على أحر من الجمر

أخوك العاتب /
/ / 1428

مكفختني دنيتي
23-04-2008, 03:56 AM
المحاضر...


( محـضــر)

محضر الاجتماع الثاني لجماعه تحفيظ (................)

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

انه في تمام الساعه4.5 من مساء يوم (.........) الموافق (..........) عقد الاجتماع الثاني في مقر إداره تحفيظ(...................) برئاسه مشرفه الجماعه الاستاذه(.................)وبحضور اعضاء الجماعه:
1-
2-
3-

وقد استهلت مشرفه الجماعه بحمدالله ثم شكرت الحاضرات على حضورهن ثم بدء الاجتماع بعرض جدول الاعمال على النحو التالي :
1-تحديد رسوم الاشتراك الشهريه
2-تحديد يوم لاقامه حفل خيري ويعود دخله لاعانه الفقراء والبمساكين
3-تحديد جهه تمول التحفيظ بالكتب والمقررات اللازمه


وبعد مناقشه مستفيضه خرج المجتمعون بالقرارات التاليه :
1-تحديد الرسوم من سن 5الى 15 10ريال ومن سن 16 فاكثر 30ريال
2- تم تحديد يوم الاثنين من كل اسبوع لاقامه الحفل الخيري
3-تم تحديد جهه تمول التحفيظ بالكتب والمقررات اللازمه الا وهي وزاره الاوقاف والدعوه والارشاد


وانتهى الاجتماع عند الساعه7.00مساء
رئيسه الجماعه(............)
توقيعها:
اعضاء الجماعه: 1-
توقيعها:
2-
توقيعها:
3-
توقيعها :



محضــــــــــــــــــــــ ـــــــــر

في يوم الاثنين الموافق لـ / / هـ تم القبض على المضاف إليه من قبل هيئة النحو

والصرف متهما بقضية احتلال المواقع الإعرابية و قول الأشخاص الذين يعربون الجمل بأن

أي كلمة غير معروف موقعها الإعرابي بأنها مضاف إليه و على هذا الأساس فقد تم عقد

اجتماع برئاسة مادة النحو و الصرف و قد حضر هذا الاجتماع كل من:

أولا: هيئة الجملة الاسمية و من أعضائها المبتداء و الخبر ...الخ

ثانيا: هيئة الجملة الفعلية و من أعضائها الفعل و الفاعل و المفعول به و توابعهما

و قد تم نقاش المشاكل الإعرابية في هذا الاجتماع و قد تم طرح بعض الأسباب و من هذه
الأسباب:

*اعتماد الطالبة على الحفظ بدلا من الفهم.
* ضعف المنهج الدراسي.
*عدم الاهتمام بالمادة.
*السهو أثناء الحصة و الانشغال عن شرح المعلمة.
*عدم ربط المنهج بالواقع.
* اعتماد بعض المعلمين على التلقين.
*جفاف المادة العلمية.

و قد تم في الاجتماع طرح بعض الآراء و التوصيات لحل هذه المشكلة و من هذه الآراء:

* نوجه الطلبة إلى الفهم بدلا من الحفظ
* وضع المنهج الدراسي مناسبا للمرحلة الدراسية
* إعطاء كل كلمة حقها في الإعراب
* المحاولة عند الإعراب و ترك المضاف إليه في حاله

و قد انتهى الاجتماع في تمام الساعة السادسة مساء.

مكفختني دنيتي
23-04-2008, 04:02 AM
مناظرات ....

مناظرة بين السماء والأرض




جالتِ السّماء فى ذلك المِضمار وصالت ونوّهتْ برفيع قدرها وقالت:
تبارَك الذى جعل فى السماء بروجاً ومنح أشرف الخلق إلىَّ مروجا وقدمنى فى الذكر فى محكم الذكر وشرفنى بحسن القسم وأتحفنى بأوفر القسم وقدسنى من النقائص والعيوب واطلعنى على الغوامض والغيوب وقد ورد ان الرب ينزل الىَّ كل ليلة فيولى من تعرض لنفحاته بره ونيله فيا لها من تحفة جليلة ومنحة جزيلة يحق لى ان أَجر بها ذيول العزة والأفتخار وكيف لا والوجود باثره باسط الى ايدى الذلة والافتقار فلى العز الباذخ والمجد الاثيل الشامخ لتفردى بالرفعة والسمو وعلو المنزلة دون غلوّ.

