عشق امرأه
14-04-2008, 02:05 AM
يُرَاوِدُنِي جَبَرُوتُ الذِكْرَى
في مَهْدِ التبَارِيحِ المُلِـــــمةِ
بِهُمُومٍ تَصِلُنِي إِلَى حَدِ الجَزَعْ
أَتَسَاءلُ إِلَى مَتَى التَجَّلُد ْ؟؟؟
إِلَى مَتَى أُلْجِمْ كَلِمَاتِي
أَلُوذُ بِهَا ِإلَى الصَّمْتِ ؟؟
إِلَى مَتَى الإِنْزِوَاءْ ِفي حِرْزِ أَسْوَارِه ؟؟
لَا عَطَاءٌ يَتَجَدّْدُ ولَاحِرْمَانٌ َيَتَبَدّْدُ
كُتِبَ بِلَوْحِ الْقَدَرِ أنْ أعْشَقَ رَجُلٌ
مُتَفَنِّنٌ بِشَقَائِي مُتَفْرِدٌ بِمَوْتِي
سـَــرَابٌ هُو أَمْ يَقِــين
لَا أُدْرِكُ إِلَا أَنَّهُ
أَودَىَ بِي إِلَى الهَاوِيه .
أَعْلَمُ أَنَّهُ يَسْتَأْنِسُ
وَيَسّْتَلِذُ بِتَعْذِيِبِي
يَنْظُرُ إِليَّ وَيَقُولُ
كَمْ هِيَ عَاشِقَةٌ
بـــــــَـــــــلْهَاءْ
لَنْ أَشْكُو إِلَيَّه ِلَئَلا يَنْتَابُه الضَجَرْ
وَفَائِي وَإِخْلَاصِي َ لـاَ يَتَعَدَّى الْكَدَرْ
وَسُقُوطٌ فِي سَلَةِ مُهْمَلَاتِه بَعْدَ السَمَرْ
فِي لَيْلٍ يَعْبُث بِي فِيِهِ بِنَزَوَاتِه كَالْجَمرْ
سَأَبُثُ بِمَلَاحِمِ حُزْنِــــــي
عَلَى سُطُـــــــورِ الوَرَقِ
وَسَتَغُصُ لِنَزْفِي مُـــتَيَقِنَةً
بِإصْغَائِهَا لِي رُغْمَ الَأرَقِ
يَاسُطُورَ الوَرَقْ
لِي طِفْلَةٌ بِدَاخِلِي
كَانتْ
تَتَعَالَى ضَحَكَاتُهَا
تَمَزَقَتْ أَحْلَامُهَا
أَجْهَشَتْ بِبُكَائِهَا
لِي ذَاتٌ مُصَابَه كـَـــ بِنَاءٍ تـَـــــــقَوضْ
تَذْرُوهُ عَوَاصِفَ تَتْرَا لـِـ تَنْحَتْ الْمُتَبَقِي
مِنْ ذَبِيِحَةٍ تُجَرْجِرُ اْلخُطَى لِلْمَسِيرْ
وَلِي جَسَدٌ أُسْتُبْطِنَ بِهِرْوِينِ
عِشّْقٍ جُزِيِتُ مِنْهُ الْنُكْرَانْ
مَضَى عَشْوَائِـــــياً يَتَخَبَطُ
فِي عُرُوقِ الْدَمِ ذَهَاباً وإياباً
وَمَا لَبِثَ أَنْ اسْتَقَرَ بِالْخَلَايَا
يُشَطِّرُ شَرَايِينِي
يَبْتُرُ أَوْرِدَتِي
يَقْتَاتُ نُخَاعِي
يَفْتُكُ بِأَعْصَابِي
وَمَــازَالَ يَتَوَطَدُ بِرَوِيَــهْ
لـِـ يُهَتِكُ مُسّْتَلاً مَنَافِذَ الْرُوحْ
يَاسُطُورَ الْوَرَقْ ،
لَاَعُجَالَه بِحَدِيِثِكْ عَنْ الْعَزَاءْ ،
وَكَيْفَ يَكُونُ الْـــــعَزَاء ؟؟
لِمَنْ غَيّْدَقَ صَـــــدْرُهَا
زَفَرَاتٌ مِنْ فَيْضِ الْوَهَنْ .
