شيهانة الهيلا
28-03-2008, 04:38 AM
الحمد الله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد قادنا إلى الهدى وقادنا إلى العزة والكرامة ونقلنا الله به من درك الغواية والذل والتفرق إلى قمة العزوالمجد والوحدة
أخي المسلم.. أختي المسلمة
إن أعظم نعمة امتن الله تعالى بها علينا هي نعمة الإسلام ونعمة إكمال هذاالدين يقول تعالى(اليوم أكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً) سورة المائدة(3)
في هذه الآية نص صريح في أن دين الإسلام لم يترك شيئاً يحتاج إليه الخلق في الدنيا ولافي الآخرة إلاأوضحه الله وبينه كائناً ماكان
أخي المسلم..أختي المسلمة..
إن محاسن هذاالدين عظيمة وكثيرة ومزاياه وفيرة وجليلة فمن شذرات هذا الدين ومن قطوف مزاياه:
دين الأمن والأمان:لقد كفل الشارع سبحانه وتعالى في شريعتنا مايحفظ الأمن ويساعد على استتابه سواء للفردأوالمجتمع وذلك بإقرارالحدود وتنوعها بحسب تنوع الجرائم فوضع الشارع سبحانه لهذه الجرائم حدود تردع صاحبها وكل هذه الحدود فيها من المنافع والمصالح الخاصة والعامة مثل حد القتل فيه حفظ للنفس البشرية قال تعلى(ولكم في القصاص حياة ياأولى الألباب لعلكم تتقون) (179)سورة البقرة
أخي المسلم..أختي المسلمة..
ومن مزايا الإسلام الدعوة إلى محاسن الأخلاق والبعد عن رذائلها:
لقد جاء الإسلام ودعا إلى كل فضيلة ونبذ كل رذيلة أمربكل خلق فاضل ونهى عن كل خلق سافل وقد مدح الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بحسن الخلق فقال تعالى(وإنك لعلى خلق عظيم)(4)سورة القلم ونهت عن الأخلاق الرديئة وذمت المتصفين بها ومن ذلك قوله تعالى(خذالعفووأمربالعرف وأعرض عن الجاهلين)(199) سورة الأعراف ويقول صلى الله عليه وسلم(إن من أحبكم إلي أحسنكم أخلاقاً) رواه البخاري.
أخي المسلم..أختي المسلمة..
ومن مزايا الإسلام التوبة : مامن مخلوق إلا وقد ارتكب إثماً وخطاً. يقول صلى الله عليه وسلم (كل بني آدم خطاء وخيرالخطاءين التوابون)رواه الترمذي
فباب التوبة مفتوح في كل لحظة يدلف إليه من شاءليستغفرويتطهرفلاواسطة بين العبد وربه فلايطردمن رحمته طاردولايوصد دونه ودون الله باب كما أن الإسلام حث على التوبة وحب الله التوابين وفرح بتوبتهم يقول الله تعالى(إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين)(222) سورة البقرة
فالحمد الله الذي جعل هذا الدين رحمة لأتباعه من أخطاءتاب ومن تاب قبل
أخي المسلم.. أختي المسلمة..
ومن مظاهرالاعتزازبالإسلام:1-التمسك بالكتاب والسنة ، إن التمسك بالكتاب والسنة منهجاً فيه الفلاح كله والخيركله فلا فلاح إلابالأخذ بهما يقول الله تعالى(واطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون)(132)سورة آل عمرا ن يقول صلى الله عليه وسلم(تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما كتاب الله وسنتي)رواه الحاكم
2-طلب العلم: إن طلب العلم الشرعي وربطه بمصادره وأخذ من العلماء الراسخين فيه مطلب ضروري ومظهر من مظاهراعتزازالمسلم بدينه وتفقهه فيه.يقول تعالى(يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتواالعلم درجات والله بماتعملون خبير)(11)سورة المجادلة
وتقول عائشة رضي الله عنها (نعم النساء نساء الأنصارلم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين)رواه البخاري
قال ابن القيم رحمه الله:العلم يرفع صاحبه في الدنيا ولآخرة
3-الرحمة بالمسلمين: إن من كمال عزة المسلم أن يكون رحيماً متذللاً للمسلمين متواضعاً لهم فمن تواضع الله رفعه يقول صلى الله عليه وسلم(مانقصت صدقة من مال ومازاد الله عبداً بعفوإلاعزا وماتواضع أحدلله إلارفعه الله)رواه مسلم
فالمسلم أخوالمسلم يحزن لحزنه ويفرح لفرحه رحيماً عطوفاً متواضعاً متمثلاً للأخوة الإيمانية التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم(مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوتداعى له سائرالجسد بالسهروالحمى)روامسلم
أخي المسلم.. أختي المسلمة:
فمن آمن بالله رباً وبلإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً.اعتز يعقيدته وبدينه.وقد كان من دعاء بعض السلف:للهم أعزني بطاعتك ،ولاتذلني بمعصيتك.
