المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أعتذر للجميع................@@



اذكر الله
28-02-2008, 02:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحببت أن أنقل لكم هذا الموضوع
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::
ماهو الإعتذار؟

الإعتذار هو فعل نبيل وكريم
يعطي الأمل بتجديد العلاقة وتعزيزها
هو إلتزام ... لأنه يحثنا على العمل على تحسين العلاقة وعلى تطوير ذاتنا
الإعتذار فن له قواعده و مهارة إجتماعية نستطيع أن نتعلمها
وهو ليس مجرد لطافة بل هو أسلوب تصرف
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::
ماذا يستوجب الإعتذار الصادق ؟

يستوجب الإعتذار الصادق :
أولا ً القوة للإعتراف بالخطأ..
ثم الشعور بالندم على تسبيب الأذى للآخر ..
و إستعدادنا لتحمل مسؤولية أفعالنا
من دون خلق أعذار أو لوم الآخرين
ويجب أن تكون لدينا الرغبة في تصحيح الوضع
من خلال تقديم التعويض المناسب و التعاطف مع الشخص الآخر
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::
ما هي فوائد الإعتذار؟

للإعتذار فوائد كثيرة أهمها:
= أنه يساعدنا في التغلب على إحتقارنا لذاتنا وتأنيب ضميرنا..
= وهو يعيد الإحترام للذين أسأنا إليهم و يجردهم من الشعور بالغضب ..
=و يفتح باب المواصلة الذي أوصدناه..
وفوق هذا كله هو شفاء الجراح والقلوب المحطمة..
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::
ما هو السماح؟

السماح هو ما نفعله عندما نتخطى مشاعر الغضب
الناتجة عن أذى تعرضنا له
والسماح لا يعني النسيان
بل هو محاوله للتقدم للأمام
ويؤدي إلى السلامة العقلية والجسدية
ولا يكفي أن نقول "سامحتك"
وإنما يجب أن نغيير سلوكنا
و السماح لا يعني الصلح وإستئناف الحياة مع المذنب
ومن أنبل الأمور التي نقوم بها ( السماح الأحادي )
حيث ليس بالضرورة في هذا السماح
إعتراف المذنب بذنبه لتسامحه
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::

ما الفرق بين السماح والإعتذار؟

السماح أصعب بكثير من الإعتذار ,
و الإعتذار واجب ولكن السماح ليس بواجباً
إنما فضيلة ولا يجوز فرضها
و السماح لا يحصل بين ليلة وضحاها
وإنما هو عملية تتطلب وقتاً وتفكيراً

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::
ما هو الإنتقام؟

إذا المذنب لم يعتذر أو إذا إعتذر ولم يُسامَح ,
فالإنتقام من ردات الفعل الممكنة
و الإنتقام قد يولد الفرح ولكنه لا يدوم طويلاً
وغالباً ما يكون ثمنه غالياً
و الشعور بالرضا الناجم عن الإنتقام مرفوض
لأنه يكون على حساب الآخر
فالرغبة بالإنتقام تشوه ذاتك وتحولك إلى شخص شرير
مثلك مثل من أذاك
و الشر عادة ينقلب على صاحبه في نهاية المطاف
و الإنتقام لن يوصلك إلا إلى خراب حياتك ودمارها

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::
أخواني / أخواتي
فأعتذروا لتسموا نفوسكم وتكبروا في أعين أنفسكم
قبل أن تكبروا في أعين الآخرين
وسامحوا لتصفوا قلوبكم من كل حقد و كراهية

جميل الثبيتي
28-02-2008, 07:24 PM
الأخت الفاضلة أذكر الله

جزاك الله خيرا دوما على جودة إنتقائك للمواضيع الهامة والتي تجعل الواحد منا امام مساحة شاسعة من الحوار والتأمل وفن الرد