لَاغُــفْرَانَ الْآنْ ،
لَاخُــضُوعَ لِأَبِيَّهْ ،
لَا اسْتِعْبَادَ لِحُــرَهْ
سَيَثْبُتُ قَلْــــــــبِي
وَلَنْ يَرْتَعِشَ بَدَنِي
يَسْطُو مُلْتَهِماً الْوَجَعَ
يَخْنُقْهُ بِمَكْمَنِ صَدْرِي
يَدْفِنُ الْعَذَابَ بِأَضْلُعِي
وَ يَنْسَكِبُ سَخِينَ الْدَّمْعِ مـِــدْرَارَاً
لِـــ يَنْفُضَ اْلَأوْدَ مِنْ الْآلَامِ....
والْآهَاتِ .....و الشَّهَقَاتْ ،
يُطَهِرُنِي مِنْ عِشّْقٍ وَشَائِجُهُ سَرْمَدِيَه ،
يَاسُطُورَ الْوَرَقْ ،
سُحْقَاً لِكُلِ لَاَئِمْ ،
سُحْقاً لِكُلِ ظَاَلِمْ ،
سُحْقَاً لِكُلِ الْأَلَمْ .
يَاإِلَهِي
لَمْ تُسَخِرْ أَبْجَدِيَاتَ الْلُغَةِ عَبَثاً
نَاجَيْتُ سُطُوراً بِأَلَمٍ يَتَأَجّْجُ مُتَّقِدَا
فَلَا تُأَخِذْنِي بِمَا كَتَبَتْ يَمِيِــنِي
وَأَنْتَ سُبْحَانَكَ تَسْمَعُ الْنَّجْــــوَى
عـشــــــق امرأه
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-1/BVY83522.gif
في مَهْدِ التبَارِيحِ المُلِـــــمةِ
بِهُمُومٍ تَصِلُنِي إِلَى حَدِ الجَزَعْ
أَتَسَاءلُ إِلَى مَتَى التَجَّلُد ْ؟؟؟
إِلَى مَتَى أُلْجِمْ كَلِمَاتِي
أَلُوذُ بِهَا ِإلَى الصَّمْتِ ؟؟
إِلَى مَتَى الإِنْزِوَاءْ ِفي حِرْزِ أَسْوَارِه ؟؟
لَا عَطَاءٌ يَتَجَدّْدُ ولَاحِرْمَانٌ َيَتَبَدّْدُ
كُتِبَ بِلَوْحِ الْقَدَرِ أنْ أعْشَقَ رَجُلٌ
مُتَفَنِّنٌ بِشَقَائِي مُتَفْرِدٌ بِمَوْتِي
سـَــرَابٌ هُو أَمْ يَقِــين
لَا أُدْرِكُ إِلَا أَنَّهُ
أَودَىَ بِي إِلَى الهَاوِيه .
