المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملائكه التي تحيط بالانسان..



بنت اخوكولمبس
22-01-2008, 06:50 PM
بثت قناة الفجر الفضائية ليلة الجمعة معلومة جميلة جدا عن الملائكة التي تحيط بالإنسان أثناء يومه وعلمت أن رحمة الله بعباده في كل شئ حتى في النوم , وهذه المعلومة قالها الشيخ عبد الباسط , عضو لجنة الإعجاز العلمي والحقيقة
قال إن الملائكة التي تحيط بالإنسان
عددها 10) وتتبدل في وقت الفجر ووقت العصر , والله سبحانه وتعالي يسأل ملائكته وقت انتهاء عمل ملائكته وقت الفجر كيف تركتم عبادي , فترد الملائكة وتقول : تركناهم يصلون , لذلك ينصح دائما بصلاة البردين الفجر والعصر وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من ترك صلاة العصر حبط عمله ).

وقد جعل الله عشرة أنواع من ملائكة تحيط بالإنسان كالتالي :
ملكين ملك عن اليمين وملك عن اليسار ) , الملك اليمين ليكتب الحسنات الملك الشمال ليكتب السيئات ولكن حين يفعل الإنسان سيئة يقول ملك اليمين لملك اليسار اكتب هذه السيئة , فيرد ملك اليسار ويقول
أمهله لعله يستغفر , فإذا استغفر الإنسان لا يكتبها له .

ملكين ملك أمام الإنسان وملك خلفه ,
حتى يدفع عنه السيئة التي تصيبه وتحفظه , مثال لذلك : كالذي تصيبه سيارة وينجوا من الحادث , هذه الملائكة تحفظ هذا الإنسان , ولكن إذا كتب الله سبحانه وتعالي أن يموت في الحادث باللوح المحفوظ فسوف يموت .
ملك على الجبين : للتواضع وعدم الكبر .

ملكين علي الشفتين : ملك على الشفة العليا و ملك على السفلى وهم مفوضين هذين الملكين لتسجيل الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم فقط وليس لغرض أخر .

ملكين على العينين : وهم لغض البصر وحماية العينان من الأذى وكما يقول المثل العامي المصري العين عليها حارس .

و أخيرا ملك على البلعوم : لأنه ممكن أن يدخل في فم النائم أي شئ يؤذيه فالله سبحانه وتعالىجعل ملك يحرس البلعوم حتى إذا دخل أي شئ بفم النائم ممكن أن يلفظه تلقائيا .

رب اغفر لي ولوالدي ولوالد والدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات
الأحياء منهم والأموات يوم يقوم الحساب

*الفارس*
22-01-2008, 08:54 PM
سئُل الشيخ عبد الرحمن السحيم عن صحة هذه المعلومه فأجاب

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاك الله خيراً

بعضه صحيح جاءت به الأحاديث ، وبعضه ظن وقول على الله بغير عِلم .

أما الصحيح فهو :

الملائكة التي تتعاقب على الإنسان في الليل والنهار ، وذلك في قوله تعالى : ( وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ) .

وفي قوله صلى الله عليه وسلم : يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ، ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم - وهو أعلم بهم - : كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون : تركناهم وهم يصلون ، وأتيناهم وهم يصلون . رواه البخاري ومسلم .

والْحَفَظة ، لقوله تعالى : ( لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ) .

والْكَتَبَة ، الذين يكتبون الحسنات والسيئات ، لقوله تعالى : ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) .

أما الذي ذُكِر أنه يكون على الجبين فأين الدليل عليه ؟

ولا يُمكن إثباته إلا بِنَـصّ ، لأنه مُتعلّق بِعالَم الغيب .

وكذلك الذي العينين وعلى الشفتين وعلى البلعوم .

وهذا مما يُعلَم بُطلانه ، لأنه لو كان كذلك ما عصى الله مؤمن !

وأسوأ ما في الحديث في التفسير التجريبي الدخول في عالم الغيب .
فالذين يتكلّمون في الإعجاز العلمي لهم جهود مشكورة ، إلا أن بعضهم لا يقتصر على ما يتعلق بالأمور المشاهَدة ( عالم الشهادة ) وإنما يتعدّاه إلى الكلام في الأمور الغيبية ( عالم الغيب ) .

وهذا لا شك أنه خوض فيما لا يُحسنه الإنسان مهما أوتي من العلم .

وبعضهم يخوض في مثل هذه الأمور ضاربا بكلام السلف وبتفسيرهم عرض الحائط ، بل قد يضرب بعقائد المسلمين من أكثر من ألف سنة عرض الحائط .

أحدهم خاض في قوله تعالى : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ )

فَزَعَم أن هذا في عالم الميكروبات ، وهذا لا شك أنه مُخالفة صريحة للقرآن ، وجهل بالعقيدة ، وجُرأة على القول على الله بغير عِلم .

والله تعالى أعلم .