المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فتيات يواجهن " ابتزازالشباب ".. بإبلاغ"الهيئة "



سندهم
21-03-2008, 10:36 AM
[size=4]السلام عليكم :صباح الخير جميعاً.

جُمعة مباركة::11ap:
-----------------------------

الاستمرار في الخطأ "فضيحة أكبر".. والأسرة يجب أن تقف مع الفتاة وتقدم "الستر" على "العقاب"
فتيات يواجهن " ابتزازالشباب ".. بإبلاغ"الهيئة "
تحقيق - غزيل العتيبى
تقع بعض الفتيات "ضحية التهديدات" بالفضيحة والتشهير من قبل شباب كن قد أقمن علاقات معهم، حتى وصلت هذه العلاقة الى مرحلة تبادل صور وغيرها من المعلومات الخاصة التي تقوم الفتاة طوعا باعطائها للشاب. ويلجأ عدد من الشباب الى استغلال هذه العلاقة سلبياً، من خلال تسجيل المكالمات والاحتفاظ بالصور واستخدامها في مرحلة جديدة من مشوار "الحب الكاذب" في العلاقة، وهي مرحلة المساومة وتهديد الضحايا اما بالاستجابة لطلباتهم ك "الخروج معهم" أو نشر الصور والمكالمات والحاق "الفضيحة" ليس فقط في الفتاة، بل أيضا لعائلتها بالكامل. البعض من الفتيات يقوم بالاستسلام اعتقاداً منهن بان المشكلة سوف تنتهى بمجرد "الرضوخ" لطلب هؤلاء الشباب، ولكن البعض منهن ترفض "الابتزاز" وتلجأ بدون تردد الى مساعدة هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والتي كان لها الفضل بعد الله فى انقاذ العديد من الفتيات من" الفضيحة". " الرياض" التقت بعدد من الاختصاصيين فى المجال النفسي والاجتماعي والديني للوقوف على أهم الأسباب التى تدفع الفتيات الوقوع في الخطأ، وأيضا رأي أحد منسوبي الهيئة الذى تحدث فيها عن عدد من الحالات النسائية التي تمت مساعدتهن، إلى جانب أخذ رأي عدد من الفتيات في هذه القضية.

الفتاة بحاجة إلى من يسمعها

في البداية تحدثت الأستاذة اقبال المبروك، وهي مشرفة طلابية فى احدى المدارس، وقالت إننا بحاجة الى "الهيئة" لمساعدة الفتيات من ابتزاز كثير من الشباب، وتجاوز أخطائهن، وعودتهن إلى الطريق الصحيح.

وأضافت أن عدد الطالبات فى المدرسة التي أعمل فيها 1500طالبة ،والبعض لديهن مشاكل عاطفية فمثلا هناك طالبة كانت على علاقة مع شاب اقتصرت على الرسائل والمكالمات الهاتفية، ومع مرورالوقت حدثت مشاجرة بينها وبين صديقتها لأنها اكتشفت أن "حبيبها" يقوم بمراسلة صديقتها، وكان دوري هو استدعاء الأم وابلاغها بالموضوع. وأقوم بمتابعة الفتاة داخل المدرسة، ولكن مع ذلك أحمل الأهل مسئولية وقوع الفتاة فى المحظور،فالشدة الزائدة والتساهل من ناحية الأهل مشكلة لأن الفتاة بحاجة لمن يسمعها ويناقشها فى المشاكل التى تتعرض لها بدلا من البحث عن ذلك خارج نطا ق الأسرة.
احترام الخصوصية

وعن الآثار النفسية التى تتعرض لها الفتاة تشاركنا الأستاذة خلود العيدان، وهي اخصا ئية نفسية، وتقول: "اعتقد أنه جاء الوقت لننظر لمشاكلنا بشكل شمولي، وليس نظرة جزئية أو وقتية، فالاعتماد على جهة خارجية ك "الهيئة" لحل مشكلة "الابتزاز" يدفعنا إلى البحث عن دور مؤسسات المجتمع الأخرى للوقوف مع الفتاة لحل هذه المشكلة، بشرط احترام خصوصية الفرد والتدخل فقط فى حال لجوء الفتاة لها، داعية إلى رفع مستوى المصارحة ما بين الفتاة والأسرة، حيث ستظل الأسرة هي المحورالرئيسي الذى يستخدمه المبتز كوسيلة ضغط أسا سية واذا أردنا الاقتراب من الحلول فعلينا نشرفكرة أن الأبناء يستحقون منا الاقتراب أكثر لفهم حاجاتهم ومتطلباتهم ومشاكلهم.

