بحـــ ـ ـ ــار
20-02-2003, 09:28 PM
أرااانب
شخصية الشلاخ أو راعي الأرانب موجودة في أي مجتمع بشري ولكنها في مجتمعنا بالذات لها حضور قوي جدا .. باختلاف مراحل العمر
يوم كنا صغار كانت الارانب بريئة براءة الطفولة وان اختلفت اشكالها ، أقوى الأرانب كانت قصة اللي طاردوه الدوريات إلى حدود الكويت وضيعهم هناك ورجع ! هذا غير قصته لما عرضوا عليه " الامريكان " يمثل معهم أفلام مطاردات !
الغريبة ان النصبات القوية زي هذي ماعاد نلقا مثلها .. الظاهر ان اللي كان يطلعها شخص واحد .. ومات
طبعا كان فيه أطفال لهم توجهات أخرى وطموحات أعلى ولذلك تجد أرانبهم تبدأ بجملة " ابوي جاب لي " او " ابوي ودانا في الصيف لامريكا ولندن وبريطانيا " وهالنوع من الارانب مثل ماهو واضح أبعاده أوسع ولذلك يكون عمره طويل فنجده يمتد من سن الطفولة إلى سن المراهقة في الثانويات والجامعات وياكثرهم تماسيحنا اذا جاك قال رحت وسافرت وشفت وهو متسدح في الثمامه وان خربها الهافمون
عند كبار السن الارانب لها طعم مختلف لأن العملية تأخذ عندهم شكل الاحتراف ّ فتجد الحبكة والابداع في الوصف ، ويأخذ كلامه طابع الجدية وخاصة إذا كان مستمعيه أصغر منه سنا بفارق كبير !
هذا غير إن بعض الشيبان الله يطول بأعمارهم عشان تصدقهم يسندون رواياتهم إلى شهود حضروا القصة ويذكرهم بالاسم ولكن الصدفة الغريبة انهم كلهم متوفين الله يرحمهم ويغفر لهم !
من أشهرها والظاهر محد قال انها صايرتن له قصة الرجل اللي خلص البنزين من وانيته في البر فقعد يتحرى لين شاف له طيارة وصوب عليها بالساكتون وضرب التانكي فلما بدا يخر أخذ طاسة وقعد يلاحق البنزين حتى ملا سيارته ولما مشى بها شوي بدت في الطيران .. شيء طبيعي لانه معبيها بنزين طيارات !
لكن من أجملها قصة ذاك الشايب اللي استنكر جحدة الشباب له في المجلس وتضايق من تجاهل سوالفه لانهم مشغولين بمشاهدة برنامج عن الديناصورات فاستغل فرصة للحديث وقال لهم : ( والله ياذالديناصور اللي تشوفونه اننا لاقين بيضته في القويعية و ان الرجاجيل راقين عليها بسلالم وشاقينها من فوق ، وانهم يغرفون منها بسطول فوالله ان الربع ياكلون منها شكشوكة 30 يوم ) الجميل انه كان من بين الوجود شاب خرجاوي يحبه قلبكم اشتهر بالعيارة وسرعة البديهة فقال : ( سبحان الله !! والله اني كنت بزر واذكر اهل ديرتكم جايين عندنا في الخرج واشتروا كل الطماط اللي زرعناه ذيك السنه عشان يصلحون الشكشوكة ) اقول من اجملها لأنها جمعت ارانب لأجيال مختلفة
أورد " المبرد " في كتابه ( الكامل ) بابا كاملا اسمه ( تكاذيب الاعراب ) وأورد فيه ارانب أو تكاذيب كثيرة ، منها قصة الأعرابي اللي خرج وقت الفجر فرأى قطعة مظلمة فلما اقترب منها وجدها قطعة من الليل لم تعلم ان الصبح قد جاء فنبهها حتى استيقظت ورحلت ( اترك عنك والله ياهي قووووووووية )
وإذا علق أحدكم وقال : ( هذا كلام فاضي ) فإن الدكتور عبدالله الغذامي سيرد عليه بان كلمة ( فاضي ) مأخوذة من الفضاء وتدل على اتساع الأفق والخيال وبالتالي هي مدح وليست ذم ( يعني خذوا راحتكم في التفقيش )
حتى ان بعض الدارسين الاوروبيين يرون ان فن ( الرواية ) أصوله عربية لان العرب موهوبين في الكذب ( ماجابوا شي جديد )
أما ( لاكان ) فهو يصنف الكذب كأحد أهم الفروق بيننا وبين الحيوانات لأننا لدينا مقدرة خاصة على الكذب عكس الحيوان ( الحين ينط واحد حقنة ويقول : وش قصده يعني اللي ماعمرهم كذبوا حيوانات ؟؟ )
وأخيراً أقول المثل المعروف عندما يكذب أحد
( الأرض يا ................... )
شخصية الشلاخ أو راعي الأرانب موجودة في أي مجتمع بشري ولكنها في مجتمعنا بالذات لها حضور قوي جدا .. باختلاف مراحل العمر
يوم كنا صغار كانت الارانب بريئة براءة الطفولة وان اختلفت اشكالها ، أقوى الأرانب كانت قصة اللي طاردوه الدوريات إلى حدود الكويت وضيعهم هناك ورجع ! هذا غير قصته لما عرضوا عليه " الامريكان " يمثل معهم أفلام مطاردات !
