تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الله يوفق دنيا واخرة الي يساعدني



ميمو7
04-03-2008, 01:00 PM
ممكن بحث عن الصم والبكم الله يوفقكم ضروري جداً
:زعلان:

ميسلووون
04-03-2008, 05:55 PM
قال تعالى: صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ [البقرة:18] والأبكم: الأخرس.
وقيل: من أصابه ثلم ومرض في لسانه، وهذا يشبه الأول.
وقيل: الذي تباكم قلبه، فلا يفهم شيئاً، وكل الأقوال تندرج تحت قول واحد.
والأبكم: هو الذي لا يعرف أن يتكلم، وقد يصاب بعـض الناس بالخرس في لسانه والصمم في سمعه -نسأل الله العافية- فيكون هذا من المكفرات، ولكن ذكرهم سُبحَانَهُ وَتَعَالى هنا لا لأنه ورد فيهم حسياً وإنما معنوياً، فأما عيونهم فتبصر، لكن لا يعون، وقلوبهم تعي، لكن لا يفقهون، وأسماعهم تسمع، لكن لا يعون أبداً كالحيوانات.
أناس إذا رأيتهم حسبتهم من حسنهم أنهم أسوياء فلا تعرف فيهم منهم أحداً أنه أصم لا يتكلم إلا إذا خاطبته فلم يجيب ، أو إذا رأيته يتواصل مع أقرانه بلغة الإشارة.

أناس استخدموا لغة أيديهم للتواصل فيما بينهم بإشارات وحركات اصطلاحية وصفية دالة على الأشياء التي يبصرونها أو قريبة الدلالة ، اتفقوا على رسم أشكالها وعلى مضمونها كلغة بديلة عن لغة أهلهم وناس مجتمعهم التي فقدوها.

فقد الصم السمع وفقدوا معه كل ما يصل عن طريقه من أصوات ومن أبرزها أصوات لغة الكلام الذي يردده اللسان ... لكنهم لم يفقدوا رؤية أشكاله المكتوبة ، ففقدان السمع ... الصمم أدى إلى تعطل أو توقف أجهزة الكلام ، أدى بهم إلى تخلف في التعلم عن أقرانهم الأسوياء.
من هم الصم ؟
سمي فاقدوا السمع كله بالصم وفاقدوا بعضه بضعاف السمع ، ضعاف السمع يحتفظون ببقايا سمعية متفاوتة الدرجات في الضعف وكذا عين بعض هذه المجموعات بالمعينات السمعية لتحسين استقبال الأصوات عندها ، بعض ضعاف السمع لم يتمكنوا من الالتحاق بمراكز متخصصة للاستفادة من بقاياهم السمعية في اكتساب اللغة المنطوقة وتعلم المكتوبة ، التحق بعضهم أو كلهم بحكم الضرورة بعالم الصم والبكم الذين استخدموا لغة أيديهم للتواصل فيما بينهم سموا أخيراً بذوي الاحتياجات الخاصة.

من الصم وعلى اختلاف درجات فقدانهم السمع من يتعلم الكلام بشكل مقبول عن طريق معلميهم ومدربيهم واستخدامه في التواصل مع الأهل والناس والبعض الآخر لم يتمكن من تعلمه.

الصم على اختلاف درجات فقدانهم السمع من تعلم منهم الكلام ومن لم يتعلمه يستخدمون بتواصلهم مع بعض لغة الإشارات الاصطلاحية الدالة على الأشياء الحسية التي يبصرونها أو المعنوية التي وقفوا على معناها.

لغة الإشارات بشكلها الذي رسمت به ومضمونها المعنى الذي تحمله في القواميس الإشارية اتضح على ما مر عليها من زمن أنها لغة عاجزة وقاصرة على إكساب الصم العلم عن طريق التعلم كما تفعل اللغات عامة وأنها لم تحقق للصم نقل المعارف فيما بينهم بشكل صحيح لأن اللغة مكتسبة يتلقاها الصغير من الكبير فهي لا تعرف ما عرفته لغتنا من قواعد وضوابط يقف أمامها الصم أحياناً كثيرة موقف الحائر أمام لغة أخرى لا يعرف منها إلا أشكال حروفها وهذا واضح وبين في مرحلة التعلم التي وقفوا عندها (المرحلة الثانوية) ، وفي توجههم للمهارات المهنية كبديل لما فقدوه.

فالأصم هو ذلك الشخص الذى لدية مشاكل او قصور فى حاسة السمع
- وهناك طريقتان يستعين بهما الأصم للتواصل مع المجتمع :
1- طريقة الأشارات
2- الطريقة الشفوية أى قدرة الأصم على قراءة حركة الشفاة.
+ أسباب الصم :
أولا: أسباب قبل الولادة:
• الوراثة.
• أصابةالجنين بالصمم داخل الرحم.

