المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مساحة حرة للحوار ,,,, بضيافة فاخرة (2)



قِمَم
18-04-2008, 10:05 PM
http://sfsaleh.com/t7dir/uploads/680b674aa1.png

داليا الدوسري
18-04-2008, 10:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين 00 والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين 00


الأخوة الأفاضل 00 أعضاء منتدى 00 غرابيل 00 الموقرين 00

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحباااااا 00 بكم معنا 000 في هذه المساحة 00 المباركة 00 حيث الطرح المفيد 00

والنقاش الهادف 000 والهدف السامي

نقاشنا 00 يدور حول موضوع 00 مهم جداً وضروري 00

لتبقى سمة وميزة هذا الدين الحنيف 000

قال الله تعالى ( إنا كنا من قبل ندعوه انه هو البر الرحيم ) سورة الطور آية 28

عن موضوع 00 جعله الله تعالى أسم من أسمائه الحسنى 00 لضرورته 00 وأهميته

(البر) كلمة من خمسة حروف لكنها ذات معنى نفيس 00 ومعاني جليلة

صفة تميز بها من انتسب للإسلام 000 وسمة تفرد بها الدين الحنيف

ومن محاور النقاش التي نطرحه في هذه المساحة للحوار

البر اسمٌ جامع للخير ، ويأتي بمعنى الإحسان إلى الوالدين والأقربين ، كما يأتي بمعنى

الصلة ، وهو في استعمال الشرع : ( كلمة جامعة لكل أصناف الخير ، ويُراد منه ماهو زائد

عن حدود التقوى ، فهو مرتبة فوق التقوى ، ودون مرتبة الإحسان )

وقد جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم البرّ في مقابل الإثم في نصوص عديدة مفسرة

مرة باطمئنان النفس إلى الحلال الطيب ، الذي لاشبهة فيه فقال : ( البرّ ما اطمأنت إليه

النفس ) ، وفي رواية : " البر ما سكنت إليه النفس ، واطمأن إليه القلب ، والإثم مالم

تسكن إليه النفس ، ولم يطمئن إليه القلب ... "



س1) كيف يكون البر مع :

الوالدين / زوج / زوجة / أبناء / جيران / أقرباء / أصدقاء


معاً أخوتي 00 نتجاذب أطراف الحديث 00 ونحتسي قهوة النقاش المنعشة فتفضلوا

ولكم الدعوات سلفاً 00 بأن يجعل ذلك ثقيل في ميزان حسناتكم ثقل الجبال الراسيات

نارا1
18-04-2008, 11:59 PM
الأستاذة الغالية :اذكر الله
غاليتي قمم
الرائعة داليا
طرح هادف
لي عودة بإذن الله
دمتن بحفظ الإله

لمياء الديوان
19-04-2008, 05:18 AM
اذكر الله

قمم

داليا الدوسري


http://up.arabseyes.com/upfiles/7jG83069.jpg (http://up.arabseyes.com/)

أسمائكم وموضوعكم

تجعلني ادخل لعنوان الموضوع واتابع ما سيدور من حوار فيه

وبالرغم من ان السؤال سطر واحد الا أننا مهما تكلمنا لا نغطي مابداخله

http://up.arabseyes.com/upfiles/7jG83069.jpg (http://up.arabseyes.com/)



س1) كيف يكون البر مع :

الوالدين / زوج / زوجة / أبناء / جيران / أقرباء / أصدقاء


http://up.arabseyes.com/upfiles/7jG83069.jpg (http://up.arabseyes.com/)


بر الوالدين

البر مع الوالدين يكمن في رعايتهم والعناية بهم وزيارتهم لو كان الحال يجبر الابن عن ترك بيت ابيه ليستقل في بيت لوحده أجد زيارتهم واجبة ان لم تكن يوميا فكل يويمن مره لانهم وصلوا الى عمر يحتاجون ان نسأل عن احتياجاتهم.

وبر الوالدين هو الإحسان إليهما، وطاعتهما، وفعل الخيرات لهما، وقد جعل الله للوالدين منزلة عظيمة لا تعدلها منزلة، فجعل برهما والإحسان إليهما والعمل على رضاهما فرض عظيم، وذكره بعد الأمر بعبادته، فقال جلَّ شأنه: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا} [الإسراء: 23].
وقال تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا}
[النساء: 36]. وقال تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير} [لقمان: 14].
و
بر الوالدين بعد موتهما:
فالمسلم يبر والديه في حياتهما، ويبرهما بعد موتهما؛ بأن يدعو لهما بالرحمة والمغفرة، وينَفِّذَ عهدهما، ويكرمَ أصدقاءهما.
يحكي أن رجلا من بني سلمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبوي شيء أبرُّهما به من بعد موتهما؟ قال: (نعم. الصلاة عليهما (الدعاء)، والاستغفار لهما، وإيفاءٌ بعهودهما من بعد موتهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما) [ابن ماجه].
وحثَّ الله كلَّ مسلم على الإكثار من الدعاء لوالديه في معظم الأوقات، فقال: {ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب} [إبراهيم: 41]، وقال: {رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنًا وللمؤمنين والمؤمنات}
[نوح: 28].


ولنا في قصة اسماعيل عليه السلام عبرة

فلقد كان إسماعيل بارًّا بأبيه، مطيعًا له فيما أمره الله به، فلما أمسك إبراهيم -عليه السلام- السكين، وأراد أن يذبح ولده كما أمره الله، جاء الفرج من الله -سبحانه- فأنزل الله ملكًا من السماء، ومعه كبش عظيم فداءً لإسماعيل، قال تعالى: {وفديناه بذبح عظيم} [الصافات: 107].
و
يحكي لنا النبي صلى الله عليه وسلم قصة ثلاثة رجال اضطروا إلى أن يبيتوا ليلتهم في غارٍ، فانحدرت صخرة من الجبل؛ فسدت عليهم باب الغار، فأخذ كل واحد منهم يدعو الله ويتوسل إليه بأحسن الأعمال التي عملها في الدنيا؛ حتى يفرِّج الله عنهم ما هم فيه، فقال أحدهم: اللهم إنه كان لي أبوان شيخان كبيران، وكنت أحضر لهما اللبن كل ليلة ليشربا قبل أن يشرب أحد من أولادي، وتأخرت عنهما ذات ليلة، فوجدتُهما نائمين، فكرهت أن أوقظهما أو أعطي أحدًا من أولادي قبلهما، فظللت واقفًا -وقدح اللبن في يدي- أنتظر استيقاظهما حتى طلع الفجر، وأولادي يبكون من شدة الجوع عند قدمي حتى استيقظ والدي وشربا اللبن، اللهم إن كنتُ فعلتُ ذلك ابتغاء وجهك ففرِّج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة، وخرج الثلاثة من الغار.
[القصة مأخوذة من حديث متفق عليه].



http://up.arabseyes.com/upfiles/7jG83069.jpg (http://up.arabseyes.com/)

بر الزوجه
أن تكون حريصه على رضائه وإدخال السرور على نفسه، ولوكان فقيرا معسرا، لا تتذمر من ضيق ذات اليد،

ولاتضيق ذرعا بأعمال البيت، فإن المرأة المسلمة الصادقة لتقبل على خدمة بيتها وزوجها، وهي تعلم حق زوجها عليها، وإنه لحق عليها، يقول الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ في هذا الشأن:"

'لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر، ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها'
واضيف لذلك برها لامه وابوه
ولا تنشر سره


http://up.arabseyes.com/upfiles/7jG83069.jpg (http://up.arabseyes.com/)

اما الزوج

قال تعالى: ( ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف)، أى عليهن من الواجبات ‏والحقوق مثل الذى لهن بحسب المتعارف بين الناس.‏
ويؤيد هذا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسّم أعمال الحياة بين على ‏وفاطمة ، فجعل علىُّ كرم الله وجهه لأعمال الخارج، وجعل على فاطمة ‏أعمال الداخل، وقد كانت يومئذ أعمال المنزل شاقة، لأنهم كانوا يطحنون ‏على الرحى.‏


http://up.arabseyes.com/upfiles/7jG83069.jpg (http://up.arabseyes.com/)

بر الابناء

ساضع هذه العبارة لتكون ردا على بر الاباء لابنائهم

ورد في بعض الآثار أن رجلاً جاء إلى عمر ابن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ يشكو سوء معاملة ابنه له، فأمر عمر ـ رضي الله عنه ـ أن يؤتى بالابن، فجيء به، قال له: إن أباك يشكو سوء معاملتك له وقسوتك عليه، فقال له: ياأمير المؤمنين ألا تسأله ماذا فعل بي؟
قال: ماذا فعل بك؟ فقال الابن: لم يحسن اختيار أمي، فاختارها مجوسية، فكنت أعيَّر بها، ولم يحسن تسميتي فسماني جُعْلاً "حشرة تدفع القذر بأنفها" فكان الصبيان يسخرون من اسمي، ولم يحسن تربيتي، فكان يهملني ولا يرفق بي، فالتفت عمر بن الخطاب إلى الرجل فقال له: يا هذا لقد عققته قبل أن يعقك.

http://up.arabseyes.com/upfiles/7jG83069.jpg (http://up.arabseyes.com/)


بر الجيران

لقد اوصى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم بالجار ونقل لنا بإخلاص وصية جبريل -عليه السلام- بالجار: "وما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أو رأيت أنه سيورثه"؛ فصدق فيه نعت الرحمن أنه بُعث رحمة للعالمين: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} (الأنبياء:107).

فالجار يجب ان يساعد أخاه، ويعاونه، يقضي عنه حاجته

http://up.arabseyes.com/upfiles/7jG83069.jpg (http://up.arabseyes.com/)



بر الاقارب والاصدقاء

تكمن في زيارتهم والسؤال عن مريضهم ومشاركتهم في مناسباتهم المفرحة والمحزنه وتقديم العون لهم لو تطلب الامر ذلك


http://up.arabseyes.com/upfiles/7jG83069.jpg (http://up.arabseyes.com/)

http://up.arabseyes.com/upfiles/7jG83069.jpg[/COLOR] (http://up.arabseyes.com/)

دفا المشاعر
19-04-2008, 08:47 AM
س1) كيف يكون البر مع :

الوالدين : بالإحسان الحقيقي لهما ، وتحمل مسؤوليتهما عند الكبر ماديا ومعنويا , التواصل الدائم معهما , إن عاملوك معاملة غير جيدة الصبر عليهما , الكرم بكل معاني الكرم لهما , وقد قرن الله طاعته بطاعة الوالدين , فمن أحب الله وأطاعه أطاع الوالدين وأحبهما وأحسن إليهما ,

زوج : احترامه / طاعته / إشعارهـ بأهميته / العطاء بكل معاني العطاء / التنازل أحياناً / الصبر / الوفاء له ,

زوجة : احترامها / تلبية رغباتها العاطفية والمادية والشخصية / احتواءها / رغبة تبادل لغة التقارب وإن كان هناك حاجز الإختلاف ومن هذا التبادل لغة التفاهم والحوار / الوفاء والإخلاص لها ,

أبناء : تربيتهم التربية الصحيحة المستقاة من نهج الدين الإسلامي الحنيف , التقرب منهم بالأسلوب التربوي الصحيح والهادئ , توجيههم بأخطائهم بالشدة المناسبة , وتشجيعهم على صوابهم بالمكافأة المستحقة لهم , زرع القيم والمبادئ الدينية والخلقية , الصبر عليهم , والمرونة في معاملتهم ,

جيران : مواصلتهم , مساعدتهم المستمرة , إعطاءهم حقوق الجيرة , المعاملة الطيبة , مواساتهم عند حدوث المصيبة لا قدر الله ,

أقرباء : مواصلتهم وتحقيق واجب صلة الرحم / زيارة مريضهم / ومواساتهم / احترامهم وتقديرهم / وزيارة قبور الأموات منهم / والتصدق عن موتاهم ,

أصدقاء : الوفاء والإخلاص لهم / إشعارهم بأنهم كأنهم إخوة بالدم لا بالمسمى بكل معاني الأخوة المعروفة والمطلوبة ,

/

اذكر الله و قمم و داليا الدوسري

جزاكن الله خيراً على حواركن الهادف والقيم والمميز

كما تعودنا منكن ,

لا حرمكن المولى الأجر والثواب المديد ,

خالص احترامي وتقديري لجهودكن المتواصلة

دمتن معنى العطاء والسخاء الحقيقي

داليا الدوسري
19-04-2008, 01:07 PM
الأستاذة الغالية :اذكر الله
غاليتي قمم
الرائعة داليا
طرح هادف
لي عودة بإذن الله
دمتن بحفظ الإله





حياك المولى وبياك 000 أختي الغالية 00 نارا00


ننتظر عودتك 000 وإبداعك 00 :11rob:

داليا الدوسري
19-04-2008, 01:48 PM
الدكتورة الفاصلة : لمياء الديوان 00 تواجدك شرف لنا 0
0 فجزيت الفردوس 00

كلمات رائعة 00 وسطور ذهبية 00
البر بالولدين 000

أستشهدت 00 فأصبت 00 فمعظم تانصوص القرآنية عظمت البر بالوالدين 00 وجعلت العقوق بهما من كبائر الذنوب 00 وما أحزجنا للرجوع للقرأن والسنة 00 لسلامة أعمالنا 00 وصحنها 00ومن خلال الحديث عن الثلاثة الذين أطبقت عليهم الصخرة 00 بين لنا الحديث الشريف أمور سامية 00 وعلمنا دروس في العفة 00 و الأمانة 00 وبر الوالدين بل 00 تقديمهما على النفس والولد 00 فجزيت الفردوس على الأستشهاد المبارك


البر بالزوج

ماذكرت من هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم 00 يوضح مكانة الزوج 00 وأهمية القيام بحقوقة 00 فقد بين الحديث الشريف أن الزوج مقامة رفيع وطاعته واجبه ما لم تخالف أمر الخالق 00 وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( ما من أمرأة تموت وزوجها راضي عنها دخلت الجنة ) أو كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم



البر بالزوجة

أستشهدت 00 بخير الكلم 00 القرآن الكريم 00 وهدي الرسول صلى الله عليه وسلم 0 وهنا نذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( خيركم خيركم لأهله ) سبحان الله كلمات تربوية من خير مربي 00 لكنها تحتاج لأذن صاغية 00 مطيعة

بر الأبناء
ماكرت 00 أمر مهم 00 وضروري ففي معنى الحديث الشريف ( كل مولود يولد على الفطرة 000 ) الحديث فالأبناء مسؤلية 00 في تربيتهم 00 والنفقة عليهم 00 والإحسان لهم 00 فكل راعي مسؤول عن رعيته 00

بر الجار


الجار له حقوق عديدة كفلها له الدين الإسلامي منها 00 حفظه في جيرته 00 عدم إيذائه وتتبع عوراته 00 الإحسان إليه 00 دعوته للمناسبات 00 وتلبية دعوته 00 ستر عيوبه وزلاته 00 تحمل أذاه 00

البر بالأصدقاء والأقارب

لهذه الفئة حقوق 00 يجب القيام بها 00 منها 00 التودد لهم 00 الصفح والعفو عن زلاتهم 00 مشاركتهم مناسباتهم 00 إصلاح ذات البين بينهم 00 وإلى ما لا نهاية من الحقوق الواجب رعايتها


أتاذتنا الفاضلة لك خالص الود والتقدير 00 تواجدك 00 دافع لنا ومشاركتك شرف 00

أسأل العلي القدير أن يجعله في ميزان حسناتك

قِمَم
19-04-2008, 03:06 PM
أهلا بكِ عزيزتي الحسناء وببريق قلمك الزاهي ، ونفتخر بوجودك معنا والذي يميزنا على الدوام فشكرا لكِ ولإهتمامك ومعك الضيافة غير ,,

؛؛؛

؛؛

؛


وقد قرن الله طاعته بطاعة الوالدين , فمن أحب الله وأطاعه أطاع الوالدين وأحبهما وأحسن إليهما ,

أحسنتي يالحسناء وليس هذا فحسب لقد جعل الله عزوجل عبادته مقرونة بطاعة الوالدين في آيات كثر وماهذا إلا لعِظم قدرهما عند الله عزوجل

قال الله - عز وجل -: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) [ النساء: 36 ].