أخي المسلم..أختي المسلمة:
إن املنا فيك وفي كل مسلمة أن تكون أقوى من التحديات تعتز بدينك وبمادئها وأخلاقها وتتنزه عن التقليد الأعمى والمتابعة الخرقاء
نسأل الله أن يعلمنا ماينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا
كما نسأله سبحانه الثبات على دينه والتمسك بشرعه إنه ولي ذلك والقادر عليه
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
أخي المسلم.. أختي المسلمة
إن أعظم نعمة امتن الله تعالى بها علينا هي نعمة الإسلام ونعمة إكمال هذاالدين يقول تعالى(اليوم أكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً) سورة المائدة(3)
في هذه الآية نص صريح في أن دين الإسلام لم يترك شيئاً يحتاج إليه الخلق في الدنيا ولافي الآخرة إلاأوضحه الله وبينه كائناً ماكان
أخي المسلم..أختي المسلمة..
إن محاسن هذاالدين عظيمة وكثيرة ومزاياه وفيرة وجليلة فمن شذرات هذا الدين ومن قطوف مزاياه:
دين الأمن والأمان:لقد كفل الشارع سبحانه وتعالى في شريعتنا مايحفظ الأمن ويساعد على استتابه سواء للفردأوالمجتمع وذلك بإقرارالحدود وتنوعها بحسب تنوع الجرائم فوضع الشارع سبحانه لهذه الجرائم حدود تردع صاحبها وكل هذه الحدود فيها من المنافع والمصالح الخاصة والعامة مثل حد القتل فيه حفظ للنفس البشرية قال تعلى(ولكم في القصاص حياة ياأولى الألباب لعلكم تتقون) (179)سورة البقرة
أخي المسلم..أختي المسلمة..
ومن مزايا الإسلام الدعوة إلى محاسن الأخلاق والبعد عن رذائلها:
لقد جاء الإسلام ودعا إلى كل فضيلة ونبذ كل رذيلة أمربكل خلق فاضل ونهى عن كل خلق سافل وقد مدح الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بحسن الخلق فقال تعالى(وإنك لعلى خلق عظيم)(4)سورة القلم ونهت عن الأخلاق الرديئة وذمت المتصفين بها ومن ذلك قوله تعالى(خذالعفووأمربالعرف وأعرض عن الجاهلين)(199) سورة الأعراف ويقول صلى الله عليه وسلم(إن من أحبكم إلي أحسنكم أخلاقاً) رواه البخاري.
أخي المسلم..أختي المسلمة..
ومن مزايا الإسلام التوبة : مامن مخلوق إلا وقد ارتكب إثماً وخطاً. يقول صلى الله عليه وسلم (كل بني آدم خطاء وخيرالخطاءين التوابون)رواه الترمذي
فباب التوبة مفتوح في كل لحظة يدلف إليه من شاءليستغفرويتطهرفلاواسطة بين العبد وربه فلايطردمن رحمته طاردولايوصد دونه ودون الله باب كما أن الإسلام حث على التوبة وحب الله التوابين وفرح بتوبتهم يقول الله تعالى(إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين)(222) سورة البقرة
فالحمد الله الذي جعل هذا الدين رحمة لأتباعه من أخطاءتاب ومن تاب قبل
أخي المسلم.. أختي المسلمة..
ومن مظاهرالاعتزازبالإسلام:1-التمسك بالكتاب والسنة ، إن التمسك بالكتاب والسنة منهجاً فيه الفلاح كله والخيركله فلا فلاح إلابالأخذ بهما يقول الله تعالى(واطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون)(132)سورة آل عمرا ن يقول صلى الله عليه وسلم(تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما كتاب الله وسنتي)رواه الحاكم
2-طلب العلم: إن طلب العلم الشرعي وربطه بمصادره وأخذ من العلماء الراسخين فيه مطلب ضروري ومظهر من مظاهراعتزازالمسلم بدينه وتفقهه فيه.يقول تعالى(يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتواالعلم درجات والله بماتعملون خبير)(11)سورة المجادلة
وتقول عائشة رضي الله عنها (نعم النساء نساء الأنصارلم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين)رواه البخاري
قال ابن القيم رحمه الله:العلم يرفع صاحبه في الدنيا ولآخرة
3-الرحمة بالمسلمين: إن من كمال عزة المسلم أن يكون رحيماً متذللاً للمسلمين متواضعاً لهم فمن تواضع الله رفعه يقول صلى الله عليه وسلم(مانقصت صدقة من مال ومازاد الله عبداً بعفوإلاعزا وماتواضع أحدلله إلارفعه الله)رواه مسلم
فالمسلم أخوالمسلم يحزن لحزنه ويفرح لفرحه رحيماً عطوفاً متواضعاً متمثلاً للأخوة الإيمانية التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم(مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوتداعى له سائرالجسد بالسهروالحمى)روامسلم
أخي المسلم.. أختي المسلمة:
فمن آمن بالله رباً وبلإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً.اعتز يعقيدته وبدينه.وقد كان من دعاء بعض السلف:للهم أعزني بطاعتك ،ولاتذلني بمعصيتك.
أخي المسلم..أختي المسلمة:
إن املنا فيك وفي كل مسلمة أن تكون أقوى من التحديات تعتز بدينك وبمادئها وأخلاقها وتتنزه عن التقليد الأعمى والمتابعة الخرقاء
نسأل الله أن يعلمنا ماينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا
كما نسأله سبحانه الثبات على دينه والتمسك بشرعه إنه ولي ذلك والقادر عليه
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم