المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقويم العملية التعليمية"الجزء الأول"



dr_hazem
29-03-2008, 07:56 PM
التقويم Evaluation :
تقويم العملية التعليمية:
التقويم عملية هامة وضرورية ومكملة للتدريس، كما أنه عملية تحدث باستمرار فى حياة الأفراد لمحاولة الوصول إلى الأفضل، وصدق الله العظيم إذ يقول { لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ }.
والتقويم فى اللغة هو تقدير شئ معين أى أنه عملية تقدير قيمة هذا الشئ ومعرفة قاموس وبستر " بأنه التحقيق من قيمة ".
ويرى أبو حطب وسيد عثمان: بأنه عملية إصدار الحكم على قيمة الأشياء أو الأشخاص أو الموضوعات، كما يتضمن أيضاً معنى التحسين أو التعديل أو التطوير الذى يعتمد على هذه الأحكام.
بينما ترى رمزية الغريب: " بأنه الحكم على الشئ ".
ويعرفه الدمرداش سرحان، ومنير كامل: بأنه " هو العملية التى يلجأ إليها المربى لمعرفة مدى نجاحه فى تحقيق الأهداف التى يسعى إليها ".
ويضيف فرنسيس عبد النور: " بأنه العملية التى يتم بها إصدار حكم على مدى وصول العملية التربوية إلى أهدافها ومدى تحقيقها لأغراضها والعمل على كشف نواحى النقص فى العملية التربوية أثناء سيرها واقتراح الوسائل لتلافى هذا النقص ".
تعريف عصمت مطاوع، وواصف عزيز: " بأنه التعرف على نمو الطالب فى جميع نواحى شخصيته، من النواحى العقلية، والعملية، والنواحى العاطفية أو الوجدانية ".
تعريف بسيونى عميرة، وفتحى الديب: " بأنه عملية تشخيصية وقائية علاجية تستهدف الكشف عن مواطن القوة والضعف فى التدريس بقصد عملية التعليم والتعلم وتطويرها بما يحقق الأهداف المنشودة ".
مما سبق ينضح أن التقويم وسيلة وليس غاية، حيث يمكننا من التعرف على ما حققناه من أهداف، كما توجهنا إلى الكشف عن مواطن الضعف لكى نعمل على إصلاحها وتلافيها.
(4 – 133 ، 134)
وظائف التقويم:
للتقويم عدة وظائف رئيسية نلخصها فيما يلى:
1- أغراض تعليمية:
هذه الأغراض ذات فائدة فى تقدير مدى تقدم التلاميذ نحو أهداف تدريس التربية الرياضية، فعن طريق التقويم يمكن الكشف عن نواحى القوة والضعف عن التلاميذ وتوجيه العملية التعليمة بحيث تؤدى إلى تقدم التلاميذ ونموهم بصفة مستمرة، وبذلك يصبح التقويم عملية تشخيصية وقائية علاجية، وبذلك يكون التقويم قوة دافعة نحو تحفيز التلاميذ على التعليم.
2- أغراض إدارية:
يمكن أن يستخدم التقويم لخدمة أغراض المدرسة والتى تتمثل فى الاحتفاظ بسجلات نشاط لكل تلميذ يمكن الاستفادة منها عند نقل التلميذ من صف إلى آخر، وعند نقل التلميذ من مدرسة إلى أخرى، أو من مرحلة إلى أخرى.
3- أغراض توجيهية:
وذلك عن طريق جمع المعلومات عن كل تلميذ على حدة يمكن للمدرسين توجيه التلاميذ دراسياً ومهنياً.
4- أغراض بهدف البحث:
عن طريق الدراسات والتجارب العلمية القائمة على أسس عملية تتسم بالصدق والثبات والموضوعية، يمكن تحسين المقررات والوسائل التعليمية وطرق التدريس. (1 - 135)
مجالات التقويم فى التربية والتعليم:
1- تقويم المعلم:
إن تقويم المعلم أمر ضرورى لنجاح الأهداف، ذلك أن المعلم هو قاعدة الهرم التنظيمى فى هيكل الوزارة، وإذا لم تصلح حال القاعدة فماذا يصبح حال من فوقها؟ وهو حجر الأساس فى ترجمة وتحقيق الأهداف التربوية العامة التى ترسمها الوزارة، هذا ويشترك فى تقويم المعلم ناظر المدرسة، والموجه، والمدرس الأول. ويجب أن يشترك مع هؤلاء المعلم نفسه، ثم التلاميذ لأن الأحكام التى ينقلها تلاميذه عنه لها دلالة كبيرة، فهم خير من يحكم على شخصية وطرائق تدريسه وغزارة مادته.
2- تقويم المنهج:
لما كان تطوير المناهج الدراسية عملية ضرورية لتحسين العملية التعليمية كان لابد من تقويم المناهج الحالية والاستفادة من نتائج التقويم فى إعادة بناء المنهج أو فى تحسين بعض جوانبه... ومن الأسئلة التى يهتم بها المقوم التربوى عندما يتعرض لتقويم منهج:
- هل يرتبط تسلسل محتوى المنهج بمستويات نمو التلاميذ؟
- هل تم اختبار الامكانات لوضع محتوى المنهج؟
- ما مدى أهمية وضرورة المحتوى المقترح؟
- ما مدى ترابط عناصر المحتوى وتكاملها؟
- ما مدى منطقية التسلسل فى المحتوى؟
- هل يسمح المحتوى المقترح لمراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ؟
- ما هى أنشطة التقويم البنائى المستمر التى تضمن تصحيح المسار أثناء تنفيذ المنهج؟
- ما أنشطة التقويم الختامى الذى يهدف إلى تقويم فاعلية العائد من هذا المنهج؟
- ما مدى استخدام البيئة كمصدر للخبرات فى المنهج؟
- ما مدى شمول الخبرات التعليمية للجوانب الثلاثة من السلوك الجانبى العقلى المعرفى، الجانب الانفعالى الوجدانى، الجانب البدنى الحركى؟ (4 – 147)
3- تقويم التدريس:
ويتضمن هذا المجال ثلاث اتجاهات هى:
****أ- البحث عن خصائص المدرسين كمعيار لكفاءة التدريس سواء كانت هذه الخصائص شخصية أو ثقافية أو مهنية.
****ب- البحث عن العملية التدريسية وما تم فيها من سلوك المدرس والتلميذ، وهذا المدخل فى التقويم يعتبر أساس التفاعل بين المدرس والتلميذ هو أساس التعليم، وهو مؤشر صادق لكفاءة التدريس.
****ج- البحث عن نتائج التعليم بإعتبارها المؤشر الأهم إن لم يكن الوحيد لكفاءة المدرس.
(4 – 147 ، 148)
4- تقويم التلميذ:
التلميذ هو محور العملية التعليمية، وهو المحصلة النهائية للعملية التربوية، ويتم تقويم التلميذ من خلال صور شتى مثل الاختبارات العملية والنظرية والشفوية – البطاقات المدرسية والمنافسات، ولذا يجب مراعاة أن تكون عملية التقويم مستمرة طوال العام وشاملة لجميع جوانب التلميذ. (4 – 148)
خطوات عملية التقويم:
يمكن تلخيص الخطوات التى تتبع فى عملية التقويم فى الآتى:
- تحديد الأهداف التقويمية المناسبة التى وضعت للعمل التربوى الذى يعمل المقوم بتقويمه ويفهمها ويمثلها تمثيلاً صادقاً لأنها تعتبر المرجع الأساسى لعملية القياس وبتحقيقها أو عدم تحقيقها يحكم على العمل التربوى بالفشل أو النجاح. (11 – 441)
- تصنيف الأهداف على نحو ميسر اختبار الوسائل وإجراء التقويم. (4 – 148)
- ترجمة هذه الأهداف إلى أنواع من السلوك يمكن ملاحظتها.
- تحديد المواقف التى يظهر فيها هذا السلوك. (7 – 152)
فمن الضرورى أن تكون هناك مواقف يجد فيها الأفراد فرصة خاصة يظهرون فيها قدراتهم، وتعكس بشكل واضح هذه المواقف التى يتم تحديدها، ومدى ما وصل إليه التلاميذ وحققوه من نمو، وأيضاً ما تحقق من هذه الأهداف وما لم يتحقق، ويتم ذلك من خلال ملاحظة أنماط السلوك وقياسه. (25 – 122)

