عميد اتحادي
21-10-2014, 01:50 PM
لا شك أن عام 2014 سيظل محفوراً إلى الأبد في ذاكرة إدين دزيكو. لم يتمكن هذا النجم البوسني فقط من التتويج في مايو/أيار مع نادي مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه كان أيضا حاضرا مع المنتخب البوسني الذي وقع خلال الصيف الماضي على أول مشاركة له في نهائيات كأس العالم FIFA. كما نجح دزيكو في تسجيل هدف خلال هذا العرس العالمي.
بعد النهائيات العالمية التي أقيمت في البرازيل تسلم ابن الثامنة والعشرين شارة القيادة وها هو الآن يتطلع رفقة منتخب التنين لتحقيق الإنجاز التالي الذي يتمثل بالتأهل إلى كأس الأمم الأوروبية 2016 التي تستضيفها فرنسا.
خصّص هذا الهداف العملاق، الذي ولد في يوغوسلافيا سابقا وبدأ مسيرة تألقه مع نادي فولفسبورج في ألمانيا، حيزا من وقته لإجراء حوار حصري معنا تحدث فيه عن طموحاته وتطلعاته المستقبلية إلى جانب الأشهر الأخيرة التي كانت حافلة بالأحداث.
كانت بداية منتخب البوسنة والهرسك في التصفيات الأوروبية غير متوقعة على الإطلاق، خاصة أنه أحرز نقطتين من ثلاث مباريات. فإلى جانب تعادلين ضد كل من بلجيكا (1-1) وويلز (0-0) كانت هناك خسارة مفاجئة في الديار (1-2) على يد قبرص. ماذا حدث؟
إدين دزيكو: لا نعلم. فالجميع توقع منا تحقيق الفوز رغم أننا كنا نعلم أن المهمة لن تكون سهلة بالطبع. لم يعد بالإمكان اليوم القول إنه من السهل الفوز على فريق ما. في الشوط الأول، لعبنا بشكل جيد وسجلنا هدفا مبكرا. لكننا لم نتمكن بعدها من تعزيز النتيجة. قبل نهاية الشوط الأول بوقت قصير نجحوا في استغلال خطأ وسجلوا هدف التعادل. وفي الشوط الثاني، لم نلعب بشكل جيد وأفلح منتخب قبرص بتسجيل هدف آخر من هجمة مرتدة. بكل تأكيد كان يوما سيئا بالنسبة لنا.
بعد مرور ثلاث جولات، تحتل ويلز المركز الأول وبلجيكا (خاضت مباراة أقل من الفرق الأخرى) وتملك البوسنة والهرسك (نقطتين). من هو المرشح الأبرز في نظرك في هذه المجموعة؟
بلجيكا بكل تأكيد. لكن جميع الفرق الأخرى ليست سيئة. يتعيّن علينا توخي الحذر من منتخبات ويلز وإسرائيل وقبرص. منتخب بلجيكا فهو المرشح الأول، أما البقية فستصارع من أجل المركزين الثاني والثالث. نحن واثقون جدا ولدينا فريق جيد. وبالطبع كان الوضع صعبا قليلا بعد الهزيمة في المباراة الأولى. غير أن هناك ما يكفي من المباريات لنتمكن من تحقيق التأهل.
يحترف الكثير من لاعبي المنتخب الوطني في أندية أوروبية مرموقة. هل بمقدور الفريق أن ينافس منتخبات كبيرة مثل إيطاليا أو ألمانيا؟
لا، نحن بكل تأكيد لسنا في مستوى بطل العالم الحالي أو المنتخب الإيطالي. نتمتع بالكثير من المؤهلات في المنتخب ونملك العديد من اللاعبين الرائعين. باتت الفرق الأخرى تحترمنا أكثر خاصة بعد مشاركتنا في العرس العالمي بالبرازيل. يجب علينا أن نحاول أن نلعب كما لعبنا في التصفيات الأخيرة.
أصبحت كابتن الفريق بعد النهائيات العالمية. ما هو شعورك حيال ذلك؟
إنه شرف عظيم. لطالما حلمت باللعب للمنتخب الوطني. والآن أصبحت كابتن منتخب بلادي. أشعر بالفخر حيال ذلك وسأحاول بذل أفضل ما لدي.