فقالت لها الأرض:

ويك لقد اكثرت نزراً وارتكبت بما فهت به وزرا أما انه لا يعجب بنفسه عاقل ولا يأمن مكر ربه إلا غافل ومن ادعى ما ليس له بقوله او فعله فهلاكه اقرب اليه من شرَاك نَعله وقد قيل من سعادة جدك وقوفك حدك ومن فعل ما شاء لقى ما ساء وما كفاك ان خطرت فى ميادين التّيه والاعجاب حتى عرضت لشتمى ان هذا لشئ عجاب وهل اختصك الله بالذكر او اقسم بك دونى فى الذكر او آثرك بالتقديم فى جميع كلامه القديم حتى ترديت بالكبرياء وتعديت طور الحياء.
اذا لم تخش عاقبة الليالى...ولم تستح فأصنع ما تشاء
فلا وأبيك ما فى العيش خيرا...ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
وكيف تزدرين أهلى بالذنوب والمعاصى وأنت تعلمين ان الله هو الآخذ بالنواصى.

فقابلتها السماء بوجه قد قطبته ومجَن قد قلبته وقالت لها فى الحال:

أيتها القانعة بالمحال ما كنت أحسب انك تتجراين على مبارزة مثلى وتنكرين على ما ترنمت به من شواهد مجدى وفضلى وهل خِلت ان التحدث بالنعم مما يلام على مع أنه أَمر مندوب اليه ومن أمثال ذوى الفطنة والعقل ليس من العدل سرعة العذل ولم جحدت ظهور شمس كمالى وهل لك من االفضائل والفواضل كما لى ولكن لك عندى عذرا جليا وان كنت (لقد جئت شيئا فريا)
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد ...وينكر الفم طعم الماء من سقم
ولو رأيت ما فيك من المساوى عياناً لما ثنيت الى حلبة المفاخرة عناناً فأنّى تفوزين بأشراف الاقدار وانت موضع الفَضلات والأقذار وما هذا التطاول والاقدام ووجهك موطى النعال والاقدام ان هذا الا فعل مكابر دعوَى عريضة وعجز ظاهر وهل يحق للكثيف ان يتغالى على اللطيف ام ينبغى للوضيع ان يتعالى على الرفيع.

فقالت لها الارض:
ايتها المعتزة بطوالع اقمارها والمغترة بلوامع انوارها(ما كل بيضاء شحمة ولا كل حمراء لحمة ) فبما تزعمين انك اتقى منى وانقى وما عند الله خير وابقى وانت واقفة لى على اقدام الخدمة جارية فى قضاء مآربى بحسب الحكمة كفلك الحق بحمل مؤونتى وكفلك بمساعدتى ومعونتى ووكلك بايقاد سراجى ومصباحى ووكلك الى القيام بشؤونى فى ليلى وصباحى وليس علوك شاهد لك بالرتبة العليه فضلا عن ان يوجب لك مقام الافضلية (فما كل مرتفع نجد ولا كل متعاظم ذو شرف ومجد)

وان علانى من دونى فلا عجب...لى أسوة بانحطاط الشمس عن زحل

فمن أعظم ما فُقتُ به حسنا وجمالا وكدت باخمسى أطأ الثرَياّ فضلا وكمالا تكوين الله منى وجود سيد الوجود فافرغ على به خلع المكارم والجود فهو بدر الكمال وشمس الجمال

واجمل منك لم تر قط عين...وأكمل منك لم تلد النساء
خلقت مبرءاً من كل عيٍْب...كأنك قد خلقت كما تشاءُ

فأكرم به من نبى آسرّنى به وأرْضى كيف لا ولولاه ما خلق سماء ولا أرضا وجعلنى له مسجدا وطهورا وأقر به عينى بطوناً وظهورا.

فأبرقت السماء وأرعدت وأرغَتْ وأزبدَت وقالت:

إن لم تَََتََخََطّ خُطّةََ المكابَرة وتتخلّى عن هذه المثابرة لاغرقنّك فى بحار طّوفانى أو احرقنّك بصواعق نيرانى وهل أمتطيت السّما كين أو انتعلت الفَرْقَديْن حتى تفتخرى علىّ وتشيرى بالذّمّ الىّ وتلك شهادة لى بالكمال ولقد صدق من قال

واذ اتتك مذمتى من ناقص... فهى شهادة لى بانى كاملُ

أم حسبْتِ انّ لك فى ذلك حجّة فخاطرْت بنفسك فى ركوب هذه اللُّجّة وكنت كالباحث عن حَتْفُه بظِلْفه والجادِع مارن أنْفَهِ بكفّه.