- جمع البيانات عن سلوك التلاميذ بعد القيام بعملية التعليم:
التقويم ليس مجرد عملية قياس بل تتضمن تحليل هذا القياس، وذلك يحتم على المدرس الذى يقوم بعملية التقويم أن يحدد الطرق التى يقدر بها تلك البيانات التى تم تجميعها وتصنيفها وذلك بهدف استخلاص أهم النتائج المطلوبة وذلك باستخدام بعض الأساليب الإحصائية، وعلى ذلك يتم تصنيف النتائج وتحليلها وتفسيرها فى ضوء الأهداف المحددة لتحديد مدى التقدم والنمو ونواحى القوة والضعف للتوصل إلى ما قد يتطلبه الموقف من تعديل. (4 – 124)

- اختبار أدوات ووسائل التقويم:
بعد الانتهاء من تحديد الأهداف وتوضيحها وتصنيفها وتحديد المواقف التربوية التى يمكن من خلالها ملاحظة أنماط السلوك، تكون الخطوة التالية والمنطقية هى اختبار أنسب الوسائل التى سوف يستخدمها المدرس فى التقويم والتى تختلف باختلاف الهدف من العملية التقويمية واختلاف المواقف التربوية التى تتم فيها عملية التقويم، ومن أهم وسائل التقويم فى مجال التربية الرياضية هى (الاختبارات – الملاحظة – المقابلة الشخصية – الاستبيان – مقاييس التقويم المدرجة – مقاييس العلاقات الاجتماعية – دراسة الحالة – المقاييس المورفولوجية) إلا أن فى مجال التربية الرياضية تعتبر الاختبارات والمقاييس هى الأكثر شيوعاً. (14 – 56)
- تسجيل النتائج.
- استخدام نتائج التقويم فى التعديل ثم التطوير. (4 – 148)
التقويم فى التربية الرياضية:
ويذكر سمير على إبراهيم نقلاً عن حورية موسى، حلمى إبراهيم أن:
التقويم هو وسيلة موضوعية لمعرفة ما هو كائن بالفعل ومدى التقدم الذى يشمل أى برنامج سواء كان ذلك برنامج من اجل الصناعة أو برنامج دراسى أو برنامج تربية رياضية، لأنه كما نعلم أن البرنامج ما هو إلا الوسيلة الوحيدة التى تساعدنا على تحقيق هدف معين وبطريقة معينة، فمثلاً لكى نعد مدرساً للتربية الرياضية فإن برنامج كلية التربية الرياضية هو وسيلة تحقيق هذا الهدف، كذلك نجد أن من أجل دفع مستوى المعيشة فى جمهوريتنا المصرية العربية إعداد برنامج معين يصل به إلى إنتاج معين لتحقيق هذا الهدف وكان التصنيع، وكانت الزراعة فقرات هذا البرنامج. (11 – 17)
ومن هنا كانت أهمية التقويم بصفة عامة وتقويم المناهج على وجه الخصوص وذلك حتى تستطيع الوقوف على نقاط الضعف والقوة للعمل على تعديل وإصلاح النقاط الضعيفة وكذلك تدعيم النقاط القوية.
فقد يكون البناء التخطيطى متكاملاً ولكنه عند تطبيقه لا يؤتى الثمار المرجوة منه، وهنا كانت أهمية التقويم، والغرض من التقويم هو معرفة مدى تحقيق البرنامج للأهداف المرجوة، وليس معنى ذلك أن التقويم يشمل التنفيذ فحسب بل أن الإعداد والتخطيط قد يحتاجا إلى عملية التقويم، ويأتى نتيجة للتقويم عملية تعديل إما فى الإعداد أو فى التنفيذ. (16 – 17)

* المنهج Curriculum :
المنهج هو أساس العملية التربوية وهو الوسيلة التى يتم من خلالها تحقيق الأهداف المرجوة.
ولقد تضمن مفهوم المنهج قديماً المعلومات والحقائق والمفاهيم والأفكار التى يدرسها التلاميذ فى صورة مواد دراسية. (7 – 21)
وهذا المفهوم استبعد جميع الأنشطة التى يمارسها التلميذ خارج الفصل الدراسى مثل النشاط الرياضى والنشاط الاجتماعى والثقافى، وحيث كان اهتمام المدرسة التقليدية يتجه إلى الجوانب النظرية مهملاً فى ذلك الجوانب العلمية العملية وبذلك اقتصر نمو التلاميذ على النواحى العقلية دون غيرها من النواحى الشخصية الأخرى.
