المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرياضة المدرسية ضرورة الاهتمام الموازي للاهمية



عباس العتابي
12-04-2008, 08:19 PM
العنوان وضعته بتصرف
موضوع مهم لفت نظري احببت ان يستفاد منه الاخوة الاعزاء مع التقدير


علي الحسناوي

يدفعنا مفهوم الرياضة المدرسية, والمقصود بها هنا كافة الفعاليات التي تتطلب نشاطاً عضلياً أو نشاطاً فكرياً لدى الصغار, إلى الحديث عن حقيقة ضرورة إهتمام المدارس بدروس التربية البدنية بشكل حقيقي وصادق وليس فقط جعلها مجموعة من الشواغر التي يمكن ان تُستغَل كلما أدت إلى ذلك حاجة دراسية اخرى.
ويتبع مفهوم الرياضة المدرسية من حيث كيفية النظر اليه إلى المفهوم العام للسلطة المركزية من حيث كيفية قيادتها للواقع الإجتماعي والتربوي في بلدٍ من البلدان. ولا يمكن من الناحية الاقتصادية من إلقاءٍ أعباء الدولة الاقتصادية والمالية على سياسة التقليل من الاهتمام بالواقع الرياضي المدرسي كما لا يمكن ان تحتل الرياضة المدرسية غير واحدة من المرتبات المتقدمة في سلّم اولويات السلطة الرياضية أو التربوية.
كما تحتل مسؤولياتنا امام الاطفال وخصوصاً اولئك الذين في بدايات مراحلهم الدراسية الاولى إلى ثقافة جميع الاديان والشرائع السماوية السمحاء. ولا يمكن ان يوجد دين أو معتقد على الارض لا ينادي بضرورة الاهتمام بمستقبلٍ آمن وصحي للاطفال وخصوصاً تلك الاديان التي تجعلُ من هذا الامر جزء من عبادتها وتقربها إلى خالقها. وهذا يعني ان الاعتقاد الديني والولاء الفكري والعقائدي وكذلك الإنتماء السياسي يحاصرنا ومن خلال اضلاعه الثلاثة هذه والمتساوية الزوايا هنا إلى الاهتمام وبشكل إستثنائي بثقافة الطفل وصحته البدنية وتطوره الفكري والرياضي وتحت خيمةٍ اخلاقية انما تعكس اخلاقياتنا التي يجب ان تتوافق والتحضر المدني التي عليها الكثير من شعوب الارض وعلى الرغم من افتقارها إلى العديد من مقومات التنمية والتطور.
ان إعلاء سياسة الانجاز الرياضي لدى العديد من الدول إنما تبدأ اولاً من خلال توفير افضل مستلزمات النهوض بالرياضة المدرسية مع توفير العديد من المصادر البشرية العلمية المثقفة والمصادر المادية ذات النوعيات المتقدمةِ والمتطورة.
وليس غريباً ان نرى ان هنالك العديد من الدرجات العلمية الاكاديمية الرفيعة التي تعمل إبتداءاً من حقل الطفولةِ والشباب وذلك لتحقيق العديد من الغايات الانسانية الجماعية الخاصة بالمجتمع وكذلك الفردية المتعلقة بتطوير البحوث والدراسات الخاصةِ بها مع البقاء في موقع العينة الاحصائية من اجل تحقيق عملية المراقبة والمتابعة وتصحيح الاخطاء.