أَعْلَمُ أَنَّهُ يَسْتَأْنِسُ
وَيَسّْتَلِذُ بِتَعْذِيِبِي
يَنْظُرُ إِليَّ وَيَقُولُ
كَمْ هِيَ عَاشِقَةٌ
بـــــــَـــــــلْهَاءْ
لَنْ أَشْكُو إِلَيَّه ِلَئَلا يَنْتَابُه الضَجَرْ
وَفَائِي وَإِخْلَاصِي َ لـاَ يَتَعَدَّى الْكَدَرْ
وَسُقُوطٌ فِي سَلَةِ مُهْمَلَاتِه بَعْدَ السَمَرْ
فِي لَيْلٍ يَعْبُث بِي فِيِهِ بِنَزَوَاتِه كَالْجَمرْ
سَأَبُثُ بِمَلَاحِمِ حُزْنِــــــي
عَلَى سُطُـــــــورِ الوَرَقِ
وَسَتَغُصُ لِنَزْفِي مُـــتَيَقِنَةً
بِإصْغَائِهَا لِي رُغْمَ الَأرَقِ
يَاسُطُورَ الوَرَقْ
لِي طِفْلَةٌ بِدَاخِلِي
كَانتْ
تَتَعَالَى ضَحَكَاتُهَا
تَمَزَقَتْ أَحْلَامُهَا
أَجْهَشَتْ بِبُكَائِهَا
لِي ذَاتٌ مُصَابَه كـَـــ بِنَاءٍ تـَـــــــقَوضْ
تَذْرُوهُ عَوَاصِفَ تَتْرَا لـِـ تَنْحَتْ الْمُتَبَقِي
مِنْ ذَبِيِحَةٍ تُجَرْجِرُ اْلخُطَى لِلْمَسِيرْ
وَلِي جَسَدٌ أُسْتُبْطِنَ بِهِرْوِينِ
عِشّْقٍ جُزِيِتُ مِنْهُ الْنُكْرَانْ
مَضَى عَشْوَائِـــــياً يَتَخَبَطُ
فِي عُرُوقِ الْدَمِ ذَهَاباً وإياباً
وَمَا لَبِثَ أَنْ اسْتَقَرَ بِالْخَلَايَا
يُشَطِّرُ شَرَايِينِي
يَبْتُرُ أَوْرِدَتِي
يَقْتَاتُ نُخَاعِي
يَفْتُكُ بِأَعْصَابِي
وَمَــازَالَ يَتَوَطَدُ بِرَوِيَــهْ
لـِـ يُهَتِكُ مُسّْتَلاً مَنَافِذَ الْرُوحْ
يَاسُطُورَ الْوَرَقْ ،
لَاَعُجَالَه بِحَدِيِثِكْ عَنْ الْعَزَاءْ ،
وَكَيْفَ يَكُونُ الْـــــعَزَاء ؟؟
لِمَنْ غَيّْدَقَ صَـــــدْرُهَا
زَفَرَاتٌ مِنْ فَيْضِ الْوَهَنْ .
لَاغُــفْرَانَ الْآنْ ،
لَاخُــضُوعَ لِأَبِيَّهْ ،
لَا اسْتِعْبَادَ لِحُــرَهْ
سَيَثْبُتُ قَلْــــــــبِي
وَلَنْ يَرْتَعِشَ بَدَنِي
يَسْطُو مُلْتَهِماً الْوَجَعَ
يَخْنُقْهُ بِمَكْمَنِ صَدْرِي
يَدْفِنُ الْعَذَابَ بِأَضْلُعِي
وَ يَنْسَكِبُ سَخِينَ الْدَّمْعِ مـِــدْرَارَاً
لِـــ يَنْفُضَ اْلَأوْدَ مِنْ الْآلَامِ....
والْآهَاتِ .....و الشَّهَقَاتْ ،
يُطَهِرُنِي مِنْ عِشّْقٍ وَشَائِجُهُ سَرْمَدِيَه ،
يَاسُطُورَ الْوَرَقْ ،
سُحْقَاً لِكُلِ لَاَئِمْ ،
سُحْقاً لِكُلِ ظَاَلِمْ ،
سُحْقَاً لِكُلِ الْأَلَمْ .
يَاإِلَهِي
لَمْ تُسَخِرْ أَبْجَدِيَاتَ الْلُغَةِ عَبَثاً
نَاجَيْتُ سُطُوراً بِأَلَمٍ يَتَأَجّْجُ مُتَّقِدَا
فَلَا تُأَخِذْنِي بِمَا كَتَبَتْ يَمِيِــنِي
وَأَنْتَ سُبْحَانَكَ تَسْمَعُ الْنَّجْــــوَى
عـشــــــق امرأه
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-1/BVY83522.gif