مشاهدة النسخة كاملة : أنواع 000 القلوب
داليا الدوسري
10-04-2008, 07:10 PM
::أنواع القلوب ::
قال صلى الله عليه وسلم : ( إن في الجسد لمضغة إن صلحت صلح الجسد كله وإن فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب ) أوكما قال عليه الصلاة والسلام
1/ قلب حـــــــيّ (( سليم ))
وهو قلب أبيض مطمئن بالإيمان قد أشرقت فيه أنوار اليقين والإخلاص وامتلأ بمحبة الله عز وجل ومحبة مايحبه ويرضاه وهو قلب المؤمن .
2/ قلب ميت
وهو قلب مظلم موحش خال من الإيمان .. كالبيت الخرب تسكنه الشياطين والأشباح .. قد امتلأ بالكفر والفسوق والعصيان وهو قلب الكافر .
3/ قلب مريض
وهو قلب متقلب بين الإيمان والنفاق يصحو تارة ويغفو تارة .. وتعصف به رياح الأهواء والفتن والشيطان عليه إقبال وإدبار وهو قلب ضعيف الإيمان .
4/ قلب منكوس
وهو قلب فارغ كالإناء المنكوس مهما وضعت فيه من شئ لا يستقر بداخله .. لايعرف معروفا ولاينكر منكرا إلا ما أًشرب فيه من هواه وهو قلب المنافق .
فعليك أخي - أختي أن تتسائل من أي الأقسام أنت ؟؟
منقوووووول مع بعض التعديل والإضافة
دمتم بخير وإلى خير
نارا1
10-04-2008, 09:44 PM
سلمت أناملك على نقلك
جعله الله في ميزان حسناتك ,,,
لكِ كـ الود ــل
هادي2006
11-04-2008, 12:07 AM
جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك
وجعله الله في ميزان حسناتك
داليا الدوسري
11-04-2008, 09:58 AM
سلمت أناملك على نقلك
جعله الله في ميزان حسناتك ,,,
لكِ كـ الود ــل
نارا الغالية 00 سلم الله قلبك 00
وحفظك 000 تشرفت 00بمرورك 00
لك فائق الود 00 والتقدير
داليا الدوسري
11-04-2008, 10:01 AM
جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك
وجعله الله في ميزان حسناتك
أخي المبارك 00 هـادي
جزيت خيرا 000 تشرفت 00 بمرورك 00 الكريم
تقبل تقديري 00 وتحياتي
قِمَم
12-04-2008, 07:55 PM
الغالية داليا ,,,
تستقيم الحياة بالوقوف على القلب والمحافظة عليه
مما قد يصيبه من الأمراض التي تسبب في النهاية موته
عزيزتي ,,,
تذكير هادف وقيّم فبارك الله فيكِ
وسلّم قلبك وأحياه بذكره
تقديري وودي واحتراماتي
همس الرووح
13-04-2008, 07:50 PM
قلب حـــــــيّ (( سليم ))
وهو قلب أبيض مطمئن بالإيمان قد أشرقت فيه أنوار اليقين والإخلاص وامتلأ بمحبة الله عز وجل ومحبة مايحبه ويرضاه وهو قلب المؤمن .
]http://www.up.00op.com/data/visitors/2008/04/13/storm_1139581307_408721438.gif (http://www.00op.com/up)
اللهم لاتجعل قلوبنا ميّته
بل احييها بذكركِ و
صلواتك وتسليمك
على نبيك
أختي بوركتِ
على الطرح القيّم
]http://www.up.00op.com/data/visitors/2008/04/13/storm_1139581307_408721438.gif (http://www.00op.com/up)
خــــالـــــد
14-04-2008, 12:07 PM
داليا الدوسري
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
بارك الله فيك أختي
وجزاك الله خير
طرح رائع وراقي
أثابكِ الله !
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
أخوكـ/خالد
داليا الدوسري
14-04-2008, 05:03 PM
الغالية داليا ,,,
تستقيم الحياة بالوقوف على القلب والمحافظة عليه
مما قد يصيبه من الأمراض التي تسبب في النهاية موته
عزيزتي ,,,
تذكير هادف وقيّم فبارك الله فيكِ
وسلّم قلبك وأحياه بذكره
تقديري وودي واحتراماتي
الغلا قـمـم
سلمت 000 وبورك فيك 000
شرفني مرورك الكريم
داليا الدوسري
14-04-2008, 05:05 PM
]http://www.up.00op.com/data/visitors/2008/04/13/storm_1139581307_408721438.gif (http://www.00op.com/up)
اللهم لاتجعل قلوبنا ميّته
بل احييها بذكركِ و
صلواتك وتسليمك
على نبيك
أختي بوركتِ
على الطرح القيّم
]http://www.up.00op.com/data/visitors/2008/04/13/storm_1139581307_408721438.gif (http://www.00op.com/up) الغلا همس الروح
سلمك الله 0000 وبارك فيك 00
أسعدني وشرفني تواجدك 000
لك فائق الود والتقدير
داليا الدوسري
14-04-2008, 05:09 PM
داليا الدوسري
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
بارك الله فيك أختي
وجزاك الله خير
طرح رائع وراقي
أثابكِ الله !
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
أخوكـ/خالد
أخي الفاضل خــالــد
الرائع 00 هو تواجدكم 00 الكريم 000
دائما 000 ما أتشرف وأسعد بمروركم لا حرمتم الأجر
تقبل 00 فائق التقدير
*الفارس*
15-04-2008, 02:13 PM
بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا
ورحم الله الامام ابن القيم حين قال :
أنواع القلوب وعلاج أمراض القلوب
القلوب ثلاثة :
1ـ قلب سليم :
وهو الذي لا ينجو يوم القيامة إلا من أتى الله به، قال تعالى: يَوْمَ لا
يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ، إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
[الشعراء 88، 89].
والقلب السليم هو الذي قد سلم من كل شهوة تخالف أمر الله ونهيه، ومن كل شبهة تعارض خبره، فسلم من عبودية ما سواه، وسلم من تحكيم غير رسوله صلى الله عليه وسلم.
وبالجملة فالقلب السليم الصحيح هو الذي سلم من أن يكون لغير الله فيه شرك بوجه ما، بل قد خلصت عبوديته لله: إرادة، ومحبة، وتوكلاً، وإنابة، وإخباتاً، وخشية، ورجاء، وخلص عمله لله، فإن أحب أحب لله، وإن أبغض أبغض في الله، وإن أعطى أعطى لله، وإن منع منع لله، فهمه كله لله، وحبه كله لله، وقصده له، وبدنه له، وأعماله له، ونومه له، ويقظته له، وحديثه والحديث عنه أشهى إليه من كل حديث، وأفكاره تحوم على مراضيه، ومحابه(104) نسأل الله تعالى هذا القلب.
2ـ القلب الميت :
وهو ضد الأول وهو الذي لا يعرف ربه ولا يعبده بأمره وما يحبه ويرضاه، بل هو واقف مع شهواته ولذاته، ولو كان فيها سخط ربه وغضبه، فهو متعبد لغير الله: حباً، وخوفاً، ورجاء، ورضاً وسخطاً، وتعظيماً، وذلاً، إن أبغض أبغض لهواه، وإن أحب أحب لهواه، وإن أعطى أعطى لهواه، وإن منع منع لهواه، فالهوى إمامه، والشهوة قائده، والجهل سائقه، والغفلة مركبه(105). نعوذ بالله من هذا القلب .
3ـ القلب المريض :
هو قلب له حياة وبه علة، فله مادتان تمده هذه مرة وهذه أخرى، وهو لما غلب عليه منهما. ففيه من محبة الله تعالى والإيمان به، والإخلاص له، والتوكل عليه: ما هو مادة حياته، وفيه من محبة الشهوات والحرص على تحصيلها، والحسد والكبر، والعجب، وحب العلو، والفساد في الأرض بالرياسة، والنفاق، والرياء، والشح والبخل ما هو مادة هلاكه وعطبه(106). نعوذ بالله من هذا القلب.
وعلاج القلب من جميع أمراضه قد تضمنه القرآن الكريم.
قال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ [يونس 57]، وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا [الإسراء 82].
