الهيلا
06-02-2008, 02:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
صدق الرسول صلى الله عليه وسلم لما قال (لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه)، وما نشهده اليوم من بعض البرامج الفضائية ليس دخولا لجحر الضب فقط بل ولوج الى مرتع النجاسات والمجاري!!
برنامج (ستار) الذي بدأ في احدى القنوات وللمرة الخامسة، مأخوذ في الاصل من برنامج فرنسي، وربما تفوق علي الثقافة الفرنسية في الخلاعة والانحطاط، فهو تقليد ولكن تفوق على اصله بامتياز، ولكن التفوق كان بالابتذال ونزع آخر ذرة من الحياء !
ماذا يعني ان يجتمع شباب وشابات بعضهم قاصرون ومراهقون في مكان واحد يفعلون اي شيء يريدونه بلا حدود أخلاقية ولا ضوابط شرعية والمصيبة الكبرى ان الكاميرات تلاحقهم الى فرش النوم وابواب الحمامات !! واماكن الخلوات ليعرض فضائحهم وابتذالهم لملايين من البشر، (وكل أمتي معافى الا المجاهرون).
هذا البرنامج كان مبتذلا في جميع السنوات الماضية لكنه في هذه السنة سيكسر حواجز اخلاقية اخرى (يروض) بها الشعوب العربية، ويرغم انف دعاتها وعلمائها، ويمعن في تحدي مشاعر الغيورين المصالحين، فقد ابتكر منتجو هذا البرنامج فكرة وضع حمام للسباحة مختلط يجمعون فيه الشباب والشابات، ولتذهب دعوات اهل العفة والفضيلة ادراج الرياح، ليصرخوا ملء أصواتهم فانهم باتوا لا يبالون!!
وهذا العام تم ادخال فتاة لا تتجاوز السادسة عشرة ليتم التحرش بها وبغيرها من الفتيات امام الملايين من المشاهدين!! وهذا هو مقصود دعاة التحرر في عالمنا العربي، لا اعتبار لسن ولا لجنس ولا لقانون ولا لعرف!! أما الدين فهو آخر شيء يسأل عنه الذين انبهروا بالحضارة الغربية ولهثوا وراءها.
تقبيل فاحش علني، كلمات سافلة وساقطة، تحرشات جنسية!!
ولا ينقص هذا البرنامج الا شيء واحد لتتحول القناة الى قناة جنس كامل!! بل ربما هذه التحرشات والافعال ضررها اكبر من تلك القنوات الجنسية، حيث تلك تمنع من الاطفال ويزيلها اولياء الامور وتنفر منها الطباع البشرية، اما هذه البرامج فالاثارة فيها طبيعية ولهذا فهي اكثر تأثيرا، ولا احد يمتنع عن مشاهدتها، بل ربما يشجع بعض اولياء الامور على متابعتها!
المصيبة ليست في المراهقين الذين يتابعون هذه القناة بل المصيبة الاكبر في اولياء أمور بعض الاسر الذين يتابعون ويتحمسون لهذه البرامج !! فأي قدوة هذه التي تجلس امام هذا البرنامج وربما تستمتع بالاثارة الجنسية وربما ترسل الرسائل !! وربما تتأثر بخروج احدهم من المنافسة الى درجة الحزن والبكاء !! فهل هذه حقا قدوة حسنة ؟! ام ان هؤلاء الآباء والامهات يحتاجون الى من ينصحهم ويربيهم !!
اذا كان دين الدولة الاسلام، وحكامنا مسلمون، والشريعة الاسلامية مصدر رئيسي للتشريع ، وهذه البرامج بلاشك محرمة ومنكرة شرعا، فلماذا لا يتم منع هذه البرامج عن المشاهدين ؟! فتأثيرها كبير جدا وملاحظ في جيل كامل سيقود الامة بعد حين، فهل ولاة امورنا يعون اننا مازلنا شعبا مسلما ؟!!
متابعة هذه البرامج حرام شرعا، وارسال أي رسالة لهذه البرامج ايضا حرام شرعا، والاعلان عن هذه البرامج في الجرائد والمجلات وتشجيع الناس لمشاهدتها اعظم حرمة من سابقتها !!
فمن شاء فليترك هذه البرامج ومن لم يشأ فلا يفعل ، وكل سيجازى على عمله يوم الدين.
ياليتنا ابتكرنا برامج تشجع الناس على الاختراعات والابتكارات والابداع، بدل هذه البرامج التي تشجع على الرذيلة والفواحش، قال تعالى : (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون).
للشيـــخ / نبيـــل العوضي ,, جريدة الوطن الكويتيه .
اللهم اهــــدي شبــاب وبنـــات المسلميــــن ...!
