** حرة الخيال **
02-03-2008, 06:58 PM
في يوم من الأيام .. طلب رجل من زوجته أن يصحبها في سفر ففرحت وفرح بها أكثر ..
فركبا مركبهما الرافه الجميل الجديد .. ثم انطلقا ليسافرا سويا ..
( سفر ـ زوجة حسناء ـ مركب رافه) ..
ركبت الزوجة في المقعد الأمامي , فإذا هم في الطريق وإذا بهم يرون شخصا من بعيد يشير لهم بيده ..
فقال الزوج لزوجته : ما رأيك لو وقفنا ونظرنا ماذا يريد هذا؟ ومن يكون ؟
قالت : شيء طيب وجميل .
توقف الزوج عند هذا الرجل وقال له : من أنت أيها الرجل فإني رأيتك تشير إلينا من بعيد ؟
قال الرجل : أنا المال !!!
قال الزوج : مرحبا أهلا وسهلا بالمال .. يا مرحبا يا مرحبا .. ماذا تريد يا أيها المال .. ؟
قال : أن تأخذني معك .
قال الزوج لزوجته : اركبي في الخلف فإن هذا المال سيركب معنا في الأمام .
نزلت الزوجة وركبت في الخلف .
وبينما هم الثلاثة في الطريق ..
( سفر ـ زوجة حسناء ـ مال ـ مركب رافه)
التفت على زوجته وبدآ يؤملان للحياة .. هذا المال وقد صحبنا نريد كذا وكذا وكذا ويتشاوران ..
فإذا بشخص يشير لهم من بعيد ..
فقال لزوجته وللمال .: مارأيكما أن أتوقف وأنظر ماذا يريد ومن يكون ؟؟
فقالا له : حسنا تفعل ..
توقف الزوج وهو في غاية السعادة .. فقال للذي يشير إليه من بعيد .. من أنت ؟ وماذا تريد ؟
قال : أنا الولد .
هل لك أن تصحبني معك في سفركم هذا ؟
قال الزوج : مرحبا أهلا وسهلا بالولد مرحبا أهلا وسهلا بالولد ..
نظر إلى المال وقال له : أيها المال .. هذا الولد يريد أن يصعد معنا فلتركب في الخلف أيها المال .
ركب المال في الخلف ثم ساروا في الطريق
( سفر ـ زوجة حسناء ـ مال ـ ولد ـ مركب رافه )
وبينما هم في الطريق يؤملان هو وزوجته .. هذا المال وهذا المركب وهذا الولد ..
وإذا بشخص آخر يشير إليهم من بعيد ويصيح بهم توقفوا توقفوا ..
قال الزوج : مارأيكم نتوقف وننظر ماذا يريد هذا ؟؟ ومن يكون ؟
قالوا : حسنا تفعل .
فتوقف عنده وقال له : من أنت وماذا تريد ؟
قال : أنا
أنا الدين .. وأريد أن أصعد معكم في المركب وأسافر معكم ..
قال الزوج لمن معه : هذا الدين ,, هل هناك مكان ؟؟
. أنا أرى أنا نتركه هنا قليلا ثم نأخذه في وقت لاحق لأن السيارة لا تكفي ..
فوافقه من معه الرأي .
فقال الزوج : يا أيها الدين كما ترى السيارة صغيرة والركاب كثر .. فسنذهب على الأقل نضع واحدا منا ونأتيك ..
فذهب في حال سبيله وترك الدين ..
( سفر ـ زوجة حسناء ـ مال ـ ولد ـ مركب رافه )
ذهبوا وهم يتساسرون .. هذا الدين . .يريد أن يضيق علينا .. الحمد لله لم نأخذه لأنه لا مكان له معنا .. !!!!!
من بعيد رأوا شخصا يشير لهم وبصرامة توقف توقف توقف توقف ..
فقال الزوج : ما رأيكم نتوقف وننظر ماذا عنده ومن يكون ؟
قالوا : نعم حسنا تفعل ..
فتوقف :
فإذا به الموت
قال له : انا الموت .. قال يا أيها الموت ,, انتظر قليلا فقط أعود وآخذ الشخص الأخير الذي تركنها ونأتيك .. فقال الموت : إن الطريق ذهاب لا عوده . .
ثم قبض روحه ..
فضاع ما عنده ..
( سفر ـ زوجة حسناء ـ مال ـ ولد ـ مركب رافه )
لكنها بلا دين لا تسوى شيء .. نعم لا تسوى شيء
هذا سفرك يا ابن آدم .. سفر للآخرة ,, فأين زادك . . فلنتوقف جميعا ولنأخذ الدين معنا في كل أمورنا ولا نقل نأتيك لاحقا .. حتى لا يفجعنا الموت إلا ونحن متزودون بالتقوى ..