وبتطور الأبحاث والدراسات النفسية أدى ذلك إلى تطوير النظرية التربوية فأدرج المربون الآثار السلبية المترتبة على المفهوم التقليدى السابق للمنهج، فظهر اتجاه جديد لمفهوم المنهج أكثر اتساعاً وشمولاً وأمكن تعريف المنهج فى ظل هذا التطور على أنه الخبرات التربوية التى تتبعها المدرسة للتلاميذ داخل حدودها أو خارجها بغية مساعدتهم على نمو شخصيتهم فى جوانبها المتعددة نمواً يتسق مع الأهداف التعليمية. (30 – 13)
ومن خلال المفهوم الحديث للمنهج أصبح شاملاً لجميع الأنشطة والمهارات التعليمية وليس مجرد مقررات دراسية.
ولقد أدى هذا التطور فى مفهوم المنهج إلى الاهتمام بجميع جوانب النمو المختلفة للتلاميذ وتمهيد المجال أمامهم لاكتساب الخبرات التربوية المناسبة وذلك من خلال تفاعلهم من البيئة، وتوطيد وتقوية الصلة بين كلاً من المدرسة والمجتمع الذى تقع فى محيطه المدرسة وذلك من خلال الأهداف التربوية المحددة والتى تتمشى مع الأهداف العامة للدولة. (18 – 92)
والتربية الرياضية لها أدوار فعالة فى تربية النشء من النواحى البدنية والاجتماعية والنفسية والعقلية، وبالتالى تساهم فى تحقيق النمو الشامل للفرد، فالإنسان وحده لا تتجزأ، يتأثر ككل وينمو ككل نمواً يشمل كل جوانب الإنسان، ولذا لا يمكن التصور أن منهجاً تعليمياً تربوياً حديثاً يتجاهل التربية الرياضية أو ينظر غليها على أنه نشاط ذو قيمة محدودة فى تعليم وتربية النشء، ونظراً للأهمية التربوية للتربية الرياضية، فقد اهتم المتخصصون فى مجال مناهج التربية الرياضية بتطويرها وتحديثها حتى تحقق الأهداف التربوية المنشودة، وتلعب المناهج دوراً رئيسياً وبارزاً فى العملية التعليمية فهى الأدوات التى تستخدمها المدرسة والمعلم لتحقيق الأهداف، فالمناهج Calucirrcla هى جميع الخبرات والأنشطة التى تعدها وتنظمها أية هيئة تربوية وتتيحها للتلاميذ لتساعدهم على بلوغ المخرجات Out puts التعليمية المرغوبة، وأنها الجهد المركب الذى تعده أى هيئة علمية بغرض توجيه تعلم التلاميذ نحو مخرجات محددة سلفاً، ومناهج التربية الرياضية تسعى لتواكب التقدم العلمى الذى يتميز به العصر الحديث، ولذا تعتمد فى بناءها على الأسس العلمية والتربوية والنفسية والاجتماعية الحديثة التى تسهم فى تحقيق احتياجات المجتمع والأفراد. (4 – 69)
خصائص منهج التربية الرياضية:
التربية الرياضية هى جزء مكمل للعملية التعليمية بالمدرسة، فهى تستمد مبادئها وأسسها من نفس المصادر التى تستمد منها باقى المواد الدراسية مبادئها، وهى تحليل طبيعة احتياجات كل من المجتمع والطالب وطبيعة عملية التعلم. (29-28)
وعلى ذلك فخصائص منهج التربية الرياضية الجيد هى:
- ينبغى أن يخطط المنهج بحيث يسمح بالتقدم فى التعلم مع تقليل التكرار فى الأنشطة
ما أمكن. (29-28)
- ينبغى أن ينظم المنهج بحيث يتاح للمتعلم وقت ملائم للتعلم.
- ينبغى توافر تخطيط متسق ومتعاون فى تصور تنفيذى للمنهج.
- أن يساعد التلميذ على النمو المتزن بدنياً ومهارياً.
- أن يحقق المثل الديمقراطية فى حياة الفرد اليومية.
- يجب أن تبنى المناهج فى ضوء احتياجات المجتمع وتسهيلاته المتاحة مع الأخذ فى الاعتبار الاهتمامات التى تشكلها الخلفية القومية ، الخصائص العنصرية والثقافية السائدة.
- أن يمد التلاميذ بالتجارب التى تربطهم بالحياة وتتناسب مع مستوى نضجهم.
- أن يقدم مجالات واسعة من الأنشطة المرغوبة للتلاميذ.
- أن يرتبط ويتعاون مع برامج الصحة العامة.
- أن يقوى ويشجع النمو المهنى للمدرسين.
- ينبغى أن يقدم المنهج فى ضوء الجنس، السن، الحالة البدنية للتلميذ.
- يجب إدخال التكامل لعملية تربوية وكمفهوم فى التربية الرياضية من خلال مداخل
منطقية لها.
- يجب مراعاة مبدأ التنوع، والفروق الفردية.(29-28، 29)

