المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ╗ م ـا أجمله من دفء حين تهمس بصدق أح ـبك يا الله╔ ‏



حســــام
22-02-2008, 12:45 AM
مرحبااااااااا

.. بلسم دافئ.. ღ♥ღ

ما أجمل الكلمات عندما تنساب بين الثنايا
ما أجملها حين تكون بلسم دافئ
ما أجملها حين تصبح عقود من جواهر الروح
وما أروع تلك الآليء حين نبضت من الفؤاد
حقاً ما أروع تلك الإشراقة حين تضيء القلوب



اليوم مع حبيبنا و شيخنا
يحلق بنا في رحلة إيمانية
صفاء .. و طمأنينة
يعلوبنا إلى الكوكب الدري
ينثر الدر والزبرجد
بعطر يملء عبقه الآفاق


كم أحبك يا الله
إن الله إذا أحب عبداً من عباده شرح صدره لطاعته
فإذا أراد أن يتمم عليه نعمته
وأن يكمل عليه منته تممها وكملها بمكارم الأخلاق
يوم يصير للخيرات سباقاً
ولطاعة ربه ورحمته توَّاقاً ومشتاقاً
يوم يصير مفتاحاً من مفاتيح الخيرات
وسبباً من أسباب الرحمات
يوم يفرج الله به هموم المسلمين وغمومهم
يوم يفرج الله به كربات المكروبين
ويرحم به المعذبين
ويغني به الفقراء والبائسين
يوم يجعله الله جل وعلا رحمة من رحماته
حين يملأ قلبه عطفاً على المسلمين
ورحمةً بهم ومواساة للمحتاجين.

ღ .. صنائع المعروف .. ღ

إنها صنائع المعروف التي اصطفى الله لها رجالاً
واختار لها على مر العصور والدهور أجيالاً
يوم جعلهم مفاتيح الخيرات والرحمات
فعاشوا في هذه الحياة بالذكر الجميل
والعمل الصالح الجليل
وخرجوا من الدنيا والله راضٍ عنهم غير غضبان
يوم أصبحوا نعمة على العباد لا نقمة عليهم
أصبح الواحد منهم مسلماً لله
منقاداً مطيعاً مستسلماً
ما إن يسمع رحمة من الرحمات ولا باباً من أبواب الخيرات إلا كان إليه سباقاً طالباً لـه و مشتاقاً
إنها الرحمة التي أسكنها الله قلوب الرحماء
ولم تدخل الرحمة إلى قلب عبد من عباد الله
إلا أهله الله لرحمته


بــღـلســღــم دافــღــئ

فــالله يرحم من عباده الرحماء
والله يحلم على الحلماء
وييسر على الذين ييسرون على عباده
ويرفق بمن رفق بخلقه وعبيده.
إنها أبواب الخيرات
وأبواب الطاعات والرحمات التي يحقق بها المسلم إسلامه
التي يحقق بها المؤمن طاعته لــربــه والتزامه


.. الإستقامة الحقيقية ..
إنها الاستقامة الصالحة
إنها الاستقامة الصادقة
يوم يتفطر قلب العبد شوقاً وحنيناً إلى رحمة من رحمات الله
وما يدريك فلعل دمعة اليتيم التي كفكفتها يكفكف الله بها دموعك في الحشر
وما يدريك عن هذه الكربة من أرملة من أرامل المسلمين فرجتها عنها
فلعل الله أن يفرج عنك بها كربة من كرب يوم الدين
في يوم شديد الأهوال، في يوم تشيب منه ذوائب الأطفال
في يوم تضع فيه الأثقال ذوات الأحمال.



مازلنا مع لوحة رائعة رائقة
مع بلسم يروي القلوب
من درر و روائع
شيخنا العلامة
محمد المختار الشنقيطي
حفظه الله تعالى


ღ♥ღ .. إذا أردت أن يحبك الله .. ღ♥ღ



يكمل الشيخ حفظه الله حديثه الذي ملء عبق عطره الأرجاء ...
أيها الأحبة في الله :
ما شرح الله صدر عبدٍ من عباده لهذه الخيرات إلا جعله من أحب الخلق إليه
ومن أكرمهم وأعظمهم زلفى لديه
لذلك كان من أجلِّ نعم الله بعد الهداية أن يشرح صدر الإنسان لصنع المعروف.