ومع الايمان التام بمقولة العقل السليم في الجسم السليم فإنه اصبح لِزاما على كافة المدارس التمهيدية والإبتدائية من تحقيق هذه المقولة العلمية الهادفة وذلك من خلال تنشيط وتفعيل الرياضة المدرسية وعلى افضل وجه ممكن. ومن المؤسف حقاً اننا لازلنا نرى ان هنالك العديد من المؤسسات الاكاديمية العامة وقياداتها الرياضية الخاصة لازالت تؤمن بأن الحصة الرياضية انما تقتصر على النشاط العضلي وداخل حدود الساحات والملاعب الرياضية في حين ان مفهوم النشاط الرياضي للاطفال قد تطور بشكل كبير ليتجاوز الكثير من المفاهيم الضيقة للساحات المخططة أو الصالات المغلقة ليصل إلى كيفية تنمية وإستثمار عقلية الاطفال من خلال العديد من الالعاب الفكرية والبرامج الحوارية التي تهدف إلى تنمية القدرات الرياضية للعقل البشري وهو في مراحله الاولى.
ولا تكاد تخلو أي مدرسة أبتدائية الآن بل وحتى المراحل النهائية من دور الحضانة, والتي تقوم بتهيئة وإعداد الاطفال من سن الخامسة لدخول المدارس الابتدائية, من البرامج الكومبيوترية والكثير من الالعاب اليدوية الفكرية وخصوصاً تلك التي تتعلق بتنمية الرغبة في الحساب والبناء وتشكيل الاشكال ذات الدلالات المتعددة.
وفي الوقت الذي تفتقر فيه العديد من دول العالم للنشاط الرياضي الموسمي أو ما يسمى بالنشاط الرياضي الصيفي ولاسباب عديدةٍ ومتباينة وعلى كافة انواعه وتوجهاته فإنه لابد هنا من طرح المشروع الرياضي التربوي داخل المدارس بديلا علميا وإجتماعيا خصوصا وانه معتمد من قبل منظمات الصحة المدرسية المحلية والدولية وأنه أيضا مفروض كحصة دراسية من قبل وزارات التربية والشباب.
مؤشرات عدم الاهتمام بتفعيل الحصة المدرسية الرياضية
اولا ـ عدم إهتمام القيادة المدرسية بهذه الوحدة الدراسية والبدنية المهمة والمرتبط إي عدم الاهتمام هذا بنقص الوعي الثقافي القائل بضرورة تنمية المساحات الذهنية لدى الاطفال والشباب من خلال تنمية قواهم العضلية وإعطائهم مساحات أوسع للتنفس والإنطلاق في فضاءاتٍ نقية وسليمة.
ثانيا ـ وهو يعني إيضا قصورا عاما في الوعي الرياضي والإجتماعي لدى هذه القيادات المدرسية التي عادة ما تكون قد جَبُلَت على نوع خاص ومتفرد من التربية الرياضية خلال مراحل تطورها السابق وصولاً إلى مواقعها الاكاديمية التي هي عليه الآن.
ثالثا ـ هذا الأمر يتطلب سرعة إستبدالها بقيادات اخرى قادرة على النظر إلى الأمر من زاوية اخرى ترتكز بطبيعة الحال على اهمية الحصة الدراسية في تطوير المجتمعات البشرية من كافة النواحي الرياضية والإجتماعية وكذلك التقليل من مبدا الإعتماد الدوائي.
رابعا ـ ضرورة دراسة ثقافة الموافقة التي يبديها العديد من مدرسي التربية الرياضية على القبول أو الرضوخ لواحد من الأمرين التاليين مع العمل على إستبدالها بثقافة جديدة مؤمنة بأهمية الصحة البدنية والذهنية لدى الصغاروهما:

