عميد اتحادي
29-08-2014, 05:10 AM
بنينا قصور الرمال على ضفاف البحار
هدأت النفس قليلاً لذلك سأتكلم عن الاتحاد ، نعم حبينا جعلنا نبني قصورا على الرمال ، تعبنا في تشييدها ولكنا شيدناها على ضفة البحر دون أن نحسب حساب الأمواج ، و لأن الرمال ضعيفة وكل ما بنيناه مجرد أمال ، فموجة واحدة تهدمت كل تلك القصور و ضاعت معها الآمال ، مع أن الموجة كانت ضعيفة ، ولكن هكذا تكون الآمال مجرد أضغاث أحلام تتبخر بمجرد أن نستقض من المنام .
نعم هكذا كانت رحلة الاتحاد ، صراع و ضرب تحت الحزام ، فطارت إدارة كادت أن تصل الى ركاء وكان جل أمانيها و أحلامها أن تتحدى جماهير الاتحاد و تبدد لهم الاحلام ، طردت تلك الإدارة و انبعثت الاحلام ، و انتعشت لدى الجماهير الآمال ، ولكن الحقيقة تقول أن النار تحت الرماد ما تزال .
نعم جاءت إدارة لتعمل و تجتهد من أجل تحقيق الآمال ، بل وصرفت كم كبير من الأموال ، لذلك طربت الجماهير من الموال ، و اعتقدت أن اسيا بدأت تطرق أبواب الأحلام ، ولكنها فاقت على أضغاث أحلام ، ووجدت نفسها تودع البطولة هذا العام ، و تنتظر بطولة محلية تعيد لها الأمل و الآمال .
لست متشائماً فقد كنت واحداً ممن حلموا ولكنه فاق على أضغاث الأحلام ، كنت مؤيدا لاستمرار القروني في قيادة الاتحاد وكل ما في بالي هو الاستقرار الفني من اجل تحقيق آسيا وما تصبوا له الأحلام ، ولكن أتضح لي أن حتى التأهل الى أسيا كان فورة حماس للشباب تسببت بها الإدارة إذ بثت بهم روح الحماس و تحقيق الأحلام .
صدمت في البداية بعد مباراتين في الدوري ، و ايقنت أن الاتحاد سيغادر كأس الأبطال لأن المستوى لا يرتقي الى حجم الآمال ، وفعلا كانت الصدمة مع فريق العين محطمة لكل الاحلام ، وقابلها تعنت من القروني بأنه على قناعة مما قدمه الفريق ويرى المستوى في كمال و تمام .
قدم استقالته وقلت انا شخصيا كذا تمام التمام ، وعلى الإدارة أن تدرس الوضع من نقطة الصفر اذا أرادت ان تصل الى نقطة الكمال ، بجهاز فني على مقدرة عالية ليتحمل العبئ و الأثقال ، فالطريق ليس مفرود بالورد أو كما كان زمان فالمتربصون للإدارة متوثبون منذ أزمان ، ومع إي إخفاق سيظهرون للعيان .
ويبقى القرار للمدرج صاحب القرار أن لا يتعجل النتائج وفق الأحلام ، فالطريق طويل و العمل شاق وبه ستشرق شمس الأحلام ، وعندها لن نقول أضغاث أحلام ، بل سنقول رؤية تحققت بها الاحلام ، فعدنا كما كنا النمور التي تبحث دوما عن الطرائد السمان ، ولا تنظر ابدا للطرائد العجاف وبهذا تتحقق الآمال ، متفائل بما هو قادم على مر الزمان ، فقد تعلمت أن للاتحاد كبوة سيقوم منها كما قام أيام زمان .
ابحث عن أسامة زمان ، و أبحث عن ابوسبعان كليهما اجده غائب في الميدان ، فهد المولد ما الذي جرى عليك انت ورفيق دربك عبدالفتاح عسيري هل حققتما الأحلام ، انهضا من سباتكما و انفضا الكسل وعودا الى المستوى و الكمال فالجماهير لا يمكن أن تنضر الى الكسول مهما على وطال به الزمان .
محمد نور انت لازلت نسمة في الاتحاد ، عليك ان تنشرها بين جيل الشباب قبل أن تغادر الميدان ، فالاتحاد أمانة قاتلت عنها قتال الأبطال و استنهضت الشباب وكل همام ، فكن كما كنت فارس الميدان ، ولست اقصد المستوى ولكن هنالك روح تبثها في نفس كل همام .
هل فقدنا الدكتور محمد السليمان ، بكل وضوح اقولها نعم و بالفم المليان ، فالروح لم تعد كما كانت وهو يصول مع النمور وسط الميدان ، و تلك الروح جعلت الفريق الأولمبي يتأهل في أسيا وكان من خلفهم الدكتور محمد السليمان فله منا التحية والتقدير على مر الزمان .
ما ذكر مفاتيح فقدت في الاتحاد يحتاجها في الفترة القادمة من هذا الزمان ، لكي نشيد قصورنا على ضفاف البحر ولكن لا تشيد بالرمال ، بل تشيد كما يشيد أي بناء وقد نقارع بها ناطحات السحاب ، فعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم ، ولكنا في عزم على عودة اتحاد زمان ، لنفرح به عبر الأزمان .