وقال : ( قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ) [ الأنعام: 151 ].

وفي حديث أبي بكرة المتفق عليه قال عليه الصلاة والسلام

أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ ثَلَاثًا قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ وَجَلَسَ وَكَانَ مُتَّكِئًا فَقَالَ أَلَا وَقَوْلُ الزُّورِ قَالَ فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا حَتَّى قُلْنَا لَيْتَهُ سَكَتَ )

وللأسف هناك من لم يُقدم نفسه فقط على والديه بل قدّم زوجته عليهما ونسي أنه دينٌ عليه سيقدمه له أبناؤه ويسددون الدين الذي كان عليه لوالديه

؛؛؛

؛؛

؛



زوج : احترامه / طاعته / إشعارهـ بأهميته / العطاء بكل معاني العطاء / التنازل أحياناً / الصبر / الوفاء له ,


تأتين دائما على الجرح ((أين الوفاء لذاك الزوج المسكين الذي لايعلم ماتفعله زوجته وهو لايدري من خيانة

وتعدد شرائح الجوال عندها ، وخروجها لأماكن لاتعطيه الصحة فيها ، ونسمع كثير من تلك

القصص التي يكتشف الزوج بعد وقت طويل وقد صار له منها أطفال والذي يدفع الثمن

الأطفال من تشتت الأسرة بعد الطلاق وماصار ذلك كله إلا لإنعدام الوفاء وقبله الإيمان عند الزوجة عديمة الوفاء

وكذلك الزوج الظالم التي تبرر تلك الزوجة خيانتها له بأنه ظالم فلابد التبديل

بحبيب جديد غيره لأنه ظالم ؟!!! <<< انقلبت الموازين عند الناس فصار الصبر مرفوض والتعويض مقدم عليه

؛؛؛

؛؛

؛


زوجة : احترامها / تلبية رغباتها العاطفية والمادية والشخصية / احتواءها / رغبة تبادل لغة التقارب وإن كان هناك حاجز الإختلاف ومن هذا التبادل لغة التفاهم والحوار / الوفاء والإخلاص لها ,


الإحتواء كلمة من حروف بسيطة ولكن معانيها عظيمة ,,,

رااائعة يالحسناء

http://sfsaleh.com/9war/uploads/6996657c89.jpg (http://sfsaleh.com/9war/)




؛؛؛

؛؛

؛


أقرباء : مواصلتهم وتحقيق واجب صلة الرحم / زيارة مريضهم / ومواساتهم / احترامهم وتقديرهم / وزيارة قبور الأموات منهم / والتصدق عن موتاهم ,


ينسى البعض أن يتصدق لنفسه ولأبويه فضلا من أن يتصدق لأقربائه ،وغيرهم كذلك على وجه الحياة هو قاطعهم وفي قلبه لهم كل الكره والحقد بأنهم أقربائه

؛؛؛

؛؛

؛

الحسناء اش رايك اليوم نغير الضيافة للكباتشينو

عاد من ايدي اكيد بيعجبك ومعها أحلى باقة لعيونك الحلوة

http://sfsaleh.com/9war/uploads/38e2a89319.jpg (http://sfsaleh.com/9war/)


http://sfsaleh.com/9war/uploads/0e366cf62c.jpg (http://sfsaleh.com/9war/)

مرة أخرى شكرا لكِ



داليا الدوسري

اذكر الله

قِمَم

اذكر الله
19-04-2008, 04:46 PM
http://upload.all-patch.org/images/57782355-Hi.gif


الرائعة نارا1

بحضورك أزدان موضوعنا وتواجدك يشرفنا

فنحن في إنتظار إبداع قلمك المميز



المتألقة الدكتورة لمياء الديوان

تواجدك في حد ذاته شرف لنا

وبمشاركتك المبدعة والوافية أزداد موضوعنا اهمية

فلا تحرمينا تواجدك البهي دوماً


حسناء الحسناء

كم يثلج صدري تواجد أمثالك المبدعين

ومشاركتك عطرت صفحات موضوعنا

وأزداد بهاءاً ونورا



بارك الله بكم وبمشاركتكم النيرة

وبأقلامكم المميزة أزداد أهمية

لكم مني كل الود والتقدير


داليا الدوسري

قمم

اذكر الله

مفقود
19-04-2008, 04:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أذكر الله ,,,, قمم ,,,, داليا الدوسري ..

أسئل الله بعزته وجلاله ان يوفقكن .

سوف أتكلم بمفهومي الشخصي ..

البر سواء للوالدين أو الزوج أو الصديق أو الجار .. إلخ


يُقام على أساس ., وهو مدى معرفة معنى البر في القرآن والسنة .. ومدى تطبيق الشخص له.

أما التعاملات الإنسانية فلا نستطيع أن نجعل كل البشر شخص واحد وكأنه رجل آلي مخزن في ذاكرته التعليمات , ولكن سددُ وقاربوا .. وتبقى البيئة التي يعيش فيها الإنسان تؤثر في سلوكياته


ويبقى المهم هو معرفة الشخص بالأوامر في القرآن والسنة وتطبيقها وقد ذكرتن انتن والأخوات والأخوان الآيات والأحاديث أعلاه الواجب إتباعها .



أتمنى لكم وللجميع التوفيق والفوز بالفردوس ..



احترامي للجميع



مفقوووووووود

داليا الدوسري
19-04-2008, 05:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أذكر الله ,,,, قمم ,,,, داليا الدوسري ..

أسئل الله بعزته وجلاله ان يوفقكن .

سوف أتكلم بمفهومي الشخصي ..

البر سواء للوالدين أو الزوج أو الصديق أو الجار .. إلخ


يُقام على أساس ., وهو مدى معرفة معنى البر في القرآن والسنة .. ومدى تطبيق الشخص له.

أما التعاملات الإنسانية فلا نستطيع أن نجعل كل البشر شخص واحد وكأنه رجل آلي مخزن في ذاكرته التعليمات , ولكن سددُ وقاربوا .. وتبقى البيئة التي يعيش فيها الإنسان تؤثر في سلوكياته


ويبقى المهم هو معرفة الشخص بالأوامر في القرآن والسنة وتطبيقها وقد ذكرتن انتن والأخوات والأخوان الآيات والأحاديث أعلاه الواجب إتباعها .



أتمنى لكم وللجميع التوفيق والفوز بالفردوس ..



احترامي للجميع



مفقوووووووود





أخي الفاضل مفقود 00 تواجدك 00 شرف لنا 000

بورك فيك 00 وجزيت الفردوس 00 على 00 ما كتبت 00

ولكن لنقف 00 قليلاً 00 عند الإنسان ليس ألي 00 نعم هذا هو الإنسان على وجه العموم 00 لكننا هنانتحاور 00 ونتناقش 00
مع الإنسان 00 المسلم 00 المميز 00 عن غيره بأعظم 00 دين
دين المعاملة الحسنة 00 والأخلاق النبيلة 00 دين الترابط

والبر 00 دين الإخاء 00 والعلاقات 00 الراقية 00 فالإسلام
ميز أبنائه 00 عن أبناء الأديان الأخرى 00 فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد ) وشبك بين أصابعه أو كما قال صلى الله عليه وسلم 00

والأحاديث 00 في الترابط والتودد 00 والحقوق 00 التي في النهاية تصب في منبع البر كثيرة 00

أسعدنا تواجدك 00 وشرفتنا مشاركتك 00

تقبل التقدير والتحية

صهيل الصمت
19-04-2008, 08:51 PM
مساءكم مسك



البر وما يحتويه من معان جليلة موضوع يجذب الانتباه ويشد التفكير للتمعن فيه احرفه الاربع ,,,


من رؤيتي الخاصة ومن زاوية مختلفة ارى ان البر لانستيطع تعميم طريقة او وسيلة معينة للوصول اليه او تحقيقه وجوانبه كثيرة لاتخص فقط الوالدين او الزوجين او الابناء والجيران ’,, الخص يبدأ بالبر بنفسه فيحفظها بحفظ الله تعالى ويلزمها بسلوك طريقة حتى لاتقع في شراك الاثم والخطئية فأن صلحت النفس صلح ماتلاها

وطرق البرلكل شخص ممن اسلفت ذكرهم تختلف حسب احتياجاتهم وحسب امكانياتنا فالوالدين قد يحتاجون للمشاعر والعواطف وقرب ابانئهم منهم خصوصا اذا كبروا في العمر اكثر منها للمادة ,,,


والزوجين بينهما علاقة تبادلية جفاعطاء كل طرف للآخر احتياجاته العافطية والمادبة والنفسية ينمي تلك العلاقة الجميلة وعلى كل امرأة معرفة سبل البر بزوجها وطرق التقرب الى قلبه فهو جنتها ونارها ,,,



عموما طرق البر كثيرة وسبله متعدده فقط بعض التأمل لاحوال المحيطين بنا يسهل لنا سبل برهم ومعرفة طرق كسب ودهم ....



الجميلة /داليا

موضوع جميل واختيار موفق


دمت رقراقة

نارا1
19-04-2008, 09:47 PM
الوالدين

بر الوالدين هو أعظم البر
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "سألتُ النبي صلى الله عليه وسلم: أيُّ العمل أحبُّ إلى الله تعالى؟ قال: الصلاة على وقتها؛ قلت: ثم أيُّ؟ قال: بر الوالدين؛ قلت: ثم أيُّ؟ قال: الجهاد في سبيل الله"
البر الوالدين يكون عن طريق
الإحسان إليهما بحسن الطاعة لهما ولين الجناح وبذل المال
عدم التعرض لسبهما،،التكلم معهما بلين وتلطف.
البر بعد وفاتهما
الدعاء,,التصدق عنهما ,,صلة أهل ودهما

الأصدقاء
المواساة بالمال وتقديم العون في أوقات الشدة والضيق
يتفقد أحواله ،، حفظ أسراره، الاحترام ,الوفاء، النصح

الأبناء..
تربيتهم وفق منهج الله تربية صالحة، تصحيح أخطاء الأبناء ،ختيار الصحبة الصالحة لهم ....الجمع بين الرفق والشدة في التربية



الزوجين
الطاعة ،الاحترام ،الإخلاص..
إكرام أهله وخاصة أمه واحترامها وتقديرها...
أكرام أهلها


الأقرباء
تفقد الأقرباء والسؤال عن أحوالهم، وتقدير كبيرهم، والعطف على صغيرهم


الجيران
الإحسان إلي الجار بما استطاع من المال والجاه والنفع ، فقد قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم :: من كان يؤمن باللّه واليوم الآخر فليحسن إلى جاره
كفّ عنه الأذى , المعاملة برحمة مع الجار ، تقديم المساعدة في حل مشكلاته، ويسأل عنه إذا غاب ..


اذكر الله،، قمم ,,داليا ,,
مجهود رائع
موضوع متميز
أتمنى لكن دوام التألق والإبداع

والتوفيق في الدنيا والآخرة :11rob:

يتم
19-04-2008, 09:50 PM
"

ماشاء الله
تسجيل حضور وأستمتاع بروعة الفكر
لذى الأخوات الفاضلات
أذكر الله ..داليا الدوسري ..وقمم
ثلاثي متميز
وجهود جبارة تشكروا عليها
ربي يبارك فيكم
أنتظروني ماراح أطول:)

ودِ

راشد الراشد
19-04-2008, 10:23 PM
موضوع جميل جدا


لي عودة إن شاء الله

قِمَم
19-04-2008, 10:54 PM
مساءكم مسك

ياهلا وغلا نورتينا ومسائك ورد جوري بعبق يُعطر روحك بأزكى الروائح

http://sfsaleh.com/9war/uploads/8f041d291b.jpg (http://sfsaleh.com/9war/)


؛؛؛

؛؛

؛



من رؤيتي الخاصة ومن زاوية مختلفة ارى ان البر لانستيطع تعميم طريقة او وسيلة معينة للوصول اليه او تحقيقه وجوانبه كثيرة لاتخص فقط الوالدين او الزوجين او الابناء والجيران ’,,

وجهة نظر أحترمها جدا ,,, ولكن عممها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فقال : " البرُّ حسن الخلق ، والإثم ماحاك في صدرك " ((وقيل في شرحه : التخلق بالأخلاق الحسنة مع الخلق والخالق ، والمراد هنا معروف ، وهو طلاقة الوجه ، وكفّ الأذى ، وبذل الندى ، وأنه يحب للناس مايحب لنفسه .... )) <<< بلوغ الأماني من الفتح الرباني 19 /34

؛؛؛

؛؛

؛


يبدأ بالبر بنفسه فيحفظها بحفظ الله تعالى ويلزمها بسلوك طريقة حتى لاتقع في شراك الاثم والخطئية فأن صلحت النفس صلح ماتلاها


أحسنتي صهيل عزيزتي ، بالفعل أن البر يبدأ مع النفس

فدرجة البر لا يصل إليها المسلم إلا بعد مجاهدة النفس

وإيثار الآخرة على مغريات الدنيا وزينتها ولذلك قال الله

تعالى : (( لن تنالوا البرَّ حتى تنفقوا مما تحبون... ))

http://sfsaleh.com/9war/uploads/3cfc8cea53.jpg (http://sfsaleh.com/9war/)

