نعم خسر الهلال..فماذا بعد؟

[االزعيم الهلالي]

انتهت مباراة الشباب.
الفارق الآن خمس نقاط.
الترتيب في بدايته لا يهم.
في الموسم الماضي الهلال تصدر لكن صدارته (المبدئية) لم تمنحه اللقب.
في هذا الموسم قلتها.
وسأكررها.
مباراة الشباب مهمة.
لكن نهائي اسيا.
مواجهة سيدني أهم.
انتقدني البعض.
اكتب وانا مبتسم.
رغم الخسارة.
نعم أكذب إن قلت بأني لم أحزن.
لكن
مستوى الهلال امام الشباب في بدايته افرحتني.
رغم عدم تميزه (المحلي) كالعادة في هذا الموسم.
الا ان الهلال اليوم كان يقاتل (بعقل).
يدافع ويبحث عن فرصه.
لم يبحث عن (ارهاق) لاعبيه.
ريجي فكر في القادم.
وتجاهل الحاضر.
وهذا هو المنطق.
فهو ترك المهم من أجل الأهم.
ان تخرج من يحرك فالفريق.
بل ثلاثة من أفضل اللاعبين.
لتشارك بلاعبين (شبه) منتهين فنيا.
إن لم يكونوا (منتهين) فعليا.
قلب الهلال (الحالي) وصمام دفاعه الاول.
سعود كريري.
العابد.
من اعاد للجهة اليسرى خطورتها.
سالم.
او الساحب.
ثلاثه عناصر قادره على (قلب) النتيجة.
ثلاثة لاعبين كانوا هم الأفضل مع ناصر الثابت على مستواه.
كلهم من بعد الدقيقة الستين اراحهم المدرب.
ليلعب كامل العدد في الملعب.
لكن في الفعالية.
هو ناقص ثلاثة.
انتهت المباراة.
انتهت بخسارة هي كالصدمة ليستفيق الهلال.
خسارة الهلال كان في حاجتها لتستفيق بعض الجماهير.
لتعلم بان الهلال فريق (قابل) للخساره.
جماهير كانت ترى سيدني مجرد نزهه قبل الاحتفال باللقب.
بل هي احتفلت.
بل ذهبت ابعد.
اصبحت تحلل مباراة الهلال و(الريال).
تجاوزا الأمنيات.
ووصلوا للأحلام.
نعم.
اليوم (محليا) خسر الهلال.
لكن ما يحدث هنا من بعض الجماهير امر غريب.
انتكاسه في الآراء.
قبل الشباب كانت الافراح وكأن الهلال حقق اللقب الاسيوي.
اليوم تغيرت اللهجة.
بل تغير كلامهم.
اصبح النهائي مخيف.
والزعيم للخسارة أقرب.
الاستغناء عن نيفيز مطلب.
ريجي لم يقدم للهلال شي.
غريب امرهم.
نعم خسر الهلال.
فماذا بعد.
سؤال يطرح نفسه للجميع.
هي مجرد خسارة (مباراة).
ليست خسارة لقب.
بسبب التفكير في لقب آخر.
لقب أهم.
لقب ابتعد كثيرا.
لقب اصبح في نظر البعض مجرد حلم.
لنتكلم بواقعية.
نبتعد عن اللاعبين قليلا.
نتكلم في الجماهير.
البعض إن لم يكن الأغلب منذ التأهل والتفكير في النهائي.
الكل حديثهم الدائم عن سيدني.
لم يتحدث احد عن الشباب.
لم يحلل مباراة الشباب.
المواضيع كانت تتحدث عن نقاط قوة وضعف سيدني.
تويتر اشتكى من كثرة نطق اسم سيدني.
من جماهير تبحث عن طريق اسقاطه.
ومن (حاقدين) يبحثون عن طرق دعمه لاسقاط زعيم اتعبهم بحصده للألقاب.
اذا كانت مباراة سيدني غيرت موازين التفكير للكل.
فكيف لا تحتل تفكير اللاعبين.
لاعبون يعلمون ان الانتصار على سيدني سيدخلهم التاريخ.
سيبقيهم تحت الأنظار.
ناصر.
في الموسم الماضي كان للمحلية هداف.
لكن في هذا الموسم تغيرت بوصلة ناصر.
لم تعد تتجه للشباك المحلية.
بل اصبحت اسيوية.
نيفيز.
هنا واقف.
كأن عمره تضاعف سنوات.
وهناك يعود له كل النشاط.
اليوم.
دفاع الهلال ارتباك غير معتاد.
من اوقف جيان عجز عن حماية شباكه اليوم.
امر طبيعي.
رحلة طويلة.
ومن بعدها مباراة بتركيز مشتت.
ما ذكرته ليس مجرد تبرير لخسارة.
بل هو امر أراه واقعي.
ختاما.
درس اليوم.
سيستفيد منه الهلال غدا.
ان تخسر محليا والتعويض ممكن.
خير من ان تخسر (اسيويا) وتضيع الحلم.


قفلة

الضربة التي لا تقصم ظهرك تقويك..والخسارة المحلية..ستقوي الهلال في النهائي الاسيوي

وعلى دروب الخير نلتقي أحبة


mojahid_9@ تويتر