1 ـ موافقتهم على التبرع بحصتهم الدراسية الرياضية لمدرس آخر ولاي سبب من الاسباب وخصوصاً تلك التي تتعلق بحالة الاتكالية ومحاولة الهروب من تحقيق شرف المهنة بغية إستثمار الوقت في مجالات اخرى لا يمكن ان تصل في فائدتها ومهما عَلَتْ إلى مفهوم الغايات النبيلة من العمل مع الاطفال.
2 ـ موافقتهم على تدريس مادة اخرى خارج إختصاصهم وخلال الحصة الرياضية وتحت العديد من الذرائع والمسميات.
وتعمل العديد من الدول المتقدمة على التركيز على مادة الصحة والتربية الرياضية لدى الصغار على الرغم من إنهم اساسا في حالة حركية فسيولوجبة مستمرة وذلك من خلال ترحيلهم إلى فترة الأوقات الحرة بعد الظهيرة داخل المؤسسات الرياضية الملحقة بالمدرسة وذلك لممارسة الالعاب الرياضية المتنوعة الاهداف الذهنية والعضلية وتحت إشراف العديد من المتخصصين التربويين إضافة إلى إنتماء العديد منهم إلى النوادي والمؤسسات الرياضية المحلية والتي يمارسون من خلالها رياضاتهم التخصصية بشكل تنافسي ومبرمج.
وبذلك تتمكن هذه المجتمعات من التقاطع مع أو التخفيف من إندفاع الصغار نحو الألعاب التلفزيونية التي تتطلب جلوسهم لفترات طويلة ولما لهذا الأمر من تأثيرات سلبية على صحة الطفل التي تؤدي إلى حدوث إنعكاسات سلبية مرافقة على حياة الأسرة بشكل عام (فوثرينغهام وآخرون 2000).
وعلى الرغم من ايماننا العميق ووعينا الصادق باهمية تطور الوعي الإجتماعي وأيضا اهمية تطور المستوى الإقتصادي للافراد وتحسن مستواهم المعاشي حتى يتمكنوا بالتالي من الوقوف بوجه عملية تسريح الاطفال في الشوارع والساحات العامة إلا ان الأمر هنا لم ينحى هذا المنحى بعد خصوصا وان الحديث هنا يدور في الكثير من تفاصيله على الأطفال المتواجدين اساسا في المواقع الدراسية والذين لا يحصلون على اية رعاية صحية أو رياضية خلال حصتهم الرياضية المقررة والمعترف بها والتي عادة ما تكون حقا مغتصبا من قبل مزاجية بعض القيادات المدرسية.
ونتمكن هنا من الإستشهاد بالباحث (بيدل وآخرون 1999) والذي يقول ان تصاعد لغة الحوار والتفهم المشترك بين الأولاد الصغار ومدرسيهم لا تتطلب الكثير من الدروس النظرية والتطبيقات العملية بل على العكس من ذلك تماما فإن خروج الطلبة ومدرسيهم في رحلات سير قصيرة وخارج نطاق المدرسة لغرض تحقيق نشاط فسيولوجي معيّن فإن ذلك سوف يساعد أيضا على تحقيق مبدأ الأمان الإجتماعي بين الطالب والمدرس مع زيادة أبوية العلاقة بينهما الأمر الذي سوف يؤدي فيما بعد إلى الكثير من التطورات الإجتماعية البناءة وعلى صعيد المجتمع بشكل كامل خصوصا وان تحقيق مثل هذا الامر لا يتطلب الكثير من الاموال ان لم يكن عرضا مجانيا بالكامل.