أما عن الآثارالنفسية فهي تعتمد على العمر وطبيعة علاقة الوالدين ونوع "الابتزاز" والكثير من الأمور التى يخضع لها واقع الفتاة، وبناءً عليه تكون ردة الفعل حسب قوتها وحسب طبيعة تقبلها للمشكلة، فسيمتد بناء الأثر من القلق الشديد الى مراحل عليا من الا نهيار مرورا بنوبات غضب واكتئاب وقد يتحول الضغط الذى تتعرض له لمشكلة جسدية كالصداع وألم الفك، ولاشك أن وصول الفتاة لمرحلة الثقة فى منح ما هو شخصي وخا ص كا لصور يقتضي أن يكون "فضيحتها" بمثابة انهيار وعنيف على نفسية الفتاة.

الابتزاز في الأعراض أشد حرمة

وعن رأي الدين والأسباب التي تدفع الفتاة للوقوع فى الخطأ يتحدث الأستاذ فهد بن عبد الله العتيق، من كلية أصول التربية بجامعة حائل وقال: "الدين الاسلامى حرم الابتزاز بجميع أشكاله وأنواعه وأهدافه وخاصة اذا كان الابتزاز يتعلق بأعراض الناس وهو أشد حرمة لقوله تعالى (ان الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم فى الدنيا والآخرة)، ولا شك أن الذين يستخدمون هذه الأساليب هم أشخاص ضعفاء الأنفس ويتميزون بالخسة ودناءة الأخلاق، فيجب على المجتمع محاربتهم بجميع الوسا ئل المتاحة لهم، كما أن لهم عقوبة فى الدنيا والأخرة، ففى الدنيا السجن فى حالة تمكن السلطات من القبض عليهم حيث يتم سجنهم على حسب الجرم الذى اقترفوه،أما في الآخرة فقد توعدهم الله بالعذاب الأليم لما قاموا به من ابتزاز الآخرين في أعراضهم خاصة أن ذلك يشكل معاناة نفسية واجتماعية وأسرية للفتاة".

أسباب الوقوع في الخطأ

وأضاف قائلاً: "هناك أسباب عديدة لوقوع الفتاة في الخطأ، وهى التبرج، فقد نهى الاسلام عن التبرج لقوله تعالى ([color=#FF0000]ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)، والفتاة غير المحتشمة بلبسها "الضيق" والخفيف وابداء زينتها تكون سببا للاغواء، لقوله تعالى (ولا يبدين زينتهن)، فهى تثيرأنظارالشباب، وبالتالى تكون مفتاحا للشر، ثم بعد ذلك يأتي دورالشيطان ويزين المنكر أيضاً.

وأشار إلى أن خروج المراهقات الى الأسواق وحدهن دون مصاحبة الأهل تكون عرضة للاغواء وفريسة للذئاب البشرية، إلى جانب انشغال الأسرة بالأمور الدنيوية على حساب تربية أبنائهم، كما أن بعض الأسر لا تشجع على "الالتزام" وبالتالي لا تجد الفتاة القدوة الحسنة وتكون معرضة أكثر للوقوع فى الخطأ أيضا انتشارالفضائيات والبرامج غير اللائقة اجتماعيا وسلوكيا والذى تجاوزت حدود الأدب بكسر الحياء عند الفتاة. كذلك اساءة استخدام "الانترنت" من خلا ل تصفح المواقع غير الأخلاقية والتى تكون الفتاة عرضة لايقاعها واستدراجها من قبل ضعاف الأنفس، وما ينتج عن ذلك من تبادل الصور والمعلومات، ثم مساومتها عليها بعد ذلك، ثم تقع فى وحل "الخطيئة".

