أهــل الحـديث
02-09-2014, 12:30 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
هل انتهت تهمة الرمي بالسحر ؟
قالوا عنه ساحر .. كما قالت الأقوام لرسلها ...
قالوا عندما تلى عليهم سورة النجم وسجدوا : سحرنا محمد ..
إذا فكلامهم ليس عاديا ، وأساليبهم ليست نمطية ، وخطاباتهم ليست تصادمية ، ....
فلا يليق أن يتبادر إلى أذهاننا أن هؤلاء الرسل والأنبياء كانوا يتصارعون مع أقوامهم ويتبادلون الشتائم والسباب والغضب ... لكن عندما رأوا دعوة هؤلاء الأنبياء تسري كما تسري النار في الهشيم لا يقدرون على إيقافها بل هم سُحروا منها وكادوا أن يستجيبوا لها اعترضوها وواجهوها وحاربوها ....
وأين هذا السحر اليوم :
فلا تكاد تجلس في مسجد من المساجد إلا ووجدت الصياح وارتفاع الأصوات والنمض التقليدي والكلام المتواضع والأفكار البدائية والتوجهات المتعصبة والانشغال بالانتصار للرأي ... فهل يغلق الناس أسماعهم لكي لا يسمعوا العذب من الكلام الذي يدخل قلوبهم فيغير حياتهم ...
لقد انتهت تهمة الرمي بالسحر منذ زمن ..
وما رأيناه في فترة ما بعد 25 يناير من إتاحة الفرص تلو الفرص للحركات والجماعات والتيارات الإسلامية في مصر لسنوات عديدة ... لم يرجع هذه التهمة إليه بل أصبحت الدعوة في هذه الفترة عراكا وانتصارا ونفورا وتصفيات للحسابات المتأخرة ... الأمر الذي أوجب زوال هذه التوسعة سريعا إلى أن نفقه معنى الدعوة ومعنى تهمة الرمي بالسحر ...
ولو كان الأمر بيد الغرب اليوم : لتركنا وترك هذه الدعوات حرة طليقة ، وللأصدر بيانات السخرية والتحدي لنا مضمونها : ( دي ناس بتحب العركه مع بعضها ومفيش منها أي خوف ، وحجمها لن يزيد ).
هل انتهت تهمة الرمي بالسحر ؟
قالوا عنه ساحر .. كما قالت الأقوام لرسلها ...
قالوا عندما تلى عليهم سورة النجم وسجدوا : سحرنا محمد ..
إذا فكلامهم ليس عاديا ، وأساليبهم ليست نمطية ، وخطاباتهم ليست تصادمية ، ....
فلا يليق أن يتبادر إلى أذهاننا أن هؤلاء الرسل والأنبياء كانوا يتصارعون مع أقوامهم ويتبادلون الشتائم والسباب والغضب ... لكن عندما رأوا دعوة هؤلاء الأنبياء تسري كما تسري النار في الهشيم لا يقدرون على إيقافها بل هم سُحروا منها وكادوا أن يستجيبوا لها اعترضوها وواجهوها وحاربوها ....
وأين هذا السحر اليوم :
فلا تكاد تجلس في مسجد من المساجد إلا ووجدت الصياح وارتفاع الأصوات والنمض التقليدي والكلام المتواضع والأفكار البدائية والتوجهات المتعصبة والانشغال بالانتصار للرأي ... فهل يغلق الناس أسماعهم لكي لا يسمعوا العذب من الكلام الذي يدخل قلوبهم فيغير حياتهم ...
لقد انتهت تهمة الرمي بالسحر منذ زمن ..
وما رأيناه في فترة ما بعد 25 يناير من إتاحة الفرص تلو الفرص للحركات والجماعات والتيارات الإسلامية في مصر لسنوات عديدة ... لم يرجع هذه التهمة إليه بل أصبحت الدعوة في هذه الفترة عراكا وانتصارا ونفورا وتصفيات للحسابات المتأخرة ... الأمر الذي أوجب زوال هذه التوسعة سريعا إلى أن نفقه معنى الدعوة ومعنى تهمة الرمي بالسحر ...
ولو كان الأمر بيد الغرب اليوم : لتركنا وترك هذه الدعوات حرة طليقة ، وللأصدر بيانات السخرية والتحدي لنا مضمونها : ( دي ناس بتحب العركه مع بعضها ومفيش منها أي خوف ، وحجمها لن يزيد ).