ثانيا: الأصابة أثتاء الولادة:
قد يصاب الطفل أثناء عملية الولادة نتيجة صعوبة عملية الولادة ,او الضغط على رأس المولود ,او جرح رأسة نتيجة الولادة بعملية قيصرية,اونقص الأوكسجين بعد عملية الولادة مباشرة.

ثالثا: الأصابة بعد عملية الولادة:
1- أمراض الفيروسات.
2-التهاب الاذن الوسطى
+سيكولوجية الأصم :
الطفل الأصم منذ الميلاد لا يشعربمشكلةالصمم ولكن بعد ذلك حين يعرف الفرق بينة وبين الآخرين , يدرك ان هناك شيئا كالسمع وان علية ان يتوافق مع وضعة هذا.
قد يحتاج الشخص الذى ولدأصم ان يتكيف مع المجتمع أكثر من الذى أصيب بالصمم بعد أن تعلم الكلام وحقق ما يرجوة لنفسة ثم بعد ذلك أصيب بالصمم
• يمر الطفل الأصم بعملية التكيف مع المجتمع , وذلك من خلال :
1- العلاقات الأسرية:
الطفل الأصم الذى ولد لابوين صم تكون فرصتة فى التكيف مع والدية أكبر من الطفل الذى ولد لابوين غير صم ,حيث أن الأبوين غير الصم قد يواجه من بعض المتاعب فى التواصل مع طفلهم الصم فى البداية.

# وفى النهاية نستطيع القول بأن الشخص الأصم هو أنسان طبيعى لة نفس الحقوق ونفس الواجبات وله أحلام وأمنيات يريد تحقيقها ومستقبل خاص بة يرسمة لنفسة , ولكنة فقط لة أسلوبة وطريقتة الخاصة فى الأتصال .

القدرات الذهنيه للأصم
بعض الأفراد يتصورون عند التعامل مع أحد الصم والبكم بأن قدرتهم على الفهم أقل من الانسان العادي أو أن نسبة ذكائهم أقل من الانسان العادي؟ ـ تمتلك نسبة كبيرة من الصم والبكم ذكاء حادا ويتميزون بالفراسة وليس كما يعتقد الكثير من الناس بأن تفكيرهم محدود بل العكس صحيح فقد أنعم الله عليهم بسرعة البديهة والفراسة لتعوضهم عن الحواس التي فقدوها ولابد من التفرقة بين أصحاب الاعاقة الذهنية التي تعني اخفاقاً في القدرة على الاستيعاب والفهم والذكاء وبين الصم والبكم إذ الكثير منهم لا يعانون من الاعاقة الذهنية ولكن يبدو عليهم ذلك بسبب فقد حاسة السمع والكلام والدليل على ذلك أنهم عند المواقف والأحداث على المستوى الشخصي والقومي يتفاعلون معها بصورة ايجابية مذهلة فنظراً للاعتداءات الاسرائيلية على الفلسطينيين فقد طلبوا المشاركة في مقاطعة البضائع والسلع الأميركية والصهيونية وقاموا بالمشاركة مع اللجنة المصرية العامة لمقاطعة السلع الاسرائيلية في بيان وقعوا عليه رفض كل اشكال التعامل مع الكيان الصهيوني كذلك منهم من يتقن معظم المهن اليدوية مثل الحدادة والكهرباء والنجارة ومنهم من سافر الى اليونان والمانيا وأجاد هذه اللغات بالاشارة بل ولهم فرص عمل في مجال السياحة والفنادق للأفواج السياحية من الأجانب من الصم والبكم ومن المجهودات الأخيرة التي تقدمها جمعية الصم والبكم التي يرأسها د. أحمد يونس تعليم الصم والبكم شعائر العمرة والحج خاصة وأنهم يعانون من ضعف المعرفة بهذه الأمور الدينية والصم والبكم ثلاث درجات بعضهم لديه اعاقة كاملة والبعض لديه حاسة السمع بنسبة ضعيفة للغاية وبعضهم الفئة المتقدمة منهم اصابتهم الاعاقة نتيجة فيروس الحمى الشوكية في الطفولة وهؤلاء لديهم حصيلة لغوية تفيدهم في التعامل بل في إثراء الجانب اللغوي عن بقية أقرانهم من الصم والبكم
لماذا يظهر على وجوه الصم والبكم علامات العصبية لدرجة تصل الى العدوانية؟ ـ