وأيضا من أسباب ابتزاز الشباب للفتيات للوقوع في الخطأ وجود الصور والمعلومات الخاصة في الجوالات والبلوتوث التى يتم من خلالها تبادل الصور والمقاطع "الخليعة" التي تخدش الحياء، فالفتاة عندما تتساهل فى هذا الأمر تكون عرضة للانحراف، وقد يتطورالأمر الى استخدام تلك الوسيلة بعلاقات خطيرة تكون سبب فى وقوع الفتاة فى الخطأ. وأشار إلى أن حل المشكلة ينطلق من الأسرة التي عليها مسؤولية توعية الأبناء وخاصة الفتاة فعلى الأم أن تعرف كل صغيرة وكبيرة فى حياة ابنتها، وتكون هناك "مصارحة" بين الأم وابنتها حتى يمكن تدارك أي خطأ من البداية بحكمة، كذلك دور وسائل الاعلام والمؤسسات التربوية فى توعية الفتاة فى حالة اساءة استخدام تلك الوسائل، كما يجب نشرمثل تلك القضايا التى يكون فيها استغلال الفتاة، ولا بد من تغيير مفاهيم الفتاة حول هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، وان الهيئة معها وليست ضدها وحمايتها من الوقوع فى الخطأ. ووقال إن "الهيئة" لها دور ايجابي، فعندما تقوم الفتاة بابلاغ "الهيئة" التى تقوم بالتنسيق مع جهات الاختصاص، وبالتالى يتم القبض على الشخص المبتز وتنتهي بذلك المشكلة، ولكن هيئة الأمر بالمعروف كنظام له أهداف تضعه الدوله للمحا فظة على المجتمع وربطها بجميع أجهزة الدولة، كما أرى ضرورة تفعيل دور "الهيئة" بشكل يختلف عما هوعليه الأن من خلال التأهيل والتدريب واختيار أشخاص مؤهلين خاصة خريجي الجامعات من قسم الدعوة، اضافة الى استخدام التقنية الحديثة لمراقبة الأسواق والأماكن العامة".

الفتيات يبحثن عن منقذ

وتقول (حصة خالد) طالبة فى المرحلة الثانوية إنه شىء رائع أن تقوم الهيئة بمساعدة الفتيات والستر عليهن ليتمكن من متابعة حياتهن دون فضائح فهناك فتيات ما زلن تحت الابتزاز والتهديد. أما (صالحة الغامدى) طالبة جامعية فتقول: "كنا نسمع دائما بأن "الهيئة" تقوم بالقبض على الفتيات والتشهير بهن، ولكن أن تقوم "الهيئة" بمساعدة الفتيات فهذا أمر جديد وجميل، لأن الأمر لا يتوقف على مصير فتاة بل أسرة بأكملها". وتتحدث (منى النفيعى) طالبة بالمرحلة المتوسطة قائلة: "كثيرا ما كنت أشاهد فتيات يقعن فى الخلاف بسبب شاب وفى النهاية نجد الأباء يقومون بفصل بناتهم من المدرسة بعد أن يقوم الشاب بفضح الفتاة أمام أسرتها وزميلاتها". وتشاركنا (فاطمة الهاجرى) طالبة فى المرحلة الثانوية قائلة:
"أتمنى من الفتيات اللاتي يعانين من التهديد الاتصال بالهيئة من أجل طلب المساعدة قبل أن تتعرض للفضيحة، ولكن هل هناك أرقام معينة لطلب المساعدة؟ واشكر "الهيئة" على هذة الخطوة الرائعة".

