هادي2006
28-02-2008, 10:33 AM
إعجاز القرآن
الإعجاز في اللغة هو إثبات العجز أو نسبة العجز إلى الغير وتسمى المعجزة معجزة لأن البشر يعجزون عن الإتيان بمثلها لأنها أمر خارق للعادة خارج عن حدود الأسباب المعهودة
وإعجاز القرآن معناه إثبات عجز البشر متفرقين ومجتمعين عن الإتيان بمثله
ويتحقق الإعجاز بوجود التحدي وقيام الدافع إلى رد هذا التحدي وانتفاء المانع من ذلك
وقد ثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم تحدى العرب بالقرآن على ثلاث مراحل
أولا تحداهم بالقرآن كله في أسلوب عام يتناولهم ويتناول غيرهم من الإنس والجن تحديا يظهر على طاقتهم مجتمعين بقوله تعالى
قل لإن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا الإسراء 88
ثم تحداهم بعشر سور منه في قوله تعالى
أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين فإلم يستجيبوا لكم فاعلموا أنما أنزل بعلم الله وأن لا إله إلا هو فهل أنتم مسلمون هود 13و14
ثم تحداهم بسورة واحدة منه في قوله
أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين يونس 38
وكرر هذا التحدي في قوله وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله البقرة 23
وقد توافرت لدى العرب الدوافع لرد هذا التحدي الذي يعلنه عليهم من يشهد عليه بالكفر ويسفه أصنامهم ويفرق بهذا الدين بين الولد وأبيه
ولم يكن لدى العرب مانع يحول بينهم وبين رد هذا التحدي لو كانوا يستطيعون فهم أرباب الفصاحة والبلاغة التي شهد بها الأولون والآخرون وعجز العرب عن معارضة القرآن في أوج مجدهم اللغوي حين كانت اللغة في ريعان شبابها وعنفوان قوتها
والإعجاز لسائر الأمم على مر العصور وظل ولا يزال في موقف التحدي شامخ الأنف وأسرار الكون التي يكشف عنها العلم الحديث والتي أشار القرآن إليها ما هي إلا إعجاز للإنسانية كافة
الإعجاز في اللغة هو إثبات العجز أو نسبة العجز إلى الغير وتسمى المعجزة معجزة لأن البشر يعجزون عن الإتيان بمثلها لأنها أمر خارق للعادة خارج عن حدود الأسباب المعهودة
وإعجاز القرآن معناه إثبات عجز البشر متفرقين ومجتمعين عن الإتيان بمثله
ويتحقق الإعجاز بوجود التحدي وقيام الدافع إلى رد هذا التحدي وانتفاء المانع من ذلك
وقد ثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم تحدى العرب بالقرآن على ثلاث مراحل
أولا تحداهم بالقرآن كله في أسلوب عام يتناولهم ويتناول غيرهم من الإنس والجن تحديا يظهر على طاقتهم مجتمعين بقوله تعالى
قل لإن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا الإسراء 88
ثم تحداهم بعشر سور منه في قوله تعالى
أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين فإلم يستجيبوا لكم فاعلموا أنما أنزل بعلم الله وأن لا إله إلا هو فهل أنتم مسلمون هود 13و14
ثم تحداهم بسورة واحدة منه في قوله
أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين يونس 38
وكرر هذا التحدي في قوله وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله البقرة 23
وقد توافرت لدى العرب الدوافع لرد هذا التحدي الذي يعلنه عليهم من يشهد عليه بالكفر ويسفه أصنامهم ويفرق بهذا الدين بين الولد وأبيه
ولم يكن لدى العرب مانع يحول بينهم وبين رد هذا التحدي لو كانوا يستطيعون فهم أرباب الفصاحة والبلاغة التي شهد بها الأولون والآخرون وعجز العرب عن معارضة القرآن في أوج مجدهم اللغوي حين كانت اللغة في ريعان شبابها وعنفوان قوتها
والإعجاز لسائر الأمم على مر العصور وظل ولا يزال في موقف التحدي شامخ الأنف وأسرار الكون التي يكشف عنها العلم الحديث والتي أشار القرآن إليها ما هي إلا إعجاز للإنسانية كافة