الغريبة ان النصبات القوية زي هذي ماعاد نلقا مثلها .. الظاهر ان اللي كان يطلعها شخص واحد .. ومات
طبعا كان فيه أطفال لهم توجهات أخرى وطموحات أعلى ولذلك تجد أرانبهم تبدأ بجملة " ابوي جاب لي " او " ابوي ودانا في الصيف لامريكا ولندن وبريطانيا " وهالنوع من الارانب مثل ماهو واضح أبعاده أوسع ولذلك يكون عمره طويل فنجده يمتد من سن الطفولة إلى سن المراهقة في الثانويات والجامعات وياكثرهم تماسيحنا اذا جاك قال رحت وسافرت وشفت وهو متسدح في الثمامه وان خربها الهافمون
عند كبار السن الارانب لها طعم مختلف لأن العملية تأخذ عندهم شكل الاحتراف ّ فتجد الحبكة والابداع في الوصف ، ويأخذ كلامه طابع الجدية وخاصة إذا كان مستمعيه أصغر منه سنا بفارق كبير !
هذا غير إن بعض الشيبان الله يطول بأعمارهم عشان تصدقهم يسندون رواياتهم إلى شهود حضروا القصة ويذكرهم بالاسم ولكن الصدفة الغريبة انهم كلهم متوفين الله يرحمهم ويغفر لهم !
من أشهرها والظاهر محد قال انها صايرتن له قصة الرجل اللي خلص البنزين من وانيته في البر فقعد يتحرى لين شاف له طيارة وصوب عليها بالساكتون وضرب التانكي فلما بدا يخر أخذ طاسة وقعد يلاحق البنزين حتى ملا سيارته ولما مشى بها شوي بدت في الطيران .. شيء طبيعي لانه معبيها بنزين طيارات !
لكن من أجملها قصة ذاك الشايب اللي استنكر جحدة الشباب له في المجلس وتضايق من تجاهل سوالفه لانهم مشغولين بمشاهدة برنامج عن الديناصورات فاستغل فرصة للحديث وقال لهم : ( والله ياذالديناصور اللي تشوفونه اننا لاقين بيضته في القويعية و ان الرجاجيل راقين عليها بسلالم وشاقينها من فوق ، وانهم يغرفون منها بسطول فوالله ان الربع ياكلون منها شكشوكة 30 يوم ) الجميل انه كان من بين الوجود شاب خرجاوي يحبه قلبكم اشتهر بالعيارة وسرعة البديهة فقال : ( سبحان الله !! والله اني كنت بزر واذكر اهل ديرتكم جايين عندنا في الخرج واشتروا كل الطماط اللي زرعناه ذيك السنه عشان يصلحون الشكشوكة ) اقول من اجملها لأنها جمعت ارانب لأجيال مختلفة
أورد " المبرد " في كتابه ( الكامل ) بابا كاملا اسمه ( تكاذيب الاعراب ) وأورد فيه ارانب أو تكاذيب كثيرة ، منها قصة الأعرابي اللي خرج وقت الفجر فرأى قطعة مظلمة فلما اقترب منها وجدها قطعة من الليل لم تعلم ان الصبح قد جاء فنبهها حتى استيقظت ورحلت ( اترك عنك والله ياهي قووووووووية )
وإذا علق أحدكم وقال : ( هذا كلام فاضي ) فإن الدكتور عبدالله الغذامي سيرد عليه بان كلمة ( فاضي ) مأخوذة من الفضاء وتدل على اتساع الأفق والخيال وبالتالي هي مدح وليست ذم ( يعني خذوا راحتكم في التفقيش )
حتى ان بعض الدارسين الاوروبيين يرون ان فن ( الرواية ) أصوله عربية لان العرب موهوبين في الكذب ( ماجابوا شي جديد )
أما ( لاكان ) فهو يصنف الكذب كأحد أهم الفروق بيننا وبين الحيوانات لأننا لدينا مقدرة خاصة على الكذب عكس الحيوان ( الحين ينط واحد حقنة ويقول : وش قصده يعني اللي ماعمرهم كذبوا حيوانات ؟؟ )
وأخيراً أقول المثل المعروف عندما يكذب أحد
( الأرض يا ................... )