قِمَم
21-01-2008, 03:00 AM
الربط المباشر بين شعور الأطفال وسلوكهم ..
عندما تساعدهم على الشعور الصحيح ؟؟؟ ذلك بقبول مشاعرهم والإصغاء لها
إن الرفض الدائم لمشاعر الأطفال يمكن أن يشوشهم
ويسخطهم على من حولهم وعلى انفسهم
ويعلمهم أيضاً أن يتجاهلوا مشاعرهم السليمة ولايثقوا بها ..
وبذلك تكون النتيجة سلبية لوجود فئات سيئة لانرى منها خيراً ...
ولسان حال الفرد منهم يقول :
{ هاتِ أحدا يصغي في الواقع إلي ... هاتِ أحدا يتعرف لألمي الداخلي
ويترك لي مجال الحديث عما يثقل كاهلي وحينها سوف يخف ضيقي واضطرابي ...
وأستطيع التغلب على مشاعري ومشاكلي }.
وإليك مايساعد في فهم مشاعر تلك الأرواح البريئة :
1/ إصغي اليهم بانتباه كامل ، بدلاً من النصيحة والأسئلة .
( يسهل كثيرا أن يحكي الطفل إضطرابه لأهل يعطونه
أذناً صاغية ، بل قد لايترتب عليهم الإجابة ، كل مايحتاجه غالبا " صمت متعاطف " )
2 / الإعتراف عن طريق كلمات الموافِقة لمشاعر الطفل الشاكي ، بدلاً من إنكار المشاعر .
( فمن العبارات التي تبلسم على نفسية الطفل الشاكي " أوه / حبيبي / يامسكين / لقد فهمتك ، بدلا من قول " لاتحزن لهذا الحد / لاتبكي فأنت رجل / توقفي عن البكاء / أزعجتني / تكلم بلا بكاء ولا حزن " ) .
3 / أعط الشعور الذي يشعر فيه الطفل إسما ، بدلاً من الشرح والمنطق .
( الطفل عندما يسمع كلمات تعبر عما عاناه وأثَّر في نفسه فإنه يشعر براحة أكبر
لأن هناك من اعترف بتجربته الباطنية ولكن بلا تفصيل وشرح
لأنه كلما كان الشرح أعمق كان الرفض أقوى ) .
4 / أعط الطفل مايجنح إليه خيالاته من الأمنيات كمشاركة وليس كفعل .
( فمجرد إحساس الطفل أنك تشاركه الأمنية
يجعله يتحمل عدم الحصول عليها ، لأن هناك من تمنى أمنيته
ولم يحصل عليها فلا ضير في أمنيته إن لم تتحقق ) .
والأهم من ذاك كله هو الموقف الذي نتخذه تُجاهه ،،،
إذا لم يكن موقفنا مشفقا حنونا فإن كل مانتفوه به يعتبره الطفل زيفا أو تلاعباً
دمتم بخير .
عندما تساعدهم على الشعور الصحيح ؟؟؟ ذلك بقبول مشاعرهم والإصغاء لها
إن الرفض الدائم لمشاعر الأطفال يمكن أن يشوشهم
ويسخطهم على من حولهم وعلى انفسهم
ويعلمهم أيضاً أن يتجاهلوا مشاعرهم السليمة ولايثقوا بها ..
وبذلك تكون النتيجة سلبية لوجود فئات سيئة لانرى منها خيراً ...
ولسان حال الفرد منهم يقول :
{ هاتِ أحدا يصغي في الواقع إلي ... هاتِ أحدا يتعرف لألمي الداخلي
ويترك لي مجال الحديث عما يثقل كاهلي وحينها سوف يخف ضيقي واضطرابي ...
وأستطيع التغلب على مشاعري ومشاكلي }.
وإليك مايساعد في فهم مشاعر تلك الأرواح البريئة :
1/ إصغي اليهم بانتباه كامل ، بدلاً من النصيحة والأسئلة .
( يسهل كثيرا أن يحكي الطفل إضطرابه لأهل يعطونه
أذناً صاغية ، بل قد لايترتب عليهم الإجابة ، كل مايحتاجه غالبا " صمت متعاطف " )
2 / الإعتراف عن طريق كلمات الموافِقة لمشاعر الطفل الشاكي ، بدلاً من إنكار المشاعر .
( فمن العبارات التي تبلسم على نفسية الطفل الشاكي " أوه / حبيبي / يامسكين / لقد فهمتك ، بدلا من قول " لاتحزن لهذا الحد / لاتبكي فأنت رجل / توقفي عن البكاء / أزعجتني / تكلم بلا بكاء ولا حزن " ) .
3 / أعط الشعور الذي يشعر فيه الطفل إسما ، بدلاً من الشرح والمنطق .
( الطفل عندما يسمع كلمات تعبر عما عاناه وأثَّر في نفسه فإنه يشعر براحة أكبر
لأن هناك من اعترف بتجربته الباطنية ولكن بلا تفصيل وشرح
لأنه كلما كان الشرح أعمق كان الرفض أقوى ) .
4 / أعط الطفل مايجنح إليه خيالاته من الأمنيات كمشاركة وليس كفعل .
( فمجرد إحساس الطفل أنك تشاركه الأمنية
يجعله يتحمل عدم الحصول عليها ، لأن هناك من تمنى أمنيته
ولم يحصل عليها فلا ضير في أمنيته إن لم تتحقق ) .
والأهم من ذاك كله هو الموقف الذي نتخذه تُجاهه ،،،
إذا لم يكن موقفنا مشفقا حنونا فإن كل مانتفوه به يعتبره الطفل زيفا أو تلاعباً
دمتم بخير .