لكل داءِ دواءُ يُتَطبُّ به... إلاّ الحماقةَ اعيتْ منْ يُدَاوِيها

أما دعواك أنى واقفةٌ لك علىأاقدام الخدمة فهى مما يوجبُ لى عليكِ شكر الفضل والنعمة فلو تفكرت ان خادم القوم هو السيد والمولى وعرفت الفاضل من المفضول أو تدبرت أن اليد العليا خير من اليد السفلى لاستقلت من هذا الفضول فإن فى قيامى بشئونك أوضح أمارَة – وأمّا قولك منى سيّد الوجود ومن اصطفاهم لحضرته الملك الودود فان كنت تفتخرين بأشباحهم الظّاهرة فأنا أفتخرُ بأرواحهم الطّاهرة أم علمت أنها فى ملكوتى تغدُ وتروح وبوارِدَىْ بسِطى وقَبضى تشدو وتنوح فانا أوْلى بهم وأحرى بالافتخار بحزْبهم.

فلمّا سمعت (الارض من السماء) مقالة تقُطٌرُ من خلالها الدماء أطرقت لمحة بارقٍ خاطف أو نغبةَ طائرٍ خائف ثم قنّعتْ رأسها وصعدَت أنفاسها وقالت:

لقد اكثرت يا هذه من اللَّغظ وما آثرتِ الصّواب على الغَلَط فعلامَ تهزئين بى وتستخفين بحسبى ونسبى وإلام تنقضين عُرَى أدلتى ولا تعامليننى بالتى وحتّام تقابليننى بأنواع التأنيب ولم لا تقفى على حقيقتى بالتَّنقير والتنقيب أحسبتِ أن الجسم ما خُلق إلا عبثا ولا كان للنَّفس النفيسة إلا جدثا وفى ميدانه تتسابقُ الفهوم وتتدرك عوارف المعارف و العلوم وبه ترتقى الأرواح فى مراقى الفلاح وكيف لا يكون مقدساً من كل غيْ و مَيْنٍ وهو لا يفتْرُ عن تسبيح بارئهِ طرْفة عيْنٍ وإلى متى أنتِ عليَّ متحامله وعلى آية العدْل و الإحسانُ متماحِلة وأنا لكِ أسمعُ من خادم وأطوعُ من خاتم على أن لى من الفضائل ما ثبت بأصحّ البراهين و الدلائل أمّا فِىَّ بقعةًٌ من اشرف البقاع على الإطلاق لضمّها أعضاء من تمَّم اللهُ به مكارم الاخلاق وفى روضة من رياض الجنة كما افصحتْ عن ذلك ألسنةُ السنه ومنّى الكعبة و المشعرُ الحرام و الحجرُ و زمزمُ و الركنُ والمقام وعلىّ بُيوتُ الله تشدُّ إليها الرّحال و يُسبح له فيها بالغدوّ والآصال رجال و أخرجَ منّى طيّبات الرّزق فأكرم به عباده وأتمّ نعمتهُ عليهم فجعل الشكر عليها عبادة و ناهيك بم اشتملت عليه من الرياض و الغياض ذات الأنهار و الحياض التى تشفى بنسيمها العليل وتنفى ببرد زلالها حر الغليل.
لم لا اهيم على الرياض وطيبها ...وأظل منها تحت ظل صافى
والزهر يضحك لى بثغر باسم...والنهر يلقانى بقلب صافى

فأسفرت عن بدر طلعتها( السماء ) وهى تزهو فى برد السنا و السناء و قالت تناجى نفسها عند مآرق السمر حتام أُريها السُّهى و ترينى القمر ثم عطفت عليها تقول وهى تسطو وتصول:

أيتها المتعدية لمفاضلتى و المتصدية لمناضلتى متى قيس الترب بالعسجد او شبه الحصى بالزبرجد ان افتخرتى بشرف هاتيك البقاع التى زها بها منك اليَفاع والقاع فأين أنت من عرش الرحمن الذى تعكف عليه أرواح أهل الإيمان وأين أنت من البيت المعمور والكرسى المكلل بالنور وكيف تفتخرين على بروضة من رياض الجنة وهى علىّ بأسرها فضلا من الله ومنة أم كيف تزعمين أنه كتب لك بأوفر الحظوظ وعندى القلم الاعلى واللوح المحفوظ وأما ازدهاؤك بالحياض والأنهار والرياض المبتهجة بورود الوردِ والأزهار فليت شعرى هل حويت تلك المعانى الا بنفحات غيوثى وأمطارى أم أشرقت منك هاتيك المغانى إلا بلمحات شموسى وأقمارى فكيف تباهيننى بما منحتك إياه وعطرت أرجاءك بأريج نشره وريَّاه ويا عجباً منك كلما لاح علىَّ شعار الحزن خطرتِ فى أبهى حلة من حلل الملاحة والحسن وان افترت ثغور بدور أُنسى وقرت ببديع جمالى عين شمسى زفرت زفرة القيظ وكدت أن تتميزى من الغيظ ما هذا الجفاء يا قليلة الوفاء وهل صفت أوقاتك الا بوجودى أو طابت أوقاتك الا بوابل كرمى وجودى ولو قطعت عنك لطائف الأمداد لخلعت ملابس الأنس ولبست ثياب الحداد أو حجبت عنك الشموس والاقمار لما ميزت بين الليل والنهار فهلا كنت بفضلى معترفة حيث إنك من بحر فيضى مغترفة.