على الفتيات أن لا يستمرن في الخطأ

وعن دور "الهيئة" فى مساعدة الفتيات، تحدث الشيخ صلاح السعيد رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمدينة الرياض وقال: "إن "الهيئة" فى هذه الأيام وبفضل من الله ثم فضل ولاة الأمر أصبحت كالحصن للمجتمع السعودي تصد عنه المنكرات التى تحيط به من كل جانب، موضحاً أن المشاكل التى تختص بأعراض الناس باتت تحمل جانبا كبير من الاهتمام من قبل المسئولين فى جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وعن الأسباب المؤدية لوقوع الفتيات فى الخطأ، أوضح أن أسلوب التربية التى تربي بها الأسرة أبنائها كفيلة بأن يتعلم من خلالها السلوك المعوج أو الصحيح، كذلك الرفقة السيئة مؤثرة في حياة الشاب أو الشابة، أيضا وسائل الاعلام سلاح ذو حدين فمن الممكن أن تكون نافعة للأبناء، ومن الممكن أن تكون وسيلة من وسائل الانحراف، مشيراً إلى أن انتشار وسائل الاثارة والاغراء الى الانحراف فى السلوك عند بعض الفتيات، وبما ان مرحلة الشباب تمثل بداية البلوغ الجنسي ويصاحبها ضعف القدرة على ضبط النفس والتحكم بغرائزها وبالتالي أصبح الشباب من أكثر فئات المجتمع وقوعا فى الانحرافات الأخلاقية. وعن أعمارالفتيات اللاتي دخلن فى مشكلة الابتزاز، أوضح السعيد أنها بلا شك مرحلة المراهقة، ومع ذلك قد تكون المرحلة العمرية من الدوافع وقد لا تكون، لأن الانسان حينما يكون لديه التثقيف الذاتي الكافي بتوجيهه السليم لن يضره مروره بالمراحل العمرية المتعددة، وقد يكون الانسان فى مرحلة ليست بصغيرة من العمر وتظهرعليه سلوكيات خاطئة". وعن الحالات التي تلقتها الهيئة وقامت بمساعدتها يذكر الشيخ السعيد قصتين، الأولى عن فتاة تعرضت لخديعة من أحد الشباب، فقد وضع اسم نسائي مستعار وبدأت تلك الفتاة تتواصل مع ذلك الشاب ثم طلب منها صورة ورقم الهاتف وللأسف أرسلت تلك الفتاة الرقم والصورة فى البريد الألكتروني لذلك الشاب الذي بدأ فى تهديدها والتضييق عليها فلجأت الى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حيث تم القبض على ذلك الشاب ومساعدة تلك الفتاة بكل خصوصية.

أما القصة الثانية، فهي لفتاة وقعت فى خطأ فى لحظة غفلة منها وارتبطت بعلاقة بشاب بطريقة غير شرعية، وطلب منها صورة وقامت بالفعل بارسال صورة عن طريق خدمة الوسائط واستمرت العلاقة، وليس من العيب أن نخطأ ولكن من العيب أن نستمرعلى الخطأ، ولقد تابت تلك الفتاة من تصرفها هذا، وحينها تقدم لها قريب يطلبها للزواج لكن للأسف ذلك الشاب لم يتركها بحالها، بل بدأ بتهديدها حتى لم يبقى على موعد زواجها سوى أسبوع واحد وكاد أن يدمرمستقبلها لكنها لجأت الى "الهيئة" وقاموا بالواجب المناط بهم وساعدوا الفتاة بكل خصوصية وتزوجت تلك الفتاة والحمد لله.

ويتابع حديثة قائلا: "لا يقتصراهتمام الهيئة على الفتيات بل يشمل ايضا الشباب الذين يتعرضون الى بعض الابتزازات فهناك ضعفاء نفوس انتكست بهم الفطرة وبدئوا يتعرضون للأحداث صغار السن وتهديدهم با لصور وابتزاز الأموال منهم، فالهيئة لها دور فى الحد من هذة المشكلة والستر على الأحداث - صغار السن - وتوجيههم التوجية السليم من أجل الظهور أمام المجتمع بصورة حسنة، ويمكن للفتيات وكذلك الشباب الذين يتعرضون للتهديد بأن يتصلوا على مراكز الهيئة في مدينتهم أو محافظتهم ليقوموا بواجبهم في ذلك.


الجمعه 13 ربيع الأول 1429هـ -21 مارس 2008م - العدد 14515

صحيفة :http://www.alriyadh.com/img/logoin.gif

حســــام
21-03-2008, 01:44 PM
سندهم

اولا اين عقل تلك الفتاه قبل كل هذا ؟؟

الم تفكر بالفضيحه بها وباهلها ؟؟

وقبل كل هذا ضعف الايمان لديها ..

والهيئه ماقصرت تقوم بالواجب لحمايه البلاد

اسال الله لجميع المسلمين الستر بالدارين

نقل وطرح رائع

يعطيك العافيه

تحيااااااااااااااتي

الــــعــــاشـــق
21-03-2008, 03:44 PM
لاحول ولا قوة إلا بالله

الله يستر علينا وعلى المسلمين أجمعين

داليا الدوسري
21-03-2008, 03:45 PM
الله يبارك فيك أخوي
سندهم
والله أنها مصيبة
ضياع الفتيات والمسؤلية مشتركة
ولوفكرت كل فتاة تتعرض للتهديد بإبلاغ الهيئة لما وصلنا لهذا الحال
حمى الله فتياتنا من شر الأشرار وأصلح شبابنا وردهم رداً جميلا
وهنا أوجه تحية ودعوات لحراس الفضيلة رجال الحسبة وفقهم الله وسدد جهودهم
تقبل تحياتي وتقديري

الكايد أحلى
21-03-2008, 04:54 PM
إنحراف الشباب والشابات مسئولية مشتركة ولايمكن أن تحل إلا بالترابط مع الفئات المعنية ..

