االزعيم الهلالي
11-10-2014, 11:50 AM
ابتلينا مؤخرا في اقطارنا العربية بـ ( شهوة ) التكفير والموت ! والتي كان من نتاجها هذا الحقد المحموم وتلك الجرائم البشعة التي نشاهدها عبر الوسائل الاعلامية في دولنا العربية المختلفة ! واصبحنا مؤخرا نلاحظ أن كل خلاف سياسي او وجهة نظر مذهبية فأنه يتبعها فتوى تكفيريه وتحريضا صريحا بقتل الاخر والتشنيع به !
الخلافات السياسية أمر طبيعي بين الجماعات أو الأحزاب ممن يمارسون السياسة كمهنة ، ومن الطبيعي ان كل فصيل يبحث عن استقطاب اتباعه عبر الترويج لمشروعاته وافكاره والبحث عن اخطاء الاطراف الأخرى التي تنافسه في البحث عن الريادة وقيادة المجتمع الذي تنتمي اليه .
كما أن الخلاف المذهبي أمر طبيعي ايضا ، لتباين الفقهاء وأهل العلم في قراءة النصوص الشرعية وتفسير المواقف التاريخية ، لذلك لم تجتمع أمة محمد ولن تلتقي الا على كلمة التوحيد ، وما دون ذلك سيبقى مساحة دائمه للتباين والخلاف .
من المؤسف والمؤلم هذا الجنون الذي نعيش فيه من التكفير المتبادل بين الحكومات والشعوب ، والجماعات فيما بينها البين في أمور السياسة والدين ، والتي من المحال ان يلتقي حولها قرابة مليار واربعمائة مليون نسمة على قلب رجل واحد ، فالخلاف سنة الله على هذه الأرض والتي تفرض علينا ان نتعايش معها دون عدوان طرف على آخر .
ومن المؤسف ايضا أن جحيم هذه الحروب وويلاتها والتي قد ابتلي بها بعض اهلنا وبلداننا العربية فيما بينهم البين تحت ذريعة السياسة حينا وتحت ذريعة الدين حينا آخر ، قد أمتدت الى القنوات الاعلامية وأدوات التواصل من خلال تبني المواقف التكفيرية والتحريض على القتل بين المسلمين ، وهذه جريمة أخرى لا تقل جرما عن اولئك الذين يمارسون القتل في ميادين الفتن والبلاء !
ليس مطلوب من السني ان يحب الشيعي ! وليس من الضروري ان يقتنع الشيعي بوجهة نظر السني ! وليس على الأخواني أن يعلن توبته أمام السلفي ! وليس على السلفي أن يتقبل وجهة نظر الأخواني ! وليس مطلوب من احدنا تجاه الاخر ان يعلن هزيمته ! ولكن كم جميل بأن نقبل حق كل منا بالحياة ، وان ندافع عن ذلك لأجل أنفسنا وابناؤنا وأوطاننا ، دون ان نحمل على اعناقنا الحرص في بحث كل منا عن تكفير الآخر ، ودون أن نسعى جاهدين لتبرير قتل كل منا للآخر ،،،
ودمتـم في خير
وكل عام وأمة محمد في خير ويمن وبركة وهداية
الخلافات السياسية أمر طبيعي بين الجماعات أو الأحزاب ممن يمارسون السياسة كمهنة ، ومن الطبيعي ان كل فصيل يبحث عن استقطاب اتباعه عبر الترويج لمشروعاته وافكاره والبحث عن اخطاء الاطراف الأخرى التي تنافسه في البحث عن الريادة وقيادة المجتمع الذي تنتمي اليه .
كما أن الخلاف المذهبي أمر طبيعي ايضا ، لتباين الفقهاء وأهل العلم في قراءة النصوص الشرعية وتفسير المواقف التاريخية ، لذلك لم تجتمع أمة محمد ولن تلتقي الا على كلمة التوحيد ، وما دون ذلك سيبقى مساحة دائمه للتباين والخلاف .
من المؤسف والمؤلم هذا الجنون الذي نعيش فيه من التكفير المتبادل بين الحكومات والشعوب ، والجماعات فيما بينها البين في أمور السياسة والدين ، والتي من المحال ان يلتقي حولها قرابة مليار واربعمائة مليون نسمة على قلب رجل واحد ، فالخلاف سنة الله على هذه الأرض والتي تفرض علينا ان نتعايش معها دون عدوان طرف على آخر .
ومن المؤسف ايضا أن جحيم هذه الحروب وويلاتها والتي قد ابتلي بها بعض اهلنا وبلداننا العربية فيما بينهم البين تحت ذريعة السياسة حينا وتحت ذريعة الدين حينا آخر ، قد أمتدت الى القنوات الاعلامية وأدوات التواصل من خلال تبني المواقف التكفيرية والتحريض على القتل بين المسلمين ، وهذه جريمة أخرى لا تقل جرما عن اولئك الذين يمارسون القتل في ميادين الفتن والبلاء !
ليس مطلوب من السني ان يحب الشيعي ! وليس من الضروري ان يقتنع الشيعي بوجهة نظر السني ! وليس على الأخواني أن يعلن توبته أمام السلفي ! وليس على السلفي أن يتقبل وجهة نظر الأخواني ! وليس مطلوب من احدنا تجاه الاخر ان يعلن هزيمته ! ولكن كم جميل بأن نقبل حق كل منا بالحياة ، وان ندافع عن ذلك لأجل أنفسنا وابناؤنا وأوطاننا ، دون ان نحمل على اعناقنا الحرص في بحث كل منا عن تكفير الآخر ، ودون أن نسعى جاهدين لتبرير قتل كل منا للآخر ،،،
ودمتـم في خير
وكل عام وأمة محمد في خير ويمن وبركة وهداية