عاشق العميد
16-04-2008, 11:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اسعد الله اوقاتكم واتمنى مشاركتي في الراي
أهل زمان قالوا (الكورة أهداف) وانطلاقاً من هذا (الكلام) خسر الاتحاد درع بطولة الدوري بهدف جاء في (غفلة) من بعض مدافعيه الذين رفعوا أياديهم (تعظيم سلام) للقناص الهلالي ياسر القحطاني الذي صحى من نوم عميق عاشه في احضان مدافعي الاتحاد في أجزاء كبيرة من عمر المباراة وأهدى فريقه درع البطولة بهدف رأسي (تكتيكي) وملعوب بمهارة من الثنائي أحمد الفريدي الذي مرر والقحطاني الذي ترجم وسجل هدف النصر!
وهذا هو الفرق بين مهاجم (قناص) يملك القدرة على الوصول إلى مرمى المنافسين وهز الشباك ومهاجم يظل طوال المباراة يهرول في ملعب الفريق المنافس وفي النهاية (ماعندك أحد) كما هو الحال لمهاجم الاتحاد الحسن كيتا الذي أضاع أكثر من فرصة لتحقيق التعادل ثم الفوز بنتيجة المباراة خصوصا الفرصة التي جاءته أمام المرمى المكشوف ولكنه طوح بها في (العلالي) بدلاً من اسكانها في الشباك.
خسر الاتحاد النتيجة وبطولة الدوري ولكنه كسب احترام جميع الرياضيين في الداخل والخارج بما قدمه من مستوى كبير طوال شوطي المباراة مكنه من السيطرة على المباراة طوال الشوطين خصوصا كامل دقائق الشوط الأول وأجزاء كبيرة من الشوط الثاني بفضل تألق لاعبيه الذين قدموا جهداً مضاعفاً (دفاعاً وهجوماً) طوال الشوطين ولكنه لم يوفق في ترجمة هذه السيطرة إلى نتيجة إيجابية في مرمى الهلال، وبالتالي الفوز بدرع البطولة لأسباب عديدة.
وأول هذه الأسباب (الحظ) الذي حال دون أن يسجل الفريق الكم من الفرص التي تهيأت له أمام مرمى الفريق الهلالي الذي قاده (الحظ) لأن يخرج كاسباً هذه المباراة كما وقف معه في مباريات (الخمس) السابقة كان آخرها أمام الأهلي والحزم والاتفاق والشباب (مرتين) وجعله يخرج كاسباً نقاط الفوز أوالتعادل أمام هذه الفرق
أما ثانيها فيكمن في الحارس المخضرم الرائـع محمد الدعيع الذي تألق وابدع في حماية مرماه من أهداف اتحادية مؤكدة وحرم كيتا والقحطاني وألفيس من استثمار الفرص التي اتيحت لهم داخل منطقة المرمى المحرمة طوال المباراة خصوصا شوطها الثاني وحال دون أن يخرج فريقه خاسراً أمام الاتحاد كما فعل أمام الاتفاق والشباب في جولات الدوري الثلاث الماضية وأهداءه بالتالي بطولة الدوري من الفرصة (اليتيمية) التي كانت في جعبته قبل انطلاق المباراة واستحق العملاق الدعيع أن يكون نجم المباراة الأول مع التحية والتقدير للذين توجوا ياسر القحطاني بهذه (النجومية) التي لم يكن يستحقها على الرغم من نجاحه في تسجيل هدف الحسم للهلال.
ويكمن السبب (الثالث) في خسارة الاتحاد للمباراة والبطولة في غياب عنصرين أولهما افتقاده للمهاجم الهداف الذي يعرف طريق الشباك بعد أن أضاع كيتا فرصاً عديدة لمعادلة النتيجة إلى جانب الغياب التام للمهاجم البرازيلي ألفيس طوال شوطي المباراة ويبدو أنه لعب المباراة متأثراً بالإصابة التي تعرض لها أمام الشباب إضافة إلى غياب صناعة اللعب عن طريق العمق بعد أن اعتمد الفريق على لعب الكرات العرضية الجانبية من الطرفين الأيمن والأيسر والتي كان معظمها من نصيب دفاع الهلال بقيادة تفاريس والحارس العملاق محمد الدعيع.
وحقيقة تقال إذا أراد الاتحاديون أن يكون لفريقهم حضوره القوي فيما يتعلق بالجانب التهديفي فعليهم أن يبادروا بعد نهاية الموسم إلى جلب مهاجمين محليين أو أجانب يملكون القدرة على ترجيح كفة الفريق من ارباع وانصاف الفرص إلى جانب دعم وسط الفريق بلاعب أجنبي مميز (صانع لعب) قادراً على صنع فرص التسجيل لزملائه المهاجمين كما يحدث في الأندية الأخرى فما يحدث من لاعبي وسط الاتحاد وعلى رأسهم البرازيلي تشيكو مجرد (كر وفر) واجتهادات فردية داخل الملعب لاتسمن ولا تغني من جوع وفي النهاية نقول للهلال الـ مبرووووووووووووك ـف على درع البطولة
اسعد الله اوقاتكم واتمنى مشاركتي في الراي
أهل زمان قالوا (الكورة أهداف) وانطلاقاً من هذا (الكلام) خسر الاتحاد درع بطولة الدوري بهدف جاء في (غفلة) من بعض مدافعيه الذين رفعوا أياديهم (تعظيم سلام) للقناص الهلالي ياسر القحطاني الذي صحى من نوم عميق عاشه في احضان مدافعي الاتحاد في أجزاء كبيرة من عمر المباراة وأهدى فريقه درع البطولة بهدف رأسي (تكتيكي) وملعوب بمهارة من الثنائي أحمد الفريدي الذي مرر والقحطاني الذي ترجم وسجل هدف النصر!
وهذا هو الفرق بين مهاجم (قناص) يملك القدرة على الوصول إلى مرمى المنافسين وهز الشباك ومهاجم يظل طوال المباراة يهرول في ملعب الفريق المنافس وفي النهاية (ماعندك أحد) كما هو الحال لمهاجم الاتحاد الحسن كيتا الذي أضاع أكثر من فرصة لتحقيق التعادل ثم الفوز بنتيجة المباراة خصوصا الفرصة التي جاءته أمام المرمى المكشوف ولكنه طوح بها في (العلالي) بدلاً من اسكانها في الشباك.
خسر الاتحاد النتيجة وبطولة الدوري ولكنه كسب احترام جميع الرياضيين في الداخل والخارج بما قدمه من مستوى كبير طوال شوطي المباراة مكنه من السيطرة على المباراة طوال الشوطين خصوصا كامل دقائق الشوط الأول وأجزاء كبيرة من الشوط الثاني بفضل تألق لاعبيه الذين قدموا جهداً مضاعفاً (دفاعاً وهجوماً) طوال الشوطين ولكنه لم يوفق في ترجمة هذه السيطرة إلى نتيجة إيجابية في مرمى الهلال، وبالتالي الفوز بدرع البطولة لأسباب عديدة.
وأول هذه الأسباب (الحظ) الذي حال دون أن يسجل الفريق الكم من الفرص التي تهيأت له أمام مرمى الفريق الهلالي الذي قاده (الحظ) لأن يخرج كاسباً هذه المباراة كما وقف معه في مباريات (الخمس) السابقة كان آخرها أمام الأهلي والحزم والاتفاق والشباب (مرتين) وجعله يخرج كاسباً نقاط الفوز أوالتعادل أمام هذه الفرق
أما ثانيها فيكمن في الحارس المخضرم الرائـع محمد الدعيع الذي تألق وابدع في حماية مرماه من أهداف اتحادية مؤكدة وحرم كيتا والقحطاني وألفيس من استثمار الفرص التي اتيحت لهم داخل منطقة المرمى المحرمة طوال المباراة خصوصا شوطها الثاني وحال دون أن يخرج فريقه خاسراً أمام الاتحاد كما فعل أمام الاتفاق والشباب في جولات الدوري الثلاث الماضية وأهداءه بالتالي بطولة الدوري من الفرصة (اليتيمية) التي كانت في جعبته قبل انطلاق المباراة واستحق العملاق الدعيع أن يكون نجم المباراة الأول مع التحية والتقدير للذين توجوا ياسر القحطاني بهذه (النجومية) التي لم يكن يستحقها على الرغم من نجاحه في تسجيل هدف الحسم للهلال.
ويكمن السبب (الثالث) في خسارة الاتحاد للمباراة والبطولة في غياب عنصرين أولهما افتقاده للمهاجم الهداف الذي يعرف طريق الشباك بعد أن أضاع كيتا فرصاً عديدة لمعادلة النتيجة إلى جانب الغياب التام للمهاجم البرازيلي ألفيس طوال شوطي المباراة ويبدو أنه لعب المباراة متأثراً بالإصابة التي تعرض لها أمام الشباب إضافة إلى غياب صناعة اللعب عن طريق العمق بعد أن اعتمد الفريق على لعب الكرات العرضية الجانبية من الطرفين الأيمن والأيسر والتي كان معظمها من نصيب دفاع الهلال بقيادة تفاريس والحارس العملاق محمد الدعيع.
وحقيقة تقال إذا أراد الاتحاديون أن يكون لفريقهم حضوره القوي فيما يتعلق بالجانب التهديفي فعليهم أن يبادروا بعد نهاية الموسم إلى جلب مهاجمين محليين أو أجانب يملكون القدرة على ترجيح كفة الفريق من ارباع وانصاف الفرص إلى جانب دعم وسط الفريق بلاعب أجنبي مميز (صانع لعب) قادراً على صنع فرص التسجيل لزملائه المهاجمين كما يحدث في الأندية الأخرى فما يحدث من لاعبي وسط الاتحاد وعلى رأسهم البرازيلي تشيكو مجرد (كر وفر) واجتهادات فردية داخل الملعب لاتسمن ولا تغني من جوع وفي النهاية نقول للهلال الـ مبرووووووووووووك ـف على درع البطولة