لالا .. لا تضايقونه--

[االزعيم الهلالي]

--------------------------------------------------------------------------------

.

(ولا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ )


\\

الحمد لله على نعمة الهلال, والحمد لله على كل حال .
مازال فخراً لعشاقه ورمزاً للمجد,
واثق الخطوة يمشي هلالاً , يطأ على قليل الأدب فيدمغه , ويتجاوز النبلاء بكل أدب ,
ومهما كان حاله لن يرضى منافسوه القدامى عنه إذ تجاوزهم بمراحل عديدة وهو الذي تأسس بعد أولهم بثلاثة عقود وهذا ما جعلهم يشعرون باحتقار أنفسهم أمامه فاكتنزوا الاحتقان,


كلما اقترب الهلال من تحقيق البطولة الآسيوية كلما زاد غضبهم وتوترهم , فبعضهم سيمشي على قدميه من الرياض إلى الأحساء وبعضهم سيدس رأسه في التراب وآخر "عامل نفسه ميت".
لن يتركوه هكذا وسيتلونون بفنون العراقيل النفسية إلى أبعد مدى ,

ولكن:

ألم يعلموا أنهم مارسوا نفس المهنة منذ عقود وكلما استفزوا الهلال ربح أكثر ؟
ألم يتعلموا من مدرسة الهلال كيف يولد من الاستفزاز طاقة ؟
ألم يتفكروا في أنديتهم كيف ضلت وهي تلهث خلف الهلال ؟

عندما يبس الاتحاد ويأس من محاولاته الفاشلة ضد الهلال أدرك أنه أخطأ كثيرا عندما خُدع بالنصر, وهو الآن يعيد صياغة علاقته بالهلال للنحو الأفضل.
وعندما جف مخزون النصر وعاش القحط حاول أن يتناسى الهلال لموسم واحد واستعد للدفع فدُفع , بعد أن أغروه بالدفع منذ سنوات وهو "مطنش" لعدم تشافيه من متلازمة الهلال.
وعندما أدرك الأهلي أن القطار قد فاته وهو يشكك في الهلال لم يكن أمامه إلا تقليد الهلال في كل جميل فعاد جميلا وكاد أن يحصد الدوري وآسيا.

الهلال هو عراب الرياضة السعودية بل والآسيوية,
خيرٌ لهم أن يتعلموا منه بصمت , ويحترموا الأستاذ : "هلال" , أو يستمروا في نهجهم العقيم ليعودوا إلى رصيف المآسي يشكو كلٌ للآخر همّ الهلال.

ومن باب المنافسة النبيلة أنصحهم وأقول لهم :
" لا لا .. خلوه يجنى من آسيا ثمرها "
هذا وإلا ... ,


















في أمان الله
,