* البرنامج program A:
عرفه أبو النجا أحمد عز الدين بأنه "مجموعة الخبرات التعليمية المتوقعة التى تنبع من المنهاج وكل مايتعلق بتنفيذه من (متعلم – معلم – طرائق التدريس – الإمكانات، الزمن- تكنولوجيا التعليم – المحتوى- التقويم) ". (4-12)
وعرفه حلمى إبراهيم بأنه"مجموعة من الخبرات والمواقف وأوجه النشاطات التى توفرها المؤسسة لأفرادها وتنظيمها و الإشراف عليها وتوجيهها سواء كان ذلك داخل جدارنها أو خارجها ". (12-6)
أهمية البرامج:
يرى عبد الحميد شرف أن للبرامج أهمية تتلخص فى النقاط التالية:
1- إكساب عنصر التخطيط فاعليته:
حيث أن البرامج عنصر حيوى وأساسى من عناصر التخطيط ففى غياب البرامج تصبح عملية التخطيط ناقصة ونقصانها يجعلها عديمة الفاعلية.
2- تكسب العملية الإدارية بأكملها النجاح والتوفيق:
إن التخطيط عنصر من عناصر الإدارة وبغياب البرامج من التخطيط تسقط فاعليته وتجعله غير ذى قيمة. وبالتالى تكون العملية الإدارية غير مكتملة فتصبح لا جدوى منها وتكون كمن يحرث فى الماء، وتكون العملية التعليمية كلها متعثرة والسبب يكون فى غياب البرامج.
3- ضياع الأهداف:
إن عدم اكتمال العملية الإدارية لفقدها عنصر التخطيط المقابل يجعلها غير قادرة على تحقيق الأهداف فتصبح الأهداف سراباً والأمانى أوهاماً. لأن أساليب تنفيذ الأهداف وتحقيقها تكمن فى وجود البرامج.
4- الاقتصاد فى الوقت:
حيث تعطى البرامج للزمن قيمة وتقلل من الوقت الضائع وتساعد على إنجاز الأعمال فى أقصر وقت ممكن بحيث تستغل الوقت المتيسر أحسن استغلال.
5- تساعد على نجاح الخطط التدريبية والتعليمية:
إذا اكتملت العملية الإدارية بكل عناصرها نصبح قادرين على تحقيق وتنفيذ أهداف الخطط الموضوعة، وطالما تحقق الخطط أهدافها تصبح ناجحة.
6- البعد عن العشوائية فى التنفيذ:
فى غياب البرامج تتسلل العشوائية إلى عمليات التنفيذ ويكون نتيجة ذلك تعثر العملية الإدارية بأكملها وتفشل لعدم وجود تحديد واضح لمراحل وكيفية تنفيذ الواجبات.
7- دقة التنفيذ:
إن العلم المسبق بأسلوب التنفيذ المناسب وطريقة التعلم الأفضل وكمية الوقت المتيسر لإنجاز العمل كل هذا يساعد على الدقة فى التنفيذ أى البرامج سبباً فى الإنجاز الدقيق فلا تسقط فكرة ولا يضيع غرض. (17-38 ،39)
العلاقة بين البرنامج والمنهج:
كثيراً ما يكون هناك خلط بين البرنامج والمنهاج خاصة فى الأونة الأخيرة ولقد سبق الاتفاق على أن التربويين يعتبرون المنهاج هو خطة المدرسة لتحقيق أهدافها وإستقر الرأى على أن أى خطة يلزم التخطيط لها لكى تخرج إلى حيز التنفيذ وأن التخطيط أحد عناصر الإدارة المهمة وهذه من وجهة نظر الإداريين ويتكون التخطيط من عناصر مهمة وهى:
1- الأهداف وهى منبثقة من خطة المدرسة أى المنهاج.
2- رسم السياسات.
3- اتخاذ الإجراءات.
4- التنبؤات وإعداد الموازنات.
5- وضع برامج العمل التنفيذية.
وخلاصة القول أن المنهاج هو خطة المدرسة لإحداث عملية التربية المقصودة لتحقيق عمليات النمو المتزن للفرد وأن البرنامج هو الخطوات التنفيذية لهذا البرنامج وبالتالى لايمكن القول بأن البرنامج هو المنهاج. (17-44، 45)
خصائص البرنامج الرياضى الناجح:
1- يعتبر جزءاً متكاملاً من عمليات المجهود الكلى للمنشأة الرياضية.
2- أن يمدنا بخبرات متشابهة ومتوازنة فى النمو والتطور.
3- أن يقوم على اهتمامات واحتياجات وقدرات الأفراد الذى يعمل لخدمتهم.
4- أن يعمل على إمدادنا بالخبرات المرتبطة بالبيئة المحلية وتكون فى نفس الوقت فى مستوى نضج الأفراد.
5- أن يمكن تنفيذه من خلال التسهيلات المتاحة والوقت المتيسر والأدوات والقيادات المتوفرة.
6- أن يسمح بالنمو المهنى والحرفى للمربين ويرعى شئونهم.(17-56)