؛؛؛

؛؛

؛


وطرق البرلكل شخص ممن اسلفت ذكرهم تختلف حسب احتياجاتهم وحسب امكانياتنا فالوالدين قد يحتاجون للمشاعر والعواطف وقرب ابانئهم منهم خصوصا اذا كبروا في العمر اكثر منها للمادة ,,,


ليس هناك حدود في عطاء الأم والأب لقوله صلى الله عليه

وسلم لأحد الصحابة : " الزم رجلها فثمَّ الجنة " وفي

غيرهما يجوز يكون العطاء حسب الإحتياجات كنوع من العطاء

المحدد بحسب الحاجة وليس كنوع من البر فالبر أشمل وأعم

؛؛؛

؛؛

؛


والزوجين بينهما علاقة تبادلية جفاعطاء كل طرف للآخر احتياجاته العافطية والمادبة والنفسية ينمي تلك العلاقة الجميلة وعلى كل امرأة معرفة سبل البر بزوجها وطرق التقرب الى قلبه فهو جنتها ونارها ,,,


لاعطر بعد عروس ، فلا إضافة بعد هذه السطور الرائعة

؛؛؛

؛؛

؛


شكرا لكِ من القلب صهيل على حضورك اللطيف فقد أمتعتينا به

أخواتك :

اذكر الله / داليا / قِمَم

اذكر الله
19-04-2008, 11:01 PM
:واو:

هلا وغلا بنارا1

تواجدك عطر صفحتناغلاتي



بر الوالدين هو أعظم البر
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "سألتُ النبي صلى الله عليه وسلم: أيُّ العمل أحبُّ إلى الله تعالى؟ قال: الصلاة على وقتها؛ قلت: ثم أيُّ؟ قال: بر الوالدين؛ قلت: ثم أيُّ؟ قال: الجهاد في سبيل الله"
البر الوالدين يكون عن طريق
الإحسان إليهما بحسن الطاعة لهما ولين الجناح وبذل المال
عدم التعرض لسبهما،،التكلم معهما بلين وتلطف.
البر بعد وفاتهما
الدعاء,,التصدق عنهما ,,صلة أهل ودهما


سلمت يمناك نارا على ما تفضلتي به

فمن الكتاب قوله تعالى: "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً".6
وقوله: "ووصينا الإنسان بوالديهحسناً".
ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم وقد سأله رجل قائلاً: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: "أمك"، قال: ثم من؟ قال: "أمك"، قال: ثم من؟ قال: "أمك"،: ثم من؟ قال: "أبوك"8، وفي رواية: "ثم أدناك أدناك".
وقوله صلى الله عليه وسلم: "رغم أنف، ثم رغم أنف، ثم رغم أنف، من أدرك أبويه عند الكبر، أحدهما أوكليهما، فلم يدخل الجنة". 9
وقد أجمعت الأمة على وجوب بر الوالدين وأن عقوقهما من أكبر الكبائر.



الأصدقاء
المواساة بالمال وتقديم العون في أوقات الشدة والضيق
يتفقد أحواله ،، حفظ أسراره، الاحترام ,الوفاء، النصح

الأبناء..
تربيتهم وفق منهج الله تربية صالحة، تصحيح أخطاء الأبناء ،ختيار الصحبة الصالحة لهم ....الجمع بين الرفق والشدة في التربية



الزوجين
الطاعة ،الاحترام ،الإخلاص..
إكرام أهله وخاصة أمه واحترامها وتقديرها...
أكرام أهلها


الأقرباء
تفقد الأقرباء والسؤال عن أحوالهم، وتقدير كبيرهم، والعطف على صغيرهم


الجيران
الإحسان إلي الجار بما استطاع من المال والجاه والنفع ، فقد قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم :: من كان يؤمن باللّه واليوم الآخر فليحسن إلى جاره
كفّ عنه الأذى , المعاملة برحمة مع الجار ، تقديم المساعدة في حل مشكلاته، ويسأل عنه إذا غاب ..


لقد أوجزت وسطرت ما هو مقصود بالبر مع الناس كافة
فالبرّ مع الخَلْق إنما يكون بالإحسان في معاملتهم وذلك قوله : ( البرّ حسن الخلق ) وحسن الخلق هو بذل الندى،وكف الأذى والعفو عن المسيء والتواصل معهم بالمعروف ، كما قال ابن عمر رضي الله عنه : " البرّ شيء هيّن : وجه طليق ، وكلام ليّن " .





اذكر الله،، قمم ,,داليا ,,
مجهود رائع
موضوع متميز
أتمنى لكن دوام التألق والإبداع

والتوفيق في الدنيا والآخرة


نارا1 قلم مميز وبأسلوب راقي على الدوام

تواجدك شرفنا ما ننحرم منه يارب

تقديري وفائق ودي



قمم


داليا الدوسري


اذكر الله

صالح الروقي
19-04-2008, 11:02 PM
داليا الدوسري

وقمم
واذكر الله

اسماء متناظره في الابدااااااااع

لله دركم على هذاالموضوع الهادف والمفيد
وبالرغم من انشغالي الا اني ابيت ان اخرج من هنا ولم اترك لي اثر ولي رجوع لعله ان شاء الله يليق بمقام موضوعكم
وهذه مشاركه مني بسيطه ولي رجعه عن قرب
حبيت ابين اولاً ماهو البر
تعريف البر
البر كلمة جامعة لخيري الدنيا والآخرة، وبر الوالدين يعني الإحسان إليهما وتوفية حقوقهما، وطاعتهما في أغراضهما في الأمور المندوبة والمباحة، لا في الواجبات والمعاصي، والبر ضد العقوق، وهو الإساءة إليهما وتضييع حقوقهما.
ويكون البر بحسن المعاملة والمعاشرة، وبالصلة والإنفاق، بغير عوض مطلوب



بر الوالدين


ضد العقوق، قال ابن منظور - رحمه الله -: والبر ضد العقوق، والمبرة مثله، وبررت والدي: بالكسر أبره برا، وقد بر والده يبره ويبره برا، فيبر على بررت، ويبر على بررت ".

وقال: " ورجل بر من قوم أبرار، وبار من قوم بررة، وروي عن ابن عمر أنه قال: إنما سماهم الله أبرارا لأنهم بروا الآباء والأبناء.

وقال: كما أن لك على ولدك حقا كذلك لولدك عليك حق "

تقبلو مروري السريع هنا ولي رجعه
وهذا المرور تسجيل متابعه فقط

مفقود
19-04-2008, 11:08 PM
أخي الفاضل مفقود 00 تواجدك 00 شرف لنا 000

بورك فيك 00 وجزيت الفردوس 00 على 00 ما كتبت 00

ولكن لنقف 00 قليلاً 00 عند الإنسان ليس ألي 00 نعم هذا هو الإنسان على وجه العموم 00 لكننا هنانتحاور 00 ونتناقش 00
مع الإنسان 00 المسلم 00 المميز 00 عن غيره بأعظم 00 دين
دين المعاملة الحسنة 00 والأخلاق النبيلة 00 دين الترابط

والبر 00 دين الإخاء 00 والعلاقات 00 الراقية 00 فالإسلام
ميز أبنائه 00 عن أبناء الأديان الأخرى 00 فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد ) وشبك بين أصابعه أو كما قال صلى الله عليه وسلم 00

والأحاديث 00 في الترابط والتودد 00 والحقوق 00 التي في النهاية تصب في منبع البر كثيرة 00

أسعدنا تواجدك 00 وشرفتنا مشاركتك 00

تقبل التقدير والتحية




__________________________
الشرف في مقارعة الأقلام النيرة مثل قلمك ..

وأسئل الله أن ينير طريقك , ولا يطمس بريقك

أسمحيلي


نعم مثل لما ذكرتِ وانا مع ما قلتي .


لكن أوريد أن أوضح نقطة هنا .


الجميع هنا يذكر الواجبات والتشريعات , ولكن ما قصده هو ما مدى تطبيق الإنسان للتشريعات الدينية وأركز على الواجبة عليه فعلها كونه يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وهي التي لا يسمح بأن ترك شي منها وهي على سبيل المثال : طاعة الوالدين فيما أمر الله واجتناب ما نهى عنه مع المصاحبة بالمعروف في حاله الشذوذ ؟

و ما أردته هو أنا المشكلة ليس في معرفه ما هو البر لأن القرآن ومحمد عليه الصلاة والسلام تركنا على نور , المشكلة في كيفية تلقى الشخص المعلومة ؟ وماهي الظروف التي تلقى فيها تلك المعلومة .؟ وما هي البيئة التي نشأ فيها وهي من وجهة نظري هي الأهم ! وما مدى استيعابه للمعلومة .؟ وما هي ردة فعله ؟ فإذا كانت إيجابية زدناها وإذا العكس أصلحناها ؟ فإذا تحقق ما ذكرت , من وجهة نظري تكون نسبة البر لدية كبيرة .


كل الاحترام والشكر على السماح لي بالعودة ..



تقبلي أنتِِ ومن يقرأ كلامي كل احترامي



مفقوووود

الــــعــــاشـــق
19-04-2008, 11:14 PM
بــر الوالدين
هو أحد أسباب الدخول في الجنة
وهو بفعل ما يرضي الوالدين فيما أحله الله

بــر الزوج
يكون بمعرفة حقوق الزوج من قبل الزوجة

بــرالزوجة
يكون بمعرفة حقوق الزوجة من قبل الزوج

بــرالأبناء
بتربيتهم التربيه الصالحة وتنمية أفكارهم بما يفيدهم في حياتهم الدنيوية

بــرالجيران
يكون بتوثيق علاقة الجيران مع بعضهم البعض ومساعدة المحتاج منهم

بــرالأقرباء
يكون بالإجتماع معهم في عدة مناسبات


بــرالأصدقاء

يكون بمعاشرتهم فيما يحبه الله وبرضاه

و بالوقوف معهم في المواقف الصعبة

أتمنا أن يكون ما كتبته صحيح ومفيد لكم

مبـــارك
19-04-2008, 11:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أحبتي هنا



أسعد الله اوقاتكم بالخير والمسرات


بر الوالدين

اهتم الإسلام ببر الوالدين والإحسان إليهما والعناية بهما، وهو بذلك يسبق النظم المستحدثة في الغرب مثل: ( رعاية الشيخوخة، ورعاية الأمومة والمسنين ) حيث جاء بأوامر صريحة تلزم المؤمن ببر والديه وطاعتهما قال تعالى موصيا عباده: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً [الأحقاف:15]، وقرن برهما بالأمر بعبادته في كثير من الآيات؛ برهان ذلك قوله تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [الإسراء:23]، وقوله تعالى: وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [النساء:36]، وجاء ذكر الإحسان إلى الوالدين بعد توحيده عز وجل لبيان قدرهما وعظم حقهما ووجوب برهما. قال القرطبي رحمه الله في قوله تعالى: وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [الأنعام:151]، أي: ( برهما وحفظهما وصيانتهما وامتثال أوامرهما ).

بر الزوج

المرأة المسلمة الراشدة مطيعة زوجها دوما في غير معصية ،

بارة به ، حريصة على رضائه وإدخال السرور على نفسه، ولوكان فقيرا معسرا، لا تتذمر من ضيق ذات اليد،

ولاتضيق ذرعا بأعمال البيت، فإن المرأة المسلمة الصادقة لتقبل على خدمة بيتها وزوجها، وهي تعلم حق زوجها عليها، وإنه لحق عليها، يقول الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ في هذا الشأن:"لا يصلح لبشر أن تسجد لزوجها،لعظم حقه عليها"
و يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بر المرأة لزوجها: "لو أمرت أحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها"

بر الزوجة


يكفيها قول الرسول صلى الله عليه وسلم "عجبت من قضاء الله للمؤمن، إن أصابه خير حمد ربه وشكر، وإن أصابته مصيبة حمد ربه وصبر، ويؤجر المؤمن في كل شيء، حتى في اللقمة يرفعها إلى في امرأته". وفيهما معا: "إن الرجل إذا نظر إلى امرأته ونظرت إليه نظر الله تعالى إليهما نظرة رحمة، فإذا أخذ بكفها تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما


بر الأبناء

لا تعق ابنك في الصغر فيعقك في الكبر، لذا وجب أن نحرص على الوقاية من العقوق بالأمور الآتية:
1- قبل الزواج: حسن اختيار الزوجة
2- عدم إساءة معاملة الزوجين أحدهما للآخر أمام الأبناء
3- عدم إساءة معاملة الأبناء: (سبَ أعرابيٌّ ولده وذكر له حقه، فقال: "يا أبتاه إن عظيم حقك عليًًََََّ لا يبطل صغير حقي عليك".

بر الجيران


وقد ذكر اهل العلم ان حق الجار يتلخص في أمور ثلاثة هي:
1 كف الأذى عنه.
2 الاحسان إليه.
3 الصبر على ايذائه.

لقد بكى الرسول صلى الله عليه وسلم حق الجوار؛ فمن معجزاته أنه عندما سأل رجلا: هل قلت في نفسك شعرا؟ فاعترف الشيخ وقال: لا يزال يزيدنا الله تعالى بك بصيرة ويقينا وعرض سبعة أبيات نظمها في نفسه منها:
فليتك إذ لم ترع حق أبوتي ** فعلت كما الجار المجاور يفعل
قال جابر: فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

بر الأقرباء

صلة الرحم التي لا صلة لك إلا بهما ، يعني صلة الأقارب فإن هذا من برهما .

بر الأصدقاء

أن إكرام صديق الإنسان بعد موته يعتبر إكراماً له ، وبراً به ، سواء كان من الوالدين ، أو من الأزواج ، أو من الأصدقاء ، أو من الأقارب ، فإن إكرام صديق الميت إكراماً له .



حقيقة الكلام يطول في هذا الموضوع ولعلي اكتفي بهذا القدر .. لاترك المجال لغيري ليدلي بدلوه ولاجد لي فرصة للعودة مجدداً


قمم

داليا الدوسري

أذكر الله

شكري لكم جبل

واحترامي لكم جبال

تحية حدودها النجوم على هذا الطرح الموفق


سعدت في الحقيقة ان اشارككم رحيقكم



تحيـــاتي لكم

داليا الدوسري
19-04-2008, 11:23 PM
"

ماشاء الله
تسجيل حضور وأستمتاع بروعة الفكر
لذى الأخوات الفاضلات
أذكر الله ..داليا الدوسري ..وقمم
ثلاثي متميز
وجهود جبارة تشكروا عليها
ربي يبارك فيكم
أنتظروني ماراح أطول:)

ودِ


الأخت الفاضلة 000 والغالية 00 يتم

حياااك الباري 00 وبياااك 000

جزيت الفردوس 0000 على تصفحك 000 وكم يسعدنا 00 عودتك

ويشرفنا 00 محاورتك 00 بمشاركة 0000 لك فائق الود والتقدير00
اذكر الله / قمم / داليا000

داليا الدوسري
19-04-2008, 11:28 PM
موضوع جميل جدا


لي عودة إن شاء الله


الأخ الفاضل : راشد الراشد

تشرفنا 00 بتصفحك 000 وتسعدنا عودتك 00

نحن في إنتظار 000 قلمك المبارك
اذكر الله / قمم / داليا000

جميل الثبيتي
19-04-2008, 11:31 PM
بداية وقبل خوض غمار الحروف مع موضوع هام جدا يمثل خلق من أخلاق المسلم ويمثل نورا من قبس ديننا الحنيف .
أن أتقدم للأخوات الفاضلات اذكر الله ، قمم ، وشاركتهم القادمة لساحاتنا بقوة داليا الدوسري بخالص الدعاء لهن بجزيل الأجر والثواب من الله العزيز الرحمن .

ثم ابدأ ردي هنا بخير الكلام لخير الأنام سيد ولد آدم نبينا محمد أبن عبدالله عليه أفضل الصلاة والسلام فعن وابصة بن معبد رضي الله عنه قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( جئت تسأل عن البرّ ؟ ) ، قلت : نعم ، فقال : ( استفت قلبك ، البرّ ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب ، والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر ، وإن أفتاك المفتون ) حديث حسن رُويناه في مسندي الإمامين : أحمد بن حنبل ، و الدارمي بإسناد حسن .
ومن هنا تأتي روعة الموضوع في التبصرة والتوجيه لهذا الخلق القويم ودرب من دروب حسن التعامل فعظمة هذا الدين القيم في هذه الأسس والقواعد التي تبين سبل التعامل بين الناس فكما أباح المولى جل وعلى الحلال والطيبات حرم علينا الخبائث .
فالبر لفظة جامعة ينطوي تحت مظلتها جملة من أفعال الخير وخصاله وفسره الحديث بحسن الخلق وما أطمئنت له النفس ورضي به القلب .
ولا بر إلا مع خلق وإحسان وحسن معاملة وكف أذى وقال ابن عمر رضي الله عنه : " البرّ شيء هيّن : وجه طليق ، وكلام ليّن " .
ومن خلال ذلك فنجد البر بما سبق هو الفطرة السليمة التي فطرنا الله عليها والذي تحولنا عنه من خلال الممارسات الخاطئة والتعليم المنحرف عن المنهج السليم
بقي ان نترجم حسن الخلق إلى سلوك عام نتعامل به ونطبقه في حياتنا اليومية مع أهلينا ثم مع من حولنا من جيران وزملاء عمل فما اجمل وجه باسم وما الطف كلمة طيبه نقضي بها حوائجنا ونصلح بها سلبياتنا ونحصل من خلالها على مرادنا .
ما أجملنا ونحن نحرر قلوبنا من درنها بنبذها وتركها ما نخاف أن يطلع عليه الناس من الأثم ونعلم أن الله يعلم ويرىجميل جدا أن نسموا بذاتنا فوق الرذيلة ونقترب كثيرا من الفضيلة عندها سيكون البر خلقا جامعا لفن تعاملنا مع الجميع بداية من أطهر قلب ( الأم) وأعظم محب ( الأب ) ومرورا بأهلينا ومن حولناوهم جملة من ذكرتم بحواركم
ختاما ارجو أن اكون لامست قليلا من فضل البر ومن توجيه القلوب إليه وأعلم يقينا أن للموضوع بقية فلن نعرف معني البر حتى نعرف معنى الأثم

أختنا الفاضلة داليا الدوسري جعلتي من المساحة فسحة للعقل ونورا للقلب بهذا الطرح الجميل فكانت خير صحبة لخير لحمة بين مخضرمات المنتدى قمم وأذكر الله

داليا الدوسري
19-04-2008, 11:53 PM
داليا الدوسري

وقمم
واذكر الله

اسماء متناظره في الابدااااااااع

لله دركم على هذاالموضوع الهادف والمفيد
وبالرغم من انشغالي الا اني ابيت ان اخرج من هنا ولم اترك لي اثر ولي رجوع لعله ان شاء الله يليق بمقام موضوعكم
وهذه مشاركه مني بسيطه ولي رجعه عن قرب
حبيت ابين اولاً ماهو البر
تعريف البر
البر كلمة جامعة لخيري الدنيا والآخرة، وبر الوالدين يعني الإحسان إليهما وتوفية حقوقهما، وطاعتهما في أغراضهما في الأمور المندوبة والمباحة، لا في الواجبات والمعاصي، والبر ضد العقوق، وهو الإساءة إليهما وتضييع حقوقهما.
ويكون البر بحسن المعاملة والمعاشرة، وبالصلة والإنفاق، بغير عوض مطلوب




ضد العقوق، قال ابن منظور - رحمه الله -: والبر ضد العقوق، والمبرة مثله، وبررت والدي: بالكسر أبره برا، وقد بر والده يبره ويبره برا، فيبر على بررت، ويبر على بررت ".

وقال: " ورجل بر من قوم أبرار، وبار من قوم بررة، وروي عن ابن عمر أنه قال: إنما سماهم الله أبرارا لأنهم بروا الآباء والأبناء.

وقال: كما أن لك على ولدك حقا كذلك لولدك عليك حق "

تقبلو مروري السريع هنا ولي رجعه
وهذا المرور تسجيل متابعه فقط


الأخ الفاضل صالح الروقي 00 جزيت خيرا على متابعتك 00 الكريمة 00

وكتب الله 00 أجرك 000 على كلمك الطيب 00

تعريف البر

أصبت أخي الفاضل 00 فبارك الله فيما قدمت 00


بر الوالين


أستشهدت لقول 000 جميل لأبن منظور 00 فأجدت 00 جزيت خيرا


وأضيف بر الوالدين كلمتان 00 رائع إلتصاقهما ببعضهما

يترجمان معاني سامية 00 ورائعة فمن بر الوالدين 00 طاعتهما 00 منادتهما بأحسن الأسماء وأفضلها لديهما 00 والدي 00 والدتي 00 خفض الصوت عند محادثتهما 00

القيام بحقوقهما وتلبية رغباتهما حتى قبل أن يحتاجان 00

رعايتهما 000 حال الكبر 00 وهم في أشد الإحتياج للبر 00

أخي الفاضل البر بالوالدين معاني فضفاضة كلما ذكرت بر برز بر آخر 0000


الفاضل 000 ننتظر عودتك المباركة 000 ليزدان الموضوع شرفاً

اذكر الله / قمم / داليا00

داليا الدوسري
20-04-2008, 12:09 AM
الأخ الفاضل 00 والموقر : مفقود00



مرحباً 000 لعودتك مرة أخرى 000 يعلم الله كم أسعدني 00


تعقيبك على الرد الخاص بمشاركتك 000 بورك فيك 0000


أتفهم 00 ما قصدت في مشاركتك 00 قبل تعقيبك 000


لكن مازلت أرى أن التشريع الألهي وجهنا 00 إلى أن ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم 00 أمر واجب القيام به 00


ورسولنا الكريم 00 أمرنا بالبر لكل من الجار 00 الأبناء 0

الأقارب 00 الأصدقاء 000 وفي أحاديث كثيرة وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( من أطاعني فقد أطاع الله ) بل إنه عليه الصلاة والسلام راع حقوق غير المسلمين من أهل الذمة والمعاهدين 00

شاكرة ومقدرة عودتك وتوضيحك 00 وحياك الباري مراراً


اذكر الله / قمم / داليا000

داليا الدوسري
20-04-2008, 12:35 AM
بــر الوالدين
هو أحد أسباب الدخول في الجنة
وهو بفعل ما يرضي الوالدين فيما أحله الله

بــر الزوج
يكون بمعرفة حقوق الزوج من قبل الزوجة

بــرالزوجة
يكون بمعرفة حقوق الزوجة من قبل الزوج

بــرالأبناء
بتربيتهم التربيه الصالحة وتنمية أفكارهم بما يفيدهم في حياتهم الدنيوية

بــرالجيران
يكون بتوثيق علاقة الجيران مع بعضهم البعض ومساعدة المحتاج منهم

بــرالأقرباء
يكون بالإجتماع معهم في عدة مناسبات


بــرالأصدقاء

يكون بمعاشرتهم فيما يحبه الله وبرضاه

و بالوقوف معهم في المواقف الصعبة

أتمنا أن يكون ما كتبته صحيح ومفيد لكم



الأخ الفاضل : العاشق 00

جزيت الفردوس على ماكتبت 00 وأسأل الله أن يكتب ذلك في ميزان حسناتك

بر الوالدين


كما ذكرت بورك فيك 00 لكن أضيف البر كلمة عظيمة تختزل معاني


كبيرة وكثيرة 00 منها الطاعة 000 الإحسان 00 الرأفة 00

توفير الإحتياجات 00 خفض الصوت لهما 00 الدعاء المتواصل

برهم حال وفاتهم 000 رعايتهم في كبرهم 000 والكثير 00 الكثير أخي الفاضل

برالزوج لزوجته وبر الزوجة لزوجها


أصبت فيما ذكرت 00 وأضيف عل الزوج حقوق غير الحقوق 00 الأساسية 00 من البر بزوجته القيام بها 00 مثل تلبية مطالبها الثانوية 00 غير النفقة 00 والحقوق المتعارف عليها 00 التعامل اللائق 00 لين الجانب 00 الكلم الطيب 00

التودد 00 ذكر جوانب الخير 00 التغاضي عن جوانب القصور

وبالمثل 00 برالزوجة لزوجها

البر بالأبناء

جمل رائعة ماذكرت في هذه النقطة 00 وأيضاً البر بالأبناء

يتطلب 00 القيام بكامل المسؤولية 00 نحوهم 00 مثلا أحتواء ثورة العواطف لديهم 00 الإمداد المعنوي قبل المادي 00 جعل من النفس قدوة حسنة بعد خير قدوة المصطفى عليه الصلاة والسلام 00 الإستماع الرحب لمشاكلهم ووضع الحلول 00 بمشاركتهم الرأي 00
بر الجار

أصبت فيما طرحت وأضيف للجار حقوق عدة 00 كفلها له الدين الإسلامي الحنيف 00 ويكفينا في ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه )


البر بالأصدقاء والأقارب


ماكتبت جميل 00 واضيف 00 المناصحةلهم 00 مشاركتهم مناسباتهم 00 الإحسان لهم 00 إلى غير ذلك من أوجه البر

أخي الفاضل 00 مشاركتك 00 شرف لنا 00 وطرحك أسعدنا


جعل الله ذلك في ميزان حسناتك


اذكر الله / قمم / داليا

فخر أهلها
20-04-2008, 01:18 AM
ابتعدت قليلاً وعدت 000

عدت لأجد هرم الابداع قد تألق في صفحات غرابيل من جديد

الغاليات

اذكر الله ** قمم ** داليا

جعل الله هذا الطرح خيرا لكم ولنا في الدارين

لي عودة تليق بمثل هذا الموضوع الرائع

ارق تحيه لكن

داليا الدوسري
20-04-2008, 01:20 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أحبتي هنا



أسعد الله اوقاتكم بالخير والمسرات


بر الوالدين

اهتم الإسلام ببر الوالدين والإحسان إليهما والعناية بهما، وهو بذلك يسبق النظم المستحدثة في الغرب مثل: ( رعاية الشيخوخة، ورعاية الأمومة والمسنين ) حيث جاء بأوامر صريحة تلزم المؤمن ببر والديه وطاعتهما قال تعالى موصيا عباده: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً [الأحقاف:15]، وقرن برهما بالأمر بعبادته في كثير من الآيات؛ برهان ذلك قوله تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [الإسراء:23]، وقوله تعالى: وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [النساء:36]، وجاء ذكر الإحسان إلى الوالدين بعد توحيده عز وجل لبيان قدرهما وعظم حقهما ووجوب برهما. قال القرطبي رحمه الله في قوله تعالى: وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [الأنعام:151]، أي: ( برهما وحفظهما وصيانتهما وامتثال أوامرهما ).

بر الزوج

المرأة المسلمة الراشدة مطيعة زوجها دوما في غير معصية ،

بارة به ، حريصة على رضائه وإدخال السرور على نفسه، ولوكان فقيرا معسرا، لا تتذمر من ضيق ذات اليد،

ولاتضيق ذرعا بأعمال البيت، فإن المرأة المسلمة الصادقة لتقبل على خدمة بيتها وزوجها، وهي تعلم حق زوجها عليها، وإنه لحق عليها، يقول الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ في هذا الشأن:"لا يصلح لبشر أن تسجد لزوجها،لعظم حقه عليها"
و يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بر المرأة لزوجها: "لو أمرت أحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها"

بر الزوجة


يكفيها قول الرسول صلى الله عليه وسلم "عجبت من قضاء الله للمؤمن، إن أصابه خير حمد ربه وشكر، وإن أصابته مصيبة حمد ربه وصبر، ويؤجر المؤمن في كل شيء، حتى في اللقمة يرفعها إلى في امرأته". وفيهما معا: "إن الرجل إذا نظر إلى امرأته ونظرت إليه نظر الله تعالى إليهما نظرة رحمة، فإذا أخذ بكفها تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما


بر الأبناء

لا تعق ابنك في الصغر فيعقك في الكبر، لذا وجب أن نحرص على الوقاية من العقوق بالأمور الآتية:
1- قبل الزواج: حسن اختيار الزوجة
2- عدم إساءة معاملة الزوجين أحدهما للآخر أمام الأبناء
3- عدم إساءة معاملة الأبناء: (سبَ أعرابيٌّ ولده وذكر له حقه، فقال: "يا أبتاه إن عظيم حقك عليًًََََّ لا يبطل صغير حقي عليك".

بر الجيران


وقد ذكر اهل العلم ان حق الجار يتلخص في أمور ثلاثة هي:
1 كف الأذى عنه.
2 الاحسان إليه.
3 الصبر على ايذائه.

لقد بكى الرسول صلى الله عليه وسلم حق الجوار؛ فمن معجزاته أنه عندما سأل رجلا: هل قلت في نفسك شعرا؟ فاعترف الشيخ وقال: لا يزال يزيدنا الله تعالى بك بصيرة ويقينا وعرض سبعة أبيات نظمها في نفسه منها:
فليتك إذ لم ترع حق أبوتي ** فعلت كما الجار المجاور يفعل
قال جابر: فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

بر الأقرباء

صلة الرحم التي لا صلة لك إلا بهما ، يعني صلة الأقارب فإن هذا من برهما .