فركبا مركبهما الرافه الجميل الجديد .. ثم انطلقا ليسافرا سويا ..
( سفر ـ زوجة حسناء ـ مركب رافه) ..
ركبت الزوجة في المقعد الأمامي , فإذا هم في الطريق وإذا بهم يرون شخصا من بعيد يشير لهم بيده ..
فقال الزوج لزوجته : ما رأيك لو وقفنا ونظرنا ماذا يريد هذا؟ ومن يكون ؟
قالت : شيء طيب وجميل .
توقف الزوج عند هذا الرجل وقال له : من أنت أيها الرجل فإني رأيتك تشير إلينا من بعيد ؟
قال الرجل : أنا المال !!!
قال الزوج : مرحبا أهلا وسهلا بالمال .. يا مرحبا يا مرحبا .. ماذا تريد يا أيها المال .. ؟
قال : أن تأخذني معك .
قال الزوج لزوجته : اركبي في الخلف فإن هذا المال سيركب معنا في الأمام .
نزلت الزوجة وركبت في الخلف .
وبينما هم الثلاثة في الطريق ..
( سفر ـ زوجة حسناء ـ مال ـ مركب رافه)
التفت على زوجته وبدآ يؤملان للحياة .. هذا المال وقد صحبنا نريد كذا وكذا وكذا ويتشاوران ..
فإذا بشخص يشير لهم من بعيد ..
فقال لزوجته وللمال .: مارأيكما أن أتوقف وأنظر ماذا يريد ومن يكون ؟؟
فقالا له : حسنا تفعل ..
توقف الزوج وهو في غاية السعادة .. فقال للذي يشير إليه من بعيد .. من أنت ؟ وماذا تريد ؟
قال : أنا الولد .
هل لك أن تصحبني معك في سفركم هذا ؟
قال الزوج : مرحبا أهلا وسهلا بالولد مرحبا أهلا وسهلا بالولد ..
نظر إلى المال وقال له : أيها المال .. هذا الولد يريد أن يصعد معنا فلتركب في الخلف أيها المال .
ركب المال في الخلف ثم ساروا في الطريق
( سفر ـ زوجة حسناء ـ مال ـ ولد ـ مركب رافه )
وبينما هم في الطريق يؤملان هو وزوجته .. هذا المال وهذا المركب وهذا الولد ..
وإذا بشخص آخر يشير إليهم من بعيد ويصيح بهم توقفوا توقفوا ..
قال الزوج : مارأيكم نتوقف وننظر ماذا يريد هذا ؟؟ ومن يكون ؟
قالوا : حسنا تفعل .
فتوقف عنده وقال له : من أنت وماذا تريد ؟
قال : أنا
أنا الدين .. وأريد أن أصعد معكم في المركب وأسافر معكم ..
قال الزوج لمن معه : هذا الدين ,, هل هناك مكان ؟؟
. أنا أرى أنا نتركه هنا قليلا ثم نأخذه في وقت لاحق لأن السيارة لا تكفي ..
فوافقه من معه الرأي .
فقال الزوج : يا أيها الدين كما ترى السيارة صغيرة والركاب كثر .. فسنذهب على الأقل نضع واحدا منا ونأتيك ..
فذهب في حال سبيله وترك الدين ..
( سفر ـ زوجة حسناء ـ مال ـ ولد ـ مركب رافه )
ذهبوا وهم يتساسرون .. هذا الدين . .يريد أن يضيق علينا .. الحمد لله لم نأخذه لأنه لا مكان له معنا .. !!!!!
من بعيد رأوا شخصا يشير لهم وبصرامة توقف توقف توقف توقف ..
فقال الزوج : ما رأيكم نتوقف وننظر ماذا عنده ومن يكون ؟
قالوا : نعم حسنا تفعل ..
فتوقف :
فإذا به الموت
قال له : انا الموت .. قال يا أيها الموت ,, انتظر قليلا فقط أعود وآخذ الشخص الأخير الذي تركنها ونأتيك .. فقال الموت : إن الطريق ذهاب لا عوده . .
ثم قبض روحه ..
فضاع ما عنده ..
( سفر ـ زوجة حسناء ـ مال ـ ولد ـ مركب رافه )
لكنها بلا دين لا تسوى شيء .. نعم لا تسوى شيء
هذا سفرك يا ابن آدم .. سفر للآخرة ,, فأين زادك . . فلنتوقف جميعا ولنأخذ الدين معنا في كل أمورنا ولا نقل نأتيك لاحقا .. حتى لا يفجعنا الموت إلا ونحن متزودون بالتقوى ..