هناك فرق كبير بين العصبية والعدوانية
فهناك الأشخاص الطبيعيون لديهم عوامل سيكولوجية
تؤدي بهم الى العصبية والتوتر لظروف أو موقف معين
وهذا أمر طبيعي ويحدث أيضا للصم والبكم
ولكن العدوانية هي الشر والتفكير في إيذاء الآخر
فاذا تعرض أحدهم للاستفزاز أو فشل في التفاهم مع الآخر
فربما يعترضون وهذا الاعتراض يظهر على قسمات الوجه
وهو البديل عن الصوت العالي للانسان الطبيعي
فاذا قارنت هذه الحالة بأفراد صم وبكم يرون شفاها تنفتح أمامهم وتغلق
وهم لا يعلمون من ذلك شيئا
فمن الطبيعي أن تحمل عواطفهم شيئا من العصبية
لعدم استطاعتهم التعبير بسهولة بالكلام مثل الانسان العادي
وهذا يحدث في معاملتهم مع شباك التذاكر في المواصلات العامة
أو المستشفيات أو المطاعم واللوم يعود علينا نحن الأسوياء
لأننا بعيدون عنهم ولا نحاول معرفة أي شيء يخصهم
من تعليم الاشارات التي يعرفونها لكي ندمجهم في المجتمع



وعن العاطفة لدى الصم والبكم تقول هالة محفوظ:

الصم والبكم يملكون مشاعر وأحاسيس عميقة وقوية
ومنهم شديد الاحساس والتأثر لذلك نجد أكثرهم سريع الزعل وسريع الرضا
بأشياء قليلة «تطيب خاطره»
المهم بأسلوب مهذب يبعد عن السخرية والاستهزاء وهي أمور يجب أن يعلمها
معلم الاشارات.



ـ ما أنواع لغات الاشارة التي يعرفها الصم والبكم؟ ـ


هناك لغة الاشارة العامية مثل اللهجة العامية
ونوع آخر وهو لغة «الهجاء الأصبعي»
وهو ترجمة الحروف والكلمات عن طريق الأصابع
وهناك بعض الاشارات الثابتة في اللغة على مستوى الوطن العربي
وهي لغة الهجاء الأصبعي،
الثابتة لمعاني الأشياء مثل المدرسة والمسجد والمستشفى والمطعم
والأسماء مثل أحمد أو جمال أو حسين.




ـ زواج الصم والبكم كيف يتم؟ وما المشاكل التي تواجههم في هذا الشأن؟ ـ



التفاوت في المستوى الاجتماعي بين الصم والبكم
ربما يكون عائقا أمام اتمام زيجات عديدة
فالكثير منهم يعاني من انخفاض المستوى الاجتماعي والمادي
بسبب ارتفاع نسبة البطالة بينهم اذ تصل الى 75%
ومنهم من يعاني من عدم التواصل والتفاهم مع الجنس الآخر
فمنهم من يعاني من حالات الخجل الشديد
ومنهم من لديه القدرة على الثرثرة واحداث الضجيج
ونشر البهجة مثل الانسان العادي
لكنه يعاني في بعض الأحيان من صعوبة التفاهم مع زوجته
أيضا الصم لديهم هذه المشكلة وهي عدم اتقان وفهم لغة الاشارات
ولكن البعض يتغلب على هذه المشكلة
عن طريق العاطفة والنظرات وهي أقوى من اشارات الأصابع.


وهناك مشاكل تواجه الفتاة عند الزواج بخلاف المستوى الثقافي
والفكري والاجتماعي والمادي فهم يفضلون الزواج في سن مبكرة
أقل من الفتاة العادية وهذا له آثار جانبية على رعاية ابنائهم
خاصة مع انخفاض مستوى الرعاية الصحية والاجتماعية
التي تخدم هذه الفئة القليلة فضلا عن معاناتهم في الحصول على وظيفة
تناسب حالاتهم

وعن أحدث الوسائل العلاجية للصم والبكم تقول هالة محفوظ،

زراعة القوقعة الالكترونية وهي سماعة توضع داخل الرأس
ولكنها لا تصلح مع كل الحالات فضلا عن تكلفتها الباهظة
وفي حالة اصطدام الطفل بشيء صلب يمكن أن تتعرض للتلف.

* تاريخ لغة الأشارات :

. ترجع اقدم المحاولات المعروفة لتنمية قدرات الاتصال لدى الصم الى رجلى الدين :
+ دوليون وهو اسبانى .
+ دولابى وهو فرنسى .
اهتم دوليون بتنمية التواصل الشفوى لدى الاصم وقد نجح فى قراءة اللغة لشقيقين أصمين وطريقتة تشبة طريقة قراءة الشفاة الحالية , وظهرت فى الفترة ذاتها طريقة ابجدية الاصابع .
أما لغة الأشارات فقد وجدت بشكل تلقائى لدى الاصم وهى تختلف من بلد الى اخر , واول من بادر بتنظمها هو الأب ( دولابى) حيث وضع الاشارات التى يستعملها الصم فى قاموس صغير وأصبحت هى اللغة الأساسية فى المدارس التى كان يشرف عليها.
وقد تعرضت الطريقة الأشارية فى القرن الماضى الى هجوم شديد من انصار الطريقة الشفوية وتم منع هذة الطريقة وفرض الطريقة الشفوية التى بقيت الوحيدة المعترف بها خلال قرن تقريبا ولكن هذا المنع لم يحل دون استعمال الصم اللغة الأشارية فيما بينهم .
وعاد الأهتمام بلغة الاشارة بدءا" من ستنيات هذا القرن اذ نمى وعى الصم الامريكيين ان هناك نوع من التسلط والتدخل فى أمورهم من قبل الأسوياء الأمريكيين حيث فرض عليهم اللغة الشفوية وبدءوا ينظرون لانفسهم كآقلية وقامت ابحاث حول لغة الأشارة واعاد نوعا"من الاعتبارلهذة اللغة

