الامر الواقع
12-02-2008, 05:08 PM
قامت وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه"بحجب أشرطة فيديو ،للتحقيق مع عناصر تدعي أنهم من تنظيم القاعدة،عن لجنة التحقيق في هجمات 11 سبتمبر 2001 ، مما يؤكد إخفاء معلومات مهمة بواسطة الوكالة ، التي كشفت مطلع هذا الشهر عن اتلافها اشرطة فيديو في 2005 سجلت عليها تحقيقات مع اثنين من القاعدة.
هجمات 11 سبتمبر - أرشيف
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"اليوم (السبت) عن أعضاء سابقين في لجنة التحقيق في هجمات 11 أيلول/سبتمبر أن وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) أعاقت تحقيقاتها بحجبها أشرطة تحتوي على تحقيقات مع عناصر في القاعدة.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز: إن أعضاء سابقين في اللجنة كشفوا بعد مراجعة للوثائق عن أنهم قدموا طلبات متكررة ومفصلة إلى الـ(سي آي إيه) في 2003 و2004 للحصول على معلومات عن التحقيقات مع عناصر القاعدة إلا أنه لم يتم إبلاغهم أبدا عن أشرطة الفيديو.
وجاءت عملية المراجعة للرسائل المتبادلة بين اللجنة والـ(سي آي إيه) بعد أن كشفت وكالة الاستخبارات مطلع هذا الشهر عن إتلافها أشرطة فيديو في 2005 سجلت عليها تحقيقات مع اثنين من تنظيم القاعدة.
وجاء في المراجعة التي أعدها المدير التنفيذي السابق للجنة التحقيق في هجمات 11 سبتمبر فيليب زيليكو انه "يجب اجراء مزيد من التحقيق" لتحديد ما اذا كان امتناع الـ (سي آي إيه) عن تسليم تلك الأشرطة للجنة ينتهك القانون الفيدرالي.
وقالت الصحيفة:إن المراجعة لا تؤكد أن حجب الاشرطة يشكل عملا غير قانوني إلا أنها تقول"إان القانون الفيدرالي يعاقب أي شخص يحجب او "يتستر عن معرفة وقصد" على أية "حقائق" من أي تحقيق فيدرالي أو يقدم "أية إفادات مادية مزيفة" للمحققين.
ومن شأن هذا الكشف أن يزيد من الضغوط على إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش التي تتعرض للانتقادات من جماعات حقوق الانسان والمشرعين الذين يتهمون الادارة بمحاولة التستر على ادلة بممارسة التعذيب.
وصرح متحدث باسم الـ (سي آي إيه) للصحيفة بأن الوكالة كانت مستعدة لمنح لجنة 11 سبتمبر الأشرطة إلا أن أعضاء اللجنة لم يطلبوا أشرطة التحقيق بشكل خاص.
وقال مارك مانسفيلد المتحدث باسم الـ(سي اي ايه) للصحيفة ان الوكالة "بذلت جهدا كبيرا" للايفاء بطلبات اللجنة وانها قدمت لاعضاء اللجنة معلومات مفصلة من التحقيقات مع المعتقلين.
وصرح رئيسا اللجنة عضو الكونجرس الديموقراطي لي هاملتون وحاكم نيوجيرسي السابق توماس كين للصحيفة ان المراجعة اظهرت ان الـ(سي اي ايه) حاولت بشكل فعال عرقلة عمل اللجنة.
وقال كين: ان اللجنة ستقدم المذكرة الى المسئولين الفيدراليين والمشرعين في الكونجرس الذين يحققون في اتلاف الاشرطة.
أضاف كين: "لا أعلم ما إذا كان ذلك قانونيا أم لا، ولكنه بالتأكيد عمل خاطئ". وقال هاملتون: ان (سي آي ايه) "اعاقت تحقيق اللجنة".
( م ن ق و ل )
هجمات 11 سبتمبر - أرشيف
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"اليوم (السبت) عن أعضاء سابقين في لجنة التحقيق في هجمات 11 أيلول/سبتمبر أن وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) أعاقت تحقيقاتها بحجبها أشرطة تحتوي على تحقيقات مع عناصر في القاعدة.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز: إن أعضاء سابقين في اللجنة كشفوا بعد مراجعة للوثائق عن أنهم قدموا طلبات متكررة ومفصلة إلى الـ(سي آي إيه) في 2003 و2004 للحصول على معلومات عن التحقيقات مع عناصر القاعدة إلا أنه لم يتم إبلاغهم أبدا عن أشرطة الفيديو.
وجاءت عملية المراجعة للرسائل المتبادلة بين اللجنة والـ(سي آي إيه) بعد أن كشفت وكالة الاستخبارات مطلع هذا الشهر عن إتلافها أشرطة فيديو في 2005 سجلت عليها تحقيقات مع اثنين من تنظيم القاعدة.
وجاء في المراجعة التي أعدها المدير التنفيذي السابق للجنة التحقيق في هجمات 11 سبتمبر فيليب زيليكو انه "يجب اجراء مزيد من التحقيق" لتحديد ما اذا كان امتناع الـ (سي آي إيه) عن تسليم تلك الأشرطة للجنة ينتهك القانون الفيدرالي.
وقالت الصحيفة:إن المراجعة لا تؤكد أن حجب الاشرطة يشكل عملا غير قانوني إلا أنها تقول"إان القانون الفيدرالي يعاقب أي شخص يحجب او "يتستر عن معرفة وقصد" على أية "حقائق" من أي تحقيق فيدرالي أو يقدم "أية إفادات مادية مزيفة" للمحققين.
ومن شأن هذا الكشف أن يزيد من الضغوط على إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش التي تتعرض للانتقادات من جماعات حقوق الانسان والمشرعين الذين يتهمون الادارة بمحاولة التستر على ادلة بممارسة التعذيب.
وصرح متحدث باسم الـ (سي آي إيه) للصحيفة بأن الوكالة كانت مستعدة لمنح لجنة 11 سبتمبر الأشرطة إلا أن أعضاء اللجنة لم يطلبوا أشرطة التحقيق بشكل خاص.
وقال مارك مانسفيلد المتحدث باسم الـ(سي اي ايه) للصحيفة ان الوكالة "بذلت جهدا كبيرا" للايفاء بطلبات اللجنة وانها قدمت لاعضاء اللجنة معلومات مفصلة من التحقيقات مع المعتقلين.
وصرح رئيسا اللجنة عضو الكونجرس الديموقراطي لي هاملتون وحاكم نيوجيرسي السابق توماس كين للصحيفة ان المراجعة اظهرت ان الـ(سي اي ايه) حاولت بشكل فعال عرقلة عمل اللجنة.
وقال كين: ان اللجنة ستقدم المذكرة الى المسئولين الفيدراليين والمشرعين في الكونجرس الذين يحققون في اتلاف الاشرطة.
أضاف كين: "لا أعلم ما إذا كان ذلك قانونيا أم لا، ولكنه بالتأكيد عمل خاطئ". وقال هاملتون: ان (سي آي ايه) "اعاقت تحقيق اللجنة".
( م ن ق و ل )