لنعد مرة أخرى إلى نهائيات كأس العالم 2014 FIFA التي أقيمت في البرازيل. ما هي الحصيلة التي خرجت بها من هذه البطولة الكبرى؟
كان عظيما التنافس مع أفضل المنتخبات في العالم. كنا جميعا نحلم بالمشاركة في النهائيات العالمية. يمكننا أن نشعر بالفخر رغم أننا لم ننجح بتجاوز دور المجموعات.
هل أنت راض بما حققته البوسنة؟
لست راض لأنني أعرف أنه بإمكاننا تقديم أداء أفضل. ومن جهة أخرى، أشعر بالفخر لأننا حققنا إنجازا تاريخيا لبلادنا. وفي النهاية كانت تلك مشاركتنا الأولى على الإطلاق في أم البطولات. فالحضور هناك للمرة الأولى بالنسبة لهذا البلد حديث النشأة يمنحنا الفخر والتجربة والثقة بالنفس من أجل المستقبل.
هل أسعدك تتويج المانيا؟
لطالما كنتُ أشجع منتخب ألمانيا الذي كان الفريق الثاني المفضل لدي بعد منتخب بلدي لأنني احترفت في المانيا لسنوات كثيرة وأعرف الكثير من اللاعبين. إنني أعشق هذا البلد والناس هناك. إنهم يستحقون الفوز باللقب العالمي.
هل صحيح أنكم تتحدثون اللغة الألمانية في الفريق؟
(يضحك) نعم، هذا صحيح. يضم الفريق 22 لاعبا ويتحدث حوالي 14 منهم اللغة الألمانية.
هل يلعب الفريق على الطريقة الألمانية أيضا؟
(يضحك) لا أعتقد أنه لدينا عقلية ألمانية، لكن بكل تأكيد سيكون أمرا إيجابيا إذا كان الفريق كذلك.
أُجريت المباريات الأولى في الدوري أيضا، ويحتل ناديك مانشستر سيتي المركز الثاني. هل أنت راض؟
لقد حظينا ببداية صعبة على مستوى جدول المباريات. لعبنا خارجا ميداننا ضد نيوكاسل ثم ليفربول وآرسنال. خضنا بعض المباريات الكبيرة. حتى وإن كنا خسرنا بعض النقاط أمام تسلشي لكن الانطلاقة كانت مقبولة. كان من الممكن تحقيق نتائج أفضل، لكن مازالت هناك الكثير من المباريات في انتظارنا، وهذه ليست إلا البداية.
من هو أفضل دوري في العالم بالنسبة لك؟
إنه بدون شك الدوري الإنجليزي الممتاز. فهو يضم عددا كبيرا من اللاعبين الكبار والفرق الكبرى التي بإمكانها الفوز بلقب البطولة. لا يوجد هذا الوضع في أي مكان آخر.
من هو أفضل مهاجم في العالم بالنسبة لك؟
إذا وضعنا كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي جانبا، يمكنني القول عندها أن زلاتان إبراهيموفيتش الأفضل بالنسبة لي. إنه يلعب ويسجل الأهداف بكيفية رائعة. وبالطبع هناك الكثير من المهاجمين الآخرين غير أن إبراهيموفيتش هو الأفضل بالنسبة لي.
لماذا استثنيت رونالدو وميسي. من هو الأفضل بينهما؟
كلاهما أفضل لاعبَيْن في العالم. لا يمكن المقارنة بينهما لأنهما مختلفان كثيرا. في العادة لا أحدد الأفضل بينهما. إنهما يعتبران الأفضل ثم يأتي الآخرون.
راجت شائعات في الماضي بخصوص عودتك إلى المانيا. هل كان ذلك ممكنا بالفعل؟
كان ذلك صحيحا نوعا ما. ففي السنتين الأخيرتين كانت هناك بعض الإمكانيات للانتقال إلى ألمانيا، إلا أنني بقيت في نهاية المطاف في إنجلترا. أنا سعيد للعب في مانشستر لفريق كبير كهذا. وقّعت عقدا جديدا يمتد لأربع سنوات أخرى. وأتطلع هنا للفوز بالمزيد من الألقاب.
http://www.m5zn.com/newuploads/2014/10/21/jpg//9082fb551f9ce5b.jpg (http://www.m5zn.com/newuploads/2014/10/21/jpg//9082fb551f9ce5b.jpg)
بعد النهائيات العالمية التي أقيمت في البرازيل تسلم ابن الثامنة والعشرين شارة القيادة وها هو الآن يتطلع رفقة منتخب التنين لتحقيق الإنجاز التالي الذي يتمثل بالتأهل إلى كأس الأمم الأوروبية 2016 التي تستضيفها فرنسا.
خصّص هذا الهداف العملاق، الذي ولد في يوغوسلافيا سابقا وبدأ مسيرة تألقه مع نادي فولفسبورج في ألمانيا، حيزا من وقته لإجراء حوار حصري معنا تحدث فيه عن طموحاته وتطلعاته المستقبلية إلى جانب الأشهر الأخيرة التي كانت حافلة بالأحداث.
كانت بداية منتخب البوسنة والهرسك في التصفيات الأوروبية غير متوقعة على الإطلاق، خاصة أنه أحرز نقطتين من ثلاث مباريات. فإلى جانب تعادلين ضد كل من بلجيكا (1-1) وويلز (0-0) كانت هناك خسارة مفاجئة في الديار (1-2) على يد قبرص. ماذا حدث؟
إدين دزيكو: لا نعلم. فالجميع توقع منا تحقيق الفوز رغم أننا كنا نعلم أن المهمة لن تكون سهلة بالطبع. لم يعد بالإمكان اليوم القول إنه من السهل الفوز على فريق ما. في الشوط الأول، لعبنا بشكل جيد وسجلنا هدفا مبكرا. لكننا لم نتمكن بعدها من تعزيز النتيجة. قبل نهاية الشوط الأول بوقت قصير نجحوا في استغلال خطأ وسجلوا هدف التعادل. وفي الشوط الثاني، لم نلعب بشكل جيد وأفلح منتخب قبرص بتسجيل هدف آخر من هجمة مرتدة. بكل تأكيد كان يوما سيئا بالنسبة لنا.
بعد مرور ثلاث جولات، تحتل ويلز المركز الأول وبلجيكا (خاضت مباراة أقل من الفرق الأخرى) وتملك البوسنة والهرسك (نقطتين). من هو المرشح الأبرز في نظرك في هذه المجموعة؟
بلجيكا بكل تأكيد. لكن جميع الفرق الأخرى ليست سيئة. يتعيّن علينا توخي الحذر من منتخبات ويلز وإسرائيل وقبرص. منتخب بلجيكا فهو المرشح الأول، أما البقية فستصارع من أجل المركزين الثاني والثالث. نحن واثقون جدا ولدينا فريق جيد. وبالطبع كان الوضع صعبا قليلا بعد الهزيمة في المباراة الأولى. غير أن هناك ما يكفي من المباريات لنتمكن من تحقيق التأهل.
يحترف الكثير من لاعبي المنتخب الوطني في أندية أوروبية مرموقة. هل بمقدور الفريق أن ينافس منتخبات كبيرة مثل إيطاليا أو ألمانيا؟
لا، نحن بكل تأكيد لسنا في مستوى بطل العالم الحالي أو المنتخب الإيطالي. نتمتع بالكثير من المؤهلات في المنتخب ونملك العديد من اللاعبين الرائعين. باتت الفرق الأخرى تحترمنا أكثر خاصة بعد مشاركتنا في العرس العالمي بالبرازيل. يجب علينا أن نحاول أن نلعب كما لعبنا في التصفيات الأخيرة.
أصبحت كابتن الفريق بعد النهائيات العالمية. ما هو شعورك حيال ذلك؟
إنه شرف عظيم. لطالما حلمت باللعب للمنتخب الوطني. والآن أصبحت كابتن منتخب بلادي. أشعر بالفخر حيال ذلك وسأحاول بذل أفضل ما لدي.