* أهمية لغة الاشارات وخصائصها :

أصبحت لغة الاشارات لغة معترف بها فى الكثير من دول العالم فى المدارس والمعاهد ونظر اليها على انها اللغة الطبيعية للصم,وقد اصبح لدى المبدعين من الصم القدرة على ابداع قصائد شعرية.
فاليد وسيلة رائعة للتعبير بالاصابع فبها يمكن ان نضحك ونبكى,نفرح ونغضب, كما يمكننا التمثيل والغناء باليدين فبهم يكون لنا : عينـان للسمـع

- هناك تصورات خاطئة وهى :

أولا: أن لغة الاشارة ليست لغة ولها قواعدها ولكنها مجموعة حركات وايماءات فقط .

ثانيا: ان لغات الاشارات جميعها متشابهة او دولية , ولكن هذا غير صحيح حيث انة لا توجد لغة
اشارة دولية بل هى متمايزة مثلها مثل لغات الكلام , وهناك من يرى انة من الواجب ابتكار لغة اشارة دولية ولكن يجب ان نعرف ان الصم مثلهم مثل اى مجتمع وطنى اخر يرون ان التخلى عن لغتهم الاصلية شىء لا يمكن قبولة .

* ولغة الأشارة ليست مجرد حركة يدين بل يساهم فى انتاجها اتجاه نظرة العين وحركة الجسم والكتفين والفم والوجة وكثيرا ما تكون هذة الأشارات غير اليدوية هى السمة الاكثر حسما" فى تحديد المعنى .

من حيث الواقع ... الصم غرباء في عالمنا إلى أن يتعلموا لغتنا منطوقة كانت أو مكتوبة ، ونحن غرباء في عالمهم إلى أن نتعلم لغتهم الإشارية والغريب أياً كان حاله في الحياة يقف أمام خيار واحد ، إما أن يتعلم لغة المجتمع الذي وجد نفسه غريباً فيه ويتكيف معه ويكون علاقات اجتماعية طبيعية ويصبح فاعلاً نشطاً يؤثر ويتأثر أو يبقى غريباً يقف على هامش مجتمعه يرقب ويترقب إذ أن ما ينقص الغريب هو التعرف على لغة البلد الذي وجد نفسه فيه غريباً.

لماذا لم يرتق الصم بالعلم عن طريق التعلم أسوة بغيرهم ممن تعلم اللغة وارتقى بتعلمها ...

هل المشكلة بالأصم نفسه ؟

هل هي في أهله ؟

هل هي في المناهج الدراسية ؟

هل هي في لغة الصم الإشارية ؟

باختصار مفيد لأن الشرح قد يطول فلا الأصم ولا الأهل ، كلاهما لا ذنب له في هذه القضية التي وجدوا أنفسهم فيها. المناهج الدراسية تتحمل طرفاً من هذه المعاناة.

ولكن لغة الإشارة التي استخدموها فيما بينهم كلغة بديلة عن لغة أهلهم التي فقدوها تتحمل الذنب كله هي التي تتحمل مسئولية ما يعانيه الصم من تخلف في تعلمهم ... نظرة واضحة لواقع الصم الذي يعيشون ومراحل التعلم التي وقفوا عندها والتوجه للمهن التي برعوا فيها بشكل يفوق غيرهم ممن يمارس مثلها ... ذلك أن لغة الإشارة لا تتطابق أحياناً كثيرة واللغة التي يتواصل بها أفراد مجتمعهم العام لأنها تفتقد الكثير من عناصر مقوماتها.

في حدود المصطلح الإشاري نلاحظ أنه لا يحتوي المعاني التي قد تتضمنها المفردة المنطوقة التي تقابله في المعنى في إطار الجملة الإشارية نلاحظ أنها تفتقد عناصر مقومات الجملة اللغوية التي تقابلها في المعنى من حروف وأسماء وأفعال .