فنزعت (الأرض) عن مقاتلتها وعلمت أنها لا قبل لها بمقابلتها وحين عجزت عن العوم فى بحرها واستسلمت تمائمها لسحرها بسطت لها بساط العتاب متمثلة بقول ذى اللطف والاداب:

إذا ذهب العتاب فليس ود... ويبقى الود ما بقى العتاب

ثم قالت اعلمى أيتها الموسومة بسلامة الصدر الموصوفة بسمو المنزلة وعلو القدر أن الله ما قارن اسمى بأسمك ولا قابل صورة جسمى بجسمك إلا لمناسبة عظيمة وأُلفة بيننا قديمة فلا تشمتى بنا الأعداء وتسيئى الأحباء والأوداء فإن ذلك من أعظم الرزايا وأشد المحن والبلايا
كل المصائب قد تمر على الفتى... فتهون غير شماتة الأعداء

ألا وان العبد محل النقص والخلل وهل يسوغ لأحد أن يبرئ نفسه من الزلل ومن يسلم من القًدْح ولو كان أقومَ من القِدْح
ومن ذا الذى تُرضى سجاياه كلها... كفى المرء فضلاً أن تُعد معايبه

هذا – وإنّ لى مفاخرَ لا تنكر ومآثر تجل عن أن تحصر كما أنك فى الفضل أشهرُ من نارٍ على علم وأجل من ان يحصى ثناءً عليك لسان القلم فإلى متى ونحن فى جدالٍ وجلاد نتطاعن بأسنة ألسنة حداد وهل ينبغى ان يجر بعضنا على بعض ذيل الكبر والصلف ولكن عفا الله عما سلف وهذه لعمرى حقيقة أمرى فانظرى الىّ بعين الرضا وأصفحى بحقك عما مضى.

ولما سمعت (السماء) هذه المقالة التى تجنحُ الى طلب السلم والإقالة قالت لها:

مآربُ لا حفاوة ومشربُ قد وجدت له حلاوة وما ندبت اليه من المودة والألفة فلأمر ما جدع قصير أنفه ولو لم تلقى الىّ القِياد لعانيتِ منّى ما دونه خرْط القِتاد ولكن لا حرَج عليك ولا ضيْر فانك اخترت الصُلح والصلحُ خير وكيف جعلت العتابَ شرطاً بين الأحباب أو ما سمعت قول بعض أولى الألباب.
اذا كنت فى كل الأمور معاتباً...صديقك لم تلْق الذى لا تُعاتبه
وإن أنْت لم تشرب مراراً على القذَى...ظمئْت وأى الناس تصفو مشاربه
وهاأنا رادةٌ اليك عوائد إحسانى وموائدَ جودى وامتنانى فقرّى عيناً وطيبى نفساَ وتيهى إبتهاجا وأنساً وأبشرى ببُلوغ الوطَر وزوال البُؤس والخطر فسجدتِ الأرض شكراً وهامت نشوةً وسُكراً وتهلل وجهها سروراً وأمتلأت طرباً وحبوراً.


مناظرة بين الهواء والماء


التنافر والتضاد بين هواء وماء يزيد من النقاش ويحد من الجدال...
التقى الخصمان بين طيات تتخللها صفحات فحيا كل منهما الآخر...قال الماء:
الحمد الله الذي خلق كل حي "أما بعد" فأنا أول مخلوق ولا فخر ,وأنا لذ ة الدنيا والآخرة ويوم الحشر,وأنا الجوهر الشفاف إذ ا سلّ من الغلاف ,وقد خلق فيّ جميع اللآلئ والأصداف .

