عبدالرحمن البراق
06-04-2008, 01:24 AM
(( الصراع الداخلي ))
إن في هذه الحياة أطياف الظروف التي تمر على بني الإنسان
فتكون محطات يتزود منها بالدروس والعبر حتى يكون منجم
ذهب بجبل العزيمة بين البشر وسائر الخلائق ولكنه من نوعٍ فريد
وطرازٍ نادر أي من منجم العلم والمعرفة ،،،
وهذه المعلومات والفوائد والدروس لا يستغلها من البشر إلا القلة
القليلة من المليارات على هذه المعمورة لأن الإنسان لا يخرج
من بطن أمه عالما وأستاذا ولكن مع مرور الزمن ومسايرة الحياة
يصبح قد جنا ثمار المعرفة والحكمة من شجرة الحياة ،،،
ولو نظرنا إلي أجدادنا من قبل هل عاشوا عاكفين على الكتب
ووسائل التقنية كالكمبيوتر والشبكة العنكبوتيه والتلفاز وغيرها
بالطبع لا 0 ولكن مع مكابدة الحياة وظروفها والسير في صعوبة
الزمن ومشاقه ،فتجد أحدهم أذا تكلم وتحدث رأيت أنه يغرف من بحر
ولكنه بحر لا يكون مالح الطعم إنما نقول غزارة بحر وعذوبة أبار
بالمعرفة والحكمة ،،،،،،
لماذا نحن هكذا ؟!!
يعيش أحدنا بين أمواج الحياة وظروفها ولكنه كما هو لايستفيد منها
أبدا فتجده يذوب كما يذوب الثلج أمام حرارة المشكلة التي يواجهها
في حياته فيعيش واقع الانهزامية والتشتت الذهني والنفسي فتراتٍ طويله
وهو يتألم من عقبة سير وقد تكون بسيطة ولكن في شخصيته وإنهزاميته
كأنها جبال السروات أمام عينيه ،،،
يعجبني مثل قديم يقال بلهجته العاميه (( كل طقه بتعليمه )) وهو صحيح
فلا يوفق في حياته إلا من قال لن أفشل ولو حاربني زمان الفتن ولن أستسلم
حتى أكون اسيرا تحت أطباق الثرى ،، فإنه الصراع الداخلي بين الفشل
والمقاومة القوية في حياة أصحاب العزائم ،،،،،
ولكن لاننسى الدعاء الذي هو أساس التوفيق والتمكين في هذه الحياة
قال تعالى (( أمن يجيب المضطر أذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء
الارض )) وقال تعالى (( إدعوني أستجب لكم ))
ولا ننسى مشكاة النبوه (( أذا ستعنت فأستعن بالله )) (( ولا تعجز ))
(( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همٍ فرجا ومن كل ضيقٍ مخرجا ))
كتبها // عبدالرحمن مجاهد البراق ،،
إن في هذه الحياة أطياف الظروف التي تمر على بني الإنسان
فتكون محطات يتزود منها بالدروس والعبر حتى يكون منجم
ذهب بجبل العزيمة بين البشر وسائر الخلائق ولكنه من نوعٍ فريد
وطرازٍ نادر أي من منجم العلم والمعرفة ،،،
وهذه المعلومات والفوائد والدروس لا يستغلها من البشر إلا القلة
القليلة من المليارات على هذه المعمورة لأن الإنسان لا يخرج
من بطن أمه عالما وأستاذا ولكن مع مرور الزمن ومسايرة الحياة
يصبح قد جنا ثمار المعرفة والحكمة من شجرة الحياة ،،،
ولو نظرنا إلي أجدادنا من قبل هل عاشوا عاكفين على الكتب
ووسائل التقنية كالكمبيوتر والشبكة العنكبوتيه والتلفاز وغيرها
بالطبع لا 0 ولكن مع مكابدة الحياة وظروفها والسير في صعوبة
الزمن ومشاقه ،فتجد أحدهم أذا تكلم وتحدث رأيت أنه يغرف من بحر
ولكنه بحر لا يكون مالح الطعم إنما نقول غزارة بحر وعذوبة أبار
بالمعرفة والحكمة ،،،،،،
لماذا نحن هكذا ؟!!
يعيش أحدنا بين أمواج الحياة وظروفها ولكنه كما هو لايستفيد منها
أبدا فتجده يذوب كما يذوب الثلج أمام حرارة المشكلة التي يواجهها
في حياته فيعيش واقع الانهزامية والتشتت الذهني والنفسي فتراتٍ طويله
وهو يتألم من عقبة سير وقد تكون بسيطة ولكن في شخصيته وإنهزاميته
كأنها جبال السروات أمام عينيه ،،،
يعجبني مثل قديم يقال بلهجته العاميه (( كل طقه بتعليمه )) وهو صحيح
فلا يوفق في حياته إلا من قال لن أفشل ولو حاربني زمان الفتن ولن أستسلم
حتى أكون اسيرا تحت أطباق الثرى ،، فإنه الصراع الداخلي بين الفشل
والمقاومة القوية في حياة أصحاب العزائم ،،،،،
ولكن لاننسى الدعاء الذي هو أساس التوفيق والتمكين في هذه الحياة
قال تعالى (( أمن يجيب المضطر أذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء
الارض )) وقال تعالى (( إدعوني أستجب لكم ))
ولا ننسى مشكاة النبوه (( أذا ستعنت فأستعن بالله )) (( ولا تعجز ))
(( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همٍ فرجا ومن كل ضيقٍ مخرجا ))
كتبها // عبدالرحمن مجاهد البراق ،،