لنعد مرة أخرى إلى نهائيات كأس العالم 2014 FIFA التي أقيمت في البرازيل. ما هي الحصيلة التي خرجت بها من هذه البطولة الكبرى؟
كان عظيما التنافس مع أفضل المنتخبات في العالم. كنا جميعا نحلم بالمشاركة في النهائيات العالمية. يمكننا أن نشعر بالفخر رغم أننا لم ننجح بتجاوز دور المجموعات.
هل أنت راض بما حققته البوسنة؟
لست راض لأنني أعرف أنه بإمكاننا تقديم أداء أفضل. ومن جهة أخرى، أشعر بالفخر لأننا حققنا إنجازا تاريخيا لبلادنا. وفي النهاية كانت تلك مشاركتنا الأولى على الإطلاق في أم البطولات. فالحضور هناك للمرة الأولى بالنسبة لهذا البلد حديث النشأة يمنحنا الفخر والتجربة والثقة بالنفس من أجل المستقبل.
هل أسعدك تتويج المانيا؟
لطالما كنتُ أشجع منتخب ألمانيا الذي كان الفريق الثاني المفضل لدي بعد منتخب بلدي لأنني احترفت في المانيا لسنوات كثيرة وأعرف الكثير من اللاعبين. إنني أعشق هذا البلد والناس هناك. إنهم يستحقون الفوز باللقب العالمي.
هل صحيح أنكم تتحدثون اللغة الألمانية في الفريق؟
(يضحك) نعم، هذا صحيح. يضم الفريق 22 لاعبا ويتحدث حوالي 14 منهم اللغة الألمانية.
هل يلعب الفريق على الطريقة الألمانية أيضا؟
(يضحك) لا أعتقد أنه لدينا عقلية ألمانية، لكن بكل تأكيد سيكون أمرا إيجابيا إذا كان الفريق كذلك.
أُجريت المباريات الأولى في الدوري أيضا، ويحتل ناديك مانشستر سيتي المركز الثاني. هل أنت راض؟
لقد حظينا ببداية صعبة على مستوى جدول المباريات. لعبنا خارجا ميداننا ضد نيوكاسل ثم ليفربول وآرسنال. خضنا بعض المباريات الكبيرة. حتى وإن كنا خسرنا بعض النقاط أمام تسلشي لكن الانطلاقة كانت مقبولة. كان من الممكن تحقيق نتائج أفضل، لكن مازالت هناك الكثير من المباريات في انتظارنا، وهذه ليست إلا البداية.
من هو أفضل دوري في العالم بالنسبة لك؟
إنه بدون شك الدوري الإنجليزي الممتاز. فهو يضم عددا كبيرا من اللاعبين الكبار والفرق الكبرى التي بإمكانها الفوز بلقب البطولة. لا يوجد هذا الوضع في أي مكان آخر.
من هو أفضل مهاجم في العالم بالنسبة لك؟
إذا وضعنا كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي جانبا، يمكنني القول عندها أن زلاتان إبراهيموفيتش الأفضل بالنسبة لي. إنه يلعب ويسجل الأهداف بكيفية رائعة. وبالطبع هناك الكثير من المهاجمين الآخرين غير أن إبراهيموفيتش هو الأفضل بالنسبة لي.
لماذا استثنيت رونالدو وميسي. من هو الأفضل بينهما؟
كلاهما أفضل لاعبَيْن في العالم. لا يمكن المقارنة بينهما لأنهما مختلفان كثيرا. في العادة لا أحدد الأفضل بينهما. إنهما يعتبران الأفضل ثم يأتي الآخرون.
راجت شائعات في الماضي بخصوص عودتك إلى المانيا. هل كان ذلك ممكنا بالفعل؟
كان ذلك صحيحا نوعا ما. ففي السنتين الأخيرتين كانت هناك بعض الإمكانيات للانتقال إلى ألمانيا، إلا أنني بقيت في نهاية المطاف في إنجلترا. أنا سعيد للعب في مانشستر لفريق كبير كهذا. وقّعت عقدا جديدا يمتد لأربع سنوات أخرى. وأتطلع هنا للفوز بالمزيد من الألقاب.
http://www.m5zn.com/newuploads/2014/10/21/jpg//9082fb551f9ce5b.jpg (http://www.m5zn.com/newuploads/2014/10/21/jpg//9082fb551f9ce5b.jpg)