الهلقماني
24-02-2008, 12:50 AM
انقسم أنصار نادي النصر حول المستوى الفني، الذي يقدمه ثلاثي فريقهم الأول لكرة القدم الأجنبي، التونسيان عصام المرداسي وعبد الكريم النفطي، والبرازيلي إيلتون خوزيه، ومدى تأثير ذلك الأداء في الفريق، حيث يرى بعض عشاق النادي أن إدارة النادي لم تصب الهدف إثر تعاقدها مع أجانب لم يقدموا للفريق إضافة، بل إنهم يرون أن الثلاثي ورط إدارة الأصفر جماهيريا، وأحبط الفريق ميدانيا، فيما يرى الطرف الثاني نجاحا محدودا للثالوث الأجنبي بالرغم من تشكيل لجنة خاصة للتعاقد مع لاعبين أجانب وطول الوقت الذي قضي للتفتيش في ملفات عدد من العناصر ليتم اختيار الأبرز والأكفأ لدرجة أن النصر يعد النادي الوحيد من بين أندية الدوري الذي خاض الفترة الأولى بلاعبين أجنبيين فقط نظراً لرغبة القائمين على الفريق في التأني لاختيار الأفضل قبل أن يتم التعاقد مع النفطي.
من جانبه، قلل المدرب الوطني خالد القروني من التأثير الذي يلعبه وجود الثلاثي الأجنبي في صفوف فريق النصر مقارنة بما عرف عن النصر في السابق من التعاقد مع عناصر فاعلة ومؤثرة، وقال "الثلاثي الأجنبي الذي يلعب في صفوف النصر حالياً، المكون من التونسيين عصام المرداسي وعبد الكريم النفطي إلى جانب البرازيلي إيلتون خوزيه لم يقدموا بشكل عام إضافة قوية للفريق بالطبع لو تم استعرض كل منهم على حدة يمكن القول إن المدافع المرادسي قدم مردودا جيدا خلال مشاركته مع الفريق وكان في بعض المباريات صمام أمان للمناطق الخلفية في دفاع الأصفر بالرغم من وجود بعض السلبيات مثل البطء وفقدانه السرعة، أما أيلتون فهو لاعب يتمتع بمهارات فنية عالية وجوده منح الفريق إضافة إلا أن ضعف التغطية الدفاعية وعدم القتالية على استخلاص الكرة من الخصم يبقيان من عيوبه، فيما لم يقدم النفطي المستوى المأمول منه ولم يقدم ما يشفع له خلال الفترة الماضية وبشكل عام يبقى الثلاثي جيدا".
وتابع "في حال مقارنة الثلاثي الأصفر بما عرف عن النصر من تعاقدات فنية كبيرة في السابق نجد أن وجود الثلاثي الحالي غير مؤثر بشكل كبير ومن الممكن خلال الفترة المتبقية من المسابقات أن يقدموا عطاء أفضل، ولكن كان يجب على النصراويين البحث عن أجانب أفضل من الحاليين".