الوجبة الغذائية المدرسية (بسيطة ورخيصة)
ان تزايد النشاط الحركي والذهني لدى الاطفال بشكل متصاعد وخلال فترات زمنية متقاربة يتطلب من جانب آخر إحداث عملية توازن غذائي لديهم وذلك من حيث توفير مصادر الطاقة المطلوبة لتحقيق هذا النشاط وفق برنامج غذائي بسيط وغير معقد وقد لا يتطلب اقتصاداً متطوراً.
ويمكن على سبيل المثال من القيام بتوزيع فاكهة معينة دون غيرها ذات عناصر وقيم غذائية مليئة بالكولوهيدرات كفاكهة الموز على سبيل المثال. ويمكن ان يُراعى هنا ان يتم إختيار الموز من النوع ذو القشرة الصفراء وذلك بسبب كونها غنية بعنصر (جي أي) ذو المؤشرات الغذائية العالية نسبياً.
ويمكن هنا ان يحصل الاطفال على ما معدله 22 غم من الكاربوهيدرات لكل 100 غم من فاكهة الموز وهي نفس النسبة التي يمكن ان يحصل منها الاطفال على 102 سعرة حرارية من نفس الكمية.
ويمكن الإستعاضة عن الموز بفاكهة البرتقال ذات النسب العالية من السوائل والتي يمكن ان تحقق سعرات حرارية اقل قد تصل إلى 58 سعرة حرارية لكل 125 غم من فاكهة البرتقال.
وتتمكن الادارات المدرسية أيضا من إعطاء الاطفال قدحاً واحداً من الحليب السائل أي ما مقداره (2 دل) خلال الاستراحات المدرسية الغذائية القصيرة وبذلك يتمكن الاطفال من الحصول أيضاً على ما مقداره 120 سعرة حرارية اخرى.
وإذا ما توحدت النيات وصَدَقَتْ فإنه يمكن إضافة قطعة صغيرة من الخبز الابيض والتي يمكن ان تكون بحدود 25 غم والقادرة على منح الطفل في السن المدرسي بحدود 82 سعرة حرارية.
معادلات حساب حاجة الاطفال من وحدات التمثيل الغذائي
ووفقاً للمعادلات الغذائية ذات الصفة الحسابية فإنه يمكن لكل من يعمل في القطاع الرياضي أو الغذائي وخصوصاً المدرسين والمشرفين التربويين من حساب حاجة الاطفال للفئة العمرية من 3 وحتى عشر سنوات وخصوصاً تلك الفئة العمرية التي تقع في المراحل الاولى والثانية وحتى الثالثة من عمرها المدرسي وذلك عن طريق إستخدام المعادلات التنالية:
Bmrالاولاد من 3 ـ 10 سنة
22,7 (مضروباً في وزن الطفل) + 495
Bmr البنات من 3 ـ 10 سنوات
22,5 ( مضروباً في وزن البنت) + 499
وإذا ما علمنا من الاطفال يتمكنون من شرب الماء المتوفر وفق حدود الإمكانيات المتاحة فإننا بذلك نكون قد حصلنا على رعاية غذائية كافية للاطفال وبوجبة غذائية رخيصة وسهلة وغنية قادرة على مساعدة الطفل على تحقيق نشاطه الرياضي بكل فعالية وامان ولفتراتٍ طويلةٍ نسبياً قد تستمر حتى موعد عودته إلى المنزل.
متطلبات النشاط الرياضي وصحة الاطفال
وغالباً ما يتعرض العديد من اطفال الدول النامية وخصوصاً تلك التي تقع في قارة آسيا إلى مؤثرات تطور درجات الحرارة وتباينها خلال فترات تغير المواسم الامر الذي يؤدي إلى سهولة إصابتهم بالعديد من الامراض المصنفة ضمن نزلات البرد أو النزلات الشعبية.
وعادة ما تتضمن هذه الحالات المرضية ثلاث مؤشرات متباينة الشدة والتاثير على قدرات الطفل الحركية والذهنية وهما إرتفاع درجة حرارة الجسد فوق معدلاتها الطبيعية والرشح المصحوب بالصداع وكذلك آلام الحنجرة الناتج عن إلتهاب اللوزتين.
وعلى الرغم من ان كافة الاطباء ينصحون الاطفال وذويهم بأن يركنوا للراحة الجسدية والامتناع عن المشاركة في اي نشاط رياضي إلا ان الكثير من هؤلاء الاطفال غالباً ما ينخرطون في هذه المشاركات غير آبهين بالمخاطر التي يمكن ان تترتب على هذا الامر وذلك بسبب قلة إدراكهم ووعيهم العلمي والدوائي.
