المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الابْتِلاَءُ فِي سبِيلِ اللَّهِ



أهــل الحـديث
01-09-2014, 11:20 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



أحب أن أنوه -هنا-أن هذه المنظومات تؤخذ من منظومة "جوهرة الإسلام" التي زادت عن 1300 بيت، وقد طبعت مرتين ونفدت، وكان نظمها أساسا لأبنائي عندما كانوا صغارا، ولذلك صيغت أبياتها على ألسنتهم، فكأنهم هم الذين يخاطبون، ويتحدثون.

وَالابْتِلاَءُ قَدْ غَدَا،،،،،،،،،،،،،،،،،دَأ ْباً لأَصْحَابِ الْهُدَى

مِنْ رُسُلٍ وَ أَنْبِيَا،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،وَمِنْ دُعَاةٍ أَتْقِيَا

كَمْ ذَاقَ مِنْ بَلاَءِ،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،مَنْ جَاءَ بِالْبَيْضَاءِ

وَصَحْبُهُ الأَبْرَارُ،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،آذَاهُمُ الْكُفَّارُ

وَنَحْنُ يَا إِخْوَتَنَا،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،سَبِيلُهُمْ سَبِيلُنَا

وَالنَّصْرُ فِي الْمُسْتَقْبَلِ،،،،،،،،،، ،،،،،،،لِدِينِنَا الْمُفَضَّلِ

وَالنَّاسُ فِي الْقُرْآنِ،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،جَمِيعُهُمْ حِزْبَانِ

حِزْبٌ أَطَاعَ رَبَّهُ،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،فَلاَ يُضِيعُ حِزْبَهُ

بَلْ وَعْدُهُ بِالْغَلَبِ،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،أَنْزَلَهُ عَلَى النَّبِي

إِنْ لَم يَكُنْ قَد فَرَّطَا،،،،،،،،،،،،،،،فِ ي مَا عَلَيْهِ اشْتُرِطَا

هَذَا وَ أَمَّا الثَّانِي،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،فَعَابِدُ الشَّيْطَانِ

وَقَدْ يَصُولُ زَمَنَا،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،مُنْتَفِخاً مُهَيْمِنَا

لَكِنَّهُ غُثَاءُ،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،يُزِيلُهُ الْمضَاءُ

فَلْنَمْضِ يَا إِخْوَانِي،،،،،،،،،،،،،،، ،فِي طَاعَةِ الرَّحْمَانِ

عَلَى الصِّرَاطِ الْوَاحِد،،،،،،،،،،،رَغْم َ الْعَنِيدِ الْجَاحِدِ

وَ لاَ نُبَالِ بِالأَذَى،،،،،،،،،،،،وَقَ دْ مَضَى مَنْ يُحْتَذَى

وَلْنَلْزَمِ الصُّمُودَا،،،،،،،،،،،،،، ،،،،لِمَنْ غَدَا عَنِيدَا

فَبِالْجِهَادِ الدَّائِبِ،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،نَفُوزُ بِالْمَنَاقِبِ

وَكُلُّنَا بِقُوَّةِ،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،مُنَاصِرٌ لِلشِّرْعَةِ

لاَ نَرْتَضِي سِوَاهَا،،،،،،،،،،،،،،،،ب َلْ كُلُّنَا فِدَاهَا

وَرَبُّنَا غَايَتُنَا،،،،،،،،،،،،،،، ،،وَالْمُصْطَفَى قُدْوَتُنَا

وَمَوْتُنَا لِدِينِنَا،،،،،،،،،،،،،،، ،،،أَغْلَى ثِمَارِ مَجْدِنَا

وَكَيْفَ نَغْدُو جُبَنَا،،،،،،،،،،،،،،وَمَ وْتُنَا حَيَاتُنَا

فَأَبْشِرِي أَرْوَاحَنَا،،،،،،،،،،،،، ،غَداً لِقَاءُ رَبِّنَا

وَجَنَّةُ الْخُلْدِ لَنَا،،،،،،،،،،،فَغَادِرِ ي دَار الْفَنَا