المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شهادة منصفة للأسلام ..... من مفكر وعالم انجليزى ....



نارا1
19-02-2008, 07:15 PM
شهادة منصفة

المستشرق الإنجليزي (مونتجمري وات): متخصص في الدراسات الإسلامية.. وعميد لقسم الدراسات العربية في جامعة (أدنبرا) وصاحب العديد من المؤلفات في الفلسفة الإسلامية، ومقارنة الأديان، والتاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية..

وبعد دراسات للإسلام ومعايشة للفكر الإسلامي زادت على ثلث قرن (1937- 1969م) شهد مونتجمري وات للقرآن بالإعجاز الإلهي، والآفاق الإنسانية والتعالي فوق طاقات البشر فقال:

"إن القرآن ليس بأي حال من الأحوال كلام محمد ولا هو نتاج تفكيره، وإنما هو كلام الله وحده، قصد به مخاطبة محمد ومعاصريه، ومن هنا فإن محمد ليس أكثر من رسول اختاره الله لحمل هذه الرسالة إلى أهل مكة أولاً، ثم لكل العرب، ومن هنا فهو قرآن عربي مبين.

إننا نؤمن بصدق محمد وإخلاصه عندما يقول: إن كلمات الله ليست نتيجة أي تفكير واع منه .. وربما كانت الملامح الأساسية للوحي يمكن إختصارها في العناصر الثلاثة الآتية:

1 - أن الكلمات المنزلة على محمد كانت تحضر في عقله الواعي.
2 - أن تفكيره الشخصي لم يكن له دور في ذلك.
3 - وأن يقينًا جازمًا كان يتملك فؤاده أن هذه الكلمات هي من عند الله.

لقد وجد محمد الكلمات أو المحتوى الشفهي حاضرًا في وعيه، فلما تمت كتابته شكل النص القرآني الذي بين أيدينا وكان محمد واعيًا تمامًا أنه لا دخل لتفكيره الواعي في الرسالة القرآنية التي تصله.

وبتعبير آخر فقد كان يعتقد أنه يمكنه أن يفصل بين هذه الرسالة القرآنية وبين تفكيره الواعي الأمر الذي يعني أن القرآن لم يكن بأية حال من الأحوال نتاج تفكير محمد .. إنه لا ينبغي النظر إليه باعتباره نتاج عبقرية بشرية.

وفي الحوار مع الإسلام يجب أن يتخلى الأوروبيون عن فكرة أن محمدًا لم يتلق وحيًا وعن الأفكار الشبيهة.

وعندما تحدى محمد أعدائه بأن يأتوا بسورة من مثل السور التي أوحيت إليه، كان من المفترض أنهم لن يستطيعوا مواجهة التحدي، لأن السور التي تلاها محمد هي من عند الله، وما كان لبشر أن يتحدى الله، وليس من قبيل الصدفة أيضًا أن كلمة (آية) تعني علامة على القدرة الإلهية، وتعني أيضًا فقرة من الوحي.

وإذا لم يكن محمد هو الذي رتب القرآن، بناء على وحي نزل عليه، فمن الصعب أن نتصور (زيد بن ثابت) ( 11ق هـ - 45هـ /611 – 665م ) أو أي مسلم آخر يقوم بهذا العمل .. ومن هنا فإن كثيرًا من السور قد اتخذت شكلها الذي هي عليه منذ أيام محمد –صلى الله عليه وسلم- نفسه والقرآن كان يسجل فور نزوله..

ورغم كثرة القراءات للقرآن فإن أيا منها لم تؤد إلى جنوح معاني القرآن بحيث تجعلها بعيدة عن المعاني المفهومة من القراءات الأخرى.
إن القرآن يحظى بقبول واسع، بصرف النظر عن لغته، لأنه يتناول القضايا الإنسانية".

تلك سطور من شهادة واحد من أعمدة الثقافة الغربية ـ العلامة مونتجمري وات ـ شهد بها بعد أكثر من ثلث قرن من الدراسة للإسلام وفلسفته وحضارته.. ومن المقارنة بين القرآن والكتب الدينية الأخرى.. وقدم هذه الشهادة في معرض حديثه – وهو الغربي الأنجليكاني – إلى الغربيين كي يتخلوا عن الأفكار البائدة والبائسة التي تزعم أن الإسلام مجرد (هرطقة) لما سبقه من ديانات !!..

وفي هذه الشهادة – وأمثالها كثير- دليل على أن في الغرب منصفون كثيرون .. كما أن فيه مفترون كثيرون.

المصدر : العالم الكبير الدكتور محمد عمارة
منقوووول

قِمَم
20-02-2008, 05:21 AM
ليست العبرة في إنصاف الإسلام فقط وأن ذلك رصيد خيرٍ لهم ، فلا ذنب بعد الكفر ,,,

ولكن العبرة في أن الله عزوجل تعهد بحفظه للقرآن الكريم

ومالإسلام إلا شرائع شرعها القرآن الكريم والسنة النبوية .

نار1,,

طرح قيِّم فجزاك الله خيرا.

خــــالـــــد
20-02-2008, 11:08 AM
نارا 1
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الإسلام هو من ينصف نفسه

ولسنا بـ حاجة إلى اعترافاتهم , لأن مصادرهم العلميّة مستمدّة من الإسلام

ويعطيك العافية النقل
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
أخوكـ/خالد

نارا1
20-02-2008, 10:24 PM
قِمَم
ليست العبرة في إنصاف الإسلام فقط وأن ذلك رصيد خيرٍ لهم ، فلا ذنب بعد الكفر ,,,

ولكن العبرة في أن الله عزوجل تعهد بحفظه للقرآن الكريم

ومالإسلام إلا شرائع شرعها القرآن الكريم والسنة النبوية .

جزاك الله كل الخير
اشكرك لتواجدك
لا عدمناك
تحياتي

نارا1
20-02-2008, 10:26 PM
نارا 1
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الإسلام هو من ينصف نفسه

ولسنا بـ حاجة إلى اعترافاتهم , لأن مصادرهم العلميّة مستمدّة من الإسلام

ويعطيك العافية النقل
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
أخوكـ/خالد








جزاك الله خيرا

حســــام
20-02-2008, 10:33 PM
لسنا بحاجه الا ارائهم

يعطيك العافيه

تحياااااااااااتي