أولاً
أعتقد أن المجتمع له دوور في ذلك فمثلاً بالسابق كانت علاقة الشاب بالمسجد وطيده ،
فكان يلتحق بحلقات تحفيظ القرآن ويجتمع بأهل الخير والصلاح ويتأثر بأخلاقهم ..
ويشغل بحفظ القرآن الكريم وهذا يحميهم بإذن الله عن الفحشاء والمنكر والبغي ..
عكس مانجده الآن من قلة أنعقاد حلقات التحفيظ لعدم أنضمام الشباب لها ..


ثانياً
الأسرة ..
فغياب دور الأب والأم عن أبناءهم يساهم في أنحرافهم وفقدانهم للعاطفة التي
لايقدمها الا الوالدين ، وبالإضافة لعدم سؤال الأب أبنه عن أصدقائه بل حتى لايعرف أسماءهم
وبالتالي أحتمال أنحرافه أكثر من هدايته ، والحديث ينطبق على الفتاة أيضاً ..

ثالثاً
المدرسة ..
فالمدرسة الآن لم تعد كالسابق فالطفل أو المراهق عندما يلتحق بالمدرسة
يتعرف على أمور كثيرة يجهلها ويفهمها بغير معناها وهذا يحدث بسبب أنعدام التوجيه
من الوالدين ، وهذا بشأنه يجعل المراهق يتعود على التجريب ومن ثم الوقوع بالإنحراف ..

رابعاً
البعد عن تطبيق الشرع الإسلامي من كافة الفئات أعلاه ، فلو كان هناك إقامة للحدوود
مثل الجلد ، وقطع اليد ، والتشهير بمن يخالف أي مخالفه تستحق ذلك ..
لما رأينا أي مخالفات بالعكس سنجد الجميع يلتزم بالأنظمة والقانون ..
خصوصا ( التشهير ) فسمعة كل منا غاليه إلا لم يراه رخيصه فهذا يسهل أستئصالة ..

شكراً لكم

جميل الثبيتي
21-03-2008, 05:17 PM
غربولي أصيل

للأ سف الشديد هذا بات وأضحى حال بعض فتياتنا بعد وأي بعد عن الله جل وعلى

تبرج وسفور ونفور ( وتمرد ) على الأب والأم بحجة ( الحرية ) وبحجة أنهن لا يجدن

من يفهمهن أو بحجة التضييق عليهن ... الخ من منافذ الشيطان .

فتخرج من بيت الآمان إلى كهف الدبابير وبين مخالب الثعالب تبحث عن ما تسميه

الحرية والتنقل والخروج والبس دون رقيب فترمي بآدميتها بين أحضان الرذيلة وتحت

ركام القاذورات فتستحق بذلك لقب ( منحطة ) وقد يقع الكثير منهن ضحية لحظة ضعف

أو كلمة معسولة أو وعد بحياة كريمه ثم ما يلبث أن ينقشع ذلك الغمام لتجد نفسها

اقل الناس هيبة وحياء ومركزا فلو استمرت هامت على وجهها لتنتقل من ( منحطة ) إلى

(بغية ) تتقاذفها الأيدي والعيون الوقحة والشهوات المتصيدة والضمائر المعدومة وتتحول تلك

الكلمات المعسولة إلى عبارات قذرة وكلمات نابيه ولعن وشتم وضرب وتهزيء الخ من

وقاحة المتصيدين بل وتتعداها إلى الفضيحة ونشر كل لحظات الخيال التافهة ( وفضح )

المستور لتكون تلك الضحية ( الغبية ) حديث مجتمعها وأهلها وحيها فتقد بذلك هيبتها وقوة