قال الهواء:
الحمد الله الذي رفع فلك الهواء على عنصر التراب والماء" أما بعد "فأنا الهواء الذي أؤلف بين السحاب ,وأنـقل نسيم الأحباب,وأهب تارة بالرحمة وأخرى بالعذاب,وأنا الذي سيّر بي الفلك في البحر كما تسير العيس في البطاح,وطار بي كل ذي جناح.
قال الماء:
أصمت أيها المغرور!فأنا أحيي الأرض بعد مماتها ,وأخرج منها للعالم جميع أقواتها,وأكسو عرائس الرياض بجميع الحلل وأنثر عليها للآلئ الوبل والطلل ,حتى يضرب بها في الحسن المثل .. كما قيل ..
إن السماء إذا لم تبكِ مُقلتُها
لم تضحك الأرضُ عن شئٍ من الزهرِ
قال الهواء:
فلا غرو!فأنا الذي يضطرب مني الماء اضطراب الأنابيب في القنا,إذا صفوت صفا العالم وكان له نظرة وزهوا,وإذا تكدرت انكدرت النجوم وتكدر الجو,لا أتلون مثل الماء المتلون بلون الإناء!
قال الماء:
مه.. فكيف ينكر فضلي من دب أو درج؟وأنا البحر الذي قيل عنه في الأمثال,حدث عن البحر ولا حرج, وأما أنت أيها الهواء
لطالما أهلكت أمماً بسمومك وزمهريرك ولا تقوم جنتك بسعيرك.
قال الهواء:
ياإبن الجليد ليس عمرك بمديد!لولاي ما عاش كل ذي نفس, ولولاي ما طاب الجو من بخار الأرض الخارج منها بعد ما احتبس, ولولاي ما تكلم آدميّ, ولا صوّت حيوان, ولا غرّد طائرٌ على غصن بان, ولولاي ما سُمع كتابٌ ولا حديث, ولا عُرف طيّب المسموع والمشموم من الخبيث.
قال الماء:
كُف عن ذلك وتب إلى إلهك.. أما قولكَ: لولاي ما عاش إنسانٌ, ولا بقي على الأرض حيوانٌ, فأقول لكَ: لو شاء اللهُ تعالى لعاشَ العالمُ بلا هواءٍ, كما عاشَ الماءُ في الماءِ, وأنشُدكَ اللهَ أما رأيتَ ما حباني بهِ اللهُ من عظيمِ المنة, حيثُ جعلني نهراً من أنهارِ الجنة, أنا أرفع الأحداث وأُطهّر الأخباث, وأجلو النظر, وأزيلُ الوضرَ, أما رأيت الناس إذا غبتُ عنهم يتضرعون إلى اللهِ بالصومِ والصلاةِ, والصدقةِ والدعاءْ, ويسألونه تعالى إرسالي من قِبل السماءْ؟ وأعلمُ أنني ما نلتُ هذا المقام الذي ارتفعتُ به على أبناءِ جنسي, إلا بانحطاطي الذي عيرتني به وتواضعي وهضم نفسي؟
قال الهواء:
صه..فكيف تُفاخرني وأنت الذي إذا طال مُكثك ظهر خبثُك؟ وعلت فوقك الجِيف وانحطت عندك اللآلئ في الصدف.
وقد كثرُ النزاعُ والجدالُ حتى حكم بينهُما أميرٌ وقال:
إن كلاً منكما محقٌ فيما يدّعيه, فما أشبهكما في السماءِ بالفرقدين, وفي الأرض بالعينينْ, إلا أن مرآة الحقِ أرتني الفضيلةَ تفضل بها أيها الماء أخاك الهواء, وحققت لي بأنكما لستما في الفضل سواء(إن الله تعالى خلق آدم من ماء)
..فأعترف لأخيك بالفضل والذكاء.

تولين
23-04-2008, 11:02 PM
جزاك الله خيرا

أخيه على جهودك

مكفختني دنيتي
24-04-2008, 02:18 AM
وجزاك ألف خير على المرور العذب أختي تولين

مكفختني دنيتي
24-04-2008, 02:49 AM
الخطب...