النشاط الداخلى:
خطت المدارس المصرية خطوات واسعة فى نهاية القرن العشرين لتصبح مركزاً إجتماعياً ترويحياً ليس فقط لتلاميذ المدرسة ولكن للمجتمع المحلى الذى تتوسطه، وتغيرت النظرة السابقة لها والتى كانت تقتصر على أنها مكان لتعليم وتربية التلاميذ فقط، وأصبحت بهذا المفهوم التربوى الحديث مركزاً لأنشطة متعددة لأهل الحى والتلاميذ معاً ينفذون برامج متعددة لصحتهم وإعدادهم للحياة وقضاء أوقات فراغ متميزة.
وأتاح هذا المفهوم وهذا الدور الجديد للمدرسة الفرص لكل تلاميذ المدرسة اختيار الأنشطة التى تتناسب مع ميولهم ورغباتهم واستعدادهم تحت توجيه وإشراف هيئة التدريس بالمدرسة. (28-237)
ويعتبر برنامج النشاط الداخلى مكملاً لمنهاج التربية الرياضية فهو المجال الذى يجد فيه المتعلم فرصة اختبار وتجريب ما تعلمه زمن الدرس عادة لايتيح للمتعلم فرصة التدريب على الأنشطة بل يكاد يتيح مجرد تعرف المتعلم على هذه الأنشطة واكتساب الخبرات الأولية.(23-155)
وتنظيم برامج النشاط الداخلى فى المدرسة يتيح للتلاميذ فرص ممارسة ما تعلموه وتطبيقه على مستوى المنافسات بين الفصول أو داخل الفصل الواحد. وتوقيت النشاط الداخلى ينبغى ألا يتعارض مع الجدول الدراسى بالمدرسة فيمكن أن ينفذ فى فترة ما قبل طابور الصباح، أو الفسحة، أو عقب الدراسة حيث يرجع التلاميذ من بيوتهم مرة أخرى إذا كانت المدرسة قريبة منهم وقد قدر الخبراء أن نسبة المشتركين فى النشاط الداخلى تقدر بحوالى 60-70% من مجموع التلاميذ بالمدرسة. (10-120)
بالإضافة إلى ما سبق أن الفرد يجد فيه فرصة اختيار ما يتناسب مع ميوله ورغباته واستعداداته من الأنشطة قد لا يكون فى الدرس مجالاً لها وهذه أنشطة ترويحية تتم تحت إشراف وتوجيه المدرسة وداخل أسوارها، ولذلك يجب أن تنال هذه الأنشطة نفس القدر من الاهتمام فى التخطيط والتنفيذ والتقويم من كلاً من المدرس والتلميذ مثل أنشطة دروس الجدول الدراسى، وقد أجريت دراسة مسحية على ما يقرب من أربعة آلاف طالب بالمرحلة الثانوية فى الولايات المتحدة الأمريكية عن رأيهم فى القوا ئد التى اكتسبوها نتيجة ممارستهم للنشاط الداخلى بمدارسهم وقد عبرت إجاباتهم عن أن فوائد النشاط الداخلى هى:

