همس الرووح
26-03-2008, 09:29 PM
http://www.3tt3.net/up4/get-3-2008-808cal0h.gif (http://www.3tt3.net/up4)
][®][^][®][لنبدا من جديد][®][^][®][
ما أجمل تلك الساعات التي يقضيها الإنسان في المناجاة مع معشوقة . ففي ساعات الخلوة، حيث يحلو اللقاء. وتنطلق الروح لتأخذ مداها. فتقبل بكل عزم وثبات في رحاب الملكوت المقدس. لتتجلى الكلمات لتكون آهات وزفرات ودموع تحي عما يختلج النفس. من تقرب وتعشق إلى الباري عز وجل وها هو العبد الصالح يردد هذه الكلمات بكل الم ولوعة. .
الهي ألبستني الخطايا ثوب مذلتي وجللني التباعد منك لباس مسكنتي وأمات قلبي عظيم جنايتي..
حري بنا أن نجدد العهد لنعود إلى ذ1واتنا ونقرأ واقعنا من جديد، لنجد الكثير من الثغرات والهفوات التي لوثت جمالية الروح وصفاءها وطهرها..
لنبدأ من جديد، لنرمم الماضي ونعمل بكل صفاء وإخلاص، لإنقاذ ما تبقى من حياتنا..
لنقف مع زين العابدين( رضي الله عنه ) في مناجاة التأبين.. فو عزتك ما أجد لذنوبي سواك غافرا، ولا أرى لكسري غيرك جابرا وقد خضعت بالإنابة إليك، و عنوت بالاستكانة لديك..
يبقى شئ واحد يشكل عامل ضغط على الإنسان وهي النفس الأمارة بالسوء، فالشيطان يزين الحرام، ويجلب المبررات لارتكاب المعصية، ويوسوس من أجل القضاء على ذلك الذي بدأ يشع في قلب صاحبه.. ولكن رغم كل ذلك.. ومهما بلغ الشيطان في وسوسته تبقى الإرادة، نعم الإرادة الحديدية التي رزقنا الله تعالى إياها هي المحور الحقيقي، للبداية الجديدة نحو السعادة والفوز في الدارين.
إذن لنبدأ من جديد!!!!
مــنــقـــ همس الروووح ــ :11ap:ـــول
][®][^][®][لنبدا من جديد][®][^][®][
ما أجمل تلك الساعات التي يقضيها الإنسان في المناجاة مع معشوقة . ففي ساعات الخلوة، حيث يحلو اللقاء. وتنطلق الروح لتأخذ مداها. فتقبل بكل عزم وثبات في رحاب الملكوت المقدس. لتتجلى الكلمات لتكون آهات وزفرات ودموع تحي عما يختلج النفس. من تقرب وتعشق إلى الباري عز وجل وها هو العبد الصالح يردد هذه الكلمات بكل الم ولوعة. .
الهي ألبستني الخطايا ثوب مذلتي وجللني التباعد منك لباس مسكنتي وأمات قلبي عظيم جنايتي..
حري بنا أن نجدد العهد لنعود إلى ذ1واتنا ونقرأ واقعنا من جديد، لنجد الكثير من الثغرات والهفوات التي لوثت جمالية الروح وصفاءها وطهرها..
لنبدأ من جديد، لنرمم الماضي ونعمل بكل صفاء وإخلاص، لإنقاذ ما تبقى من حياتنا..
لنقف مع زين العابدين( رضي الله عنه ) في مناجاة التأبين.. فو عزتك ما أجد لذنوبي سواك غافرا، ولا أرى لكسري غيرك جابرا وقد خضعت بالإنابة إليك، و عنوت بالاستكانة لديك..
يبقى شئ واحد يشكل عامل ضغط على الإنسان وهي النفس الأمارة بالسوء، فالشيطان يزين الحرام، ويجلب المبررات لارتكاب المعصية، ويوسوس من أجل القضاء على ذلك الذي بدأ يشع في قلب صاحبه.. ولكن رغم كل ذلك.. ومهما بلغ الشيطان في وسوسته تبقى الإرادة، نعم الإرادة الحديدية التي رزقنا الله تعالى إياها هي المحور الحقيقي، للبداية الجديدة نحو السعادة والفوز في الدارين.
إذن لنبدأ من جديد!!!!
مــنــقـــ همس الروووح ــ :11ap:ـــول