المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من عمق آيات



قِمَم
29-03-2008, 02:05 PM
لكل شيء عمقه ولكل عمقٍ لآلئه

تُنثر فتستنير بها العين فيدخل ضوؤها للقلب مباشرة

فتتجمل الذات بضياء لآلئه ,,,

وهنا لآلئ من عمق آيات ,,, اخترتها

علها تضيء فتُبصر بها الروح من بعد عمق الظلام فيُنار الدرب بأضواء الرحيم الرحمن

لتسجد الروحُ ذلاً وشكرا أن كان لها عقلاً يعي وقلبا يَرى وعينا من بعدهما تدمع وجلدا

يخشع من لذة ما يقرأ ويسمع ,,,

قِـمَـم


؛؛

؛

( ألم يعلم بأن الله يرى ) العلق : 14

آية تهز الوجدان وتفعل في النفس مالا تفعله سلطات الدنيا كلها ، إنها تضبط النوازع ، وتكبح الجماح ، وتدعو إلى إحسان العمل ، وكمال المراقبة ,,,,

فما أجمل أن يستحضر كلُّ أحد هذه الآية إذا امتدت عينه إلى خيانة ، أو يده إلى حرام ، أو سارت قدمه إلى سوء

وما أروع أن تكون هذه الآية نصب أعيننا إذا أردنا القيام بما أنيط بنا من عمل

د / محمد الحمد

؛؛؛

؛؛

؛

تأمل دقة يوسف عليه السلام لما قال ( معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده ) يوسف : 79

فلم يقل : من سرق ! لأنه يعلم أن أخاه لم يسرق ، فكان دقيقاً في عبارته ، فلم يتهم أخاه

كما لم يُثر الشكوك حول دعوى السرقة ، فما أحوجنا على الدقة في كلماتنا مع تحقق الوصول إلى مرادنا .

د / ناصر العمر

؛؛؛

؛؛

؛

إن يونس لما كانت ذخيرته خيرا نجا بها

( فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يُبعثون ) الصافات : 143

وفرعون لما لم تكن ذخيرته خيرا لم يجد عند الشدة مخلّصا بل قيل له :

( آلآن وقد عصيت قبل ) فاجعل ذخائر خيرٍ من تقوى تجد تأثيرها .

(ابن الجوزي)

؛؛؛

؛؛

؛

قال ابن عقيل : " من حسن ظني بربي أن لطفه بلغ أن وصى بي ولدي إذا كبرت فقال :( ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما )

فما أحوجنا _ أهل القرآن _ أن نحسن الظن بربنا مهما طال الزمن واشتدت المحن ، قال

تعالى في الحديث القدسي : ( انا عند حسن ظن عبدي بي فليظن بي ماشاء )

؛؛؛

؛؛

؛

( إنه يعلم الجهر ومايخفى ) الأنبياء : 110

اختص الله تعالى بعلم الجهر من القول من جهة أنه إذا اشتدت الأصوات وتداخلت فإنها حالة

لايسمع فيها الإنسان ، ولا يميز الكلام ، أما الله عزوجل فإنه يسمع كلام كل شخص بعينه ولا يشغله سمع كلام عن سمع آخر .

( الوزير ابن هبيرة )
؛؛؛

؛؛

؛

( ويدعوننا رغبا ورهبا ) الأنبياء : 90

قال الحسن البصري : دام خوفهم من ربهم فلم يفارقهم خوفه قلوبهم ، إن نزلت بهم رغبة

خافوا أن يكون ذلك استدراجا من الله لهم ، وإن نزلت بهم رهبة خافوا أن يكون الله عزوجل قد أمر بأخذهم لبعض ماسلف منهم .

( الدر المنثور )

؛؛؛

؛؛

؛

( ويغفر مادون ذلك لمن يشاء ) النساء : 48

نعمة عظيمة من وجهين :

أحدهما / أنه يقتضي أن كل ميت على ذنب دون الشرك لا نقطع له بالعذاب وإن كان مصرا

والثانية / أن تعليقه بالمشيئة فيه نفع للمسلمين ، وهو أن يكونوا على خوف وطمع .

( ابن الجوزي )

؛؛؛

؛؛

؛

عن الحسن البصري في قوله تعالى : ( يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا ... ) الآية الروم : 6

قال : إنه ليبلغ من حذق أحدهم بأمر دنياه أنه يقلب الدرهم على ظفره ، فيخبرك بوزنه

ومايحسن يصلي !!!

( الدر المنثور )
؛؛؛

؛؛

؛

( فأسر بأهلك بقطع من الليل ولا يلتفت منكم أحدا إلآ امرأتك ) هود :81

والحكمة من نهيهم عن الإلتفات ليجدوا في السير ، فإن الملتفت للوراء لايخلو من أدنى وقفة

أولأجل أن لايروا ماينزل بقومهم من العذاب فترق قلوبهم لهم .

( الألوسي )

؛؛؛

؛؛

؛

قال ابن القيم : سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول : أمر الله بقدر زائد على ستر العورة في الصلاة

وهو : أخذ الزينة ، فقال تعالى : ( خذوا زينتكم عند كل مسجد ) الأعراف : 31

فعلق الأمر بأخذ الزينة لا بستر العورة ، إيذانا بأن العبد ينبغي للعبد أن يلبس أزين ثيابه وأجملها في الصلاة .

؛؛؛

؛؛

؛

( فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين ) الذاريات : 35

دون أن يقول : فأخرجنا لوطا وأهل بيته ، قصدا للتنويه بشأن الإيمان والإسلام ، أي أن الله

تعالى نجاهم من العذاب لأجل إيمانهم بما جاء به رسولهم ، لا لأجل أنهم أهل لوط .

( ابن عاشوراء )

؛؛؛

؛؛

؛

( ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ) العنكبوت : 3

أي : ليعلم الصادق من الكاذب ، والطائع من العاصي ، وقد كان يقال : إن المؤمن ليضرب

ليضرب بالبلاء كما يفتن الذهب النار ، وكان يقال : إن مثل الفتنة كمثل الدرهم الزيف يأخذه العمى ويراه بصيرا

( الدر المنثور )

؛؛؛

؛؛

؛

( قال أصحاب موسى إنا لمدركون ، قال كلا ، إن معي ربي سيهدين ) الشعراء :61، 62

إنها كلمات الواثق بنصر ربه ، قال : ( معي ) ولم يذكر قومه معه ، بينما قال نبينا عليه

الصلاة والسلام : ( إن الله معنا ) وذلك في غار حراء بضمير الجمع ، ولم يكن معه إلا أبو

بكر رضي الله عنه ، أليس ذلك يوحي بأن أبا بكر يعدل أمة ؟

( د/ عويض العطوي )

؛؛؛

؛؛

؛

كل _ قول ولو كان طيبا _ لايصدّقه عمل لا يُرفع إلى الله ، ولا يحظى بقبوله ، ودليل ذلك قوله

تعالى : ( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) أي : العمل الصالح يرفع الكلم الطيب

وهذا يبين لك سرا من أسرار قبول الخلق لبعض الواعظين وإعراضهم عن آخرين .

د/ محمد الخضيري

؛؛؛

؛؛

؛

( كتاب أنزلناه مبارك ) الأنعام : 92

هذا الكتاب مبارك ، أي : كثير البركات والخيرات ، فمن تعلمه وعمل به غمرته الخيرات في

الدنيا والآخرة ، وكان بعض علماء التفسير يقول : اشتغلنا بالقرآن فغمرتنا البركات والخيرات في الدنيا تصديقا لهذه الآية .

( الشنقيطي )

؛؛؛

؛؛

؛

( إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة ) ص : 23

ففي خطابهما لباقة حيث لم تثر الخصومة ضغينتهما ؛ لقوله : ( هذا أخي ) مع أنه قال في الأول :( بغى بعضنا على بعض ) لكن هذا البغي لم تذهب معه الأخوة .

( ابن عثيمين )

؛؛؛

؛؛

؛

قرأ رجل عند يحي بن معاذ هذه الآية : ( فقولا له قولا لينا ) طه : 44

فبكى يحي وقال : إلهي هذا رفقك بمن يقول أنا الإله ! فكيف رفقك بمن يقول أنت الإله ؟!

(تفسير البغوي)

؛؛؛

؛؛

؛

قوله تعالى : (لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكلٌّ في فلك يسبحون)

عبر بالإدراك أولا ، وبالسبق ثانيا ؛ لمناسبة حال الشمس من بطء السير ، وحال القمر من سرعته .

( الزمخشري )
؛؛؛

؛؛

؛

تدبر في سرّ الجمع والإفراد في الآية التالية : ( فمالنا من شافعين ولا صديق حميم ) الشعراء :100

وإنما جمع الشافع لكثرة الشافعين ووحد الصديق لقلته .