في إطار اللغة بشكل عام هناك مفردات إشارية موجودة في اللغة العامة مفقودة في لغة الإشارة جعلتها لغة قاصرة وعاجزة تفقد عناصر مقومات لغة العلم والتعلم ، هل اللغة الإشارية بكل ما تحتويه من أسماء وأفعال وحروف تعرف ما عرفته الأسماء والأفعال والحروف في لغتنا من قواعد وضوابط ؟

من المتعارف عليه بين الصم أن الأسماء عندهم اصطلاحية وصفية تدل على شيء مميز في المسمى ، ولغة المصطلحات لا تعرف التذكير ولا التأنيث ... ولا نظام التثنية والجمع بأنواعه وغير ذلك مما تختص به لغة الأسماء ، وكذلك في لغة الأفعال خلال النظر في القواميس الإشارية نلاحظ أن صورة الفعل مرسومة بصيغة الفعل المضارع لأن صورة الفعل الحسية المرسومة في القاموس توحي للناظر إليها أنها تدل على الحاضر وهي أيضاً لا تعرف المصدر الأصل الذي خرج منه الفعل ولا التصريف الذي عرفه الفعل في انتقاله مع الضمائر بأنواعها من معنى إلى معنى آخر غير الذي كان عليه والمعمول به في لغتنا ولا الاشتقاق الذي اشتق من الأصل اللغوي الذي هو المصدر ...

واقع لغة الإشارة هذا يؤكد أن واقع الصم يؤكد أن جداراً من الصمت ما زال قائماً بين الأصم ومجتمعه مع أن كثيراً من الخبراء أكدوا أنه يمكن للصم تعلم الكلام إذا نشطنا وظائف أعضاء النطق وأثرنا فاعليتها لأن أجهزة نطقهم معطلة أو متوقفة عن العمل.


السؤال :
إذا كان لدي أخ أصم وأبكم فهو لا يسمع ولا يتكلم كما هو معلوم، وطبعا لا يعرف شيئا عن الصلاة ولا الصوم ولا الزكاة ولا يعرف شيئاً عن أحكام الإسلام، ولا يعرف شيئا من القرآن. كيف يكون التوجيه والحالة هذه؟


الجواب :
هذا لا بد أن يفعل معه ما يعلم به عقله بالإشارة إذا كان بصيراً. وينبغي أن يعلم الصلاة بالفعل؛ فيصلي عنده وليه أو غيره ويشار له أن يفعل هذا الفعل، مع بيان الأوقات بالطريقة التي يفهمها أو بتعليمه الصلاة كل وقت بالفعل بعد أن يُعْلم أنه عاقل، ويُكتب له إن كان يعرف الكتابة حقيقة العقيدة الإسلامية، وأركان الإسلام مع بيان معنى الشهادتين. وهكذا بقية أحكام الشرع توضح له كتابة.

ومن ذلك أحكام الصلاة من الوضوء والغسل ومن الجنابة وبيان الأوقات وأركان الصلاة وواجباتها وما يشرع فيها، وبيان السنن الراتبة وسنة الضحى والوتر إلى غير ذلك مما يحتاجه المكلف لعله يستفيد من الكتابة.

ومتى علم عقله بأي وسيلة، ثبت أنه من المكلفين إذا بلغ الحلم بإحدى علاماته المعلومة ولزمته أحكام المكلفين حسب علمه وقدرته. أما إن ظهر من حاله أنه لا يعقل فلا حرج عليه، لأنه غير مكلف، كما جاء في الحديث الصحيح: ((رفع القلم عن ثلاثة الصغير حتى يبلغ، والمعتوه حتى يفيق، والنائم حتى يستيقظ)).

ميسلووون
04-03-2008, 05:58 PM
الاصم و المشاكل النفسية الحركية

كما نعرف ان الاصم وخاصة الصمم الكلي ياثر على عملية التحكم الجسمي(توازن -تنسيق) مما يجعل الاصم يعاني من صعوبات في التحكم الجسمي سواء على مستوى التنقل (خطوات قوية ومتارجحة) كدالك على مستوى التعبير الجسدي(حركات سريعة غير منسقة)
*كدالك صعوبات من حيث الايقاع الوقتي الجسمي بحيث هناك حركات غير منتظمة وغير منسقة
*صعوبات على مستوى التنسق البصري اليدوي وهدا راجع الى ما سبق دكره (تحم جسمي .توازن.الايقاعالجسمي(

يحتاج الطفل الاصم الى متابعة نفسية حركية وخاصة في المراحل الاولى من الحياة وهدا من اجل تمكينه من الاحساس بجسمه وكدا التحكم في حركاته وفق الايقاع الخاص بكل حركة كدلك تمكين الطفل من فهم العلاقات المكانية والزمانية لابتداء من جسمهثم المحيط الخارجي
مع التركيز على التوازن الجسمي والتحكم في عملية التنقل كدالك التحم في تناسق الحركات الجسمية والقدرة على التركيز اثناء الاداء الجسمي

