العجراء
15-02-2008, 03:35 PM
الطرق التنفسية والمسالك البولية والجهاز الهضمي أهم منافذ الميكروبات لمهاجمة الجسم
5% من الالتهابات تنتقل عبر المستشفيات!
http://www.alriyadh.com/2008/02/15/img/162021.jpg
د. خالد بن عبدالله المنيع
تعد السيطرة على الالتهاب قسما حيويا من طب الأطفال، ويتطلب التحكم بالالتهابات نظاما صحياً عاما سليما ونشطا، وإعطاء اللقاحات على مستوى عالمي وتعذية مثالية، واستخدام وسائل محددة لمنع انتقال الالتهاب من طفل لآخر، أو من طفل لبالغ، أو من بالغ لطفل، هذا وتعتبر السيطرة على الإلتهاب مسؤولية كل مكلف بالرعاية الصحية.
التهابات المستشفى هي تلك المكتسبة أثناء التواجد فيه. وتقدر نسبة الأطفال المنومين في المستشفيات والذين يصابون بمثل هذه الالتهابات من 3الى 5% عموما . هذا ويرتفع معدل تلك الإصابات أكثر في أقسام العناية المركزة. وتكتسب الالتهابات أيضا في غرف الإسعاف، عيادات الأطباء، وإقامات المستشفى طويلة الأمد. من جهة اخرى تتزايد استخدام الأدوات الطبية المنزلية، وهي تحتاج كذلك تقنيات سيطرة على الالتهاب ملائمة، أضف إلى ذلك أهمية تثقيف مكلفي الرعاية الصحية جنبا إلى جنب مع العائلات.
تتضمن العوامل المحددة للالتهاب عوامل المضيف، التعرض السابق لإجراءات جراحية، استخدام قساطر، استخدام مضادات، والتعرض لمرضى آخرين، زوار، أو مكلفي رعاية صحية حاملين لأمراض معدية. تتضمن عوامل الجسم التي ترفع خطورة العدوى: اضطراب أو خلل وظيفي عضوي، سوء تغذية، أو وجود أمراض مستبطنة، التداخلات والإجراءات السابقة قد تؤدي إلى اكتساب عوامل ممرضة وتؤدي لتضرر دفاعات الجسم . القسطرة الوريدية وغيرها تجتاز دفاعات المناعة، وتؤمن مدخلا مباشرا لأماكن سليمة في الجسم ،كما تؤمن أماكن التصاق للجراثيم، وقد تؤدي لانسداد فوهات طبيعية وتشجع على نمو مستعمرات جرثومية لفلورا مقاومة، كما قد تؤدي لتثبيط نقي العظم، هذا ويعتبر التعرض لبالغين أو أطفال حاملين لأمراض معدية خطراً واضحاً لانتقال الأمراض.
http://www.alriyadh.com/2008/02/15/img/162020.jpg
يحدث انتقال العوامل الالتهابية بطرق متعددة، ولكنه وحتى الآن يعد الطريق الأشيع والأهم هو عبر الأيدي حيث يضع الأطفال أيديهم في أنوفهم، وفي عيونهم، وأفواههم باستمرار، وبذلك فإن تبادل المفرزات من طفل لآخر شائع حيثما يتواجد الأطفال مع بعضهم .
عادة ما تنتقل الجراثيم، الطفيليات، الفيروسات، والفطريات عبر الأيدي من شخص لآخر، قد تكون التجهيزات الطبية، الألعاب، أثاث المستشفى والعيادات وغيرها ملوثة وبذلك تشكل طريقا لانتقال العوامل الممرضة الكامنة. كما أن مقاييس الحرارة والأدوات الأخرى التي تصل لتماس مع الأغشية المخاطية لها خطورة خاصة. بعض العوامل الممرضة تنتشر لتنتقل بالطريق الهوائي كما في فيروس الحصبة، والدرن، يمكن للطعام والماء أن يتلوث أيضا وقد كانا سببا لحدوث جائحات عبر المستشفيات في العالم .
الأماكن الشائعة لحدوث الالتهاب لدى الطفل هي الطريق التنفسي، الجهاز الهضمي عن طريق الفم، الدم، الجلد بالإضافة للجهاز البولي.
تسبب هذه الالتهابات إمراضية كبيرة وشديدة وأحيانا قد تؤدي لوفيات. تطيل الالتهابات فترات الإقامة في المستشفى وتزيد كثيرا من كلفة الرعاية الصحية. إجراء المسح للالتهابات هو المرحلة الأولى من التعرف على التهابات المستشفيات ووضع اقتراحات للوقاية. وإجراء هذا الترصد في المستشفيات هي مسؤولية لجنة السيطرة على العدوى، وهي فئة متعددة الأنظمة تعمل على جمع ومراجعة معلومات الرصد، ومن ثم وضع وتأسيس سياسة معينة للتعامل معها بالإضافة للتحري والكشف عن الجائحات، هذا ويعتبر الرصد أو المسح في أقسام المرضى الخارجيين وفي أثناء الرعاية المنزلية للمريض أقل إنجازا رغم كونه ليس بأقل أهمية.