أما الوطني صالح المطلق مدرب النصر السابق، فأوضح أن العناصر الأجنبية الذين أستهدفهم النصر للعب ضمن صفوفه يتمتعون بصفات اللاعبين الكبار إلا أن هناك بعض العوائق التي تقف في تميزهم مع الفريق وتقديم إضافة كبيرة، قائلا "في البداية يجب أن يعرف كل فريق احتياجاته من العناصر الأجنبية قبل أن يبدأ بالتفاوض معهم، وبالنسبة لنادي النصر تعاقد مع ثلاثة من العناصر الأجنبية كل منهم يتمتع بميزات جيدة إلا أن مدى فائدتهم للفريق لا يحكمه عطاؤهم داخل الملعب بل يشترك زملاؤهم اللاعبون وأعني المحليين لدفعهم في تقديم الأفضل وإذا أردنا استعراض كل منهم على حدة نجد أن المدافع المرداسي عنصر مميز للغاية يبحث عن الحلول في أرض الميدان ويلعب بفكره ويسعى لتقديم أكثر مما هو مطلوب منه، ربما الفترة الماضية لم تسعفه لتقديم عطاء أفضل ولكن بقاءه في الفريق لمدة أطول سيظهر الكثير من الإمكانات الموجودة لديه والنصر بحكم صغر عناصر خط الدفاع وحداثة البعض الأخرى على خريطة الفريق يحتاج للمدافع القائد الذي يستطيع قيادة الخط الخلفي بكامله، أما زميله الأخرى إيلتون فهو مهاري من الدرجة الأولى وإمكاناته كبيرة في المقابل ينقصه الكثير من الأشياء كصناعة اللعب الحقيقية وقوة الالتحام وربما لو كان في فريق آخر عناصره في منتصف الملعب تفوق إمكانات عناصر وسط ميدان النصر لظهر بشكل مختلف، ليس تقليلا من وسط النصر ولكن لكي يتفرغ إيلتون للمهام الهجومية، التي يجيدها. أما النفطي فهو لاعب ذكي ويملك خاصية لعب التمريرات الطويلة واختلف أداؤه خلال الفترة التي قضاها مع الفريق، ولكن نوعية النفطي في أرض الملعب بحاجة إلى نجم يحركه بمعنى يجعله يقاتل ويصنع ويشارك بقوة بدل وجوده المستمر على الأطراف، والتي تعد أقل خطورة. يبقى القول إن العناصر الثلاثة جيدة وكل منهم يمتلك ميزات جميلة، ولكن إضافتهم وتأثيرهم في الفريق لم يكونا بالشكل المطلوب".
فيما كان رأي خالد الرشيدان مدير الفئات السنية في النصر، مختلفاً حيث ذكر "إجمالاً اللاعبون الأجانب الذين يمثلون النصر حالياً لم يظهروا بالمستوى المطلوب والطموح المنتظر فعلى المستوى الفردي كل منهم يتمتع بمميزات جيدة فالمرادسي والنفطي عندما كانا يلعبان للصفاقسي كانا يقدمان مردودا أفضل من ذلك وإدارة النادي واللجنة الرباعية اجتهدوا كثيراً في الاختيار ويشكرون على ما قاموا به ولكن الجميع كان ينتظر أداء أفضل من قبل اللاعبين الأجانب فإيلتون مهاري من درجة عالية، ولكن صغر سنه وطريقة أدائه لا يمكنانه من قيادة فريق كما يفعل النجم الليبي طارق التائب مع الهلال أو كما كان لاعبي النصر السابقين البوليفي خوليوا سيزار، والجزائري موسى صايب، والكلام نفسه ينطبق على النفطي، الذي ظهر بمستوى متواضع".
منقول
من جانبه، قلل المدرب الوطني خالد القروني من التأثير الذي يلعبه وجود الثلاثي الأجنبي في صفوف فريق النصر مقارنة بما عرف عن النصر في السابق من التعاقد مع عناصر فاعلة ومؤثرة، وقال "الثلاثي الأجنبي الذي يلعب في صفوف النصر حالياً، المكون من التونسيين عصام المرداسي وعبد الكريم النفطي إلى جانب البرازيلي إيلتون خوزيه لم يقدموا بشكل عام إضافة قوية للفريق بالطبع لو تم استعرض كل منهم على حدة يمكن القول إن المدافع المرادسي قدم مردودا جيدا خلال مشاركته مع الفريق وكان في بعض المباريات صمام أمان للمناطق الخلفية في دفاع الأصفر بالرغم من وجود بعض السلبيات مثل البطء وفقدانه السرعة، أما أيلتون فهو لاعب يتمتع بمهارات فنية عالية وجوده منح الفريق إضافة إلا أن ضعف التغطية الدفاعية وعدم القتالية على استخلاص الكرة من الخصم يبقيان من عيوبه، فيما لم يقدم النفطي المستوى المأمول منه ولم يقدم ما يشفع له خلال الفترة الماضية وبشكل عام يبقى الثلاثي جيدا".
