المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسئولية الشيعة عن مذبحة عاشوراء !!!



عـادل التميمي
09-03-2004, 01:48 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



انهمرت القذائف و التفجيرات على تجمعات الشيعة في العراق في احتفالاتهم التي بدأت يوم العاشر من المحرم الذي يعتبرونه رمزا للحزن و الألم كما تنص عليه عقيدتهم و في آخر حصيلة ارتفع عدد القتلى إلى ما يقرب من ثلاثمائة قتيل و بصرف النظر عن من الذي قام بهذا العمل سواء كان إسرائيلي أو أمريكي أو حتى مصدر سني ،وإذا كانت القرائن والتحليلات بل وحتى تصريحات مرجعيات شيعية كبيرة تتهم فيها أمريكا بضلوعها في هذه التفجيرات بصورة أو بأخرى إلا أننا سنحاول في هذا التقرير إبرازحقيقة ممارسات الشيعة ودورها في إشعال فتيل أزمة كبيرة بينهم وبين سنة العراق ، وإذا كانت قيادات الأخيرة تحرص وبقوة على عدم الانزلاق لما يخطط له الاحتلال الأمريكي من جر العراق لحرب طائفية تكفيه مئونة مجابهة المقاومة التي أوجعته والتي يخوض غمارها السنة وحدهم بغض النظر عن التصريحات العنترية التي يصدرها أحيانا بعض قيادات الشيعة ومرجعياتهم وحوزاتهم لأسباب دعائية بالدرجة الأولى- بغض النظر عن هذا التوجه السني إلا أنه وأمام استفزازات واعتداءات الشيعة المتتابعة ضد سنة العراق لايمنع مستقبلا بعض أهل السنة -ممن نفد صبرهم وتعرضوا لظلم بين واستفزاز واضح من قبل فئام كثيرة من الشيعة - من استهداف الشيعة بمثل هذه الأعمال. و بطرح المصالح أو المفاسد التي يجنيها السنة من هذه الأعمال فإن القضية الأبرز هي أن تصرفات الشيعة العراقيين في الآونة الأخيرة هي التي أدت إلى إلحاق الأذى بهم من جراء هذه الأعمال .
و هناك ثلاثة مظاهر هي التي تجعل الشيعة في العراق سواء الآن أو في المستقبل هدفا لعمليات من تلك النوعية :
التمادي في البدع و الأعمال الشركية التي تصل إلى درجة الاستفزاز فالقيادات الشيعية أرادت أن تحول مناسبة عاشوراء إلى عرض للعضلات والهدف دائما التمهيد لفرض نظام حكم طائفي في العراق فقد قال الشيخ حمزة الطائي وهو من أنصار مقتدى الصدر إن شعائر عاشوراء ستبعث برسالة قوية.
وأوضح نقوم بهذه الشعائر ليس من أجلنا ولكن لنحفز أنفسنا للتصدي لمن يقمعوننا .
وقال الشيخ صالح الجريسي من مكتبه في مجمع ما يطلق عليه ضريح الإمام الحسين إن الشيعة سادة قرارهم .
وأضاف إن المرجع الشيعي علي السيستاني أبلغ أنصاره بضرورة أن يعكس إحياء يوم عاشوراء قوة الشيعة وتنظيمهم وتجاوز الصراعات بين رجال الدين.
جاء ذلك في وقت يتدفق مئات آلاف الشيعة إلى كربلاء لإحياء يوم عاشوراء.
و ليست مناسبة عاشوراء فقط هي التي كانت فرصة لاستعراض العضلات فقد تظاهر في مدينة كركوك الشمالية قبل عاشوراء بيوم واحد حوالي ألفين من أتباع ما يسمى جيش المهدي التابع لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر وذلك في استعراض للقوة حيث تشهد المدينة توترا بين السنة والشيعة ويحاول الصدر أن يلعب دورا في ذلك .. وقال ممثل الصدر في المدينة عبد الفتاح الموسوي أن الهدف من استعراض 18 وحدة من 1750 شخصا بينهم 180 امرأة هو تعزيز الوحدة بين المسلمين والعراقيين غير المسلمين وقال ان كركوك لجميع سكانها وليست لمجموعة معينة وقد استغرق العرض الشيعي حوالي الساعتين وشارك فيه شيعة المناطق المجاورة ورفعوا أعلاما عراقية وصورا لمقتدى الصدر ووالده محمد صادق الصدر الذي اغتيل عام 1999 .
و نتيجة لهذه الممارسات فقد أصدر جيش أنصار السنة في العراق - أحد فصائل المقاومة ضد الاحتلال الأميركي - بيانا انتقد فيه جيش أنصار السنة موقف الشيعة من المقاومة حيث جاء فيه : اعلموا يا أهل السنة أن الشيعة حتى الآن لم يطلقوا طلقة واحدة ضد الكفار الصائلين في بلدنا الإسلامي ولم نستغرب هذا الوضع المشين منهم بل حمدنا الله تعالى أن لم يجعل لهؤلاء نصيبا في فضل الجهاد ولسنا بحاجة إلى سبر أغوار التاريخ .