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اللهم إنا نسألك أن تهدينا لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، وأصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت. أما بعد أيها الأخوة في الله: فإن الله عز وجل لما امتدح نبيه r في كتابه الكريم قال: ] وإنك لعلى خلق عظيم [ وقال تعالى في مدح فريق من المؤمنين: ] والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين [ وكل هذا مدح لحسن الخلق، وإعلاء لقدره ومرتبه.. لذا قال أنس بن مالك t: " كان رسول الله r أحسن الناس خلقاً " متفق عليه. وقال t: ولقد خدمت رسول الله r عشر سنين فما قال لي قط: أفّ، ولا قال لشيء فعلته: لم فعلته؟ ولا لشيءٍ لم أفعله: ألا فعلت كذا؟. متفق عليه. وقال r: "ما من شيء أثقل في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق، وإن الله يبغض الفاحش البذيء ". رواه الترمذي عن أبي الدرداء. ولما سئل r عن أكثر ما يدخل الناس الجنة قال: " تقوى الله وحسن الخلق ". ولما سئل عن أكثر ما يدخل الناس النار قال: " الفم والفرج " رواه الترمذي عن أبي هريرة. وقال r: " أنا زعيم لبيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه " رواه أبو داود عن أبي أمامة الباهلي وقال r: " أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقاً". وكان من دعائه r أن يقول:" اللهم اهدني إلى أحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها، لا يصرف عني سيئها إلا أنت ". رواه مسلم عن علي. وأول من يتضرر بسوء الخلق هو صاحبه، لما يلاقيه من بغض الناس له وكراهيتهم مصاحبته، قال الحسن البصري رحمه الله: " من ساء خُلُقُـه عذّب نفسه"، وقال الفضيل بن عياض :" لأن يصحبني فاجر حسن الخلق أحب إلي من أن يصحبني عابد سيء الخلق". وصحب ابن المبارك رجلاً سيئ الخلق في سفر فكان ابن المبارك يحتمله ويداريه، فلما فارقه بكى ابن المبارك فقيل له: ما يبكيك؟ فقال: بكيتُه رحمةً به، فارقته وخلقه السيئ لم يفارقه. وحسن الخلق يرفع صاحبه في الدنيا ويرزقه محبة الناس واحترامهم، ويرفع درجته في الآخرة ويثقل ميزان عمله الصالح، قال r:" إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم ". نسأل الله تعالى أن يزين أخلاقنا ويكسونا حلة الإيمان إلى يوم نلقاه، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين.. الخطبة الثانية الحمد لله الولي الحميد، الفعال لما يريد، أحمده سبحانه وأشكره وعد من شكره بالمزيد، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه، والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسيلماً كثيراً. أما بعد، أيها الأخوة في الله: تكلم بعض العلماء بكلام جامع بيّن فيه حقيقة حسن الخلق فقال: هو أن يكون الرجل كثير الحياء، قليل الأذى، كثير الصلاح، صدوق اللسان، قليل الكلام، كثير العمـل، قليل الزلل، قليل الفضول، براً وصولاً، وقوراً صبوراً رضياً حليماً، رفيقاً عفيفاً شفيقاً، لا لعاناً ولا سباباً ولا نماماً ولا مغتاباً، ولا عجولاً ولا حقوداً، ولا بخيلاً ولا حسوداً، بشاشًا هشاشاً، يحب في الله، ويبغض في الله، ويرضى في الله، ويغضب في الله، فهذا هو حسن الخلق. وقال ابن المبارك رحمه الله: حسن الخلق: طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكفّ الأذى، وقال الحسن البصري: حسن الخلق: بسط الوجه وبذل الندى وكف الأذى. وحسن الخلق أيها الأخوة الكرام: قد ذهب والله بخيري الدنيا والآخرة. ففي الدنيا يحبه الناس ويقدرونه ويحترمونه ويوالونه، وفي الآخرة يثقل ميزانه ويجلب رضا الرحمن.. نسأل الله أن يهدينا لأحسن الأخلاق والأقوال والأفعال، وأن يصرف عنها لا يصرف عنا سيئها إلا هو. اللهم إنا نسألك من خيري الدنيا والآخرة، ونسألك المعافاة والعافية الدائمة، ونسألك أن تجعلنا أحب عبادك إليك يا ذا الجلال والإكرام، ( اللهم اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا لا للذين آمنوا واغفر ربنا إنك رؤوف رحيم). اللهم وأصلح أحوال المسلمين.. أقم الصلاة