جاء في الوصية الموجزة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه: "ولا تكلم بكلام تعتذر منه غدًا". [رواه أحمد وابن ماجه وحسنه الألباني]. فإن زلت قدمك مرة فإنه "لا حليم إلا ذو عثرة، ولا حكيم إلا ذو تجربة". كما في الحديث [رواه أحمد وحسنه الترمذي ووافقه الأرناؤوط].. وعندئذ فإن من التواضع ألا تكابر في الدفاع عن نفسك، بل إن الاعتراف بالخطأ أطيب للقلب، وأدعى إلى العفو. ومعلوم أن توبة الصحابي الكريم كعب بن مالك إنما أنجاه فيها الصدق، فقد كان يقول: "يا رسول الله! إني لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا، لرأيت أني أخرج من سخطته بعذر، والله ما كان لي عذر..."[رواه أحمد وأصله في الصحيحين]. ولن ينقص من منزلتك أن تعترف بخطئك، وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان يظن أنه لا ضرورة لتأبير النخل أشار بعدم تأبيرها. ثم قال بعد ذلك: "إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه، فإني إنما ظننت ظنًا، فلا تؤاخذوني بالظن" [رواه مسلم].
لا شك أن مبدأ التسامح عظيم، لأننا كلنا أهل خطأ، ونحتاج كثيراً إلى من يصفح عنًا ويحلم علينا، ليصنع لنا بذلك معروفاً ندين له به أبداً،والحقيقة أن التسامح متى ما كان أقوالاً لا تدعمها السلوكيات، ومواعظ وكلمات لا تبرهن عليها الأفعال، كان التسامح ضرباً من ضروب التدجيل والزيف لترويج البضائع اللفظية،لقد كان شيخ الإسلام يدرك أن الاختلاف أمر طبيعي بل حتمي في هذه الكون، وهذه سنة إلهية ، حيث بيّن الله سبحانه وتعالي أن الناس في اختلاف ، وأنهم لا يزالون كذلك ، وأن الخلاف لا يعرف أحقيته أو بطلانه من كثرة الأعداد أو قلتها
وضع ابن تيمية قاعدة للتسامح في حياته السلوكية والعملية ، هذه القاعدة هي مقولته المشهورة : " أحللت كل مسلم عن إيذائه لي"

نهر عطاء
28-02-2008, 08:17 PM
شكراً أختي ( اذكر الله ) على الموضوع

عند إدراكك للخطأ : يجب أن تكون لديك الشجاعة في الاعتراف به

والاعتذار قبل كل شئ لأن ترك الأمر للغد

قد يزيد الأمر تعقيدا ويصعب الاعتذار في هذه الحالة ..

إشراقـ أمل ـة
28-02-2008, 09:29 PM
أختي اذكر الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع جميل عرفنامنه الفرق بين الاعتذار والسماح

أثابك الله الفردوس الأعلى

ولاحرمك الأجر والمثوبة

دمت لنا ...

!! التوفي !!
28-02-2008, 11:04 PM
أختي الغاليه أذكر الله
جزاكِ الله خير
كم هي عادتكِ تحملين لنا كل ماهو مفيد وقيم ورائع كروعتكِ
نعم عزيزتي الأعتذار هو قوة للشخص وليس ضعف وهو صفه
لايتميز بها الا قلة من البشر أولئك الذين عرفوا قدر الصفح والعفو
حتى مع من اساء إليهم وهو خلق المسلم والذي يرسم من خلاله تلك
اللوحة الجميلة المعبرة ..
المسلم خلقه التسامح ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة فقد كان صلى الله
عليه وسلم رحيم ودود حتى مع أعداءه وبهذا نشر الدين وأعلى رأية الاسلام ..
دمتِ بسعادة
أختكِ التوفي