صدق الرسول صلى الله عليه وسلم لما قال (لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه)، وما نشهده اليوم من بعض البرامج الفضائية ليس دخولا لجحر الضب فقط بل ولوج الى مرتع النجاسات والمجاري!!
برنامج (ستار) الذي بدأ في احدى القنوات وللمرة الخامسة، مأخوذ في الاصل من برنامج فرنسي، وربما تفوق علي الثقافة الفرنسية في الخلاعة والانحطاط، فهو تقليد ولكن تفوق على اصله بامتياز، ولكن التفوق كان بالابتذال ونزع آخر ذرة من الحياء !
ماذا يعني ان يجتمع شباب وشابات بعضهم قاصرون ومراهقون في مكان واحد يفعلون اي شيء يريدونه بلا حدود أخلاقية ولا ضوابط شرعية والمصيبة الكبرى ان الكاميرات تلاحقهم الى فرش النوم وابواب الحمامات !! واماكن الخلوات ليعرض فضائحهم وابتذالهم لملايين من البشر، (وكل أمتي معافى الا المجاهرون).
هذا البرنامج كان مبتذلا في جميع السنوات الماضية لكنه في هذه السنة سيكسر حواجز اخلاقية اخرى (يروض) بها الشعوب العربية، ويرغم انف دعاتها وعلمائها، ويمعن في تحدي مشاعر الغيورين المصالحين، فقد ابتكر منتجو هذا البرنامج فكرة وضع حمام للسباحة مختلط يجمعون فيه الشباب والشابات، ولتذهب دعوات اهل العفة والفضيلة ادراج الرياح، ليصرخوا ملء أصواتهم فانهم باتوا لا يبالون!!
وهذا العام تم ادخال فتاة لا تتجاوز السادسة عشرة ليتم التحرش بها وبغيرها من الفتيات امام الملايين من المشاهدين!! وهذا هو مقصود دعاة التحرر في عالمنا العربي، لا اعتبار لسن ولا لجنس ولا لقانون ولا لعرف!! أما الدين فهو آخر شيء يسأل عنه الذين انبهروا بالحضارة الغربية ولهثوا وراءها.
تقبيل فاحش علني، كلمات سافلة وساقطة، تحرشات جنسية!!
ولا ينقص هذا البرنامج الا شيء واحد لتتحول القناة الى قناة جنس كامل!! بل ربما هذه التحرشات والافعال ضررها اكبر من تلك القنوات الجنسية، حيث تلك تمنع من الاطفال ويزيلها اولياء الامور وتنفر منها الطباع البشرية، اما هذه البرامج فالاثارة فيها طبيعية ولهذا فهي اكثر تأثيرا، ولا احد يمتنع عن مشاهدتها، بل ربما يشجع بعض اولياء الامور على متابعتها!
المصيبة ليست في المراهقين الذين يتابعون هذه القناة بل المصيبة الاكبر في اولياء أمور بعض الاسر الذين يتابعون ويتحمسون لهذه البرامج !! فأي قدوة هذه التي تجلس امام هذا البرنامج وربما تستمتع بالاثارة الجنسية وربما ترسل الرسائل !! وربما تتأثر بخروج احدهم من المنافسة الى درجة الحزن والبكاء !! فهل هذه حقا قدوة حسنة ؟! ام ان هؤلاء الآباء والامهات يحتاجون الى من ينصحهم ويربيهم !!
اذا كان دين الدولة الاسلام، وحكامنا مسلمون، والشريعة الاسلامية مصدر رئيسي للتشريع ، وهذه البرامج بلاشك محرمة ومنكرة شرعا، فلماذا لا يتم منع هذه البرامج عن المشاهدين ؟! فتأثيرها كبير جدا وملاحظ في جيل كامل سيقود الامة بعد حين، فهل ولاة امورنا يعون اننا مازلنا شعبا مسلما ؟!!
متابعة هذه البرامج حرام شرعا، وارسال أي رسالة لهذه البرامج ايضا حرام شرعا، والاعلان عن هذه البرامج في الجرائد والمجلات وتشجيع الناس لمشاهدتها اعظم حرمة من سابقتها !!
فمن شاء فليترك هذه البرامج ومن لم يشأ فلا يفعل ، وكل سيجازى على عمله يوم الدين.
ياليتنا ابتكرنا برامج تشجع الناس على الاختراعات والابتكارات والابداع، بدل هذه البرامج التي تشجع على الرذيلة والفواحش، قال تعالى : (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون).
للشيـــخ / نبيـــل العوضي ,, جريدة الوطن الكويتيه .
اللهم اهــــدي شبــاب وبنـــات المسلميــــن ...!