بسم الله الرحمن الرحيم

ان من اعظم ما يفتخر به المسلم ايمانه و محبته لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ومع ان المسلم يؤمن بالانبياء جميعا عليهم الصلاة والسلام ولا يفرق بين احد منهم الا ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم خاتمهم و افضلهم و سيدهم فهو الذي يفتح به باب الجنه و هو الطريق الى هذه الامه فلا يؤذن لاحد بدخول الجنه بعد بعثته الا ان يكون مؤمن به . قال تعالى : (( لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم )) .
ايها المسلمون :
ترى ماذا نقول امام ما نشرته الصحف الدنماركيه من رسما كاريكاتيريا ساخرا , بمن يا ترى ؟ باعظم رجل وطات قدماه الثرى , بامام النبيين صلى الله عليه وسلم .
فماذا نقول تجاه هذا العداء والتهكم المكشوف ؟ هل نغمض اعيننا , و نصم اذاننا , ونطبق افواهنا ؟
لا والذي كرم محمد , واعلى مكانته , لن نعجز عن تطبيق الحق .
انه النبي محمد صلى الله عليه و سلم , حيث الكمال الخلقي , فانه اوفر الناس عقلا , واسداهم رايا , و اصحهم فكره , اسخى القوم و اجودهم نفسا .
ايها الناس :
ان من واجب النبي صلى الله عليه وسلم علينا ان نحبه و نعظمه و نتبع سنته في الظاهر و الباطن , وان نبعد كيد الكائدين و مكر الماكرين عنه .
فان ضعاف النفس و ضعاف القلوب هاجموا المسلمين ولم يكتفوا و استهزئوا بهم ولم يكتفوا , حتى ان وصلوا بجهلهم و قلة معرفتهم الى الاستهزاء بالرسول صلى الله عليه و سلم , فلجئوا الى التشويه الاعلامي , ليتمكنوا من الوصول الى هدفهم , وهو تشويه الاسلام والمسلمين . قال الله تعالى (( أبالله و اياته و رسوله كنتم تستهزئون ))
ايها المسلمون :
اين غيرة المسلم على دينه و نبيه ؟ اين دفاعنا عن الدين ؟ اين زجرنا للمعتدين ؟
فلنحاول نصرة نبينا حتى وان كان بالشيء القليل , نحن الان امام منكر عظيم فلنتبع قول الرسول و نغيره . قال صلى الله عليه و سلم : ( من راى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه و ذلك اضعف الايمان )

استغفر الله لي و لكم و لسائر المسلمين , و صلى الله على نبيه محمد و على صحبه الى يوم الدين .

مكفختني دنيتي
24-04-2008, 03:15 AM
إستبيانات ....


إستبانة تحديد أنماط التعلم عند الطلاب
الإسم: :––––––– ––– التاريخ:––––––– ––
نعم غير متأكد لا
1 أحب مشاهدة التلفاز أكثر من القراءة
2 أستطيع جمع الأرقام في ذهني بسرعة
3 أحب دائما أن أنجح في عملي
4 أغني و أدندن لنفسي أحياناً
5 أحب الفن
6 أحب نوادي الأنشطة بعد الدوام المدرسي
7 أحب الألعاب و التربية الرياضية
8 أحب القراءة و القصص
9 أحب أن أكون نظيفا و مرتباً
10 أحب أن أمارس الألعاب لوحدي
11 أستمع للأصوات عندما أسير في الشارع
12 أحب الفوازيرالمنحنية ( المتعرجة)
13 أكون صداقات بسهولة / و لا أحب أن أتشاجر
14 لا أستطيع أن أمكث طويلاً في مكان واحد
15 أحدث والدي عن يومي المدرسي
16 أحب ان اطبخ
17 أحب أن أفوز في المناقشات دائماً
18 أستطيع أن أقلد الموسيقي و النغمات
19 أنا مغرم بالخرائط و الرسوم البيانية
20 أحب العمل في فريق ( العمل في مجموعات)
21 أحرك يدي عندما أتحدث
22 أستطيع تذكر القصائد الشعرية
23 ارتب الأشياء ترتيبا منطقيا
24 أحب أن أعمل الأشياء لوحدي بدون أي مساعدة
25 أحب الموسيقي
26 عندي أفكار عظيمة /كبرى
27 أعتني بأصدقائي عندما يكونوا في ضائقة
28 أحب أن ألعب لعبة ( lego) تركيب الأشياء
* انه من الضروري على كل معلم ان يحدد نمطه التعلمي اولا ثم يوظف الاستبانة السابقة حتى يحدد انماط التعلم عند طلابه. والاهم بعد ذلك ان يوائم انشطته لتتناسب مع ميول ورغبات وحاجات وانماط تعلم طلابه حتى يكون تعلمهم له معنى ومرتبطا بواقعهم الحياتي.