شخصية ومما يندى له الجبين أنك تجد بعضهن وقد أصبحت في عصمة رجل فتجري خلف

الرومنسية أو الغنى أو حياة مختلفة ضيعت نفسها ونسيت ربها وخانت رسولها عليه السلام

فاستحقت أن تكون بلا أدميه ثم متى ما افتضح أمرها عادت لتبين للمجتمع أنها هي الضحية

وأنها المظلومة وإنها من غرر بها و و و ... الخ من صيحات الرذيلة ( نسو الله فأنساهم

أنفسهم أولئك هم الفاسقون ) فتكون لحظة التفكير الصحيحة ولحظة الواقع السوي ولحظة

الكرامة المفقودة فيعدن لا لشيء إلا لأنهن أدركن معنى الحرية الحق ومعنى الكرامة ومعنى

الصيانة التي كانت تعيشها داخل أسوار منزلها وبين صعوبة وقلة حيلة والدها لتعلم عندها

أن أنقاض منزلها خير من ( فرش وثير بقصر حقير)

اشكر موضوعك القيم ولعلها تكون فرصة للجميع لمراجعة حساباتهم وتفكيرهم والعودة

السريعة إلى صفوف والديهم واعني هنا الجنسين ( البنات ) و( والشباب)

حماك الله وسلم قلبك

سندهم
21-03-2008, 05:50 PM
سندهم

اولا اين عقل تلك الفتاه قبل كل هذا ؟؟

الم تفكر بالفضيحه بها وباهلها ؟؟

وقبل كل هذا ضعف الايمان لديها ..

والهيئه ماقصرت تقوم بالواجب لحمايه البلاد

اسال الله لجميع المسلمين الستر بالدارين

نقل وطرح رائع

يعطيك العافيه

تحيااااااااااااااتي
__________________________________________________ _____

الله يعطيك عافية:ياحسام


اولا اين عقل تلك الفتاه قبل كل هذا ؟؟

عقل تلك الفتاة إتوقع موجود ولاكن ينقصها ألإمبالاة وعدم الحذر وأخذ وسيلة الأتصال (الأنترنت ) بانها وسيلة ترفيه وتسلية فقط .
وكذالك منح الثقة للشباب بسرعة فائقة خلف الشاشات والحوار والمتبادل فى


000000000في الشات0000000لاتدري من يكون ذالك الذئب البشري (:زعلان:


بحكم أن الجنس الأنثوي لدية عاطفة قوية (حنية ) :مزون:والوثوق كذالك بسرعة بالطرف الأخر :بمجرد
أن ألاسم فتاة .

(تمساح ) أزرق : ههههههههههههه


والله يعافيك

سندهم
24-03-2008, 10:43 AM
الله يبارك فيك أخوي
سندهم
والله أنها مصيبة
ضياع الفتيات والمسؤلية مشتركة
ولوفكرت كل فتاة تتعرض للتهديد بإبلاغ الهيئة لما وصلنا لهذا الحال
حمى الله فتياتنا من شر الأشرار وأصلح شبابنا وردهم رداً جميلا
وهنا أوجه تحية ودعوات لحراس الفضيلة رجال الحسبة وفقهم الله وسدد جهودهم
تقبل تحياتي وتقديري
__________________________________________________ ____

الله يجزاك خير


وشكراً لك :ياداليا .

لمياء الديوان
24-03-2008, 11:29 AM
أنا دائما أعالج الامر من ناحية أنه قد وقع

فالفتيات الان أخطأن وعلينا هنا أن نتكلم عن العلاج

واقتطف من داليا الدوسري ما قالت


ولوفكرت كل فتاة تتعرض للتهديد بإبلاغ الهيئة لما وصلنا لهذا الحال
حمى الله فتياتنا من شر الأشرار وأصلح شبابنا وردهم رداً جميلا
وهنا أوجه تحية ودعوات لحراس الفضيلة رجال الحسبة وفقهم الله وسدد جهودهم

تحياتي

سندهم
24-03-2008, 04:28 PM
لاحول ولا قوة إلا بالله

الله يستر علينا وعلى المسلمين أجمعين
__________________________________________________ ___

الله يجزاك خير


وشكراً لك

محمد الدغيري
24-03-2008, 11:33 PM
الموضوع كبير جداً

والمصبه أعضم

ولكن هنا دناءه النفسه ..