( الزمخشري )


دمتم بخير وعافية

داليا الدوسري
29-03-2008, 02:22 PM
الغلا قـمـم
الله يبارك فيك ولا يحرمك الأجر يالغالية
ما أحوجنا أن نتدبر القرآن ونهتدي به
كتاب الله خير مؤدب ومهذب
فهل من عودة لأحكامه وأدآبه
نسأل الله أن يجعلنا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه
تقبلي خالص الود والتقدير

*الفارس*
29-03-2008, 04:59 PM
اختيارات موفقة

وجمع جميل

بارك الله فيك

وجعله في ميزان حسناتك

هادي2006
29-03-2008, 09:29 PM
جزاك الله خيرا

بارك الله فيك

وجعله في ميزان حسناتك

نارا1
29-03-2008, 09:37 PM
بارك الرحمن بكِ أختي الغالية
وحرم الله هذه الأنامل المبدعة على النار
حفظك الرحمن ورعاك وسدد خطاك للخير والهدى والفلاح

جميل الثبيتي
29-03-2008, 11:59 PM
الأخت الموقرة جدا

والفاضلة بنقلها وجمعها وطرحها

قمم

وقمم الفكر

درر جمعتها ونثرتها فبصرتي ووعظتي وأمرت بالمعروف ونهيت عن المنكر

اسأل الله لكم بكل حرف حبة رحمة أنبتت سبع سنابل وفي كل سنبلة مائة حبة

والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم

حماك الله وأنار قلبك وثبتك على الحق وجعلك

من الذين لا خوف عليهم ولاهم يحزنون

حســــام
30-03-2008, 12:44 AM
جزاك الله خيرا

ولا احرمك الاجر

تحيااااااااااتي

M7tar
30-03-2008, 02:07 AM
جزاك الله خير

قِمَم
03-04-2008, 03:24 AM
الغلا قـمـم
الله يبارك فيك ولا يحرمك الأجر يالغالية
ما أحوجنا أن نتدبر القرآن ونهتدي به
كتاب الله خير مؤدب ومهذب
فهل من عودة لأحكامه وأدآبه
نسأل الله أن يجعلنا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه
تقبلي خالص الود والتقدير

تقديري لمرورك الذي أسعدني كثيرا فشكرا لكِ من القلب

قِمَم
03-04-2008, 03:25 AM
اختيارات موفقة

وجمع جميل

بارك الله فيك

وجعله في ميزان حسناتك

وبارك فيك الفاضل الفارس ولا حرمني من مرورك الكريم

قِمَم
03-04-2008, 03:26 AM
جزاك الله خيرا

بارك الله فيك

وجعله في ميزان حسناتك

اللهم آمين ,,,

وبارك فيك الفاضل هادي ولا حرمني من تواصلك الطيب

قِمَم
03-04-2008, 03:27 AM
بارك الرحمن بكِ أختي الغالية
وحرم الله هذه الأنامل المبدعة على النار
حفظك الرحمن ورعاك وسدد خطاك للخير والهدى والفلاح

شكرا لكِ على طيب كلماتك ولكِ الزيادة برحمة منه سبحانه

قِمَم
03-04-2008, 03:28 AM
الأخت الموقرة جدا

والفاضلة بنقلها وجمعها وطرحها

قمم

وقمم الفكر

درر جمعتها ونثرتها فبصرتي ووعظتي وأمرت بالمعروف ونهيت عن المنكر

اسأل الله لكم بكل حرف حبة رحمة أنبتت سبع سنابل وفي كل سنبلة مائة حبة

والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم

حماك الله وأنار قلبك وثبتك على الحق وجعلك

من الذين لا خوف عليهم ولاهم يحزنون

اللهم آمين ,,,

ولاحرمني من تواجدك الذي أفخر به دائما

قِمَم
03-04-2008, 03:30 AM
جزاك الله خيرا

ولا احرمك الاجر

تحيااااااااااتي

اللهم آمين ,,,

ومشكورعلى مرورك الطيب

قِمَم
03-04-2008, 03:30 AM
جزاك الله خير

وجزاك خيرا على مرورك الكريم

اذكر الله
03-04-2008, 12:12 PM
غاليتي قمم

جمعتي وسطرتي فأبدعتي

بارك الله فيك وفي عملك الرائع

وسلمت يمناك على إختيارك المميز

جزاك الله كل الخير ووفقك الله للخير

تقديري وفااااااائق ودي وشكري

قِمَم
03-04-2008, 12:49 PM
الغالية اذكر الله ,,,

أشكر لكِ تواجدك وطِيب كلماتك

حماكِ الله وحفظك من كل مكروه

تقديري وحبي لشخصك الكريم