ღ♥ღ .. صنائع المعروف وما أدراك ما صنائع المعروف؟.. ღ♥ღ


التي يخط بها العبد الصالح في دواوين الصالحات تلك الحسنات العظيمة.

ღ♥ღ .. صنائع المعروف وما أدراك ما صنائع المعروف؟.. ღ♥ღ

التي غفر الله بها الذنوب
وستر بها العيوب
وفرج بها الهموم والغموم والكروب
فيا لله من أقوام عاملوا الله جل وعلا بهذه الأعمال الصالحة
خرجوا وقد ملئت دواوين أعمالهم بالحسنات الباقية
إنه الأجر الذي يتقدم الإنسان إلى الدار الآخرة
إنها مزارع الآخرة التي يحصدها الإنسان في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون
إلا من أتى الله بقلب سليم.
لذلك أيها الأحبة في الله ...
كل مؤمن صالح ينظر في كتاب الله أو يقرأ في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم
يجد تلك الأبواب أمام عينيه مفتحة
يجد أمام عينيه الْخيرات مؤهلة
تلك الْخيرات
وتلك الرحمات التي ندب الله إليها الصالحين والصالحات
فقال في كتابه: فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ [البقرة:148].

......
وثبتنا الله وإياكـ على القول الثابت في الدنيا والأخرة
دمتم في سعادة من الباري جل جلاله
وشكرا
.
.
لكـــــــــــ:11rob:ــــــم حبي

قِمَم
22-02-2008, 01:43 AM
الأخلاق هي صمام الأمان للعبد التي بها يستحق محبة خالقه سبحانه .

وماصنائع المعروف بذاك القدر العظيم في الدين إلا لإشتمالها على جميع الأخلاقيات .

فصاحبها يفيض الخير على من حوله ، ويعمل ويتعب من أجل غيره ,,,

فهو يعمل بغير دوافع شخصية وإنما من أجل ربه ,,,

ولن يُفلح أحدٌ حين يتقلب بين الأنانية والسلبية ,,

فكان الجزاء أنه تربع على عرش المحبة من خالقه سبحانه .

حسام ,,

جزاك الله خيرا على مانقلت فأحسنت .

حســــام
22-02-2008, 02:22 AM
الأخلاق هي صمام الأمان للعبد التي بها يستحق محبة خالقه سبحانه .

وماصنائع المعروف بذاك القدر العظيم في الدين إلا لإشتمالها على جميع الأخلاقيات .

فصاحبها يفيض الخير على من حوله ، ويعمل ويتعب من أجل غيره ,,,

فهو يعمل بغير دوافع شخصية وإنما من أجل ربه ,,,

ولن يُفلح أحدٌ حين يتقلب بين الأنانية والسلبية ,,

فكان الجزاء أنه تربع على عرش المحبة من خالقه سبحانه .

حسام ,,

جزاك الله خيرا على مانقلت فأحسنت .

قمم

يعطيك العافيه

تحياااااااااااتي

نور الإيمان
22-02-2008, 09:14 AM
اخى جميل
عطر الله قلبك بالايمان
كما عطرت المنتدى بشذى عبير موضوعك
الهادف القيم
لان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حثنا على الاخلاق الحسنه الطيبه وماقوله انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق الا لاهمية حسن الخلق بين المجتمع والافراد بعضهم لبعض
فإن مكارم الأخلاق صفة من صفات الأنبياء والصديقين والصالحين، بها تُنال الدرجات، وتُرفع المقامات. وقد خص اللّه جل وعلا نبيه محمداً صلى اللّه عليه وسلم بآية جمعت له محامد الأخلاق ومحاسن الآداب فقال جل وعلا: وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ [القلم:4].

وحُسن الخلق يوجب التحاب والتآلف، وسوء الخلق يُثمر التباغض والتحاسد والتدابر.

وقد حث النبي صلى اللّه عليه وسلم على حسن الخلق، والتمسك به، وجمع بين التقوى وحسن الخلق، فقال عليه الصلاة والسلام: { أكثر ما يدخل الناس الجنة، تقوى اللّه وحسن الخلق } [رواه الترمذي والحاكم].

وحُسن الخُلق: طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى عن الناس، هذا مع ما يلازم المسلم من كلام حسن، ومدارة للغضب، واحتمال الأذى.