5% من الالتهابات تنتقل عبر المستشفيات!
http://www.alriyadh.com/2008/02/15/img/162021.jpg
د. خالد بن عبدالله المنيع
تعد السيطرة على الالتهاب قسما حيويا من طب الأطفال، ويتطلب التحكم بالالتهابات نظاما صحياً عاما سليما ونشطا، وإعطاء اللقاحات على مستوى عالمي وتعذية مثالية، واستخدام وسائل محددة لمنع انتقال الالتهاب من طفل لآخر، أو من طفل لبالغ، أو من بالغ لطفل، هذا وتعتبر السيطرة على الإلتهاب مسؤولية كل مكلف بالرعاية الصحية.
التهابات المستشفى هي تلك المكتسبة أثناء التواجد فيه. وتقدر نسبة الأطفال المنومين في المستشفيات والذين يصابون بمثل هذه الالتهابات من 3الى 5% عموما . هذا ويرتفع معدل تلك الإصابات أكثر في أقسام العناية المركزة. وتكتسب الالتهابات أيضا في غرف الإسعاف، عيادات الأطباء، وإقامات المستشفى طويلة الأمد. من جهة اخرى تتزايد استخدام الأدوات الطبية المنزلية، وهي تحتاج كذلك تقنيات سيطرة على الالتهاب ملائمة، أضف إلى ذلك أهمية تثقيف مكلفي الرعاية الصحية جنبا إلى جنب مع العائلات.
تتضمن العوامل المحددة للالتهاب عوامل المضيف، التعرض السابق لإجراءات جراحية، استخدام قساطر، استخدام مضادات، والتعرض لمرضى آخرين، زوار، أو مكلفي رعاية صحية حاملين لأمراض معدية. تتضمن عوامل الجسم التي ترفع خطورة العدوى: اضطراب أو خلل وظيفي عضوي، سوء تغذية، أو وجود أمراض مستبطنة، التداخلات والإجراءات السابقة قد تؤدي إلى اكتساب عوامل ممرضة وتؤدي لتضرر دفاعات الجسم . القسطرة الوريدية وغيرها تجتاز دفاعات المناعة، وتؤمن مدخلا مباشرا لأماكن سليمة في الجسم ،كما تؤمن أماكن التصاق للجراثيم، وقد تؤدي لانسداد فوهات طبيعية وتشجع على نمو مستعمرات جرثومية لفلورا مقاومة، كما قد تؤدي لتثبيط نقي العظم، هذا ويعتبر التعرض لبالغين أو أطفال حاملين لأمراض معدية خطراً واضحاً لانتقال الأمراض.
http://www.alriyadh.com/2008/02/15/img/162020.jpg
يحدث انتقال العوامل الالتهابية بطرق متعددة، ولكنه وحتى الآن يعد الطريق الأشيع والأهم هو عبر الأيدي حيث يضع الأطفال أيديهم في أنوفهم، وفي عيونهم، وأفواههم باستمرار، وبذلك فإن تبادل المفرزات من طفل لآخر شائع حيثما يتواجد الأطفال مع بعضهم .
عادة ما تنتقل الجراثيم، الطفيليات، الفيروسات، والفطريات عبر الأيدي من شخص لآخر، قد تكون التجهيزات الطبية، الألعاب، أثاث المستشفى والعيادات وغيرها ملوثة وبذلك تشكل طريقا لانتقال العوامل الممرضة الكامنة. كما أن مقاييس الحرارة والأدوات الأخرى التي تصل لتماس مع الأغشية المخاطية لها خطورة خاصة. بعض العوامل الممرضة تنتشر لتنتقل بالطريق الهوائي كما في فيروس الحصبة، والدرن، يمكن للطعام والماء أن يتلوث أيضا وقد كانا سببا لحدوث جائحات عبر المستشفيات في العالم .
الأماكن الشائعة لحدوث الالتهاب لدى الطفل هي الطريق التنفسي، الجهاز الهضمي عن طريق الفم، الدم، الجلد بالإضافة للجهاز البولي.
تسبب هذه الالتهابات إمراضية كبيرة وشديدة وأحيانا قد تؤدي لوفيات. تطيل الالتهابات فترات الإقامة في المستشفى وتزيد كثيرا من كلفة الرعاية الصحية. إجراء المسح للالتهابات هو المرحلة الأولى من التعرف على التهابات المستشفيات ووضع اقتراحات للوقاية. وإجراء هذا الترصد في المستشفيات هي مسؤولية لجنة السيطرة على العدوى، وهي فئة متعددة الأنظمة تعمل على جمع ومراجعة معلومات الرصد، ومن ثم وضع وتأسيس سياسة معينة للتعامل معها بالإضافة للتحري والكشف عن الجائحات، هذا ويعتبر الرصد أو المسح في أقسام المرضى الخارجيين وفي أثناء الرعاية المنزلية للمريض أقل إنجازا رغم كونه ليس بأقل أهمية.