مفتاح استبانة أنماط التعلم

النمط المتعلم اللغوي المتعلم المنطقي المتعلم الخيالي المتعلم الموسيقي المتعلم الحركي (الرياضي) المتعلم الإجتماعي المتعلم الإنعزالي (الفردي)
الفقرات 8،15،17,22
2,23 1,5,12,19,26 4,11,18,25 7,14,16,21,28 6,13,20,27 3,9,10,24



استبانه
1- هل درست القرآن الكريم في طفولتك؟
 نعم لا
2- هل دراسة التربية الإسلامية والقرآن الكريم من الدراسات المحببة لك الآن..؟
نعملا 
3- هل تؤيد زيادة حصص التربية الإسلامية عما هي عليه الآن؟
 نعم لا
4- إذا كانت إجابتك بنعم ، فأي فروع التربية الإسلامية ترغب في زيادة حصصها؟
قرآن حديث شريفكريم
 تلاوة البحوث
5- هل تؤيد إضافة أو زيادة أخرى على منهج التربية الإسلامية لطلاب المرحلة الثانوية؟
 نعم لا
6- هل تؤيد تدريس أو إعطاء حصة التربية الإسلامية في المسجد؟
 نعم لا
7- هل ترغب في دراسة التربية الإسلامية بالوسائل التعليمية الحديثة ؟ أم من المعلم فقط؟
نعملا 
8- إذا كانت إجابتك (بنعم) فهل تؤيد الوسائل التعليمية التقليدية وأجهزة التسجيل؟
 لانعم
9- إذا كانت إجابتك (بلا) فهل تؤيد استخدام التقنية المتطورة مثل البروجكتور والكمبيوتر؟
 نعم لا

10- هل ترى أن استخدام أية وسيلة تعليمية خلاف المصحف الشريف تفيد في حصة التلاوة؟
 نعم لا
11- إذا كانت إجابتك (بنعم) فأي الوسائل التعليمية تراها مفيدة لك في حصة التلاوة؟
1- …………….. 2- ……………… 3-………………
4- …………….. 5- ………………. 6- ……………..
12- هل تؤيد دراسة التربية الإسلامية من خلال القنوات التلفزيونية التعليمية ؟
 نعم لا
13- هل ترى أن وسائل الإعلام (تلفاز – راديو – جرائد ) تقوم بالدور المنوط بها لترغيب الشباب والطلاب في دراسة التربية الإسلامية؟
لا نعم
14- هل تعتقد أن متغيرات العصر تؤثر في دراسة التربية الإسلامية عند طلاب المرحلة الثانوية؟
نعم لا
15- هل ترى أن جهاز التلفاز والقنوات المحلية تؤدي دورها المطلوب في الثقافة الإسلامية وترغيب الشباب والطلاب في دراسة التربية الإسلامية؟
لا نعم 
16- إذا كانت إجابتك (بنعم ) فأي القنوات الفضائية تؤدي دوراً بارزاً؟
1- …..………….. 2- ………..……
3- ……..……….. 4- ……………..
17- هل ترى أن الفضائيات العربية تؤدي دوراً إعلامياً إسلامياً ثقافياً تجاه حماية الشباب والترغيب في دراسة التربية الإسلامية؟
 نعم لا
18- هل ترى أن الأسرة العربية تشجع أبنائها على دراسة القرآن الكريم والتربية الإسلامية؟
نعملا 
19- هل ترى أن امتحانات التربية الإسلامية مناسبة لأهمية المادة من وجهة نظرك؟
لا نعم 
20- إذا كانت إجابتك (بنعم) ، فهل تؤيد فكرة ضرورة حفظ طلاب المرحلة الثانوية لجزء معين من القرآن الكريم؟
 نعم لا
21- هل كانت استفادتك الإيمانية كافية ومؤثرة عند دراستك للتربية الإسلامية؟
نعملا 
22- إذا كانت إجابتك (بلا) وضح الأسباب التي تعيق الاستفادة.
1- …..………….. 2- ………..……
3- ……..……….. 4- ……………..
23- هل حدث تغير في سلوكياتك اليومية ونمط حياتك نتيجة دراستك لمادة التربية الإسلامية؟
 نعم لا
24- عندما تصبح لك أسرة في المستقبل ،هل تعلم أولادك القرآن الكريم في الصغر وترغبهم في مادة التربية الإسلامية؟
 نعم لا

لمياء الديوان
24-04-2008, 10:06 AM
بنت الشيوخ وكلي شموخ


استمتعت جدا بالموضوع


http://www.3tt3.net/up4/get-4-2008-9in7gf7w.gif (http://www.3tt3.net/up4)
باركَ الله فيك , وجزاك الله خيراً ,

لا عدمنا ضياء جديدك كما عودتنا على الدوام

ودي وتقديري لك

مكفختني دنيتي
24-04-2008, 10:03 PM
أختي لمياء الديوان

ألف شكر لمرورك العذب ...

*عبير*
24-10-2008, 08:14 PM
شكراً لك

ليان 2007
22-02-2009, 07:42 PM
جزاك الله خيرا