وأوصى النبي صلى اللّه عليه وسلم أبا هريرة بوصية عظيمة فقال: { يا أبا هريرة! عليك بحسن الخلق }. قال أبو هريرة رضي اللّه عنه: وما حسن الخلق يا رسول اللّه؟قال: { تصل مَنْ قطعك، وتعفو عمن ظلمك، وتُعطي من حرمك} [رواه البيهقي].

وتأمل - أخي الكريم - الأثر العظيم والثواب الجزيل لهذه المنقبة المحمودة والخصلة الطيبة، فقد قال : { إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم } [رواه أحمد].

وعدَّ النبي صلى اللّه عليه وسلم حسن الخلق من كمال الإيمان، فقال عليه الصلاة والسلام:{ أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً } [رواه أحمد وأبوداود].

شكرا لك
نور الايمان

هادي2006
22-02-2008, 02:07 PM
اخى حسام
عطر الله قلبك بالايمان
كما عطرت المنتدى بشذى عبير موضوعك
الهادف القيم

حســــام
24-02-2008, 08:44 PM
اخى جميل
عطر الله قلبك بالايمان
كما عطرت المنتدى بشذى عبير موضوعك
الهادف القيم
لان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حثنا على الاخلاق الحسنه الطيبه وماقوله انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق الا لاهمية حسن الخلق بين المجتمع والافراد بعضهم لبعض
فإن مكارم الأخلاق صفة من صفات الأنبياء والصديقين والصالحين، بها تُنال الدرجات، وتُرفع المقامات. وقد خص اللّه جل وعلا نبيه محمداً صلى اللّه عليه وسلم بآية جمعت له محامد الأخلاق ومحاسن الآداب فقال جل وعلا: وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ [القلم:4].

وحُسن الخلق يوجب التحاب والتآلف، وسوء الخلق يُثمر التباغض والتحاسد والتدابر.

وقد حث النبي صلى اللّه عليه وسلم على حسن الخلق، والتمسك به، وجمع بين التقوى وحسن الخلق، فقال عليه الصلاة والسلام: { أكثر ما يدخل الناس الجنة، تقوى اللّه وحسن الخلق } [رواه الترمذي والحاكم].

وحُسن الخُلق: طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى عن الناس، هذا مع ما يلازم المسلم من كلام حسن، ومدارة للغضب، واحتمال الأذى.

وأوصى النبي صلى اللّه عليه وسلم أبا هريرة بوصية عظيمة فقال: { يا أبا هريرة! عليك بحسن الخلق }. قال أبو هريرة رضي اللّه عنه: وما حسن الخلق يا رسول اللّه؟قال: { تصل مَنْ قطعك، وتعفو عمن ظلمك، وتُعطي من حرمك} [رواه البيهقي].

وتأمل - أخي الكريم - الأثر العظيم والثواب الجزيل لهذه المنقبة المحمودة والخصلة الطيبة، فقد قال : { إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم } [رواه أحمد].

وعدَّ النبي صلى اللّه عليه وسلم حسن الخلق من كمال الإيمان، فقال عليه الصلاة والسلام:{ أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً } [رواه أحمد وأبوداود].

شكرا لك
نور الايمان

نور الايمان

يعطيك العافيه

تحيااااااااااااتي

حســــام
24-02-2008, 08:45 PM
اخى حسام
عطر الله قلبك بالايمان
كما عطرت المنتدى بشذى عبير موضوعك
الهادف القيم

هايدي

يعطيك العافيه

تحيااااااااااااتي

نارا1
24-02-2008, 11:29 PM
صنائع المعروف وما أدراك ما صنائع المعروف؟.. ღ♥ღ

التي غفر الله بها الذنوب
وستر بها العيوب
وفرج بها الهموم والغموم والكروب
فيا لله من أقوام عاملوا الله جل وعلا بهذه الأعمال الصالحة
خرجوا وقد ملئت دواوين أعمالهم بالحسنات الباقية
إنه الأجر الذي يتقدم الإنسان إلى الدار الآخرة
إنها مزارع الآخرة التي يحصدها الإنسان في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون
إلا من أتى الله بقلب سليم.
.................................................. ..

كلمات رائعه
جزاك الله خيرا