الحزنّ الأكيدّ
17-03-2004, 02:57 AM
بعض معاني حِكَمِ اْلعَرَبِ وأمثالها (شعر)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للشعر لغة راقصة لكنها سامية، وسهلة لكنها ممتنعة ، وسلسة لكنها مستعصية ، لغة يتمنى أبلغ الناثرين أن يسمو إليها بيانا ورقة، ولكن هيهات أن يدرك الناثر شأنها...
هذه بعض معاني حِكَمِ اْلعَرَبِ وأمثالها أتركها بين أيديكم.
قالو: في الثبات على الوفاء والحفاظ على المودة والصفاء ومراعاة الأصدقاء في الغياب والحضور وأوقات الترح والسرور.
غيري يُغيرِه الفعالُ الجافي
ويَحوُل عَنْ شِيمِ الكريمِ الوافي
لا أرتضي وُدّاً إذا هو لم يَدُمْ
عند الجفاءِ وقلّةِ الإنصاف
وأجمل ما قيل في تقلّبات الدّهر وأنه لا يدوم على حال، ولا يبقى على نفس المنوال، وأنّ الأيام دُوَلٌ فمن سرّه زمانٌ ساءته أزمان وأزمان :
لكُل شيء إذا ما تمُّ نقصان
فلا يُغَرّ بطيبِ العيشِ إنسانُ
هي الأمورُ كما شاهدْتَهَا دُوَلٌ
من سَرّه زَمَنٌ ساءتْه أزَمْاَنُ
لذلك قالوا: بأنّ الّرأي أفضلُ من الشجاعة أحيانا أما إذا اجتمعا ( الرأي والشجاعة) بلغ الإنسان بهما الغاية العليا.
الرّأيُ قبلَ شجاعةِ الشُّجعانِ
هو أوّلٌ وهَي المحلّ الثَاني
فإذا هما اجتمعا لنفسٍ مرّةٍ
بَلَغَتْ من العلياءِ كُلّ مكان
وقالوا أن رأي الجماعة مأمون العواقب وإن رأي الفرد ليس وراءه إلا سوء العاقبة.
رأيُ الجماعة لا تَشقى البلادُ به
رُغْمَ الخلافِ ورأيُ الفردِ يُشقيها
ومما قيل: في الاعتزاز بالنفس ونبذ الذل
وما مَنزلُ اللّذات عندي بمنزل
إذا لمْ أُبَجّلْ عنده وأكرّمِ
وأبلغ ما قيل في تباين الأفكار وضربوا مثلا بين بان وهادم....
متى يبْلُغ البنيانُ يوماً تمامه
إذا كُنْتَ تَبنيه وغيرُك يهدمُ
ثم بالغوا في المثل عندما قالوا:
ولو ألفُ بانٍ خَلْفَهُ هادمٌ كفَىَ
فكيف ببان خَلْفه ألفُ هادمِ
مع تحياتي لكم وشواقي الحاره وشكرا
اخوكم
الحزنّ الأكيدّ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للشعر لغة راقصة لكنها سامية، وسهلة لكنها ممتنعة ، وسلسة لكنها مستعصية ، لغة يتمنى أبلغ الناثرين أن يسمو إليها بيانا ورقة، ولكن هيهات أن يدرك الناثر شأنها...
هذه بعض معاني حِكَمِ اْلعَرَبِ وأمثالها أتركها بين أيديكم.
قالو: في الثبات على الوفاء والحفاظ على المودة والصفاء ومراعاة الأصدقاء في الغياب والحضور وأوقات الترح والسرور.
غيري يُغيرِه الفعالُ الجافي
ويَحوُل عَنْ شِيمِ الكريمِ الوافي
لا أرتضي وُدّاً إذا هو لم يَدُمْ
عند الجفاءِ وقلّةِ الإنصاف
وأجمل ما قيل في تقلّبات الدّهر وأنه لا يدوم على حال، ولا يبقى على نفس المنوال، وأنّ الأيام دُوَلٌ فمن سرّه زمانٌ ساءته أزمان وأزمان :
لكُل شيء إذا ما تمُّ نقصان
فلا يُغَرّ بطيبِ العيشِ إنسانُ
هي الأمورُ كما شاهدْتَهَا دُوَلٌ
من سَرّه زَمَنٌ ساءتْه أزَمْاَنُ
لذلك قالوا: بأنّ الّرأي أفضلُ من الشجاعة أحيانا أما إذا اجتمعا ( الرأي والشجاعة) بلغ الإنسان بهما الغاية العليا.
الرّأيُ قبلَ شجاعةِ الشُّجعانِ
هو أوّلٌ وهَي المحلّ الثَاني
فإذا هما اجتمعا لنفسٍ مرّةٍ
بَلَغَتْ من العلياءِ كُلّ مكان
وقالوا أن رأي الجماعة مأمون العواقب وإن رأي الفرد ليس وراءه إلا سوء العاقبة.
رأيُ الجماعة لا تَشقى البلادُ به
رُغْمَ الخلافِ ورأيُ الفردِ يُشقيها
ومما قيل: في الاعتزاز بالنفس ونبذ الذل
وما مَنزلُ اللّذات عندي بمنزل
إذا لمْ أُبَجّلْ عنده وأكرّمِ
وأبلغ ما قيل في تباين الأفكار وضربوا مثلا بين بان وهادم....
متى يبْلُغ البنيانُ يوماً تمامه
إذا كُنْتَ تَبنيه وغيرُك يهدمُ
ثم بالغوا في المثل عندما قالوا:
ولو ألفُ بانٍ خَلْفَهُ هادمٌ كفَىَ
فكيف ببان خَلْفه ألفُ هادمِ
مع تحياتي لكم وشواقي الحاره وشكرا
اخوكم
الحزنّ الأكيدّ