- إتاحة الفرصة لاكتساب صداقات جديدة.ٍ
- تجعل من المدرسة مكاناً أكثر تشويقاً وجاذبية.
- تساعد على اكتساب الفرد الروح الرياضية من خلال السلوك الطيب لمواقف المكسب والخسارة.
- تكسب إنتماءًا قوياً للمدرسة.
- تعطى فرصة استغلال وقت الفراغ بطريقة متميزة.
- ينتج عنها علاقات صداقة مع المدرسين.
- اكتساب معلومات ذات قيم يصعب اكتسابها فى المقررات الدراسية. (23 - 155، 156)
وتختلف برامج الأنشطة الرياضية الداخلية من مدرسة لأخرى تبعاً لعوامل متعددة فالأنشطة الداخلية لمدارس الريف تختلف عن أنشطة مدارس المدن وأنشطة مدارس البدو تختلف عن مدارس السواحل فيجب مراعاة الظروف الإقليمية والاجتماعية التى تتواجد فيها المدرسة والإمكانيات المتوفرة بها من مدرسة لأخرى فنجد بعض المدارس ذات الإمكانيات الجيدة والممتازة والبعض الآخر ذات الإمكانيات المحدودة، وأيضاً يؤثر الطقس وعدد التلاميذ على أنواع وبرامج الأنشطة الداخلية بالمدرسة. (28-237، 238)
وعلى ذلك يمكن تعريف النشاط الداخلى بالمدرسة على أنه:
" هى تلك الممارسات الرياضية الاختيارية والمنظمة والهادفة والتى تطبق فى غير أوقات الحصة المدرسية ويشترك فيها تلاميذ المدرسة الواحدة سواء بمفردهم أو بالاشتراك مع هيئة التدريس بالمدرسة وأولياء الأمور". (28-239)
أهداف النشاط الداخلى:
- إتاحة الفرصة لكل تلميذ فى المدرسة لتنمية مهاراته التى اكتسبها فى درس التربية الرياضية.
- إتاحة الفرصة للتلاميذ لتحسين الأداء وتثبيته فى الأنشطة المختلفة.
- استغلال وقت الفراغ بطريقة مثمرة.
- تكسب التلميذ الانتماء للمجموعة.
- تكسب التلميذ الروح الرياضية فى "الفوز أو الخسارة".
- تنمى الطموح وتحقيق النجاح.
- تنمى الشخصية "الاستقلالية والقيادة".
- الكشف عن مواهب التلاميذ الرياضية.
- التقارب بين الأسرة والمدرسة وأولياء الأمور. (28-239)
مميزات النشاط الداخلى:
من أهم المميزات التربوية للنشاط الداخلى بالإضافة إلى أنه جزءاً مكملاً للمنهاج
كما تذكر ليلى زهران ما يلى:
- يتيح النشاط الداخلى فرصة التعلم عن طريق الممارسة العملية فيكتسب التلميذ المهارات الحركية ويتعلم قواعد وقوانين اللعبة ويمارس الناحية الاجتماعية ويشارك فى مواقف مشحونة بالانفعالات والتى تشابه إلى حد كبير المواقف الحياتية الواقعية.
- يتيح النشاط الداخلى فرصة لكل تلميذ أن يشترك إشتراكاً إيجابياً فى النشاط المحبب إلى نفسه والذى يناسب قدراته وأن يحقق فيه النجاح والتقدم ويتمتع بمزاياه من لذة الفوز ومرارة الهزيمة.
- يتيح النشاط الداخلى للأفراد فرص اكتشاف مجالات جديدة واكتساب خبرات لم يسبق لهم أن طرقوها.
- عادة ما يدير النشاط الداخلى التلاميذ أنفسهم بتوجيه وإشراف المدرس ولذلك تتيح المشاركة فى هذا النشاط فرص التدريب على القيادة والتبعية. (23- 157، 158)
ومما سبق يتضح أهمية النشاط الداخلى حيث يعتبر مكملاً لبرنامج دروس التربية الرياضية وأحد أهم النشاطات التى تتم داخل المدرسة حيث يتيح للمتعلم فرصة كبيرة على التدريب على الأنشطة التى تم تعلمها فى دروس التربية الرياضية إلى جانب الكشف عن المواهب الرياضية.

