االزعيم الهلالي
09-10-2014, 05:40 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيه طيبه وبعد
الأطفال يقضون معظم أوقاتهم في اللعب ولا يجيدون اللعب أحياناً, فيتحول لعبهم إلى بكاء وإذا لم يحسنوا التعامل مع ألعابهم يلقون بها بعيداً دون أدنى سبب , على الجانب الآخر نجد هلالنا منهمك في التحضير لهذه البطولة وتلك , وبعض الأطفال لازال يعبث مع الهلال ويحاول جاهداً بل يائساً للنيل من زعيمه وهو يعلم يقيناً أن جميع محاولاته لا تتعدى كونها صادرة من طفل صغير يائس سئم من ألعابه القديمة , الهلال أكبر من أن تثنيه هذه المحاولات الطفولية التي غالباً ما تصدر من أشخاص يعتقدون أنها أعمال رجولية , الهلال له سمعته وتاريخه المتخم بالذهب والإنجازات , فنجومنا المتناثرة حول هلالنا ستبقى شاهده على تألق زعيمنا في سماء القارة الآسيوية . نحتاج من اللاعبين بذل كل ما يستطيعون داخل الملعب ابتداء من مباراة الذهاب واللعب بروح وإصرار لتحقيق الفوز وعدم السماح للخصم بالتحكم بزمام المباراة والمبادرة بتهديد مرمى الخصم لا انتظار هدف لا سمح الله , أيضاً الالتفات للتفخيم والمدح ومحاولات تشتيت الأذهان المنتشرة في صحافتنا لها أثر سلبي قد ينعكس على أرض الملعب , فالتاريخ شيء وصناعته شيء آخر , جميع المعطيات تشير إلى أن الهلال أقرب لنيل اللقب , لم يبقى إلا خطوتين أولها في سيدني وآخرها في الرياض من أجل ضم اللقب السابع لأشقائه السته , العثرات قد يتم تداركها في بداية المشوار ولكن في النهاية ستكون عواقبها وتبعاتها مؤلمة , لن نلعب بتاريخنا سنلعب بأقدامنا و لكل مجتهد نصيب. .
تحيه طيبه وبعد
الأطفال يقضون معظم أوقاتهم في اللعب ولا يجيدون اللعب أحياناً, فيتحول لعبهم إلى بكاء وإذا لم يحسنوا التعامل مع ألعابهم يلقون بها بعيداً دون أدنى سبب , على الجانب الآخر نجد هلالنا منهمك في التحضير لهذه البطولة وتلك , وبعض الأطفال لازال يعبث مع الهلال ويحاول جاهداً بل يائساً للنيل من زعيمه وهو يعلم يقيناً أن جميع محاولاته لا تتعدى كونها صادرة من طفل صغير يائس سئم من ألعابه القديمة , الهلال أكبر من أن تثنيه هذه المحاولات الطفولية التي غالباً ما تصدر من أشخاص يعتقدون أنها أعمال رجولية , الهلال له سمعته وتاريخه المتخم بالذهب والإنجازات , فنجومنا المتناثرة حول هلالنا ستبقى شاهده على تألق زعيمنا في سماء القارة الآسيوية . نحتاج من اللاعبين بذل كل ما يستطيعون داخل الملعب ابتداء من مباراة الذهاب واللعب بروح وإصرار لتحقيق الفوز وعدم السماح للخصم بالتحكم بزمام المباراة والمبادرة بتهديد مرمى الخصم لا انتظار هدف لا سمح الله , أيضاً الالتفات للتفخيم والمدح ومحاولات تشتيت الأذهان المنتشرة في صحافتنا لها أثر سلبي قد ينعكس على أرض الملعب , فالتاريخ شيء وصناعته شيء آخر , جميع المعطيات تشير إلى أن الهلال أقرب لنيل اللقب , لم يبقى إلا خطوتين أولها في سيدني وآخرها في الرياض من أجل ضم اللقب السابع لأشقائه السته , العثرات قد يتم تداركها في بداية المشوار ولكن في النهاية ستكون عواقبها وتبعاتها مؤلمة , لن نلعب بتاريخنا سنلعب بأقدامنا و لكل مجتهد نصيب. .