بر الأصدقاء

أن إكرام صديق الإنسان بعد موته يعتبر إكراماً له ، وبراً به ، سواء كان من الوالدين ، أو من الأزواج ، أو من الأصدقاء ، أو من الأقارب ، فإن إكرام صديق الميت إكراماً له .



حقيقة الكلام يطول في هذا الموضوع ولعلي اكتفي بهذا القدر .. لاترك المجال لغيري ليدلي بدلوه ولاجد لي فرصة للعودة مجدداً


قمم

داليا الدوسري

أذكر الله

شكري لكم جبل

واحترامي لكم جبال

تحية حدودها النجوم على هذا الطرح الموفق


سعدت في الحقيقة ان اشارككم رحيقكم



تحيـــاتي لكم

الأخ والأستاذ الفاضل مبارك

شرفنا تواجدك 00 معنا في هذا الموضوع المهم والحيوي

وأسعدنا طرحك الراقي والوافي لا حرمت الأجر 00
بر الوالدين

ماطرحت وافي 00 وقيم 00 وأي إضافة ستفقده رونقه 00 الجميل المدعم بالذكر الحكيم 00
بر الزوج بالزوجة 00 والزوجة بالزوج 00
كلام راق 00 ومنطقي أتى في الصميم 000 جزيت الفردوس 00
بر الأبناء
كسابقاتها 00 لا تحتاج لإضافة أو تعليق سوى جزيت من الخير تترا على هذا الطرح المميز
البر بالجار
نقاط 00 ذهبية 00 في حقوق الجار 00 واستشهاد جميل بأبيات معبرة 00 أيضاً لهاوقعها في عتاب الأب لأبنه العاق
بر الأصدقاء 00 والأقارب 00

كلمات 00 رائعة 00 معبرة 00 تنم عن فكر 00 راق 00 وعلم

مبارك 00 لأخينا المبارك 00

استاذنا الفاضل 00 وكأنك مسكت بالإبداع وخططت به

بورك فيك أخي 00 وجعل ماسلف 00 في ميزان حسناتك ثابت كالجبال 00

مشاركة ممميزة 00 سعدنا بها 0000

اذكر الله / قمم / داليا000

داليا الدوسري
20-04-2008, 01:39 AM
بداية وقبل خوض غمار الحروف مع موضوع هام جدا يمثل خلق من أخلاق المسلم ويمثل نورا من قبس ديننا الحنيف .
أن أتقدم للأخوات الفاضلات اذكر الله ، قمم ، وشاركتهم القادمة لساحاتنا بقوة داليا الدوسري بخالص الدعاء لهن بجزيل الأجر والثواب من الله العزيز الرحمن .

ثم ابدأ ردي هنا بخير الكلام لخير الأنام سيد ولد آدم نبينا محمد أبن عبدالله عليه أفضل الصلاة والسلام فعن وابصة بن معبد رضي الله عنه قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( جئت تسأل عن البرّ ؟ ) ، قلت : نعم ، فقال : ( استفت قلبك ، البرّ ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب ، والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر ، وإن أفتاك المفتون ) حديث حسن رُويناه في مسندي الإمامين : أحمد بن حنبل ، و الدارمي بإسناد حسن .
ومن هنا تأتي روعة الموضوع في التبصرة والتوجيه لهذا الخلق القويم ودرب من دروب حسن التعامل فعظمة هذا الدين القيم في هذه الأسس والقواعد التي تبين سبل التعامل بين الناس فكما أباح المولى جل وعلى الحلال والطيبات حرم علينا الخبائث .
فالبر لفظة جامعة ينطوي تحت مظلتها جملة من أفعال الخير وخصاله وفسره الحديث بحسن الخلق وما أطمئنت له النفس ورضي به القلب .
ولا بر إلا مع خلق وإحسان وحسن معاملة وكف أذى وقال ابن عمر رضي الله عنه : " البرّ شيء هيّن : وجه طليق ، وكلام ليّن " .
ومن خلال ذلك فنجد البر بما سبق هو الفطرة السليمة التي فطرنا الله عليها والذي تحولنا عنه من خلال الممارسات الخاطئة والتعليم المنحرف عن المنهج السليم
بقي ان نترجم حسن الخلق إلى سلوك عام نتعامل به ونطبقه في حياتنا اليومية مع أهلينا ثم مع من حولنا من جيران وزملاء عمل فما اجمل وجه باسم وما الطف كلمة طيبه نقضي بها حوائجنا ونصلح بها سلبياتنا ونحصل من خلالها على مرادنا .
ما أجملنا ونحن نحرر قلوبنا من درنها بنبذها وتركها ما نخاف أن يطلع عليه الناس من الأثم ونعلم أن الله يعلم ويرىجميل جدا أن نسموا بذاتنا فوق الرذيلة ونقترب كثيرا من الفضيلة عندها سيكون البر خلقا جامعا لفن تعاملنا مع الجميع بداية من أطهر قلب ( الأم) وأعظم محب ( الأب ) ومرورا بأهلينا ومن حولناوهم جملة من ذكرتم بحواركم
ختاما ارجو أن اكون لامست قليلا من فضل البر ومن توجيه القلوب إليه وأعلم يقينا أن للموضوع بقية فلن نعرف معني البر حتى نعرف معنى الأثم

أختنا الفاضلة داليا الدوسري جعلتي من المساحة فسحة للعقل ونورا للقلب بهذا الطرح الجميل فكانت خير صحبة لخير لحمة بين مخضرمات المنتدى قمم وأذكر الله



الأخ الفاضل 00 والقلم المعطاء 000 والقلب الناصح 00

المحب لكل 00 خير 00


لك مثل مادعوت 00 وأضعاف أضعاف 00
أخي الموقر 000 إزدان موصوعنا بتواجدك 00 الكريم 00

وزاد الحوار رونقاً 000 بما أضفت لا حرمت أجره 00


كلمات 00 نفيسة 00 وتبيان 00 بديع لمفهوم البر 00
واستشهاد بكلام خير البشر 00

كلمات 00 معبرة 00 لا تحتاج لأضافة فقد جمعت القيم والمفيد 000
بورك فيكم وفي طرحكم 00

ونفع به 00 وجعل ذلك في ميزان حسناتك ثقيلا كالجبال 00


تقبل 00 فائق الشكر 00 والتقدير
اذكر الله / قمم / داليا00

داليا الدوسري
20-04-2008, 01:45 AM
ابتعدت قليلاً وعدت 000

عدت لأجد هرم الابداع قد تألق في صفحات غرابيل من جديد

الغاليات

اذكر الله ** قمم ** داليا

جعل الله هذا الطرح خيرا لكم ولنا في الدارين

لي عودة تليق بمثل هذا الموضوع الرائع

ارق تحيه لكن




الأخت الفاضلة والغالية 00 فخر أهلها 00


حيااااك الباري 000 وبياااك 00

كم يسعدنا ويشرفنا تواجد أمثالك 00


ننتظر 00 عودتك 00 لنحظى بشرف التحاور معك 00


تقبلي فائق الود 00 والتقدير00


اذكر الله / قمم / داليا000

فخر أهلها
20-04-2008, 03:44 AM
من روائع هذا الدين تمجيده للبر حتى صار يعرف به ، فحقا إن الإسلام دين البر الذي بلغ من شغفه به أن هون على أبنائه كل صعب في سبيل ارتقاء قمته العالية ، فصارت في رحابه أجسادهم كأنها في علو من الأرض وقلوبهم معلقة بالسماء
بر الوالــديــن :-أعظم البر ( بر الوالدين ) الذي لو استغرق المؤمن عمره كله في تحصيله لكان أفضل من جهاد النفل ، الأمر الذي أحرج أدعياء القيم والأخلاق في دول الغرب ، فجعلوا له يوما واحدا في العام يردون فيه بعض الجميل للأبوة المهملة ، بعدما أعياهم أن يكون من الفرد منهم بمنزلة الدم والنخاع كما عند المسلم الصادق

إن حق الوالدين عظيم، ولذلك قرن الله سبحانه وتعالى طاعته بطاعتهما، وقدم النبي صلى الله عليه وسلم طاعتهما على الجهاد في سبيل الله.وذلك لما قاما به من عظيم الرعاية وكبير المشقة،
سبحانه وتعالى عظَّم حق الوالدين، فقرن حقهما مع حقه، وقرن شكرهما مع شكره، فيا له من أمر عظيم! ويا له من حق كبير! فاسمعوا إلى المولى جل وعلا وهو يقرر ذلك بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً) [الإسراء:23].
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: [[ثلاث آياتٍ نزلت مقرونة بثلاث، لا تُقبل منها واحدة بغير قرينتها:

إحداها: قول الله تعالى: أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ [النساء:59] فمن أطاع الله ولَمْ يُطعِ الرسول لَمْ يُقبل منه.

ثانيها: قوله تعالى: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ [البقرة:43] فمن صلى ولَمْ يُزَكِّ لَمْ يُقبل منه.

ثالثها: قوله تعالى: أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ [لقمان:14] فمن شكر الله ولَمْ يشكر والديه لَمْ يُقبل منه ]].......

وإن من برهما: الحنو والشفقة عليهما، والتلطف لهما، ومعاملتهما معاملة الشاكر لِمَن أنعم عليه، على أن الفضل للمتقدم.
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا ؟ فقالوا : حارثة بن النعمان ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] )
ومن البر بهما والإحسان إليهما ألا يتعرض لسبهما ولا يعقهما؛ فإن ذلك من الكبائر بلا خلاف، وبذلك وردت السنة الثابتة؛ فعن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( من الكبائر شتم الرجل والديه ) قالوا يا رسول الله وهل يشتم الرجل والديه ؟ قال ( نعم يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه )


قضى الله أن لا تعبدوا غيره حتما=فيا ويح شخص غير خالقه أمّا
وأوصاكمُ بالوالدين فبالغوا=ببرهما فالأجر في ذلك والرحما
فكم بذلا من رأفةٍ ولطافة=وكم منحا وقت احتياجك من نعما
وأمك كم باتت بثقلك تشتكي =تواصل مما شقها البؤس والغما
وفي الوضع كم قاست وعند ودادها=مُشقاً يذيب الجلد واللحم والعظما
وكم سهرت وجداً عليك جفونها=وأكبادها لهفاً بجمر الأسى تحما
وكم غسلت عنك الأذى بيمينها=حنواً وإشفاقاً وأكثرت الضما
فضيعتها لما أسنت جهالةً=وضقت بها ذرعاً وذوقتها سما
وبت قرير العين ريان ناعماً=مكباً على اللذات لا تسمع اللوما
وأمك في جوعٍ شديدٍ وغربةٍ=تلين لها مما بها الصخرة الصماء
أهذا جزاها بعد طول عنائها=لأنت لذو جهل وأنت إذاً أعمى

والعجيب أن الإسلام أفرد الوالدين بعلاقة خاصة جداً حتى ولو كانا كافرين فلا ينبذا بل لا يطع الولد أوامر الوالدين الكافرين في الكفر ولكن يصاحبهما بالخير ويقدم لهما المعروف , قال تعالى: " وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا" .
لم يأمر الله أن يخدم المسلم الكافر إلا في حالة الوالدين الكافرين ولكن بالطبع يعقب المولى ذلك بالأمر الكريم
" واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبكم بما كنتم تعملون "
وذلك أمر صريح بعدم إتباع سبيلهم في الشرك مع الأمر بتقديم المعروف إليهما ومصاحبتهما برغم كفرهما بعظمة الإسلام في توقير الوالدين وتقديس طاعتهما في نصوص الكتاب والسنة حتى لو كانا كافرين بالله ، ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له " فجعل الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الولد الصالح أحد روافد الخير لوالديه بعد موتهما فلم ينقطع عمل والده بوجوده

وأكبر الأجور لطاعة الولدين هو خدمتهما في كبرهما وتقدم السن بهما لأنهما في تلك الحالة أحوج لخدمة أبنائها عن ذي قبل, قال تعالى. " فإما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما وقل لهم قولاً كريماً " . " واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً "
فتدعو لهما بالرحمة عرفاناً بجميلهما عليك
لا تتأفف من شيء تراه، من الوالدين مما يتأذى به الناس، واحذر الضجر والملل! ولا تنغص أو تكدر عليهما بكلام تزجرهما به (وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً) [الإسراء:23] أي: حسناً طيباً مقروناً بالاحترام والتقدير، فلا ترفع عليهما صوتك، وتذكر عندما كنت طفلاً صغيراً، ماذا حصل لك من الرعاية والعطف والحنان.
وقال عليه الصلاة والسلام: (رغِم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه، قيل من يا رسول الله؟ قال : من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة ) رواه مسلم، والمعنى أن من أدرك والديه أو أحدهما عند الكبر ولم يبر بهما لم يدخل الجنة، ورغم أنفه، أي وأنفه لصقُ بالتراب من الذل،


ما كان ذنبهما إليك فطالما=منحاك محض الود من نفسيهما
كانا إذا ما أبصرا بك علةً=جزعا لما تشكوه شق عليهما
كانا إذا سمعا أنينك أسبلا=دمعيهما أسفاً على خديهما
وتمنيا لو صادفا لك راحةً=بجميع ما يحويه ملك يديهما
أنسيت حقهما عشية أسكنا=دار البلا وسكنت في داريهما
فلتلحقن بهما غداً أو بعده =حتماً كما لحقاهما أبويهما

قال الغزالي : وآداب الولد مع والده : أن يسمع كلامه , ويقوم بقيامه , ويمتثل أمره , ولا يمشي أمامه , ولا يرفع صوته , ويلبي دعوته , ويحرص على طلب مرضاته , ويخفض له جناحه بالصبر , ولا يمن بالبر له , ولا بالقيام بأمره , ولا ينظر إليه شزراً , ولا يقطب وجهه في وجهه

يطول الحديث في هذا الجزء بالذات لكن نكتفي بما ورد

بر الابناء :-

إن الله لم يُغفل حقوق الأبناء، حيث قال تعالى: (والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم) ˆ معنى الآيات الكريمة تحث على أن من واجب الآباء جعل الأبناء تبعاً لهم في الإيمان، وذلك يحسن التربية حتى يتبعوهم إلى الجنة.
الآية الثانية قال تعالى:
(ياأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة) ˆ
ومعنى التحذير من النار بالتفات الأهل لأبنائهم لأنهم مسؤولون عنهم.
ويكون بر الاباء بأبنائهم كالتالي :
*بتهيئة البيئة واختيار الشريك الصالح القادر على القيام بواجب التربية مع الأب منذ البداية، وذلك باختيار الزوجة الصالحة،
*غرس التوحيد والعقيدة الصحيحة
أن يُربى الأبناء منذ صغرهم على الاهتمام بالفرائض كالصلاة والصيام وبر الوالدين وصلة الأرحام وغيرها من الواجبات وبخاصة الصلاة فإن لها أهمية كبيرة في حياة المسلم وهذا هو منهج الأنبياء والصالحين من بعدهم.
وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : "مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين، وفرقوا بينهم في المضاجع"
*تربيتهم على الأدب ومحاسن الأخلاق كالصدق والأمانة والوفاء والكرم
*الدعاء لهم بالصلاح والهداية، واحذر من الدعاء عليهم،
*أطعامهم الحلال فـ :"أيما جسد نبت من سُحت فالنار أولى به"ان يكونو قدوة صالحة لأبنائهم فلا ينهون عن خلق ويأتون بمثله،
قال ذو النون ثلاثة من أعلام البر : بر الوالدين بحسن الطاعة لهما ولين الجناح وبذل المال ، وبر الولد بحسن التأديب لهم والدلالة على الخير ، وبر جميع الناس بطلاقة الوجه وحسن المعاشرة

الأقــارب :-

وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْ خَلْقِهِ قَالَتْ الرَّحِمُ هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنْ الْقَطِيعَةِ قَالَ نَعَمْ أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ قَالَتْ بَلَى يَا رَبِّ قَالَ فَهُوَ لَكِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ» متفق عليه واللفظ للبخاري،

قد أمر الله بصلة وبر الأقارب جميعاً. فعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا كان أحدكم فقيراً فليبدأ بنفسه فإن كان له فضل فعلى عياله فإن كان له فضل فعلى قرابته» أخرجه ابن حبان وابن خزيمة. وعن أبي أيوب الأنصاري أن رجلاً قال: «يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة. فقال القوم: ما له، ما له؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرَبٌ ما له. فقال النبي: تعبد الله لا تشرك به شيئاً وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم» أخرجه البخاري.

فيكون مما سبق برهم في صلتهم وإعانتهم على أمور الدنيا والإحسان لهم

الزوج والزوجه :-

مااعظم العلاقات الزوجية التي يحكمها حسن الخلق، إذ يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم"، موضحاً أن حسن الخلق له أيادٍ على العلاقات الزوجية، وصاحب الخلق إذا كره من زوجته خلقا، رضي منها آخر.
فبر الزوجة يكون باحترام زوجها وتقدير والديه وأداء حقوقه وحفظه في ماله ونفسها في حظوره وغيابه

وبر الزوج بالمثل يكون باحترامها واحترام اهلها والعطف عليها فهو بمثابة الشجرة الوارفه التي تستظل هذه الزوجة بظلها وان يحفظ مكانتها ايضا في حضورها وغيابها

ويزخر التاريخ الإسلامي بنماذج خالدة لبر الزوجين،اذكر منها قصة الصحابية التي مرض أبوها، وكانت تريداستئذان زوجها لزيارة أبيها؛ ولكنه لم يكن موجودا.ورغم أنها علمت أن المرض قد اشتد بأبيها، لكنها لم تخرج لأن زوجها غير موجود ولم يأذن لها، فبلغها بعد ذلك أن والدها قد توفى -رغم جواز خروجها شرعا- فكان هذا من باب البر بالزوج.
ويمكن تلخيص عدة نقاط في بر الزوجين ببعضهما
1 – التناصح: فإذا رأى أحدهما من الآخر سلوكا غير مناسب؛ فعليه أن ينصح الطرف الآخر ويذكره بما ينبغي أن يكون عليه المسلم في البيت المسلم.

2 - محاولة إظهار المحاسن الفردية للطرف الآخر: ومن ذلك تحذير أم لابنتها عند زواجها، من أن تقع عينيه على قبيح.

3 - تقويم السلوك بشكل لطيف: فإذا بدر من الزوج أمورا تسوء المرأة؛ لا بد أن تحاول أن تقومه، والعكس صحيح.

4 - النظر إلى العلاقة الزوجية على أنها شراكة وليس تمكينا: بمعنى أن يكون هناك تحديد من الذي يقود الأسرة. والتدين يقتضي أن يكون هناك مجال واسع في مبادلة القيادة والمشاركة فيها؛ لأن الرسول لم يكن مع أهل بيته مستبدا برأيه.

الجيران :-الخصها في الآيات والأحاديث التاليه
قال تعالى:(( وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب ))
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره )
وقال :( والله لا يؤمن والله لا يؤمن .قيل: ومن يا رسول الله ؟ قال :( الذي لا يؤمن جاره بوائقه) , وحدد حقوق الجار فقال :( إن مرض عدته وإن أصابه خير هنأته وإن أصابته مصيبة عزيته ولا تستطل عليه بالبنيان فتحجب عنه الريح إلا بإذنه ولا تؤذه بقتار ريح قدرك إلا أن تغرف له منها وإن اشتريت فاكهة فأهد له، فإن لم تفعل فأدخلها سرا ولا يخرج بها ولدك ليغيظ بها ولده )

الاصدقاء :-يكون برهم في صلتهم ومواساتهم في احزانهم ومناصحتهم وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر وتعديل اعوجاجهم ان كان فيهم ذلك


«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»� �لغاليات«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°� �.¸.•°®»

قمم @@ اذكر الله @@ داليا

سطرتن احرفا من ذهب دعت الجميع لمواكبتها بأجمل اللآلئ والدرر

تقبلن هذه السطور التي احببت ان اشارك بها في هذه الصفحات الزاخره بالجمال

وعذراً للإطاله 00 ولكن الموضوع شيق لا تتسع له صفحات المنتدى

لكن مني اجمل وارق التحايا مغلفة بعبير الورد

صالح الروقي
20-04-2008, 08:28 AM
^
^
^
^
^

لله درك يافخر اهلها

ولافض فوك عزيزتي


كفيتي ووفيتي


والف شكر لمن اتاح لنا الاستمتاع بنزف قلمك وهن
قمم وداليا واذكر الله


تسجيل متابعه لهذا النزف الجميل

داليا الدوسري
20-04-2008, 01:36 PM
من روائع هذا الدين تمجيده للبر حتى صار يعرف به ، فحقا إن الإسلام دين البر الذي بلغ من شغفه به أن هون على أبنائه كل صعب في سبيل ارتقاء قمته العالية ، فصارت في رحابه أجسادهم كأنها في علو من الأرض وقلوبهم معلقة بالسماء
بر الوالــديــن :-أعظم البر ( بر الوالدين ) الذي لو استغرق المؤمن عمره كله في تحصيله لكان أفضل من جهاد النفل ، الأمر الذي أحرج أدعياء القيم والأخلاق في دول الغرب ، فجعلوا له يوما واحدا في العام يردون فيه بعض الجميل للأبوة المهملة ، بعدما أعياهم أن يكون من الفرد منهم بمنزلة الدم والنخاع كما عند المسلم الصادق

إن حق الوالدين عظيم، ولذلك قرن الله سبحانه وتعالى طاعته بطاعتهما، وقدم النبي صلى الله عليه وسلم طاعتهما على الجهاد في سبيل الله.وذلك لما قاما به من عظيم الرعاية وكبير المشقة،
سبحانه وتعالى عظَّم حق الوالدين، فقرن حقهما مع حقه، وقرن شكرهما مع شكره، فيا له من أمر عظيم! ويا له من حق كبير! فاسمعوا إلى المولى جل وعلا وهو يقرر ذلك بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً) [الإسراء:23].
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: [[ثلاث آياتٍ نزلت مقرونة بثلاث، لا تُقبل منها واحدة بغير قرينتها:

إحداها: قول الله تعالى: أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ [النساء:59] فمن أطاع الله ولَمْ يُطعِ الرسول لَمْ يُقبل منه.

ثانيها: قوله تعالى: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ [البقرة:43] فمن صلى ولَمْ يُزَكِّ لَمْ يُقبل منه.

ثالثها: قوله تعالى: أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ [لقمان:14] فمن شكر الله ولَمْ يشكر والديه لَمْ يُقبل منه ]].......

وإن من برهما: الحنو والشفقة عليهما، والتلطف لهما، ومعاملتهما معاملة الشاكر لِمَن أنعم عليه، على أن الفضل للمتقدم.
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا ؟ فقالوا : حارثة بن النعمان ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] )
ومن البر بهما والإحسان إليهما ألا يتعرض لسبهما ولا يعقهما؛ فإن ذلك من الكبائر بلا خلاف، وبذلك وردت السنة الثابتة؛ فعن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( من الكبائر شتم الرجل والديه ) قالوا يا رسول الله وهل يشتم الرجل والديه ؟ قال ( نعم يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه )


قضى الله أن لا تعبدوا غيره حتما=فيا ويح شخص غير خالقه أمّا
وأوصاكمُ بالوالدين فبالغوا=ببرهما فالأجر في ذلك والرحما
فكم بذلا من رأفةٍ ولطافة=وكم منحا وقت احتياجك من نعما
وأمك كم باتت بثقلك تشتكي =تواصل مما شقها البؤس والغما
وفي الوضع كم قاست وعند ودادها=مُشقاً يذيب الجلد واللحم والعظما
وكم سهرت وجداً عليك جفونها=وأكبادها لهفاً بجمر الأسى تحما
وكم غسلت عنك الأذى بيمينها=حنواً وإشفاقاً وأكثرت الضما
فضيعتها لما أسنت جهالةً=وضقت بها ذرعاً وذوقتها سما
وبت قرير العين ريان ناعماً=مكباً على اللذات لا تسمع اللوما
وأمك في جوعٍ شديدٍ وغربةٍ=تلين لها مما بها الصخرة الصماء
أهذا جزاها بعد طول عنائها=لأنت لذو جهل وأنت إذاً أعمى

والعجيب أن الإسلام أفرد الوالدين بعلاقة خاصة جداً حتى ولو كانا كافرين فلا ينبذا بل لا يطع الولد أوامر الوالدين الكافرين في الكفر ولكن يصاحبهما بالخير ويقدم لهما المعروف , قال تعالى: " وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا" .
لم يأمر الله أن يخدم المسلم الكافر إلا في حالة الوالدين الكافرين ولكن بالطبع يعقب المولى ذلك بالأمر الكريم
" واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبكم بما كنتم تعملون "
وذلك أمر صريح بعدم إتباع سبيلهم في الشرك مع الأمر بتقديم المعروف إليهما ومصاحبتهما برغم كفرهما بعظمة الإسلام في توقير الوالدين وتقديس طاعتهما في نصوص الكتاب والسنة حتى لو كانا كافرين بالله ، ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له " فجعل الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الولد الصالح أحد روافد الخير لوالديه بعد موتهما فلم ينقطع عمل والده بوجوده

وأكبر الأجور لطاعة الولدين هو خدمتهما في كبرهما وتقدم السن بهما لأنهما في تلك الحالة أحوج لخدمة أبنائها عن ذي قبل, قال تعالى. " فإما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما وقل لهم قولاً كريماً " . " واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً "
فتدعو لهما بالرحمة عرفاناً بجميلهما عليك
لا تتأفف من شيء تراه، من الوالدين مما يتأذى به الناس، واحذر الضجر والملل! ولا تنغص أو تكدر عليهما بكلام تزجرهما به (وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً) [الإسراء:23] أي: حسناً طيباً مقروناً بالاحترام والتقدير، فلا ترفع عليهما صوتك، وتذكر عندما كنت طفلاً صغيراً، ماذا حصل لك من الرعاية والعطف والحنان.
وقال عليه الصلاة والسلام: (رغِم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه، قيل من يا رسول الله؟ قال : من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة ) رواه مسلم، والمعنى أن من أدرك والديه أو أحدهما عند الكبر ولم يبر بهما لم يدخل الجنة، ورغم أنفه، أي وأنفه لصقُ بالتراب من الذل،


ما كان ذنبهما إليك فطالما=منحاك محض الود من نفسيهما
كانا إذا ما أبصرا بك علةً=جزعا لما تشكوه شق عليهما
كانا إذا سمعا أنينك أسبلا=دمعيهما أسفاً على خديهما
وتمنيا لو صادفا لك راحةً=بجميع ما يحويه ملك يديهما
أنسيت حقهما عشية أسكنا=دار البلا وسكنت في داريهما
فلتلحقن بهما غداً أو بعده =حتماً كما لحقاهما أبويهما

قال الغزالي : وآداب الولد مع والده : أن يسمع كلامه , ويقوم بقيامه , ويمتثل أمره , ولا يمشي أمامه , ولا يرفع صوته , ويلبي دعوته , ويحرص على طلب مرضاته , ويخفض له جناحه بالصبر , ولا يمن بالبر له , ولا بالقيام بأمره , ولا ينظر إليه شزراً , ولا يقطب وجهه في وجهه

يطول الحديث في هذا الجزء بالذات لكن نكتفي بما ورد

بر الابناء :-

إن الله لم يُغفل حقوق الأبناء، حيث قال تعالى: (والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم) ˆ معنى الآيات الكريمة تحث على أن من واجب الآباء جعل الأبناء تبعاً لهم في الإيمان، وذلك يحسن التربية حتى يتبعوهم إلى الجنة.
الآية الثانية قال تعالى:
(ياأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة) ˆ
ومعنى التحذير من النار بالتفات الأهل لأبنائهم لأنهم مسؤولون عنهم.
ويكون بر الاباء بأبنائهم كالتالي :
*بتهيئة البيئة واختيار الشريك الصالح القادر على القيام بواجب التربية مع الأب منذ البداية، وذلك باختيار الزوجة الصالحة،
*غرس التوحيد والعقيدة الصحيحة
أن يُربى الأبناء منذ صغرهم على الاهتمام بالفرائض كالصلاة والصيام وبر الوالدين وصلة الأرحام وغيرها من الواجبات وبخاصة الصلاة فإن لها أهمية كبيرة في حياة المسلم وهذا هو منهج الأنبياء والصالحين من بعدهم.
وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : "مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين، وفرقوا بينهم في المضاجع"
*تربيتهم على الأدب ومحاسن الأخلاق كالصدق والأمانة والوفاء والكرم
*الدعاء لهم بالصلاح والهداية، واحذر من الدعاء عليهم،
*أطعامهم الحلال فـ :"أيما جسد نبت من سُحت فالنار أولى به"ان يكونو قدوة صالحة لأبنائهم فلا ينهون عن خلق ويأتون بمثله،
قال ذو النون ثلاثة من أعلام البر : بر الوالدين بحسن الطاعة لهما ولين الجناح وبذل المال ، وبر الولد بحسن التأديب لهم والدلالة على الخير ، وبر جميع الناس بطلاقة الوجه وحسن المعاشرة

الأقــارب :-

وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْ خَلْقِهِ قَالَتْ الرَّحِمُ هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنْ الْقَطِيعَةِ قَالَ نَعَمْ أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ قَالَتْ بَلَى يَا رَبِّ قَالَ فَهُوَ لَكِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ» متفق عليه واللفظ للبخاري،

قد أمر الله بصلة وبر الأقارب جميعاً. فعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا كان أحدكم فقيراً فليبدأ بنفسه فإن كان له فضل فعلى عياله فإن كان له فضل فعلى قرابته» أخرجه ابن حبان وابن خزيمة. وعن أبي أيوب الأنصاري أن رجلاً قال: «يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة. فقال القوم: ما له، ما له؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرَبٌ ما له. فقال النبي: تعبد الله لا تشرك به شيئاً وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم» أخرجه البخاري.

فيكون مما سبق برهم في صلتهم وإعانتهم على أمور الدنيا والإحسان لهم

الزوج والزوجه :-

مااعظم العلاقات الزوجية التي يحكمها حسن الخلق، إذ يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم"، موضحاً أن حسن الخلق له أيادٍ على العلاقات الزوجية، وصاحب الخلق إذا كره من زوجته خلقا، رضي منها آخر.
فبر الزوجة يكون باحترام زوجها وتقدير والديه وأداء حقوقه وحفظه في ماله ونفسها في حظوره وغيابه

وبر الزوج بالمثل يكون باحترامها واحترام اهلها والعطف عليها فهو بمثابة الشجرة الوارفه التي تستظل هذه الزوجة بظلها وان يحفظ مكانتها ايضا في حضورها وغيابها

ويزخر التاريخ الإسلامي بنماذج خالدة لبر الزوجين،اذكر منها قصة الصحابية التي مرض أبوها، وكانت تريداستئذان زوجها لزيارة أبيها؛ ولكنه لم يكن موجودا.ورغم أنها علمت أن المرض قد اشتد بأبيها، لكنها لم تخرج لأن زوجها غير موجود ولم يأذن لها، فبلغها بعد ذلك أن والدها قد توفى -رغم جواز خروجها شرعا- فكان هذا من باب البر بالزوج.
ويمكن تلخيص عدة نقاط في بر الزوجين ببعضهما
1 – التناصح: فإذا رأى أحدهما من الآخر سلوكا غير مناسب؛ فعليه أن ينصح الطرف الآخر ويذكره بما ينبغي أن يكون عليه المسلم في البيت المسلم.

2 - محاولة إظهار المحاسن الفردية للطرف الآخر: ومن ذلك تحذير أم لابنتها عند زواجها، من أن تقع عينيه على قبيح.

3 - تقويم السلوك بشكل لطيف: فإذا بدر من الزوج أمورا تسوء المرأة؛ لا بد أن تحاول أن تقومه، والعكس صحيح.

4 - النظر إلى العلاقة الزوجية على أنها شراكة وليس تمكينا: بمعنى أن يكون هناك تحديد من الذي يقود الأسرة. والتدين يقتضي أن يكون هناك مجال واسع في مبادلة القيادة والمشاركة فيها؛ لأن الرسول لم يكن مع أهل بيته مستبدا برأيه.

الجيران :-الخصها في الآيات والأحاديث التاليه
قال تعالى:(( وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب ))
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره )
وقال :( والله لا يؤمن والله لا يؤمن .قيل: ومن يا رسول الله ؟ قال :( الذي لا يؤمن جاره بوائقه) , وحدد حقوق الجار فقال :( إن مرض عدته وإن أصابه خير هنأته وإن أصابته مصيبة عزيته ولا تستطل عليه بالبنيان فتحجب عنه الريح إلا بإذنه ولا تؤذه بقتار ريح قدرك إلا أن تغرف له منها وإن اشتريت فاكهة فأهد له، فإن لم تفعل فأدخلها سرا ولا يخرج بها ولدك ليغيظ بها ولده )

الاصدقاء :-يكون برهم في صلتهم ومواساتهم في احزانهم ومناصحتهم وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر وتعديل اعوجاجهم ان كان فيهم ذلك


«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»� �لغاليات«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°� �.¸.•°®»

قمم @@ اذكر الله @@ داليا

سطرتن احرفا من ذهب دعت الجميع لمواكبتها بأجمل اللآلئ والدرر

تقبلن هذه السطور التي احببت ان اشارك بها في هذه الصفحات الزاخره بالجمال

وعذراً للإطاله 00 ولكن الموضوع شيق لا تتسع له صفحات المنتدى

لكن مني اجمل وارق التحايا مغلفة بعبير الورد


الأخت الفاضلة 00 والغالية 00 جداً 000

:11rob: فخر أهلها :11rob:

بورك فيك 00 وجزيت الفردوس 00 الأعلى 00 مشاركة 00 رائعة


وطرح وافي 00 بأسلوب 00وتنظيم بديع :11umbup:

خجل 00 كلمي 00 للرد على كلمك 00 الماسي 00 ياماسة الموضوع 000 :واو:

شرفنا 00 تواجدك 00 وأبهجتنا 00 مشاركتك 00 لا حرمت أجرها


أسأل الله الكريم 00 بمنه العظيم 00 أن يهبك من رحمات فضله تترا 00 ويصب عليك من خيراته 00 صباً 00


القلم المميز 00 يفرض نفسه فرضاً 000 فتأتي ردة الفعل

على قدر الفعل 00 ولسنا هنا للإمتداح 00 المبالغ فيه 00

أو المجاملات الهالكة 000


تقبلي فائق الود والتقدير

يامبدعة :artist:



اذكر الله / قمم / داليا

داليا الدوسري
20-04-2008, 01:56 PM
^
^
^
^
^

لله درك يافخر اهلها

ولافض فوك عزيزتي


كفيتي ووفيتي


والف شكر لمن اتاح لنا الاستمتاع بنزف قلمك وهن
قمم وداليا واذكر الله


تسجيل متابعه لهذا النزف الجميل





الشكر لك 000 أيها الفاضل 000 ولذائقتك 00 الطيبة


شرفنا 00 تواجدك 000 وأسعدتنا 00 متابعتك 00

مفقود
20-04-2008, 06:27 PM
قال المقري في المصباح المنير: "حاورته، أي: راجعته الكلام، وتحاورا. وأحار الرجل الجواب: رد. وما أحاره: ما رده".

فالحوار هو: مراجعة الكلام بين شخصين أو أكثر. ويغلب عليه الهدوء والبعد عن الخصومة والتعصب. وقد يشار إليه بأنه: المجادلة بالتي هي أحسن، كما جاء ذلك في القرآن الكريم.

فالحوار هو:

نوع من الحديث بين شخصين أو فريقين يتم فيه تداول الكلام بينهما بطريقة متكافئة؛ فلا يستأثر به أحدهما دون الآخر، ويغلب عليه الهدوء والبعد عن الخصومة والتعصب.

تعريف آخر للحوار هو:

" تراجع للحديث بين شخصين أو أكثر، بطريقة متكافئة، في مسألة معينة، ويغلب عليه الهدوء والبعد عن التعصب لإظهار الحق بالحجة والبرهان".


أستاذتي الفاضلة داليا ..



لا أعلم لماذا قفزتي كلامي وجعلتيه صفحة زائدة ..



كل الاحترام لكٍ

...



متابع ..

أسئل الله أن لا يضيع أجر من أفادنا هنا .


كل الاحترام لكل الأقلام ..



:11rob:

اذكر الله
20-04-2008, 07:10 PM
أخي والأستاذ الفاضل مفقود


يشرفنا تواجد أمثالك الموقرين


وبإضافتك النيرة التي أزداد موضوعنا أهمية


والأخت داليا عقبت على مشاركتك الرائعة


ونحن نفخر بأقلامكم المميزة


بارك الله فيك


تقديرنا وفائق إحترامنا


قمم

داليا الدوسري

اذكر الله

مفقود
20-04-2008, 09:15 PM
أخي والأستاذ الفاضل مفقود


يشرفنا تواجد أمثالك الموقرين


وبإضافتك النيرة التي أزداد موضوعنا أهمية


والأخت داليا عقبت على مشاركتك الرائعة


ونحن نفخر بأقلامكم المميزة


بارك الله فيك


تقديرنا وفائق إحترامنا


قمم

داليا الدوسري

اذكر الله

.....


أستاذتي الموقرة : أذكر الله


كل الشكر والاحترام على تعقبيك ..



أنا لا أدعي على الأخت داليا .



هي مثل ما قلتي عقبت على مشاركتي الأولى ..

ولكن تجاهلت مشاركتي الثانية .

ولا اجد سبب لذلك .. ؟؟؟

والموضوع أثر في قليل ولا اعلم لماذا ؟؟؟..


كانت مشاركتي هنا ليس نسخ وللصق .. من محرك بحث ..google؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


كل ما في الموضوع كان إدلاء برأئ لا أكثر ..



أما عن الأيات والأحاديث فهي موجوده من 1400 سنه ..


ما هي في الموضوع إلا تذكير ..من أراد الوصول إليها فالقرآن موجود والحديث موجود ولله الحمد



وكنت ابحث هنا بعد ما وضح الاخوان والاخوات معنى البر في جميع الحلات عن عدم تطبيق الشخص له ..



هذا ما كنت اقصده ..



وأختلاف الرأئ لا يفسد الود


اخيرا أسئل الله أن يثبتنا على كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله



احترامي لكم جميع

داليا الدوسري
20-04-2008, 10:08 PM
قال المقري في المصباح المنير: "حاورته، أي: راجعته الكلام، وتحاورا. وأحار الرجل الجواب: رد. وما أحاره: ما رده".

فالحوار هو: مراجعة الكلام بين شخصين أو أكثر. ويغلب عليه الهدوء والبعد عن الخصومة والتعصب. وقد يشار إليه بأنه: المجادلة بالتي هي أحسن، كما جاء ذلك في القرآن الكريم.

فالحوار هو:

نوع من الحديث بين شخصين أو فريقين يتم فيه تداول الكلام بينهما بطريقة متكافئة؛ فلا يستأثر به أحدهما دون الآخر، ويغلب عليه الهدوء والبعد عن الخصومة والتعصب.

تعريف آخر للحوار هو:

" تراجع للحديث بين شخصين أو أكثر، بطريقة متكافئة، في مسألة معينة، ويغلب عليه الهدوء والبعد عن التعصب لإظهار الحق بالحجة والبرهان".


أستاذتي الفاضلة داليا ..



لا أعلم لماذا قفزتي كلامي وجعلتيه صفحة زائدة ..



كل الاحترام لكٍ

...



متابع ..

أسئل الله أن لا يضيع أجر من أفادنا هنا .


كل الاحترام لكل الأقلام ..



:11rob:

الأخ الفاضل 00 والأستاذ الموقر مفقود

يعلم الله انني 00 تشرفت بمشاركتك 00 ومن ثم تعقيبك 00

وزادني شرف الرد على كلا المشاركتين 000

رددت على التعقيب الذي كتبت ليلة البارحة يعلم الله 00

ولم أقفز 00 أو اتجاهل مشاركتك 00 وتعقيبك 00 ولم أتعصب لرأي 00 ولن 00 يحدث ذلك 00

أخي الفاضل 00 ماحصل أنني البارحة 00 كتبت الرد وأعتقد 00لم أفعل الأعتماد 00 لكثرة الردود التي 00 كتبتها 00 ومن 00 حرصي الرد على الجميع 00 وبأسرع وقت لم اراجع الصفحات 00 التي تنبثق 000 فعذراً أيها الفاضل 00

وطمعي في نبلك 00 وعظيم 00 كرمك 00 ان تعذرني 00

فالخطأمني 00 واتحمل 00 تبعاته 00 ولك مايرضيك 00 :giveup:
أخي الموقر00 المتعة 000 في التحاور مع الراقين أمثالك

وكل الشرف 00 بتواجدك معنا 00

أسأل الله ان لايحرمك أجر ماقدمت ويجعل ذلك في ميزان حسناتك ثابت كالجبال

داليا الدوسري
21-04-2008, 12:24 AM
.....


أستاذتي الموقرة : أذكر الله


كل الشكر والاحترام على تعقبيك ..



أنا لا أدعي على الأخت داليا .



هي مثل ما قلتي عقبت على مشاركتي الأولى ..

ولكن تجاهلت مشاركتي الثانية .

ولا اجد سبب لذلك .. ؟؟؟

والموضوع أثر في قليل ولا اعلم لماذا ؟؟؟..


كانت مشاركتي هنا ليس نسخ وللصق .. من محرك بحث ..google؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


كل ما في الموضوع كان إدلاء برأئ لا أكثر ..



أما عن الأيات والأحاديث فهي موجوده من 1400 سنه ..


ما هي في الموضوع إلا تذكير ..من أراد الوصول إليها فالقرآن موجود والحديث موجود ولله الحمد



وكنت ابحث هنا بعد ما وضح الاخوان والاخوات معنى البر في جميع الحلات عن عدم تطبيق الشخص له ..



هذا ما كنت اقصده ..



وأختلاف الرأئ لا يفسد الود


اخيرا أسئل الله أن يثبتنا على كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله



احترامي لكم جميع



أخي الفاضل والموقر جدأ مفقود 00

لك الحق 00 فيما ذكرت 00

وجزيت خيرا 00 على ماقدمت وأضفت وأستشهدت به من نصوص


أخي الكريم 00 الشرف لي 00 أن أعقب على مشاركة وتعقيب

الراقين أمثالك 00 وأحترم وأقدر مخزونك العلمي زادك الله من فضله 000


لكن أرجع للصفحة الثانية من الموضوع 00 المشاركة رقم 26 هي رد على المشاركة الثانية لك ولم أمش أو أقفز 00 كلامك 00

وأكرر الإعتذار 00 والأسف من شخصكم الكريم 00

نحن نسعى 00 معكم أخوة كرام 00 لما فيه فائدة ونفع

جزيت الفردوس على ما قدمت 00


تقبل فائق الإعتذار والتقدير

مفقود
21-04-2008, 01:12 AM
الأخ الفاضل 00 والأستاذ الموقر مفقود

يعلم الله انني 00 تشرفت بمشاركتك 00 ومن ثم تعقيبك 00

وزادني شرف الرد على كلا المشاركتين 000

رددت على التعقيب الذي كتبت ليلة البارحة يعلم الله 00

ولم أقفز 00 أو اتجاهل مشاركتك 00 وتعقيبك 00 ولم أتعصب لرأي 00 ولن 00 يحدث ذلك 00

أخي الفاضل 00 ماحصل أنني البارحة 00 كتبت الرد وأعتقد 00لم أفعل الأعتماد 00 لكثرة الردود التي 00 كتبتها 00 ومن 00 حرصي الرد على الجميع 00 وبأسرع وقت لم اراجع الصفحات 00 التي تنبثق 000 فعذراً أيها الفاضل 00

وطمعي في نبلك 00 وعظيم 00 كرمك 00 ان تعذرني 00

فالخطأمني 00 واتحمل 00 تبعاته 00 ولك مايرضيك 00 :giveup:
أخي الموقر00 المتعة 000 في التحاور مع الراقين أمثالك

وكل الشرف 00 بتواجدك معنا 00

أسأل الله ان لايحرمك أجر ماقدمت ويجعل ذلك في ميزان حسناتك ثابت كالجبال

>>>>>>>>>>>>



أستاذتي الفاضلة : داليا الدوسري ..


