الامر الواقع
18-04-2008, 02:13 PM
اعتبرت العديد من وسائل الإعلام الفرنسية منع الطفل الفرنسي "إسلام" الذي يعود إلى أصول عربية جزائرية من المشاركة في برنامج أطفال فرنسي بسبب اسمه تصرفًا عنصريًا، في ذات الوقت الذي أثنت فيه جهات يمينية على القرار .
وتأتي الواقعة متزامنة مع عمليات تحضيرية للمجلس الفرنسي للإعلام السمعي والبصري لقياس درجة احترام مبدأ التنوع، وشمولية البرامج التلفازية لكافة المكونات العرقية والثقافية للمجتمع الفرنسي .
وبحسب ما نقلته صحيفة القدس العربي اللندنية الصادرة اليوم الخميس فقد وجهت فضيلة عمارة، سكرتيرة الدولة للشؤون المدنية، نقدًا لاذعًا للواقعة واصفة إياها بـ "الفعل القذر"، وقالت: إنه عنف فعلي في حق هذا الطفل الوديع الذي تُرفض فيه هويته .
وفي الجهة المقابلة فإن الموقع الإلكتروني جورنال كريستيان، زعم أن العنف بداية هو "أن تسمي ابنك إسلام، وأن تعطيه هوية كهذه"، وادعى الموقع أن الإسلام يعني بإيجاز "الخضوع الكامل واللامعقول لله الذي يقود الجهاد"، بحسب ادعائه .
وكان الطفل إسلام (9 سنوات) قد تلقى دعوة من برنامج الأطفال المسمى "إِينْ زِي بْوَاتْ" الذي تبثه قناة "غولِّي" ويداوم على مشاهدته، وتمنى المشاركة فيه، فذهب برفقة أمه بعد أن أخبر كل أصدقائه وزملائه في الدراسة بمتابعة البرنامج.
وفوجئت الأم وهي في استوديو البرنامج بسيدة تتأسف لها لعدم إمكانية مشاركة ابنها بنفس الاسم الذي يحمله، لأنه عندما تحمل اسم "إسلام" وأنت طفل فأنت كالفتاة التي ترتدي الحجاب .
وأضافت الأم أن زميلاً للسيدة المذكورة قال لها: إن اسم ابنها هو اسم ديانة ليست محبوبة في فرنسا.
وقابلت الأم هذه الأقوال بأنها ترفض قطعيًا ظهور ابنها في البرنامج باسمٍ آخر ولو كان "محمد" أو "سفيان" حسبما اقتُرِح عليها.
أما الطفل "إسلام" فقد قال: أحزنني ما جري، وتساءلتُ إن كنتُ قد فعلتُ شيئًا ما يسيء .
وواجه الطفل "إسلام" مشكلة أخرى من أصدقائه وزملاء دراسته حيث اتهمه الجميع بالهوس، وأنه مصاب بأحلام اليقظة .
وحاولت إدارة قناة غولِّي تقديم نوع من الاعتذار، ولكن بشكل شفهي وغير تعويضي، حيث دعت إسلام لحضور البرنامج ولكن ليس كمشارك وإنما كمتفرج.
ولكن إسلام رفض هذا العرض وقال إنه لا يثير اهتمامه، الأمر الذي جعل إدارة القناة تسارع إلي وعده بدعوته للمشاركة في فرصة أخرى في المستقبل .
ولكن الأب بلال أبلغ صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية أنه سيرفع شكوي ضد قناة غولّيِ، مؤكدًا عدم قبوله للاعتذار الشفهي من القناة وأنه يصر على اعتذار كتابي رسمي.
م ن ق و ل ...
وتأتي الواقعة متزامنة مع عمليات تحضيرية للمجلس الفرنسي للإعلام السمعي والبصري لقياس درجة احترام مبدأ التنوع، وشمولية البرامج التلفازية لكافة المكونات العرقية والثقافية للمجتمع الفرنسي .
وبحسب ما نقلته صحيفة القدس العربي اللندنية الصادرة اليوم الخميس فقد وجهت فضيلة عمارة، سكرتيرة الدولة للشؤون المدنية، نقدًا لاذعًا للواقعة واصفة إياها بـ "الفعل القذر"، وقالت: إنه عنف فعلي في حق هذا الطفل الوديع الذي تُرفض فيه هويته .
وفي الجهة المقابلة فإن الموقع الإلكتروني جورنال كريستيان، زعم أن العنف بداية هو "أن تسمي ابنك إسلام، وأن تعطيه هوية كهذه"، وادعى الموقع أن الإسلام يعني بإيجاز "الخضوع الكامل واللامعقول لله الذي يقود الجهاد"، بحسب ادعائه .
وكان الطفل إسلام (9 سنوات) قد تلقى دعوة من برنامج الأطفال المسمى "إِينْ زِي بْوَاتْ" الذي تبثه قناة "غولِّي" ويداوم على مشاهدته، وتمنى المشاركة فيه، فذهب برفقة أمه بعد أن أخبر كل أصدقائه وزملائه في الدراسة بمتابعة البرنامج.
وفوجئت الأم وهي في استوديو البرنامج بسيدة تتأسف لها لعدم إمكانية مشاركة ابنها بنفس الاسم الذي يحمله، لأنه عندما تحمل اسم "إسلام" وأنت طفل فأنت كالفتاة التي ترتدي الحجاب .
وأضافت الأم أن زميلاً للسيدة المذكورة قال لها: إن اسم ابنها هو اسم ديانة ليست محبوبة في فرنسا.
وقابلت الأم هذه الأقوال بأنها ترفض قطعيًا ظهور ابنها في البرنامج باسمٍ آخر ولو كان "محمد" أو "سفيان" حسبما اقتُرِح عليها.
أما الطفل "إسلام" فقد قال: أحزنني ما جري، وتساءلتُ إن كنتُ قد فعلتُ شيئًا ما يسيء .
وواجه الطفل "إسلام" مشكلة أخرى من أصدقائه وزملاء دراسته حيث اتهمه الجميع بالهوس، وأنه مصاب بأحلام اليقظة .
وحاولت إدارة قناة غولِّي تقديم نوع من الاعتذار، ولكن بشكل شفهي وغير تعويضي، حيث دعت إسلام لحضور البرنامج ولكن ليس كمشارك وإنما كمتفرج.
ولكن إسلام رفض هذا العرض وقال إنه لا يثير اهتمامه، الأمر الذي جعل إدارة القناة تسارع إلي وعده بدعوته للمشاركة في فرصة أخرى في المستقبل .
ولكن الأب بلال أبلغ صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية أنه سيرفع شكوي ضد قناة غولّيِ، مؤكدًا عدم قبوله للاعتذار الشفهي من القناة وأنه يصر على اعتذار كتابي رسمي.
م ن ق و ل ...