العجراء
06-03-2008, 02:02 PM
إعفاء الطلاب المعاقين المتقدمين لجامعة الإمام من اختبار القدرات وشرط المعدّل
الرياض: معيض الحارثي
استثنت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الطلاب المعاقين الراغبين في الالتحاق بالجامعة من شرط المعدل وإجراء اختبار القدرات كما تم تخصيص مكتب خاص بشؤونهم, ليضاف القرار بذلك إلى عدد من القرارات السابقة كصرف بدل إعاقة وتوفير مرافقين لمن يحتاجون ذلك كالمكفوفين.
وجاءت هذه القرارات التي أصدرها مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل لتذليل المصاعب التي تواجه ذوي الاحتياجات الخاصة الراغبين في مواصلة تعليمهم في الجامعة.
وأكد أبا الخيل في بيان صحفي أمس أن الجامعة تحتضن عدداً من الطلاب والطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة لإكمال دراستهم الجامعية والعليا سواء ممن يدرسون بها حالياً أو ممن حصلوا على الشهادات المختلفة وحققوا أمنياتهم وتطلعاتهم في الحياة, مشيرا إلى أن الجامعة تستقبل هذه الفئة الغالية من المجتمع وتهيئ لهم كل السبل التي تساعدهم على مواصلة دراستهم, وقال إن الجامعة ستقوم بتهيئة مداخل الجامعة وكلياتها بما يتناسب مع إعاقتهم, كما خصص مكتب خاص لتيسير أمورهم وتقديم ما يحتاجون إليه من خدمات، وكذلك تم استثناؤهم من اختبارات القدرات وشرط المعدل وعدم التفرقة بينهم وبين زملائهم الآخرين وإشعارهم بأنهم جزء من المجتمع, مؤكدا على أهمية التوازن بين حال المعاقين وإمكانية تعليمهم وحاجة السوق إليهم، وقال إن الجامعة تضع بعين الاعتبار أن تكون مخرجات التعليم متوافقة مع سوق العمل إذ إنه لا يمكن أن يلتحق بعض أصحاب أنواع الإعاقات بالتعليم فبعض المهن تتطلب الحركة وأخرى السمع ولهذا من الأولى اختيار التعليم المناسب لنوع الإعاقة.
الرياض: معيض الحارثي
استثنت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الطلاب المعاقين الراغبين في الالتحاق بالجامعة من شرط المعدل وإجراء اختبار القدرات كما تم تخصيص مكتب خاص بشؤونهم, ليضاف القرار بذلك إلى عدد من القرارات السابقة كصرف بدل إعاقة وتوفير مرافقين لمن يحتاجون ذلك كالمكفوفين.
وجاءت هذه القرارات التي أصدرها مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل لتذليل المصاعب التي تواجه ذوي الاحتياجات الخاصة الراغبين في مواصلة تعليمهم في الجامعة.
وأكد أبا الخيل في بيان صحفي أمس أن الجامعة تحتضن عدداً من الطلاب والطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة لإكمال دراستهم الجامعية والعليا سواء ممن يدرسون بها حالياً أو ممن حصلوا على الشهادات المختلفة وحققوا أمنياتهم وتطلعاتهم في الحياة, مشيرا إلى أن الجامعة تستقبل هذه الفئة الغالية من المجتمع وتهيئ لهم كل السبل التي تساعدهم على مواصلة دراستهم, وقال إن الجامعة ستقوم بتهيئة مداخل الجامعة وكلياتها بما يتناسب مع إعاقتهم, كما خصص مكتب خاص لتيسير أمورهم وتقديم ما يحتاجون إليه من خدمات، وكذلك تم استثناؤهم من اختبارات القدرات وشرط المعدل وعدم التفرقة بينهم وبين زملائهم الآخرين وإشعارهم بأنهم جزء من المجتمع, مؤكدا على أهمية التوازن بين حال المعاقين وإمكانية تعليمهم وحاجة السوق إليهم، وقال إن الجامعة تضع بعين الاعتبار أن تكون مخرجات التعليم متوافقة مع سوق العمل إذ إنه لا يمكن أن يلتحق بعض أصحاب أنواع الإعاقات بالتعليم فبعض المهن تتطلب الحركة وأخرى السمع ولهذا من الأولى اختيار التعليم المناسب لنوع الإعاقة.