والله لا اكن في قلبي من الحقد شيئ لكِ..

بل بالعكس كلي فخر واعتزاز أنه يوجود في أرضي أقلام

مثلك ونا افخر بك ..


ولم اتواجد لفرقة وإثارة البلبلة ؟

لا والله ..

وكان الموضوع بالنسبة لي مجرد ردة فعل ..



ولكن حصل ما حصل ..



الحمد لله الذي جعل من الأسلام ما يكشف الغمام ..





تقبلي قبل اعتزازي .. وفخري .. واحترامي لكِ ( عذري )..



ولكل قلم منير ..



ـ" سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك "ـ

مفقود
21-04-2008, 01:24 AM
أخي الفاضل والموقر جدأ مفقود 00

لك الحق 00 فيما ذكرت 00

وجزيت خيرا 00 على ماقدمت وأضفت وأستشهدت به من نصوص


أخي الكريم 00 الشرف لي 00 أن أعقب على مشاركة وتعقيب

الراقين أمثالك 00 وأحترم وأقدر مخزونك العلمي زادك الله من فضله 000


لكن أرجع للصفحة الثانية من الموضوع 00 المشاركة رقم 26 هي رد على المشاركة الثانية لك ولم أمش أو أقفز 00 كلامك 00

وأكرر الإعتذار 00 والأسف من شخصكم الكريم 00

نحن نسعى 00 معكم أخوة كرام 00 لما فيه فائدة ونفع

جزيت الفردوس على ما قدمت 00


تقبل فائق الإعتذار والتقدير




.......



استاذتي الفاضلة : داليا الدوسري..


قال الإمام الشافعي رحمة الله تعالى:(رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب"))


ويدل كلامه فيها على مدى احترام العلماء السابقين لأراء بعضهم بعضا وعلى أن هدفهم كان الوصول إلى الحق
وقريب من هذا كلام علي بن أبي طالب : اعرفوا الرجال بالحق ولا تعرفوا الحق بالرجال .




وهذا دليل على أنك تغرفين من بحر في الموسوعة الدينة ..


ونبل اخلاقك وسمو تفكيرك وسلاسة اسلوبك ..



شرف لي بعد ماعرفت مرونه تعاملك وشجاعة حروفك أن اتواجد في صفحتك ..



اسئل الله أن يجمعكي مع الأنبياء ..


وأن يرفع قدرك في السماء ..


تقبلي احترامي وتقديري وافتخاري..

داليا الدوسري
21-04-2008, 04:51 AM
>>>>>>>>>>>>



أستاذتي الفاضلة : داليا الدوسري ..


والله لا اكن في قلبي من الحقد شيئ لكِ..

بل بالعكس كلي فخر واعتزاز أنه يوجود في أرضي أقلام

مثلك ونا افخر بك ..


ولم اتواجد لفرقة وإثارة البلبلة ؟

لا والله ..

وكان الموضوع بالنسبة لي مجرد ردة فعل ..



ولكن حصل ما حصل ..



الحمد لله الذي جعل من الأسلام ما يكشف الغمام ..





تقبلي قبل اعتزازي .. وفخري .. واحترامي لكِ ( عذري )..



ولكل قلم منير ..



ـ" سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك "ـ





بورك فيك 00 أخي الفاضل 00 مفقود


ونحن لايساورنا شك 00 في سلامة قلبك 00 تجاه 00 أخوتك


الأهم أن تكون 00 تمتعت بيضافة 00 تليق بك في هذا الموضوع

جزيت خيراً 000

تقبل فائق الشكر 00 والتقدير

مبـــارك
21-04-2008, 04:54 AM
أسجل متابعتي واعجابي




قدماًً ايها الرائعون

داليا الدوسري
21-04-2008, 05:00 AM
.......



استاذتي الفاضلة : داليا الدوسري..


قال الإمام الشافعي رحمة الله تعالى:(رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب"))


ويدل كلامه فيها على مدى احترام العلماء السابقين لأراء بعضهم بعضا وعلى أن هدفهم كان الوصول إلى الحق
وقريب من هذا كلام علي بن أبي طالب : اعرفوا الرجال بالحق ولا تعرفوا الحق بالرجال .




وهذا دليل على أنك تغرفين من بحر في الموسوعة الدينة ..


ونبل اخلاقك وسمو تفكيرك وسلاسة اسلوبك ..



شرف لي بعد ماعرفت مرونه تعاملك وشجاعة حروفك أن اتواجد في صفحتك ..



اسئل الله أن يجمعكي مع الأنبياء ..


وأن يرفع قدرك في السماء ..


تقبلي احترامي وتقديري وافتخاري..


مرحباً بك أخي الفاضل 00 مفقود مرة أخرى



أسأل الله أن أكون كما ذكرت 000 أخي المحترم لا حرمت أجر كلمك الطيب 00


وإن وجد ماوصفتني به 00 فمنهله 00 منكم أخوتي 00

أعضاء 00 وعضوات 00 غرابيل الموقرين 00



أخي 00 لا أبالغ 00 ولا أجامل 00 في وصف سعادتي 00


بكل مشاركة كتبتها في هذا الموضوع 00 أثابك الله عليها

الخير المتواتر 00

فمرحباً 00 بك أخ كريم 000 وقلم مبدع 00

مراراً 000 وتكراراً 00


وجزيت الفردوس على مادعوت 00 تقبل الله منك


ولك بالمثل 00 وأضعاف 00 أضعاف 00


دمت بخير 00 وإلى خير

داليا الدوسري
21-04-2008, 12:49 PM
أسجل متابعتي واعجابي




قدماًً ايها الرائعون




الأستاذ الفاضل 00 والموقر 00


مبارك 00 تواجدك 00 إضافة 00 لنا ومتابعتك 00 شرف لنا



وفق الله الجميع لما يحب ويرضى 00

إشراقـ أمل ـة
23-04-2008, 12:12 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ..

أعتذر للأخوات الكريمات العزيزات / اذكر الله / قمم / داليا ... عن تأخري في المشاركة بسبب ظروووف قاهرة أجبرتني .. فليلتمسن لي العذر..

ماشاء الله الإخوة والأخوات لم يقصروا فقد كتبوا عن الموضوع وأشبعوه مناقشة وطرحا ..

فجزاهم الله عنا خيرا ..

للرائعات ... اذكر الله / قمم / داليا الدوسري

خالص شكري وتقديري ...

فأثابكن الله الجنان على الحوار القيم ..

سأجيب باختصار رغبة في مشاركتكن في الحوار ..


س1) كيف يكون البر مع :

الوالدين / الوالدان هما الأقرب لنا ، فمن البر أن نعمل بماجاء في القران والسنة ومن صور برهماطاعتهما في غير معصية الخالق ، والاهتمام بهم في حال الكبر ، فكما تدين تدان تذكر هذه المقولة جيدا .. عندها سوف تبذل كل مافي وسعك لاسعادهما مدى الحياة ... ألخ


زوج / كذلك الزوج ورد صور بره في القران والسنة ومنها

حفظ الأسرار بينهما ، والصبر عليها ، وزيارة أهلها والتودد إليهم .. ألخ

زوجة / طاعته والعمل بما يرضية بشتى الصور ، والصبر عليه ، وتقديم النصية له ، وزيارة أهله والتودد إليهم ... ألخ


أبناء / الاهتمام بهم ، وتربيتهم التربية القائمة على مبادئ الإسلام ، وتقديم النصيحة لهم ، وحثهم على الصلاة ...

جيران / لقد حث الرسول عليه السلام على الجيران خيرا فالأقرب حتى سابع جار ..

فزيارتهم ، والسؤال عنهم ، وتقديم النصيحة لهم ، ومشاركتهم في أفراحهم وأحزانهم ... ألخ


أقرباء / فالأقربون أولى بالبر لقربهم منا ، فمن برهم الصدقة لمن يحتاج للصدقة ، وزيارتهم والسؤال عنهم والتودد لهم ، ومشاركتهم في أفراحهم وأحزانهم ....


أصدقاء / السؤال عنهم ، ونصحهم إذا أخطأوا ، ومشاركتهم في الأفراح والأحزان ... ألخ

طبعا هناك أشياء كثيرة جدا لايسعني صفحات لكتابتها هنا

نظرا لظروفي كما أشرت فلتعذرانني أثابكن الله ...

وأسأل الله أن يكون هذا العمل في ميزان حسناتكن يوم القيامة ..

ودمتم بخير جميعا ...

قِمَم
23-04-2008, 12:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ..

أعتذر للأخوات الكريمات العزيزات / اذكر الله / قمم / داليا ... عن تأخري في المشاركة بسبب ظروووف قاهرة أجبرتني .. فليلتمسن لي العذر..

ماشاء الله الإخوة والأخوات لم يقصروا فقد كتبوا عن الموضوع وأشبعوه مناقشة وطرحا ..

فجزاهم الله عنا خيرا ..

للرائعات ... اذكر الله / قمم / داليا الدوسري

خالص شكري وتقديري ...

فأثابكن الله الجنان على الحوار القيم ..

سأجيب باختصار رغبة في مشاركتكن في الحوار ..


هلا بك اشراقتي الغالية ووجودك معنا في أي وقت نتشرف به

وتأخيرك عنا إنما يؤخر كمالية جمال الموضوع ,,,

؛؛؛

؛؛

؛
س1) كيف يكون البر مع :

الوالدين / الوالدان هما الأقرب لنا ، فمن البر أن نعمل بماجاء في القران والسنة ومن صور برهماطاعتهما في غير معصية الخالق ، والاهتمام بهم في حال الكبر ، فكما تدين تدان تذكر هذه المقولة جيدا .. عندها سوف تبذل كل مافي وسعك لاسعادهما مدى الحياة ... ألخ


طاعتهما في غير معصية الخالق ,,,

أحسنتي إشراقتي هو هذا الضابط لكل طاعة لمخلوق ( في غير معصية للخالق )


؛؛؛

؛؛

؛


زوج / كذلك الزوج ورد صور بره في القران والسنة ومنها

حفظ الأسرار بينهما ، والصبر عليها ، وزيارة أهلها والتودد إليهم .. ألخ

زوجة / طاعته والعمل بما يرضية بشتى الصور ، والصبر عليه ، وتقديم النصية له ، وزيارة أهله والتودد إليهم ... ألخ


أبناء / الاهتمام بهم ، وتربيتهم التربية القائمة على مبادئ الإسلام ، وتقديم النصيحة لهم ، وحثهم على الصلاة ...

جيران / لقد حث الرسول عليه السلام على الجيران خيرا فالأقرب حتى سابع جار ..

فزيارتهم ، والسؤال عنهم ، وتقديم النصيحة لهم ، ومشاركتهم في أفراحهم وأحزانهم ... ألخ


أقرباء / فالأقربون أولى بالبر لقربهم منا ، فمن برهم الصدقة لمن يحتاج للصدقة ، وزيارتهم والسؤال عنهم والتودد لهم ، ومشاركتهم في أفراحهم وأحزانهم ....


أصدقاء / السؤال عنهم ، ونصحهم إذا أخطأوا ، ومشاركتهم في الأفراح والأحزان ... ألخ


هي اجابات مختصرة ولكنها رائعة وكافية ، وودت لو أبحرتي حتى استمتع بانتقاء لآلئكِ ,,,

ولكن يكفينا تواجدك الطيب

؛؛؛

؛؛

؛


نظرا لظروفي كما أشرت فلتعذرانني أثابكن الله ...

وأسأل الله أن يكون هذا العمل في ميزان حسناتكن يوم القيامة ..

ودمتم بخير جميعا ...

ولكِ بمثله بإذن المولى ,,,

سُعدتُ اشراقتي بأن كنتُ معكِ هنا فشكرا لكِ

http://sfsaleh.com/9war/uploads/cc51139015.jpg (http://sfsaleh.com/9war/)

لمياء الديوان
24-04-2008, 08:46 AM
وأنا اتابع الموضوع واستزيد من معلوماته



وانتفع لم أجد الا ان اتركك لكم كلمات شكري الى



الثلاثي المتألق


اذكر الله & قمم & داليا


على ادارة الحوار والتعليق


ولا انسى ان اضع اجابي بما وضعته فخر اهلها


فعلا ابدعت



تحياتي

داليا الدوسري
24-04-2008, 09:43 AM
وأنا اتابع الموضوع واستزيد من معلوماته



وانتفع لم أجد الا ان اتركك لكم كلمات شكري الى



الثلاثي المتألق


اذكر الله & قمم & داليا


على ادارة الحوار والتعليق



ولا انسى ان اضع اجابي بما وضعته فخر اهلها


فعلا ابدعت



تحياتي



الدكتورة الفاضلة 00 لمياء الديوان 00


كل الفخر 00 والشرف 00لنا 00


لتواجدك 00 معنا 00




شكر الله 00 لك كلمك الطيب 00


كما لا يفوتنا 00 أن نسجل 00 إعجابنا وشكرنا 00 للأخوة 00 والأخوات من 00 شاركونا 00 في هذه المساحة 00


جزيت الفردوس 00 أستاذتي الفاضلة 000

فخر أهلها
24-04-2008, 10:17 AM
ولا انسى ان اضع اجابي بما وضعته فخر اهلها


فعلا ابدعت

شاااكره لك دكتوره لمياااء هذا بعض من ما تضيفوونه لهذا المنتدى الراقي


كما اكررشكري للاخوات

قمم @ اذكر الله @ داليا

على هذه المساحه المليئه بالعذووبه والنقااء

شكرا للجميع

داليا الدوسري
24-04-2008, 05:29 PM
شاااكره لك دكتوره لمياااء هذا بعض من ما تضيفوونه لهذا المنتدى الراقي


كما اكررشكري للاخوات

قمم @ اذكر الله @ داليا

على هذه المساحه المليئه بالعذووبه والنقااء

شكرا للجميع


المبدعة 000 والقلم الراقي 00


الأخت الفاضلة 00 فخر أهلها000 الشكر لله من قبل ومن بعد

ثم 000 لكم أعزائنا 00 أعضاء منتدى غرابيل الموقرين 00


أنتم 00 من أثريتم 00 هذه المساحة 00 بإبداعكم المتدفق00

بارك الله فيكم 00


لك خالص الود والتقدير