النشاط الخارجى:
يعبر مفهوم النشط الخارجى عن مجموع الأنشطة التى تمارس خارج أسوار المدرسة، ولا تقتصر هذه الأنشطة على مجرد المنافسات والبطولات التى تشترك فيها المدرسة خارج أسوارها وإنما على أى نشاط بدنى – رياضى – ترويحى تقيمه المدرسة خارج أسوارها كالرحلات والمعسكرات والأيام الرياضية مع مدارس أخرى كما أن مفهوم النشاط الخارجى يسرى على برنامج المسابقات بين المدارس الذى تنظمه إدارة التعليم أو منطقة التعليم المحلية التابع لها المدرسة. (10-120)
ويختلف مفهوم الأنشطة الرياضية الخارجية بالمدرسة من فرد إلى آخر ومن دولة إلى أخرى ففى أغلب الدول العربية يعرفونها بأنها أنشطة اختيارية من حق أكبر عدد من التلاميذ
"أى كان مستواهم الرياضى" ممارستها بعد انتهاء اليوم المدرسى إما داخل المدرسة
أو خارجها لشغل أوقات فراغهم بنشاط نافع يهدف إلى اتساع قاعدة مزاولة الرياضة وتحقيق النمو البدنى والصحى والعقلى والنفسى للتلاميذ أما فى جمهورية مصر العربية جرى العرف على استخدام مفهوم المنافسات الرياضية بين المدرسة كوحدة والمدارس الأخرى ويشترك فيها التلاميذ الموهوبين والممتازين رياضياً، وترى ناهد محمود سعد ونيللى فهيم أن مفهوم النشاط الخارجى من وجهة نظر الدول الغربية هو المفهوم الأكثر فائدة لأن هدف الممارسة الهام والضرورى فى وفتنا الحالى هو توسيع القاعدة الرياضية ثم يأتى بعد ذلك الدور فى اختيار الممتازين والموهوبين رياضياً لتمثيل مدرستهم ثم محافظتهم وأخيراً دولتهم.
(28-240، 241)
وترى ليلى زهران أن النشاط الخارجى نشاط مكمل لمنهاج التربية الرياضية بالمدرسة ويختص بالممتازين فى الأداء الرياضى ويتيح المنهاج المطور للتربية الرياضية للمتميزين من الطلاب بدءاً من الصف الرابع لمرحلة التعليم الأساسى أن يتم تدريب الطلاب وفقاً لبرنامج تدريبى مخطط لكل نشاط على حده يشارك فيه ذوى القدرات المهارية الخاصة، بواقع (3) مرات على الأقل أسبوعياً وتحت إشراف قيادة متخصصة فى تدريب النشاط الممارس لمساعدة المتعلم على رفع مستوى قدراته وأدائه استعداداً للتنافس فيه وفقاً للخطة الرسمية للمنافسات التى تعدها الإدارات المتخصصة بالأنشطة الرياضية خارج الجدول.
(13 – 159)
وتتبنى كلاً من ناهد محمود سعد، نيللى فهيم المفهوم التالى للنشاط الخارجى على أنه أنواع متعددة من الممارسات الرياضية الاختيارية المنظمة والهادفة والتى تطبق داخل المدرسة أو خارجها بعد انتهاء اليوم الدراسى، ويشترك فيها أكبر عدد من التلاميذ بغض النظر عن مستواهم الرياضى بهدف توسيع قاعدة مزاولة الأنشطة الرياضية، وتحقيق النمو البدنى والعقلى والنفسى للتلاميذ، أما النظام المطبق حالياً فى مدارسنا فيمكن تعريفه بأنه:
" أنواع متعددة من المنافسات الرياضية للممتازين رياضياً والتى تشترك فيها المدرسة كوحدة مع مدارس أخرى سواء كان بصورة رسمية أو حبية ".

والأنشطة الرياضية الخارجية بهذا المعنى تعنى أنها أنشطة مكملة لمنهج التربية الرياضية بالمدرسة، وهذا جيد فى حد ذاته ولكنها تختص بالممتازين والموهوبين فى الأنشطة الرياضية المختلفة، فهى بالتالى أنشطة تنافسية تتبارى وتتنافس بها المدرسة مع مدارس أخرى من نفس السن، وغالباً نفس الجنس، وفق قواعد وشروط محددة سلفاً من قبل وزارة التربية والتعليم. (28 – 241 ، 242)

مميزات النشاط الخارجى:
- الارتفاع بمستوى الأداء الرياضى.
- تعلم قوانين الألعاب وخطط اللعب.
- التعرف على طرق فنية جديدة فى الأداء ومقارنتها بالطرق المستخدمة واستنباط طرق جديدة لرفع مستوى الأداء.
- تحقيق النمو البدنى والصحى والعقلى والنفسى والمحافظة عليه.
- تحقيق النمو والتكيف الاجتماعى.
- ممارسة الأسلوب الديمقراطى فى الحياة.
- التدريب على القيادة وحسن قضاء وقت الفراغ.
- تنمية النضج الانفعالى وتطوير العادات والسلوكيات المختلفة. (23 – 160)