ان مشكل التوازن والتنسيق (خاصة التنسق البصري) يعتبر من اكبر المشاكل التي يعاني منها الاصم من الناحية النفسية الحركية

وهنا اخص المراحل الاولى من الحياة بحيث ان الطفل يكون يعاني من صعوبات نفسية حركية تخص التحكم الجسمي ولكن كما نعرف ان طفل يتكيف مع المحيط الخارجي وفق التقليد ونظر لعدم وجود متابعة فان الطفل يمكن ان يقع في اظطرابات جد حادة على مستوى التحكم في الجسم

من جهة اخرى الحكم على حالة الطفل تستلزم تشخيص دقيق ولا تكفي العين المجردة (تظهر المشاكل عندما نظع الطفل في مواقف خاصة(



توجيهات وتوصيات لرعاية الطفل الأصم في عمر ما قبل المدرسة


ما من شك أن لحاسة السمع أهمية عظيمة قال تعالى ( ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون ) ( إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا )

توصيات إلى والدي الطفل الأصم في التغلب على مشكلتهم

1- تقبل الحقيقة كون طفلهما أصم وهي مسألة قضاء وقدر 0

2- مواجهة المسئولية كأب وأم وبذل الجهد في العناية التامة وبل اهتمام خاص بالطفل

3- إعطاء طفلك المزيد من الحنان واحضنيه إلى صدرك فهذا الأسلوب الذي يفهمه من سن مبكرة 0

4- الاتصال بطبيب الأنف والأذن والحنجرة لمعرفة مدى إمكانية العلاج

5- يعتبر اللعب ضرورة تربوية تتم بواسطته عملية صقل مواهب الطفل وتزوده بالخبرات 0

6- تشجيع إخوانه وأخواته للعب معه والسماح له بالاختلاط بالأطفال العاديين 0

7- مشاركة الأم له في الأعمال المنزلية والتحدث إليه ووصف كل ما تقوم به عن طريق الكلام

8- اصطحاب الطفل الأصم عندما تقوم الأم أو الأب بزيارة الأقارب والجيران0

9- يستحسن تعليق صور ملونة مناسبة بالقرب من سريره كصور أفراد العائلة وأصدقاءه وأقاربه وصور من الشارع الذي يعيش فيه وصور للحيوانات التي يحبذها وتكتب تحتها كلمات أو جمل بسيطة 0

يجب تشجيعه على أي مجهود كلامي يقوم به على ألا تصحح أخطاءه دفعة واحدة وإنما يكفي أن يقوم دائماً بإعادة ما يقوله بطريقة سليمة لغوياً وبسيطة التركيب 0

ومما يتوجب على مدرسي هذه المرحلة التحدث بصفة دائمة على هؤلاء الأطفال وهم ينظرون إلى وجوههم وهذا يسهم في تعليم هؤلاء الأطفال مهارات كثيرة منها مثل إدراك الطفل لاسمه وتعرفه عليه ويجب تعليمه القفز والوقوف والمشي مع تمثيل بشكل عملي ولفظي (قف- اجلس- امشي) وهذه تسهم في وضع حجر الأساس البناء للغة الطفل . كما تسهم في وضع قوى الطفل على بداية الطريق لقراءة الشفاه.

ومن الأهداف الرئيسية لمرحلة ما قبل سن المدرسة :

1- تزويد الطفل بخبرات في التعامل مع الآخرين. تتضمن المشاركة وانتظار دوره في اللعب (تزويده بخبرات التطبيع الاجتماعي ) .

2- تنمية قدرات الطفل اللغوية ومهاراته في الكلام وقراءة الشفاه.

3- مساعدة الطفل على الاستفادة بأقصى ما يمكنه من القدر المتبقي لديه من حاسة السمع وذلك من خلال استخدامه للوسائل السمعية المعينة ومكبرات الأصوات .

4- تنمية معرفته بمفاهيم الأعداد .

5- تنمية ميوله واستعداداته لقراءة بعض الكلمات والتعبيرات بحيث تنمي مهارات القراءة.

6- تعويد الطفل على الجلوس والإنصات مع الاستعانة بالمعين السمعي

7- تمكين الطفل من التعرف على اسمه مكتوبا .

8- تدريبه على محاولة كتابة اسمه .

9- تنمية مهارات جيدة في التميز البصري بحيث يمكن تمييز وجوه الاختلاف والتشابه بين ما يراه من صور وأشياء بحيث يتعرف على النواحي العامة منها أولا ثم على النواحي الدقيقة وهذه هامة بالنسبة للطفل الأصم نظرا لأنه لابد أن يعتمد على بصره في تلقي معلومات كثيرة .