وتابع "في حال مقارنة الثلاثي الأصفر بما عرف عن النصر من تعاقدات فنية كبيرة في السابق نجد أن وجود الثلاثي الحالي غير مؤثر بشكل كبير ومن الممكن خلال الفترة المتبقية من المسابقات أن يقدموا عطاء أفضل، ولكن كان يجب على النصراويين البحث عن أجانب أفضل من الحاليين".
أما الوطني صالح المطلق مدرب النصر السابق، فأوضح أن العناصر الأجنبية الذين أستهدفهم النصر للعب ضمن صفوفه يتمتعون بصفات اللاعبين الكبار إلا أن هناك بعض العوائق التي تقف في تميزهم مع الفريق وتقديم إضافة كبيرة، قائلا "في البداية يجب أن يعرف كل فريق احتياجاته من العناصر الأجنبية قبل أن يبدأ بالتفاوض معهم، وبالنسبة لنادي النصر تعاقد مع ثلاثة من العناصر الأجنبية كل منهم يتمتع بميزات جيدة إلا أن مدى فائدتهم للفريق لا يحكمه عطاؤهم داخل الملعب بل يشترك زملاؤهم اللاعبون وأعني المحليين لدفعهم في تقديم الأفضل وإذا أردنا استعراض كل منهم على حدة نجد أن المدافع المرداسي عنصر مميز للغاية يبحث عن الحلول في أرض الميدان ويلعب بفكره ويسعى لتقديم أكثر مما هو مطلوب منه، ربما الفترة الماضية لم تسعفه لتقديم عطاء أفضل ولكن بقاءه في الفريق لمدة أطول سيظهر الكثير من الإمكانات الموجودة لديه والنصر بحكم صغر عناصر خط الدفاع وحداثة البعض الأخرى على خريطة الفريق يحتاج للمدافع القائد الذي يستطيع قيادة الخط الخلفي بكامله، أما زميله الأخرى إيلتون فهو مهاري من الدرجة الأولى وإمكاناته كبيرة في المقابل ينقصه الكثير من الأشياء كصناعة اللعب الحقيقية وقوة الالتحام وربما لو كان في فريق آخر عناصره في منتصف الملعب تفوق إمكانات عناصر وسط ميدان النصر لظهر بشكل مختلف، ليس تقليلا من وسط النصر ولكن لكي يتفرغ إيلتون للمهام الهجومية، التي يجيدها. أما النفطي فهو لاعب ذكي ويملك خاصية لعب التمريرات الطويلة واختلف أداؤه خلال الفترة التي قضاها مع الفريق، ولكن نوعية النفطي في أرض الملعب بحاجة إلى نجم يحركه بمعنى يجعله يقاتل ويصنع ويشارك بقوة بدل وجوده المستمر على الأطراف، والتي تعد أقل خطورة. يبقى القول إن العناصر الثلاثة جيدة وكل منهم يمتلك ميزات جميلة، ولكن إضافتهم وتأثيرهم في الفريق لم يكونا بالشكل المطلوب".
فيما كان رأي خالد الرشيدان مدير الفئات السنية في النصر، مختلفاً حيث ذكر "إجمالاً اللاعبون الأجانب الذين يمثلون النصر حالياً لم يظهروا بالمستوى المطلوب والطموح المنتظر فعلى المستوى الفردي كل منهم يتمتع بمميزات جيدة فالمرادسي والنفطي عندما كانا يلعبان للصفاقسي كانا يقدمان مردودا أفضل من ذلك وإدارة النادي واللجنة الرباعية اجتهدوا كثيراً في الاختيار ويشكرون على ما قاموا به ولكن الجميع كان ينتظر أداء أفضل من قبل اللاعبين الأجانب فإيلتون مهاري من درجة عالية، ولكن صغر سنه وطريقة أدائه لا يمكنانه من قيادة فريق كما يفعل النجم الليبي طارق التائب مع الهلال أو كما كان لاعبي النصر السابقين البوليفي خوليوا سيزار، والجزائري موسى صايب، والكلام نفسه ينطبق على النفطي، الذي ظهر بمستوى متواضع".
منقول