إحساس الشرقية
16-04-2008, 05:21 PM
يلتقي اليوم كل من خيتافي مع فالنسيا في المباراة النهائية لمسابقة كأس إسبانيا لكرة القدم، والتي ستقام بين الفريقين في العاصمة مدريد.
المباراة التي تشكل أهمية كبيرة بالنسبة للفريقين، ففالنسيا يعتبرها فرصة لإنقاذ موسمه بعد نتائجه المخيبة في الدوري المحلي حيث يحتل المركز الخامس عشر بفارق 30 نقطة خلف ريال مدريد المتصدر.
فيما يسعى خيتافي من خلالها إلى تتويج موسمه الرائع بعد خروجه المشرف من الدور ربع النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الأوروبي على يد بايرن ميونيخ الألماني، وبالتالي تعويض فشله في إحراز لقب بطل مسابقة الكأس المحلية الموسم الماضي أمام إشبيلية 0/1.
ويعرف مدربا الفريقين الدنماركي مايكل لاودروب، والهولندي رونالد كومان بعضهما جيدا، خصوصا وأنهما لعبا معا في صفوف برشلونة ونالا لقب المسابقة بإشراف الهولندي الأسطورة يوهان كرويف عام 1990 بالفوز على ريال مدريد بقيادة المدرب الويلزي جون توشاك 2/0 في المباراة النهائية.
ويأمل لاودروب في قيادة خيتافي إلى إحراز اللقب الأول في تاريخه في النهائي الثاني على التوالي له في المسابقة، وهو يعول على معنويات لاعبيه العالية بعد الخروج المشرف من ربع نهائي مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي.
وكان خيتافي في طريقه إلى بلوغ دور الأربعة بعدما انتزع تعادلا ثمينا من الفريق البافاري 1/1 ذهابا في ميونيخ، وتقدم 1/0 إيابا في مدريد حتى الدقيقة الأخيرة التي شهدت إدراك الضيوف للتعادل، وبالتالي الاحتكام إلى الوقت الإضافي الذي انتهى بالتعادل أيضا 3/3، وتأهل بايرن ميونيخ لتسجيله أكثر من هدف خارج قواعده.
إلا أن لاودروب اعترف بصعوبة المهمة، خصوصا وأن الفريق يخوض اللقاء في غياب 4 لاعبين أساسيين بسبب الإصابة هم المدافع ماريو ولاعبا الوسط بابلو هرنانديز وخايمي غافيلان والمهاجم النيجيري إيكيتشوكوو أوتشي.
وفي المقابل، يسعى كومان إلى إنقاذ موسم فالنسيا لرفع معنويات لاعبيه في المباريات الحاسمة التي تنتظره في الدوري حيث يصارع مع 6 أندية من اجل البقاء في دوري النخبة.
كما يمني كومان النفس بإحراز لقب مسابقة الكأس لضمان استمرار عمله على رأس الإدارة الفنية لفالنسيا وإن كانت نتائجه في الدوري مخيبة حيث حقق 4 انتصارات فقط في 21 مباراة له منذ استلامه مهمة تدريب النادي في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي خلفا لكيكي سانشيز فلوريس.
يذكر أن فالنسيا تخطى برشلونة في دور الأربعة بتعادله معه 1/1 في نوكامب ذهابا، وفوزه عليه 3/2 إيابا في فالنسيا، أما خيتافي فتأهل على حساب راسينغ سانتاندر 3/1 في الذهاب و1/1 في الإياب.
المباراة التي تشكل أهمية كبيرة بالنسبة للفريقين، ففالنسيا يعتبرها فرصة لإنقاذ موسمه بعد نتائجه المخيبة في الدوري المحلي حيث يحتل المركز الخامس عشر بفارق 30 نقطة خلف ريال مدريد المتصدر.
فيما يسعى خيتافي من خلالها إلى تتويج موسمه الرائع بعد خروجه المشرف من الدور ربع النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الأوروبي على يد بايرن ميونيخ الألماني، وبالتالي تعويض فشله في إحراز لقب بطل مسابقة الكأس المحلية الموسم الماضي أمام إشبيلية 0/1.
ويعرف مدربا الفريقين الدنماركي مايكل لاودروب، والهولندي رونالد كومان بعضهما جيدا، خصوصا وأنهما لعبا معا في صفوف برشلونة ونالا لقب المسابقة بإشراف الهولندي الأسطورة يوهان كرويف عام 1990 بالفوز على ريال مدريد بقيادة المدرب الويلزي جون توشاك 2/0 في المباراة النهائية.
ويأمل لاودروب في قيادة خيتافي إلى إحراز اللقب الأول في تاريخه في النهائي الثاني على التوالي له في المسابقة، وهو يعول على معنويات لاعبيه العالية بعد الخروج المشرف من ربع نهائي مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي.
وكان خيتافي في طريقه إلى بلوغ دور الأربعة بعدما انتزع تعادلا ثمينا من الفريق البافاري 1/1 ذهابا في ميونيخ، وتقدم 1/0 إيابا في مدريد حتى الدقيقة الأخيرة التي شهدت إدراك الضيوف للتعادل، وبالتالي الاحتكام إلى الوقت الإضافي الذي انتهى بالتعادل أيضا 3/3، وتأهل بايرن ميونيخ لتسجيله أكثر من هدف خارج قواعده.
إلا أن لاودروب اعترف بصعوبة المهمة، خصوصا وأن الفريق يخوض اللقاء في غياب 4 لاعبين أساسيين بسبب الإصابة هم المدافع ماريو ولاعبا الوسط بابلو هرنانديز وخايمي غافيلان والمهاجم النيجيري إيكيتشوكوو أوتشي.
وفي المقابل، يسعى كومان إلى إنقاذ موسم فالنسيا لرفع معنويات لاعبيه في المباريات الحاسمة التي تنتظره في الدوري حيث يصارع مع 6 أندية من اجل البقاء في دوري النخبة.
كما يمني كومان النفس بإحراز لقب مسابقة الكأس لضمان استمرار عمله على رأس الإدارة الفنية لفالنسيا وإن كانت نتائجه في الدوري مخيبة حيث حقق 4 انتصارات فقط في 21 مباراة له منذ استلامه مهمة تدريب النادي في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي خلفا لكيكي سانشيز فلوريس.
يذكر أن فالنسيا تخطى برشلونة في دور الأربعة بتعادله معه 1/1 في نوكامب ذهابا، وفوزه عليه 3/2 إيابا في فالنسيا، أما خيتافي فتأهل على حساب راسينغ سانتاندر 3/1 في الذهاب و1/1 في الإياب.