10-تنمية مهارات التناسق الحركي البصري . فتناسق اليد مع العين يعتبر هاما في كثير من مجالات الحياة كمهارات الحياة اليومية 0

ميسلووون
04-03-2008, 05:59 PM
همسة

ابتسم في وجه الاصم
تعتبر الابتسامة مبتدأ الضحك، وهي انفراج الفم بلا صوت، قال الله تعالى: {فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا}(19) سورة النمل. قال الزجاج: (التبسم أكثر ضحك الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وقال تعالى: {وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى}(43) سورة النجم). قال ابن عباس رضي الله عنهما: أي خلق في الإنسان الضحك والبكاء، وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق)، وعن جرير رضي الله عنه قال: ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت ولا رآني إلا تبسم في وجهي، وفي الحديث: (تبسمك في وجهه أخيك صدقة)، وعن عبد الله بن الحارث رضي الله عنه قال: (ما رأيت أحداً أكثر تبسماً من رسول الله صلى الله عليه و سلم).

إن الابتسامة الصادقة النابعة من قلب صادق في وجوه الناس يبقى ذكرها وأثرها الجميل في نفوسهم، وهي مفتاح مؤكد لفتح القلوب ومداوة الجروح المعنوية بل والحسية أحياناً، وهي العصا السحرية التي تكبت الغضب وتسريّ عن القلب.

وإذا كنا نحتاج إلى تعلم العديد من اللغات لنتفاهم مع جميع الناس فالابتسامة هي اللغة التي يفهمها الجميع، فهي لا تحتاج إلى ترجمة إنها تعني الحب والأمان.

والصم أناسٌ فقدوا القدرة على سماع الأصوات، فالأصم يرى الشفاه تتحرك والأفواه تضحك، ولكنه لا يدري ماذا يقال وماذا يُضحك منه وعليه؟، وإذا كنا نحتاج إلى تعلم لغة الإشارة للتواصل مع أصحاب الإعاقة السمعية - الصم - فإن الابتسامة الصادقة النابعة من شغاف القلب لغة يفهمون منها الكثير. فماذا يفهم الأصم من ابتسامتك في وجهه؟.

يفهم الأصم أن هذه الابتسامة تعبيرٌ صادق بالحب والتواضع والاحترام له، والسعادة والسرور برؤيته، وهي علامة على أن ذكراه الطيبة ستبقى في قلبك طويلاً. وكأنك تقول له بهذه الابتسامة: استبدل النظرة السوداء للحياة بنظرة بيضاء جميلة، واغرس في نفسك الأمل في هذه الحياة ولا تشعر باليأس، إن ابتسامتك توحي له بأن ابتسم في وجهي كما أن ابتسم في وجهك، بل ابتسم لهذه الحياة فإنها ستبتسم لك.

إن الأصم يفهم من هذه الابتسامة أنك مهتم بأمره، وأنك تقترب منه وتدعوه إلى الاقتراب منك. ابتسامتك الصادقة تقول له: ثق بي فأنا أثق بك، أنا أخوك وأنت أخي وأحب لك ما أحبه لنفسي، أنا وأنت ومجتمعنا كالبنيان يشد بعضنا بعضا، أنا ابتسم لك تهنئة لك بصبرك على هذا البلاء الذي أسأل الله أن يعوضك خيراً منه و(عجباً لأمر المسلم إن أمره كله له خير... وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له). وإن وجهك المبتسم يقول للأصم: أنا أريد مساعدتك وخدمتك بكل ما أستطيع وابتسامتي علامة على ذلك، كما يقول: أنا ابتسمت في وجهك وكسبت صدقة فابتسم في وجهي لتكسب أنت أيضاً صدقة أخرى، ف: (تبسمك في وجه أخيك صدقة).

أخيراً: ابتسم يا من أعطاك الله نعمة الكلام والحديث في وجه الأصم بل ابتسم في وجوه الناس جميعاً لتعبر عن حبك لهم، وإن لم يكن طبعك الابتسامة فألزم نفسك بها عندما ترى الأصم، وأنت أخي الأصم ابتسم في وجوهنا، فنحن قد لا نستطيع التخاطب معك بالإشارة ولكنا حتماً نستطيع أن نفهم من ابتسامتك لنا كما تفهم أنت من ابتسامتنا لك.