ثاني الأمور التي سببت الاحتقان العام من الشيعة الممارسات الطائفية ضد أهل السنة و التي وصلت إلى حد اغتيال زعماء السنة فقد قتل الشيخ ضامر الضاري عضو هيئة علماء المسلمين السنة و شقيق رئيس الهيئة الشيخ حارث الضاري و كذلك رموز كثيرة من أهل السنة في الفترة الأخيرة
كذلك قام جهاز الاستخبارات العراقي الذي شُكل حديثًا في جنوب العراق بواسطة الشيعة قام باعتقال ثلاثة من شباب أهل السنة في البصرة وهم ياسر حميد وهو من منسوبي كلية الشريعة في البصرة ويسكن في منطقة البطيحة وعلاء وزهير وهما يسكنان في منطقة الرسالة.
وسبب اعتقالهم هو قيامهم بمقاومة الاحتلال.
كما تنتشر صور الشيوخ المعممين الشيعة في مناطق الجنوب العراقي بمئات أضعاف صور صدام بشكل مستفز .
وفي مدينة العمارة وحدها يقدر عدد الصور المعلقة في الشوارع الرئيسة فقط بثلاثمائة صورة.
و تمتلئ الناصرية بصور محمد صادق الصدر.
و في الكوت فإن صور المعممين تستقبل الذين يدخلون المدينة.
كما منعت جماعات شيعية الدارسة وعطلتها في كلية طب البصرة من أول محرم وحتى العاشر منه تمهيدًا لاحتفالات الشيعة بيوم عاشوراء.
وفي منطقة العمارة مازال المعممون من رجال الحوزة يطوفون بالشوارع ويحثون الناس من خلال الميكرفونات على منع أولادهم من الدراسة خلال العشرة الأيام من محرم و يصرحون بأن من لا يلبس السواد فإنهم لا يوالون الإمام.
ووصل الحال بالشيعة إلى الاستيلاء على مساجد السنة ففي تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية من مدينة السماوة العراقية قال ثامر عباس حامد الإمام السني لمسجد شهداء الجسر نسبة إلى ضحايا قصف أمريكي عام 1991 أن الشيعة صادروا مسجدين من مساجدنا الخمسة.
و نقلت الوكالة عن عبد الحسين محمد مسئول المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في المدينة البالغ عدد سكانها حوالي 350 ألف نسمة نتولى ضمان الأمن في المدينة بشكل يجب أن يُحتذى به في جميع أرجاء العراق.
ومن جهته قال حسن العلوة رئيس تحرير مجلة السماوة: إن المجلس الأعلى للثورة الإسلامية وحزب الدعوة يسيطران على المدينة بفضل فيلق بدر.
وتابع: إن الأحزاب الدينية الشيعية عملت على ملء الفراغ مع فرار المسئولين البعثيين من المدينة أثناء الحرب الأخيرة ومن لم يغادروا من بين هؤلاء ليسوا خطرين, مؤكدًا حصول بعض الاعتقالات.
يذكر أنه للمرة الأولى منذ الحرب تعترف وكالة أنباء غربية بممارسات الشيعة ضد سنة العراق.
كما قام المجهولون باختطاف ابن عبد العظيم عبد الفتاح المسؤول بالحزب الإسلامي وإلى هذه الساعة لم يعلم هوية المختطفين تحديدا وإن كانت الشواهد تشير أن المسؤولية عن هذه العمليات الإجرامية لن تتعد عناصر الحوزة الشيعية التي تهدف إلى إرهاب رموز السنة في المنطقة .
و وصل الإرهاب الشيعي إلى حد عمليات اختطاف أطفال أهل السنة فقد تزايدت الفترة الأخيرة للضغط عليهم وإجبارهم على مغادرة منازلهم في إطار خطة مدروسة للتهجير القسري وهو نفس الأسلوب الذي اتبعته الحكومة الشيوعية لإرهاب مسلمي الاتحاد السوفيتي السابق وإرغامهم على ترك أوطانهم .
الجدير بالذكر أن رجال الحوزة الشيعة قاموا قبل أيام قليلة بجريمة اختطاف فتاة صغيرة لأحد مسلمي أهل السنة بالبصرة ويدعى يحي الهاجري .
و يعد الارتكان للاحتلال الأمريكي و التحالف معه هو أهم العوامل التي تزيد من سخط الناس على هذه الطائفة و تعترف مجلة نبوزويك الأمريكية بهذا التحالف و تقول بالنص : لقد أطلق الاحتلال الأمريكي العنان لهذه الطبقة المسحوقة كلها ومكنهم من أن يصبحوا القوة الجديدة الأكثر ثورية في المنطقة. فتحت قيادة علمائهم من آيات الله تمكنوا أن يثبتوا التزاما صارما بالنظام والانضباط سواء أثناء المسيرات التي يقومون بها أو القتال في الشوارع أو للتصويت. ولو بقي هؤلاء ممتنين للولايات المتحدة غير عدوانيين لمصالحها فإنهم سيصحبون حليفا قويا.
كما إن السيستاني طلب من الشيعة ألا يعارضوا الاحتلال الأمريكي و لذلك فإن معظم مناطق الشيعة العراقية هادئة وحسب تعبير مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية فإن السيستاني كان رائعا.


-------------

مفكرة الإسلام

الغريب

عبدالمحسن
09-03-2004, 02:54 AM
مشكور على الموضوع

واظهار الحقائق

تحياتي

بحار الخليج
09-03-2004, 02:39 PM
يسلموووووووووووووووووو على توضيح

العربيــد
09-03-2004, 03:20 PM
الشيعة فرقة ضالة تقوم في أسسها على أفكار لا يقبل بها عقل..!

يوم عاشورا نجا نبي الله موسى عليه السلام ومن آمن معه من شر وظلم الطاغية فرعون ... وهو يومُ مقدس عند اليهود ... ولأن اليهود والنصارى لا يؤمنون بمحمد عليه السلام بل يتهمونه بالكذب والإفتراء .. أراد الإسلام بشريعته السمحة أن يثبت للبقة بأنه دين الحق ففرض صوم هذا اليوم مع صيام يومٍ قبله أو بعده .. إيماناً منا بالنبي موسى عليه السلام..!

ومع هذا يأتي الشيعة ليفسدوا الحكمة التي من أجلها نصوم .. فما يتضح للعالم بجميع طوائفه وعقائده أن المسلمين في مثل هذا اليوم يضربون أنفسهم ويجرحونها ويطعنونها ..! "مظهر من مظاهر التخلف الذي لا يقبله عقل ولا دين ولا شرع ولا منطق"..!

فئة ضالة متخلفة لا عقول لهم يفكرون بها ...!
شوهوا صورة الإسلام وأرقوا دمه..!

تحياتي

العربيــد

خــــالـــــد
09-03-2004, 04:56 PM
يسلمو الغريب على موضوعك وعلى التوضيح

سيظل الشيعة عليهم علامة ؟؟؟؟؟





تحياتي

الأميرة الناعمة
09-03-2004, 08:59 PM
تسلم اخوي على التوضيح

الجريح
10-03-2004, 12:28 AM
يعطيك العافيه على التوضيح