المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قرأتها فأحببت أن تطلعوا عليها....



أهــل الحـديث
23-08-2014, 06:00 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


......إذ بفتاة غاية فى التبرج ترتدى ثيابا يقول عنها ...... تستحى الزوجة ان ترتديها لزوجها فى المنزل

وجلست بجوار السائق فى المقعد الامامى

وقالت له .......سوف أخذ هذا المقعد بمفردى لا تدع أحد أخر يركب بجوارى

كان معها الكثير من المال وكانت تحمل تليفون محمولا غالى الثمن جدا

وكانت تبدوا عليها علامات الثراء رغم انها تركب سيارة رخيصة الثمن وعامة كهذه

فقل لها السائق وكان رجلا كبير السن ......

يا ابنتى اننا سنسافر مسافة طويلة وسوف يركب معنا الشباب وسنمر ونسير فى الصحراء وانا اخشى عليك

فقالت له...... ليس هذا من شأنك

فقال لها........ يا ابنتى انا اخشى على نفسى وعلى من يركبون معى من الشباب

فما كان من الفتاة الا ان وضعت ساقا فوق الاخرى وقالت له ........

انا حرة وانت لا دخل لك بى

قد وانت صامت

فقال لها الرجل..........

أذن الا تخشين من الله ؟؟

فقالت له مستهزءة....... الله يعلم ما انا فيه

فقال لها الرجل....... خافى منه أذن واتق غضبه

فقالت له........

لا دخل لك وبلغت بها الجراءة بان مدت يدها اليه وهى ممسكة بالتليفون وقالت له

خذ التليفون وأتصل بربنا وأخبره عنى

فقال لها السائق

ألهذا الحد بلغ بك الكفر والاستهزاء

لا حول ولا قوة الا بالله

حسنا سأقود ولكن لا كلام بيننا ولا حديث



وقاد السائق السيارة حتى وكانت المسافة طويلة فركنت هذه الفتاة رأسها على المقعد واستغرقت فى النوم

وعندما وصلوا الى نصف المسافة قام السائق بجمع الأجرة والمال من جميع الركاب ماعد الفتاة لانها كانت ما تزال نائمة فتركها السائق ولم يوقظها

وعندما وصلوا الى نهاية الرحلة والمدينة المنشودة توقفت السيارة وبدء الجميع بالنزول ومغادرتها ولكن الفتاة كانت ما تزال نائمة فنادى عليها السائق فلم تجبه

فمد يده وهز رأسها برفق ليوقظها فما كان منها الا ان .....



سقطت من راسها على جانبها وعلموا انها قد ماتت

نعم

ماتت لتقابل ربها وتخبره بنفسها

لان السائق لم يرضى بان يتصل بالله ليخبره !!!!!

ماتت .... لتقف بين يديه .....

ولكن باى وجهه تقابله وباى حديث تخاطبه وباى كلام ستخبره

ماتت..... لكى تلقى ربها وهى عارية متبرجة الله وحده يعلم بحالها وبعملها

ماتت....... لكى تعود هذه السيدة الغاضبة من زوجها لتقبل يده ورأسه وتعتذر له

ماتت .......لكى تكون نقطة تحول فى حياة هذه المرأة ولهدايتها

ماتت وخسرت دنياها ( لانها كانت ما تزال فى ريعان الشباب )...... وخسرت أخراتها لانها...... ما عملت شيئا تلقى به الله وهو عنها راضى بل انها ماتت على سوء خاتمة وجرءة على الله واستهزاء بالله

ويالها من ميتة

لم يمهلها الملك

لم يمهلها الجبار

لم يملها المنتقم

لم يمهلها القوى

بل أمر ملك الموت ليقبضها اليه فى وقتها بعد ان أنهت عبارات الاستهزاء

ليقبض روحها ولتقف بين يديه حتى يتسنى لها اخباره بما تريد

يا الله



يا الله



من انت...... ايتها البائسة الفقيرة الحقيرة المثيرة للشفقة

ومن انت..... ايها الفقير المسكين

لكى تجاهر الملك بالمعصية والذنوب

من انت .....حتى تتحدى ملك الملك وملك الملوك

من انت حتى تغرك قوتك او يغرك شبابك او تغرك جمالك وحسن خلقتك



افق



افق اخى واختى

قبل ان نلقى الملك

ولا نقوى على الكلام

ويخرس عنا اللسان

ولا نجد شفيع يشفع لنا عنده

ولا حميم نخاطب وده



((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا))

{مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً}؟



{مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً}؟