ميسلووون
04-03-2008, 06:03 PM
لا إعاقة مع الإرادة

هذه من عجائب القصص ، ولولا أن صاحبها كتبها لي بنفسه ، ما ظننت أن تحدث . يقول صاحب القصة ، وهو من أهل المدينة النبوية : أنا شاب في السابعة والثلاثين من عمري ، متزوج ، ولي أولاد . ارتكبتُ كل ما حرم الله من الموبقات . أما الصلاة فكنت لا أؤديها مع الجماعة إلا في المناسبات فقط مجاملة للآخرين ، والسبب أني كنت أصاحب الأشرار والمشعوذين ، فكان الشيطان ملازماً لي في أكثر الأوقات .
كان لي ولد في السابعة من عمره ، اسمه مروان ، أصم أبكم ، لكنه كان قد رضع الإيمان من ثدي أمه المؤمنة . كنت ذات ليلة أنا وابني مروان في البيت ، كنت أخطط ماذا سأفعل
أنا والأصحاب ، وأين سنذهب . كان الوقت بعد صلاة المغرب ، فإذا ابني مروان يكلمني ( بالإشارات المفهومة بيني وبينه ) ويشير لي : لماذا يا أبتي لا تصلي ؟! ثم أخذ يرفع يده إلى السماء ، ويهددني بأن الله يراك . وكان ابني في بعض الأحيان يراني وأنا أفعل بعض المنكرات ، فتعجبتُ من قوله . وأخذ ابني يبكي أمامي ، فأخذته إلى جانبي لكنه هرب مني ، وبعد فترة قصيرة ذهب إلى صنبور الماء وتوضأ ، وكان لا يحسن الوضوء لكنه تعلم ذلك من أمه التي كانت تنصحني كثيراً ولكن دون فائدة ، وكانت من حفظة
كتاب الله . ثم دخل عليّ ابني الأصم الأبكم ، وأشار إليّ أن انتظر قليلاً .. فإذا به يصلي أمامي ، ثم قام بعد ذلك وأحضر المصحف الشريف ووضعه أمامه وفتحه مباشرة دون أن
يقلب الأوراق ، ووضع إصبعه على هذه الآية من سورة مريم :
(( يا أبتِ إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا )) .

ثم أجهش بالبكاء ، وبكيت معه طويلاً ، فقام ومسح الدمع من عيني ، ثم قبل رأسي ويدي ، وقال لي بالإشارة المتبادلة بيني وبينه ما معناه : صل يا والدي قبل أن توضع في التراب ، وتكون رهين العذاب .. وكنت – والله العظيم – في دهشة وخوف لا يعلمه إلا الله ، فقمت على الفور بإضاءة أنوار البيت جميعها ، وكان ابني مروان يلاحقني من غرفة إلى غرفة ، وينظر إليّ باستغراب ، وقال لي : دع الأنوار ، وهيا إلى المسجد الكبير – ويقصد الحرم النبوي الشريف – فقلت له : بل نذهب إلى المسجد المجاور لمنزلنا . فأبى إلا الحرم النبوي الشريف ، فأخذته إلى هناك ، وأنا في خوف شديد ، وكانت نظراته لا تفارقني ألبتّه ...

ودخلنا الروضة الشريفة ، وكانت مليئة بالناس ، وأقيم لصلاة العشاء ، وإذا بإمام الحرم يقرأ من قول الله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحدِ أبداً ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم )) {النور : 21 } .

فلم أتمالك نفسي من البكاء ، ومروان بجانبي يبكي لبكائي ، وفي أثناء الصلاة أخرج مروان من جيبي منديلاً ومسح به دموعي ، وبعد انتهاء الصلاة ظللتُ أبكي وهو يمسح دموعي ، حتى أنني جلست في الحرم مدة ساعة كاملة ، حتى قال لي ابني مروان : خلاص يا أبي ، لا تخف .... فقد خاف علي من شدة البكاء .

وعدنا إلى المنزل ، فكانت هذه الليلة من أعظم الليالي عندي ، إذ ولدتُ فيها من جديد . وحضرتْ زوجتي ، وحضر أولادي ، فأخذوا يبكون جميعاً وهم لا يعلمون شيئاً مما
حدث ، فقال لهم مروان : أبي صلى في الحرم . ففرحتْ زوجتي بهذا الخبر إذ هو ثمرة تربيتها الحسنة ، وقصصتُ عليها ما جرى بيني وبين مروان ، وقلتُ لها : أسألك بالله ، هل أنت أوعزتِ له أن يفتح المصحف على تلك الآية ؟ فأقسمتْ بالله ثلاثاً أنها ما فعلتْ . ثم قالت لي : احمد الله على هذه الهداية . وكانت تلك الليلة من أروع الليالي . وأنا الآن
– ولله الحمد – لا تفوتني صلاة الجماعة في المسجد ، وقد هجرت رفقاء السوء جميعاً ، وذقت طعم الإيمان .. فلو رأيتَني لعرفتَ ذلك من وجهي . كما أصبحتُ أعيش في سعادة
غامرة وحب وتفاهم مع زوجتي وأولادي وخاصة ابني مروان الأصم الأبكم الذي أحببته كثيراً ، كيف لا وقد كانت هدايتي على يديه

منقووووووووولة

اتمنى أن تفيدك هذه المعلومات

وبالتوووووووووفيق

اللـــــيث
05-03-2008, 03:03 PM
تسلم يمينك مرقبتنا الفاضلة

ميسلووون
06-03-2008, 11:52 PM
الليث

الله يسلمك
اشكرلك تواصلك