هدأت النفس قليلاً لذلك سأتكلم عن الاتحاد ، نعم حبينا جعلنا نبني قصورا على الرمال ، تعبنا في تشييدها ولكنا شيدناها على ضفة البحر دون أن نحسب حساب الأمواج ، و لأن الرمال ضعيفة وكل ما بنيناه مجرد أمال ، فموجة واحدة تهدمت كل تلك القصور و ضاعت معها الآمال ، مع أن الموجة كانت ضعيفة ، ولكن هكذا تكون الآمال مجرد أضغاث أحلام تتبخر بمجرد أن نستقض من المنام .
نعم هكذا كانت رحلة الاتحاد ، صراع و ضرب تحت الحزام ، فطارت إدارة كادت أن تصل الى ركاء وكان جل أمانيها و أحلامها أن تتحدى جماهير الاتحاد و تبدد لهم الاحلام ، طردت تلك الإدارة و انبعثت الاحلام ، و انتعشت لدى الجماهير الآمال ، ولكن الحقيقة تقول أن النار تحت الرماد ما تزال .
نعم جاءت إدارة لتعمل و تجتهد من أجل تحقيق الآمال ، بل وصرفت كم كبير من الأموال ، لذلك طربت الجماهير من الموال ، و اعتقدت أن اسيا بدأت تطرق أبواب الأحلام ، ولكنها فاقت على أضغاث أحلام ، ووجدت نفسها تودع البطولة هذا العام ، و تنتظر بطولة محلية تعيد لها الأمل و الآمال .
لست متشائماً فقد كنت واحداً ممن حلموا ولكنه فاق على أضغاث الأحلام ، كنت مؤيدا لاستمرار القروني في قيادة الاتحاد وكل ما في بالي هو الاستقرار الفني من اجل تحقيق آسيا وما تصبوا له الأحلام ، ولكن أتضح لي أن حتى التأهل الى أسيا كان فورة حماس للشباب تسببت بها الإدارة إذ بثت بهم روح الحماس و تحقيق الأحلام .
صدمت في البداية بعد مباراتين في الدوري ، و ايقنت أن الاتحاد سيغادر كأس الأبطال لأن المستوى لا يرتقي الى حجم الآمال ، وفعلا كانت الصدمة مع فريق العين محطمة لكل الاحلام ، وقابلها تعنت من القروني بأنه على قناعة مما قدمه الفريق ويرى المستوى في كمال و تمام .
قدم استقالته وقلت انا شخصيا كذا تمام التمام ، وعلى الإدارة أن تدرس الوضع من نقطة الصفر اذا أرادت ان تصل الى نقطة الكمال ، بجهاز فني على مقدرة عالية ليتحمل العبئ و الأثقال ، فالطريق ليس مفرود بالورد أو كما كان زمان فالمتربصون للإدارة متوثبون منذ أزمان ، ومع إي إخفاق سيظهرون للعيان .
ويبقى القرار للمدرج صاحب القرار أن لا يتعجل النتائج وفق الأحلام ، فالطريق طويل و العمل شاق وبه ستشرق شمس الأحلام ، وعندها لن نقول أضغاث أحلام ، بل سنقول رؤية تحققت بها الاحلام ، فعدنا كما كنا النمور التي تبحث دوما عن الطرائد السمان ، ولا تنظر ابدا للطرائد العجاف وبهذا تتحقق الآمال ، متفائل بما هو قادم على مر الزمان ، فقد تعلمت أن للاتحاد كبوة سيقوم منها كما قام أيام زمان .
ابحث عن أسامة زمان ، و أبحث عن ابوسبعان كليهما اجده غائب في الميدان ، فهد المولد ما الذي جرى عليك انت ورفيق دربك عبدالفتاح عسيري هل حققتما الأحلام ، انهضا من سباتكما و انفضا الكسل وعودا الى المستوى و الكمال فالجماهير لا يمكن أن تنضر الى الكسول مهما على وطال به الزمان .
محمد نور انت لازلت نسمة في الاتحاد ، عليك ان تنشرها بين جيل الشباب قبل أن تغادر الميدان ، فالاتحاد أمانة قاتلت عنها قتال الأبطال و استنهضت الشباب وكل همام ، فكن كما كنت فارس الميدان ، ولست اقصد المستوى ولكن هنالك روح تبثها في نفس كل همام .
هل فقدنا الدكتور محمد السليمان ، بكل وضوح اقولها نعم و بالفم المليان ، فالروح لم تعد كما كانت وهو يصول مع النمور وسط الميدان ، و تلك الروح جعلت الفريق الأولمبي يتأهل في أسيا وكان من خلفهم الدكتور محمد السليمان فله منا التحية والتقدير على مر الزمان .
ما ذكر مفاتيح فقدت في الاتحاد يحتاجها في الفترة القادمة من هذا الزمان ، لكي نشيد قصورنا على ضفاف البحر ولكن لا تشيد بالرمال ، بل تشيد كما يشيد أي بناء وقد نقارع بها ناطحات السحاب ، فعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم ، ولكنا في عزم على عودة اتحاد زمان ، لنفرح به عبر الأزمان .