اذكر الله
29-02-2008, 10:40 AM
أخي الفاضل جميل

شاكرة لك تواجدك الراقي

وإضافاتك الرائعة

بارك الله فيك

تقديري وإحترامي

بنت اخوكولمبس
29-02-2008, 10:49 AM
أختي العزيزه أذكر الله


موضوع رائع كروعتك يالغاليه



لاحرمكي الله الاجر

ولا حرمنا جميل ماتكتبين


لكي تحيتي ومحبتي

اذكر الله
29-02-2008, 11:16 AM
غاليتي نهر عطاء

تواجدك يشرفني وأفخر به

ولا تحرميني من تواجدك الدائم

بارك الله فيك

تقديري وودي

اذكر الله
29-02-2008, 11:17 AM
إشراقة أمل

تواجدك في حد ذاته شرف لي

بارك الله فيك

تقديري وفائق ودي

اذكر الله
29-02-2008, 11:19 AM
راقية الحضور التوفي

تواجدك الدائم هو الروعة

وبمرورك يزداد موضوعي أهمية

يسعدك ربي وماأنحرم يارب

تقديري وفائق إحترامي وودي

اذكر الله
29-02-2008, 11:22 AM
بنت أخو كلومبس

كم أغخر وأعتز بتواجدك الدائم غلاتي

والروعة بمشاركتكم الراقية دومًاً

بارك الله فيك

تقديري وودي

قِمَم
29-02-2008, 07:38 PM
الله عليكِ ياأم الباسل ,,

تأتين بكل مانحتاجه من خير نقوِّم به أنفسنا,,

فيستقم به البناء أو أنه يرممه من جديد.

الله لايحرمنا من عطائك الطيب ولا حرمكِ الله الأجر .

اذكر الله
01-03-2008, 12:10 AM
قمم

مشكورة غلاتي على إطرائك الراقي

كرقي تواجدك الدائم

ومشاركتك الواعية والمميزة

بارك الله فيك

تقديري وودي

ناصر الراشد
01-03-2008, 03:01 AM
اختي اذكر الله


تسلمين على الطرح والنقل الرائع والجميل بمعانيه التي تتميز بجمالها وقوة حقيقتها
فعلا" من شيم الرجال التسامح والعفو
ومن انواع القوة والشجاعة الاعتراف بالخطاء وقول الحقيقة حتى ولو كان على حساب نفسه فهذا ليس عيبا" العيب ان تعرف انك على خطاء وتصر علي عدم الاعتذار خوفا" من كلام الناس او عدم السيطرة على قواك الداخلية
تسلمين يا أختي اذكر الله على تميزك الذي يتجدد كل يوم

ناعمة
01-03-2008, 03:42 AM
,
,
الاعتذار فن لا يجيده الا القليل

كلام جميل عزيزتي

شكراً لك حبيبتي


,
,
كونوا بخير

عاشقة الفردوس الأعلى
01-03-2008, 04:07 AM
سيدتي الفاضلة

اذكر الله

موضوع في قمة الأهمية

رائع جداً

وأتمنى لو يقرأه كل مذنب

للأسف

الكثير يرى الاعتذار إنقاص من كرامتهم

ولا يبالون حتى ولو أدى عدم الاعتذار إلى جرح الآخرين

متصفح راقِ جداً

لا عدمناك ياغالية

دمت بخير وسعادة

مودتي

اذكر الله
01-03-2008, 04:47 PM
أخي الموقر ناصر

أفخر وأعتز بتواجدك في صفحتي

وأنتم أهل التميز والعطاء

بارك الله فيك و في مرورك الكريم

تقديري وإحترامي

اذكر الله
01-03-2008, 04:48 PM
غلاتي نعوووووووووومة

شرفتي صفحتي بطلتك الرائعة

تسلمي حبيبتي على مرورك العذب

تقديري وودي

اذكر الله
01-03-2008, 04:51 PM
راقية الحضور عاشقة الفردوس الأعلى

تواجدك غالي على قلبي

والتميز والإبداع أنتم صانعوه

بارك الله فيك وفي مرورك العذب

تقديري وودي