وتكمن المشكلة هنا في الثقافة الصحية التي عليها القادة الرياضيين أو المشرفين التربويين والذين يتحملون مسؤولية اية مضاعفات مرضية قد تحصل نتيجة لمشاركة الاطفال المرضى بالنشاطات الرياضية وخصوصاُ تلك التي تتسبب في حالات الاختناق أو انحباس التنفس أو التهاب عضلة القلب التي أدت إلى وفاة العديد من الاطفال داخل الملاعب الرياضية وساحات اللعب بسبب مضاعفات تاثيراتها المباشرة على عمل القلب.
وعلى الرغم من ان هنالك العديد من الفايروسات والبكتريا التي تتسبب في العديد من الامراض التي تصيب الاطفال إلا انها تبقى متباينة التاثير على صحة الطفل. ويمكن للاطفال وفي الكثير من الاحيان من المشاركة وبشكل خفيف وغير فاعل في بعض الانشطة الرياضية وذلك عند احساسهم بارتفاع طفيف في درجة الحرارة أو الرشح إلا انه لا يمكن ابداً من السماح لهم بالمشاركة باي نوع من انواع الانشطة الرياضية وذلك عند اصابتهم بالتهاب اللوزتين مع آلام البلعوم وذلك لان الفيروس المتسبب بهذه الاصابة والذي يدعى علمياً بفايروس كوكساكي يعتبر من اسرع الفايروسات على الحركة واصابة عضلة القلب وعادة ما تكون هذه الحركة مرافقة لارتفاع نشاط الدورة الدموية وذلك عند قيام الاطفال بالحركة المنظمة تنفيذاً لمتطلبات النشاط الرياضي أو باللعب البريء.
ومن هنا تاتي اهمية ثقافة المشرف الرياضي الصحية لهذا الامر كي يتمكن من وضعِ حدٍ لرغبات الاطفال التي يمكن ان تتسبب في القضاءِ عليهم.
وبسبب الاجواء المتقلبة فإن هنالك العديد من الاطفال الذين يصابون بحساسية الصدر أو القصبات الهوائية في مراحل متأخرة من نموهم أو ان يصابوا به خلال المراحل المبكرة وذلك بسبب تعرضهم إلى نزلات البرد الحادة قبل بلوغهم لعمر الستة اشهر حيث عادة ما تتسبب هذه الاصابة بآثار جسيمة على الاطفال وخصوصاً حينما يتسبب فايروس (آر أس) بهذه الاصابة.
ويقود هذا الامر إلى إعتماد الاطفال على التنفس بمساعدة وسائل صناعية ومستحضرات دوائية وخصوصاً عند مشاركتهم في الانشطة الرياضية ويتم الحديث هنا عن مستحضرات البريكانيل والكورتيزون بصفة خاصة. وعادة ما تكون هذه المواد الطبية قريبة من الطفل دائماً وخلال تواجده في الحياة العامة. وهذا الامر يفرض مسؤولية تربوية اخرى على القادة والمشرفين الرياضيين من حيث معرفتهم بكيفية التدخل السريع بغية إستخدام هذه الاجهزة والادوات لإنقاذ حياة الاطفال الذين يمكن ان يتعرضوا وفي اية لحظه إلى ازمات الاختناق وانحباس التنفس.
ومن خلال كل ما تقدم نجد ان بناء القيادات الرياضية والكوادر القادرة على قيادة العمل الشبابي لا يمكن ان يحصل خلال ليلةٍ وضحاها وإنما هو في حقيقة الامر عمل جبار ويحتاج إلى الكثير من الصبر والتحمل الاكاديمي والميداني ويجب ان يُبنى وفق خطوات علمية ومدروسة باشراف ورعاية مختصين تربويين وعلماء نفس وكذلك متخصصين في طب الاطفال إضافة إلى مجموعة من الاكاديميين ذوي التخصصات الرياضية المختلفة

لمياء الديوان
13-04-2008, 06:25 AM
http://up.arabseyes.com/gif/RxG19521.gif (http://up.arabseyes.com/)
شكرا لمرورك بارك الله فيك

زيارتك لموضوعاتي اسعدتني

كل تقديري لك

(http://up.arabseyes.com/)

طيبه عجام
13-04-2008, 10:56 AM
احسنت بارك الله فيك



تقبل تحياتي

shikon_85
13-04-2008, 02:21 PM
موضوع جميل
بارك الله فيك
وجزاك خير الجزاء

عباس العتابي
13-04-2008, 02:55 PM
شكرا للمرور للاساتذة


د لمياء الديوان

طيبة العجام

shikon


بارك الله فيكم

شمس العرب
13-04-2008, 04:27 PM
عباس العتابي


شكرا لك


موضوع هام جدا

عباس العتابي
14-04-2008, 03:08 PM
شمس العرب


لك الشكر على المرور



راجيا لكم الفادة