عيوب النشاط الخارجى:
بالرغم من المميزات السابق ذكرها للنشاط الخارجى. إلا أنه له عدد من العيوب منها:
- الاهتمام بالقيم الزائفة (كالفوز أكثر من القيم التربوية).
- الاهتمام بالفرق المدرسية على حساب برنامج الدرس وبرنامج النشاط الداخلى.
- الاهتمام والدعم للنجوم والأبطال الرياضيين وإهمال غيرهم.
- التواء القيم التربوية فى المدرسة مثل إعفاء الفرق من حضور الدروس أثناء اليوم الرياضى.
- المغالاة فى المنافسات وتقدير قيمتها.
- اشتراك الفرق غير الناضجة فى المنافسات.
- تعرض الأفراد لخطر الإجهاد الزائد.
ومن الجدير بالذكر أن مختلف العيوب السابقة لا ترجع إلى النشاط الخارجى فى حد ذاته، إنما إلى القائمين على تنظيم هذا النشاط ونظريتهم غير التربوية للأمور مما يتطلب أن يقوم بتوجيه وتنظيم هذا النشاط قيادات تربوية مدربة. (23 – 160)
أهداف النشاط الخارجى:
من أهم الأهداف التى يحققها النشاط الخارجى، ما يلى:
- إتاحة الفرصة للتلاميذ الممتازين فى الأنشطة الرياضية لتمثيل مدرستهم فى المنافسات الرياضية التى تنظمها المنطقة التعليمية أو على مستوى الجمهورية.
- مساعدة التلاميذ على تحقيق مستوى البطولة وإلحاقهم بالأندية الرياضية.
- استكمال تحقيق خطة التربية الرياضية المدرسية. (28 – 242)
الإمكانات الرياضية:
عرفتها هدى حسن على الحاجة بأنها: " كل ما تقدمه المدرسة من مبانى ومساحات وملاعب وأجهزة ثابتة ومتحركة وأدوات لتساعد على حسن إخراج برنامج التربية الرياضية".
(29 – 9)
ومن خلال هذا التعريف الذى يوضح أن الإمكانات هى كل التسهيلات التى تقدمها المدرسة بهدف إخراج برنامج التربية الرياضية بصورة جيدة وعلى ذلك لا يمكن لبرنامج التربية الرياضية فى المدرسة أن ينفذ بصورة جيدة ومرضية مهما بلغ من الجودة فى البناء والتصميم ما لم يتوافر له المناسب من الإمكانات من حيث الكم والنوع، وعلى ذلك فالمدرس الذى يبنى درس التربية الرياضية دون الأخذ فى الاعتبار كم ونوع الإمكانات بما تضمنه من مساحات ومبانى وأدوات وأجهزة وغيرها من التسهيلات التى تتيحها المدرسة هو مدرس يتجاهل أحد أهم المبادئ للتصميم التعليمى الجيد والتى تسمى المدخلات التعليمية.
وتوفير الإمكانات الرياضية أمر ضرورى وحيوى ومن أهم المشكلات التى تعيق تقدم القطاع التعليمى فى المجال الرياضى قلة المساحات المخصصة للملاعب والمنشآت الرياضية وحمامات السباحة على جانب قلة الأدوات والأجهزة الرياضية. (6 – 17)
والشخص الواعى هو الذى يدرس الإمكانات الموجودة أو التى يمكن الحصول عليها بالفعل من حيث الوفرة والجودة ثم يضع البرنامج المناسب الذى يمكن تنفيذه باستخدام هذه الإمكانات مع مراعاة العمل على الاستفادة منها كلها استفادة كاملة، وبهذه الطريقة يمكن استغلال مساحة معينة. فمثلاً لأكثر من لعبة ولأكبر عدد من الأفراد أو الجماعات ولأطول مدة ممكنة، كما يمكن وضع جدول زمنى لاستخدام هذه المساحة وبذلك يتحقق أكبر قدر من الفائدة المنشودة للبرنامج الموضوع. (8 – 43 ، 44).

لمياء الديوان
30-03-2008, 08:49 PM
د.حازم

اتفق معك في جميع ما ذكرته ولكني اشدد على ماجاء هنا

- تقويم المنهج:
لما كان تطوير المناهج الدراسية عملية ضرورية لتحسين العملية التعليمية كان لابد من تقويم المناهج الحالية والاستفادة من نتائج التقويم فى إعادة بناء المنهج أو فى تحسين بعض جوانبه... ومن الأسئلة التى يهتم بها المقوم التربوى عندما يتعرض لتقويم منهج:
- هل يرتبط تسلسل محتوى المنهج بمستويات نمو التلاميذ؟
- هل تم اختبار الامكانات لوضع محتوى المنهج؟
- ما مدى أهمية وضرورة المحتوى المقترح؟
- ما مدى ترابط عناصر المحتوى وتكاملها؟
- ما مدى منطقية التسلسل فى المحتوى؟
- هل يسمح المحتوى المقترح لمراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ؟
- ما هى أنشطة التقويم البنائى المستمر التى تضمن تصحيح المسار أثناء تنفيذ المنهج؟
- ما أنشطة التقويم الختامى الذى يهدف إلى تقويم فاعلية العائد من هذا المنهج؟
- ما مدى استخدام البيئة كمصدر للخبرات فى المنهج؟
- ما مدى شمول الخبرات التعليمية للجوانب الثلاثة من السلوك الجانبى العقلى المعرفى، الجانب الانفعالى الوجدانى، الجانب البدنى الحركى؟ (4 – 147)

طيبه عجام
31-03-2008, 03:58 AM
استاذنا الكريم د.حازم

http://q6rr.com/uploads/e22e4c8456.gif (http://q6rr.com)

http://q6rr.com/uploads/303a6554b5.gif (http://q6rr.com)

خــــالـــــد
31-03-2008, 10:51 AM
يعطيك الصحة والعافية

شكراً لك على الكلام الجميل

دمت وسلمت

shikon_85
04-04-2008, 10:15 PM
الاخ الكريم
شكرا جزيلا لك
بارك الله فيك
تقبل مروري وتحياتي

أ- منصور
05-04-2008, 05:45 PM
بارك الله فيك وفي جهودك

لك خالص تحياتي

اذكر الله
12-06-2008, 01:10 PM
أخي الموقر حازم


موضوع هام وإختيار مميز وهادف


بارك الله فيك وفي طرحك الرائع


تقديري وإحترامي