ولكن ( كما تدين تدان )

تحيه عطره

محمد الدغيري

اذكر الله
27-03-2008, 11:01 AM
أخي الموقر سندهم

موضوع هااااااااااااام جداً وخاصة في هذا الزمان الذي أزداد به الإختلاط

والتواصل السهل عبر الإتصالات بأنواعها وبالإضافة لإنشغال الوالدين

بأمور الدنيا وما يخصهما وإهمالهما لأهم رسالة عظيمة ولاهم الله إياها

وهي تربية الأبناء وصيانتهم والمحافظة عليهم

والتربية هي الأساس المتين وتقوية الوازع الديني لديهم ومتابعتهم بطريقة

صحيحة سيمنعهم من ما يصل إليه كثير من الشباب والفتيات من الإنجراف

في طريق الشيطان وبعدها يأتي الندم والحسرة والبحث عن الحلول

اللهم أحفظ بناتنا وشبابنا ونساء المسلمين كافة اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآمين

بارك الله فيك وفي إختيارك الهادف

تقديري وفائق إحترامي

سندهم
28-03-2008, 09:42 AM
أخي الموقر سندهم

موضوع هااااااااااااام جداً وخاصة في هذا الزمان الذي أزداد به الإختلاط

والتواصل السهل عبر الإتصالات بأنواعها وبالإضافة لإنشغال الوالدين

بأمور الدنيا وما يخصهما وإهمالهما لأهم رسالة عظيمة ولاهم الله إياها

وهي تربية الأبناء وصيانتهم والمحافظة عليهم

والتربية هي الأساس المتين وتقوية الوازع الديني لديهم ومتابعتهم بطريقة

صحيحة سيمنعهم من ما يصل إليه كثير من الشباب والفتيات من الإنجراف

في طريق الشيطان وبعدها يأتي الندم والحسرة والبحث عن الحلول

اللهم أحفظ بناتنا وشبابنا ونساء المسلمين كافة اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآمين

بارك الله فيك وفي إختيارك الهادف

تقديري وفائق إحترامي

__________________________________________________ __

الله يعافيك

مشكورة
وإعتذر من الجميع بعدم الرد لأنشغالي خارجاً



ودمتم بحفظ الله

سندهم
05-04-2008, 09:41 PM
إنحراف الشباب والشابات مسئولية مشتركة ولايمكن أن تحل إلا بالترابط مع الفئات المعنية ..

أولاً
أعتقد أن المجتمع له دوور في ذلك فمثلاً بالسابق كانت علاقة الشاب بالمسجد وطيده ،
فكان يلتحق بحلقات تحفيظ القرآن ويجتمع بأهل الخير والصلاح ويتأثر بأخلاقهم ..
ويشغل بحفظ القرآن الكريم وهذا يحميهم بإذن الله عن الفحشاء والمنكر والبغي ..
عكس مانجده الآن من قلة أنعقاد حلقات التحفيظ لعدم أنضمام الشباب لها ..


ثانياً
الأسرة ..
فغياب دور الأب والأم عن أبناءهم يساهم في أنحرافهم وفقدانهم للعاطفة التي
لايقدمها الا الوالدين ، وبالإضافة لعدم سؤال الأب أبنه عن أصدقائه بل حتى لايعرف أسماءهم
وبالتالي أحتمال أنحرافه أكثر من هدايته ، والحديث ينطبق على الفتاة أيضاً ..

ثالثاً
المدرسة ..
فالمدرسة الآن لم تعد كالسابق فالطفل أو المراهق عندما يلتحق بالمدرسة
يتعرف على أمور كثيرة يجهلها ويفهمها بغير معناها وهذا يحدث بسبب أنعدام التوجيه
من الوالدين ، وهذا بشأنه يجعل المراهق يتعود على التجريب ومن ثم الوقوع بالإنحراف ..

رابعاً
البعد عن تطبيق الشرع الإسلامي من كافة الفئات أعلاه ، فلو كان هناك إقامة للحدوود
مثل الجلد ، وقطع اليد ، والتشهير بمن يخالف أي مخالفه تستحق ذلك ..
لما رأينا أي مخالفات بالعكس سنجد الجميع يلتزم بالأنظمة والقانون ..
خصوصا ( التشهير ) فسمعة كل منا غاليه إلا لم يراه رخيصه فهذا يسهل أستئصالة ..

شكراً لكم
______________________________________________

نسأئل الله العفو والسلامة


والله يعافيك :يالغالي