و امراض القلوب نوعان :
نوع لا يتألم به صاحبه في الحال وهو مرض الجهل، والشبهات والشكوك، وهذا هو أعظم النوعين ألماً ولكن لفساد القلب لا يحس به.
ونوع: مرض مؤلم في الحال: كالهم، والغم، والحزن، والغيظ، وهذا المرض قد يزول بأدوية طبيعية بإزالة أسبابه وغير ذلك.(107)
و علاج القلب يكون بأمور أربعة :
الأمر الأول: بالقرآن الكريم؛ فإنه شفاء لما في الصدور من الشك، ويزيل ما فيه من الشرك ودنس الكفر، وأمراض الشبهات، والشهوات، وهو هدى لمن علم بالحق وعمل به، ورحمة لما يحصل به للمؤمنين من الثواب العاجل والآجل: أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ
كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا [الأنعام 122].
الأمر الثاني : القلب يحتاج إلى ثلاثة أمور :
(أ****) ما يحفظ عليه قوته وذلك يكون بالإيمان والعمل الصالح وعمل أوراد الطاعات.
(ب****) الحمية عن المضار وذلك باجتناب جميع المعاصي وأنواع المخالفات.
(ت****) الاستفراغ من كل مادة مؤذية وذلك بالتوبة والاستغفار.
الأمر الثالث: علاج مرض القلب من استيلاء النفس عليه:
له علاجان: محاسبتها ومخالفتها والمحاسبة نوعان:
أ ـ نوع قبل العمل وله أربع مقامات :
1ـ هل هذا العمل مقدور له ؟
2ـ هل هذا العمل فعله خير له من تركه؟
3ـ هل هذا العمل يقصد به وجه الله؟
4ـ هل هذا العمل معان عليه وله أعوان يساعدونه وينصرونه إذا كان العمل يحتاج إلى أعوان؟ فإذا كان الجواب موجوداً أقدم وإلا لا يقدم عليه أبداً.
ب ـ نوع بعد العمل وهو ثلاثة انواع :
1- محاسبة نفسه على طاعة قصرت فيها من حق الله تعالى فلم توقعها على الوجه المطلوب، ومن حقوق الله تعالى: الإخلاص، والنصيحة، والمتابعة، وشهود مشهد الإحسان، وشهود منة الله عليه فيه، وشهود التقصير بعد ذلك كله.
2- محاسبة نفسه على كل عمل كان تركه خيراً له من فعله.
3- محاسبة نفسه على أمر مباح أو معتاد لم يفعله وهل أراد به الله والدار الآخرة فيكون رابحاً، أو أراد به الدنيا فيكون خاسراً.
وجماع ذلك أن يحاسب نفسه أولاً على الفرائض، ثم يكملها إن كانت ناقصة، ثم يحاسبها على المناهي، فإن عرف أنه ارتكب شيئاً منها تداركه بالتوبة والاستغفار، ثم على ما عملت به جوارحه، ثم على الغفلة.(108)
الأمر الرابع: علاج مرض القلب من استيلاء الشيطان عليه :
الشيطان عدو الإنسان والفكاك منه هو بما شرع الله من الاستعاذة وقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين الاستعاذة من شر النفس وشر الشيطان، قال عليه الصلاة والسلام لأبي بكرك \" قل اللهم فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر الشيطان وشركه، وأن أقترف على نفسي سوءاً أو أجره إلى مسلم. قله إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك" (109).
والاستعاذة، والتوكل، والإخلاص، يمنع سلطان الشيطان.(110)
أسد الجوف
15-04-2008, 05:53 PM
جزاك الله خيرا
داليا الدوسري
16-04-2008, 11:11 AM
أخي الفاضل الفارس
جزيت 00 الفردوس 000 ولاحرمك الله أجر ما أضفت
شرفني 00 وأسعدني 00 مرورك الكريم 00
تقبل فائق 00 التقدير
داليا الدوسري
16-04-2008, 11:14 AM
أخي الفاضل 00
أسد الجوف 000
بارك الله فيك 00 شرفني 00 مرورك الكريم
Powered by vBulletin® Version 4.2.6 by vBS Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir