هدى محمد
26-03-2008, 02:27 AM
قلب يشكو من الصمت
آه...يا سيدي
لقد أخذت من جمال الطبيعة
سحر بأكمله
فسكن هذا السحر داخلي ..
عيناك ...
تدخينك لسجائرك
وتفكيري بك وبدخانك...
وهو مسافر
لا أعرف
أين أتواجد
وإلى أين أتجه ...
وما سبب تدخينك
أهو شوقك ..
وحرقة فؤادك وحنينك إلي ..
أم لأنك تبعدني عنك
أظل أفكر
وأرحل مع دخانك ..
فصمتك
يقلقني ..
صمتك يهددني
بالفراق
ويرعبني
ألا تسمع صراخ
ضميري
ومأساتي
تعال ..
أريدك أن تبدد غيوم
أحزاني ..
فما أطيق صمتك..
أريدك أن تتكلم ..
قل بأنني لست جميلة..
قل بأنني حمقاء..
أصرخ
واغضب
اقتلني
أحيني
بكلمة..
افعل أي شيء
لا تبقى صامتاً
معتذرا يا معذبي
لا أحتمل هذا الصمت..
ذرفت دموعاً..
نزفت دماءً..
علمتني حروفاً
لا يعلمونني إياها
في المدارس ..
بدأت أركب حروف كلماتك
فلم تصنع لي سوى كلمة واحدة
هي ..
صمت..
آه يا سيدي..
أنت تمثال من تاريخ الفراعنة..
أنساهم يكلمونه
فأنك تمثالاً
لا تسمع
ولا تبصر
ألا تسمع نداء المظلومين
أيها المصنوع من جليد..
تحرك..
تكلم..
تصرف كالمجنون
أو كشاب طائش
كن جريئاً..
أرجوك لا تبقى صامتاً
أيها رجل الغريب..
أنت تشغل البال..
وتجرح الفؤاد..
مازلت أفكر بوجهك وصمتك
بوضوح ٍ
رسمتك..
كتبتك..
جعلت لصمتك
قصيدة ..
فصمتك يا سيدي
يتكلم لغات تطلب الترجمة..
سأبقى أقرأك لكي أفهمك..
لقد نسيت بأنني
أنثى لا تقدر أن تخرج من شرقيتها
أصبحت ألعب دور
الفارس المحب المقدام
إلى حبيبته
وأنت فتاة ترتسم على خدودها
ورود حمراء من الخجل
أنت الرجل
ولا تغير مفاهيم الرجال
أمام النساء...
عذراً يا سيدي
فصمتك
يبعدوني ويتعبني..
وأسافر مع دخانك
وأرحل مع سحب السماء
وسأبقى أبتعد..
جعلتني أعيش
لحظات الفرح
ولحظات الحزن..
لحظات القرب والبعد ..
لا أفهمك يا سيدي ..
أدخلتني أبواب لم أدخلها من قبل ..
عذراً يا سيدي..
إن كشفت ما يشغل البال
والفؤاد
فأنا امرأة
لا تشبهك بشيء
فلماذا أنتظرك يا سيدي..
صمت قليلاً
وهو يجالس كرسيه..
أطفأ سجائره
فبدأت أشعله بدلاً
من سجائره..
صمتك أشبه
بوحشتي
ووحدتي
في قبور ليلة مخيفة
أرجو منك
أن تشعل سجائرك من جديد
لأعرف من أختار ..
أختارُك ..
أم أختار سجائرك .
نهاية
http://www.l44l.com/up/uploads/f6390ce8f8.gif (http://www.l44l.com/up)
آه...يا سيدي
لقد أخذت من جمال الطبيعة
سحر بأكمله
فسكن هذا السحر داخلي ..
عيناك ...
تدخينك لسجائرك
وتفكيري بك وبدخانك...
وهو مسافر
لا أعرف
أين أتواجد
وإلى أين أتجه ...
وما سبب تدخينك
أهو شوقك ..
وحرقة فؤادك وحنينك إلي ..
أم لأنك تبعدني عنك
أظل أفكر
وأرحل مع دخانك ..
فصمتك
يقلقني ..
صمتك يهددني
بالفراق
ويرعبني
ألا تسمع صراخ
ضميري
ومأساتي
تعال ..
أريدك أن تبدد غيوم
أحزاني ..
فما أطيق صمتك..
أريدك أن تتكلم ..
قل بأنني لست جميلة..
قل بأنني حمقاء..
أصرخ
واغضب
اقتلني
أحيني
بكلمة..
افعل أي شيء
لا تبقى صامتاً
معتذرا يا معذبي
لا أحتمل هذا الصمت..
ذرفت دموعاً..
نزفت دماءً..
علمتني حروفاً
لا يعلمونني إياها
في المدارس ..
بدأت أركب حروف كلماتك
فلم تصنع لي سوى كلمة واحدة
هي ..
صمت..
آه يا سيدي..
أنت تمثال من تاريخ الفراعنة..
أنساهم يكلمونه
فأنك تمثالاً
لا تسمع
ولا تبصر
ألا تسمع نداء المظلومين
أيها المصنوع من جليد..
تحرك..
تكلم..
تصرف كالمجنون
أو كشاب طائش
كن جريئاً..
أرجوك لا تبقى صامتاً
أيها رجل الغريب..
أنت تشغل البال..
وتجرح الفؤاد..
مازلت أفكر بوجهك وصمتك
بوضوح ٍ
رسمتك..
كتبتك..
جعلت لصمتك
قصيدة ..
فصمتك يا سيدي
يتكلم لغات تطلب الترجمة..
سأبقى أقرأك لكي أفهمك..
لقد نسيت بأنني
أنثى لا تقدر أن تخرج من شرقيتها
أصبحت ألعب دور
الفارس المحب المقدام
إلى حبيبته
وأنت فتاة ترتسم على خدودها
ورود حمراء من الخجل
أنت الرجل
ولا تغير مفاهيم الرجال
أمام النساء...
عذراً يا سيدي
فصمتك
يبعدوني ويتعبني..
وأسافر مع دخانك
وأرحل مع سحب السماء
وسأبقى أبتعد..
جعلتني أعيش
لحظات الفرح
ولحظات الحزن..
لحظات القرب والبعد ..
لا أفهمك يا سيدي ..
أدخلتني أبواب لم أدخلها من قبل ..
عذراً يا سيدي..
إن كشفت ما يشغل البال
والفؤاد
فأنا امرأة
لا تشبهك بشيء
فلماذا أنتظرك يا سيدي..
صمت قليلاً
وهو يجالس كرسيه..
أطفأ سجائره
فبدأت أشعله بدلاً
من سجائره..
صمتك أشبه
بوحشتي
ووحدتي
في قبور ليلة مخيفة
أرجو منك
أن تشعل سجائرك من جديد
لأعرف من أختار ..
أختارُك ..
أم أختار سجائرك .
نهاية
http://www.l44l.com/up/uploads/f6390ce8f8.gif (http://www.l44l.com/up)