مخاوية الاحزان
18-01-2008, 04:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بالأمس القريب ... مررت من هناك ... وتجولت بين جدران ذلك المنتدى الذي تجولت بين مثله الكثير .. لكني وقفت بصمت .. وسكبت من عيني دموع حرى ...رأيت الحزن يكسوا صفحاته .. وألم يسطره أعضاءه ...
تعالوا معي أحبتي ... أقروا معي قليلاً مما سطرته قلوبهم بأقلامهم ...
أحدهم قال :
(اعلنت أن دمعتي ستسقطُ كثيراً بعد هذهِ اللحظة فقلبي أصبح عند الساعه الثامنه بعمر الزيتون)
*
*
(أصبحت الحياة لغزاً يصعب حلهُ مغامرات شعارات وعبارات!
الكل تائهٌ بين هذا وذاك
لكننا في عز طور الصرخات نقفُ بصرخة!!)
*
*
(قبل يومين بل قبل عامان اعلنتُ
أن الأقلام يجب أن تتوقف وأن الجمل لن تكتبَ بحرف الألف واعلنتُ اعلاناتٍ خيالية لا اتخيل عالمي دونها)
وقالت آخرى :
(واليوم اقف بذهول الم شتاتي بعد خبر فطر قلبي حين سمعته..)
*
*
أحبتي ... أعضاء منتدائي الحبيب غرابيل
أتعلمون لما سطرت تلك الكلمات بأسى ... وحزن كسى حروفها ... أريتم كم يحاول أصحابها أن يواجهوا الواقع ...هناك وبين جدران ذلك المنتدى علت صرخه هزت شموخه ... وزلزلت أركانه ... وأدمعت عيون أعضاءه ..
هذه الصرخه كانت :
(يوم أمس السبت أنتقلت إلى رحمة الله تعالى أختنا الغالية ........ بالامس كانت بيننا وحروفها تعانق حروفنا..واليوم اقف بذهول الم شتاتي بعد خبر فطر قلبي حين سمعته..رحلت تلك الانسانه وتركتنا ..عطر الله قبرها برياحين الجنه )
أحبتي ماحدث هناك سيأتي يوماً ... ويحدث هنا ...معي ... أو مع ... أحد من أعضاء هذا الصرح الشامخ ... أحبتي أعذروا كلماتي ... فوالله أشعر بألمها ... لكن .. أبت الإ أن أسطرها ... خوفاً عليكم ...
ماحدث هناك جعلني أقف .. ترى ماذا سطرت أقلامنا هنا .. كم حرف سيكون معي ... وكم حرف سيودعني ولا ينفعني ...
ياالله كم قصرنا ... وكم قصرت حروفنا ....سيأتي يوماً وسأكون مكانها ... وستكون أنت يامن تقرأ كلماتي مكانها ...
ياالله ماتركنا بعدنا ...كم من الحروف سطرناها .. كم من الكلمات نسجناها ...اسأل الله أن تكون لنا لا علينا ....
أحبتي
الله يعلم أسطري لم تكن لآرى ماتسطره أقلامكم من أحرف تودعني قبل رحيلي ...ولا أريد أحرف ترفعني بينكم ....لا أريد تعقيب أحرفكم علي من هذا الباب ...
يعلم الله أنني سطرتها لحزن قطع قلبي ...ولأني أريدها صورة وعبرة نضع أنفسنا مكانها ....
هي رحلت .. ورحل كل شيء معها ... وتركت خلفها منتداها .. تركت أحبتها يبكون وداعها ... تركت مواضيع سطرها قلمها ....وتركت ردود ربما لم يكن بعمرها لحظات حتى ترى تعقيب أصحابها عليها ...
تركتهم ... وكتب تحت أسمها .... (رحمها الله ) ...
أحبتي ....
نحن لآزلنا هنا ... لآزلنا بين أحبتنا ...ولآزالت أقلامنا تسطر كلماتنا ....فلنجعلها كلمات أن لم تزيدنا قربً من الله فهي لن تبعدنا عنه ...
أحبتي ...
وأنا لاأتخيل ذلك اليوم الذي أودع فيه أحد أحبتي ... فأنا لا أستطيع حتى نطقها فهي صدمه ... لا أتخيل بأنني سأكون يوماً في موقف الوداع ... وقد يرحل قبل أن أودعه ....!!!!
أعذروا كلماتي أعلم أنها داميه أكثر من كونها دامعه ...وحروفها مؤلمه ....لكني ...
أخاف عليكم ... أخاف على نفسي ...
أخاف من ذلك اليوم عندما يأتي ويكتب تحت معرفنا ...( رحمه الله أو رحمها الله )
أحبتي ...
والله لا يعلم أحدنا متى يكون يومه ...!!!!
نحن الآن ... لآزلنا هنا ... والحمد لله ...فلنكن أفضل حالاً فيما بيننا ... ومع من حولنا ...فمن وجد بينهم سوء تفاهم فليبادروا بالتسامح والغفران ... أحبتي ... فلنصحوا قليلاً ...ولنجعل أقلامنا أكثر قرباً من الله وأنا أول المقصرين هنا ...
أحبتي لا يفهم من كلامي ... بتشدد أقلامكم ... وأن احرمكم من اللهو الحلال ... لا أحبتي ... والله خير شاهد على علو منتدانا عما يغضب الله وخلوه من أقسام لاتزيد القلب الإ بعداً عن الله وقساوة ... فلله الحمد على ذلك وماأعظمها من نعمه ...
أحبتي ...
الحمد لله أن جمعنا بصرح شامخ جعل مخافة الله فوق كل شيء ...فاسأل الله الذي جمعنا هنا في هذا المكان اسأله أن يجمع أقلامنا للخير وبالخير .... ويجمع قلوبنا بحب لله وبالله تغلفة الأخوة الصادقه ..وأن يحسن خواتمنا ويجعلنا هادين مهدين غير ضالين ولا مضلين ...وأن يجمعنا أخواناً على سرر متقابلين في فردوسه الأعلى كأطيب مايكون الإجتماع هناك في مقعد صدق عند مليك مقتدر
ودمتم بحفظ الرحمن
مخاوية الاحزان
بالأمس القريب ... مررت من هناك ... وتجولت بين جدران ذلك المنتدى الذي تجولت بين مثله الكثير .. لكني وقفت بصمت .. وسكبت من عيني دموع حرى ...رأيت الحزن يكسوا صفحاته .. وألم يسطره أعضاءه ...
تعالوا معي أحبتي ... أقروا معي قليلاً مما سطرته قلوبهم بأقلامهم ...
أحدهم قال :
(اعلنت أن دمعتي ستسقطُ كثيراً بعد هذهِ اللحظة فقلبي أصبح عند الساعه الثامنه بعمر الزيتون)
*
*
(أصبحت الحياة لغزاً يصعب حلهُ مغامرات شعارات وعبارات!
الكل تائهٌ بين هذا وذاك
لكننا في عز طور الصرخات نقفُ بصرخة!!)
*
*
(قبل يومين بل قبل عامان اعلنتُ
أن الأقلام يجب أن تتوقف وأن الجمل لن تكتبَ بحرف الألف واعلنتُ اعلاناتٍ خيالية لا اتخيل عالمي دونها)
وقالت آخرى :
(واليوم اقف بذهول الم شتاتي بعد خبر فطر قلبي حين سمعته..)
*
*
أحبتي ... أعضاء منتدائي الحبيب غرابيل
أتعلمون لما سطرت تلك الكلمات بأسى ... وحزن كسى حروفها ... أريتم كم يحاول أصحابها أن يواجهوا الواقع ...هناك وبين جدران ذلك المنتدى علت صرخه هزت شموخه ... وزلزلت أركانه ... وأدمعت عيون أعضاءه ..
هذه الصرخه كانت :
(يوم أمس السبت أنتقلت إلى رحمة الله تعالى أختنا الغالية ........ بالامس كانت بيننا وحروفها تعانق حروفنا..واليوم اقف بذهول الم شتاتي بعد خبر فطر قلبي حين سمعته..رحلت تلك الانسانه وتركتنا ..عطر الله قبرها برياحين الجنه )
أحبتي ماحدث هناك سيأتي يوماً ... ويحدث هنا ...معي ... أو مع ... أحد من أعضاء هذا الصرح الشامخ ... أحبتي أعذروا كلماتي ... فوالله أشعر بألمها ... لكن .. أبت الإ أن أسطرها ... خوفاً عليكم ...
ماحدث هناك جعلني أقف .. ترى ماذا سطرت أقلامنا هنا .. كم حرف سيكون معي ... وكم حرف سيودعني ولا ينفعني ...
ياالله كم قصرنا ... وكم قصرت حروفنا ....سيأتي يوماً وسأكون مكانها ... وستكون أنت يامن تقرأ كلماتي مكانها ...
ياالله ماتركنا بعدنا ...كم من الحروف سطرناها .. كم من الكلمات نسجناها ...اسأل الله أن تكون لنا لا علينا ....
أحبتي
الله يعلم أسطري لم تكن لآرى ماتسطره أقلامكم من أحرف تودعني قبل رحيلي ...ولا أريد أحرف ترفعني بينكم ....لا أريد تعقيب أحرفكم علي من هذا الباب ...
يعلم الله أنني سطرتها لحزن قطع قلبي ...ولأني أريدها صورة وعبرة نضع أنفسنا مكانها ....
هي رحلت .. ورحل كل شيء معها ... وتركت خلفها منتداها .. تركت أحبتها يبكون وداعها ... تركت مواضيع سطرها قلمها ....وتركت ردود ربما لم يكن بعمرها لحظات حتى ترى تعقيب أصحابها عليها ...
تركتهم ... وكتب تحت أسمها .... (رحمها الله ) ...
أحبتي ....
نحن لآزلنا هنا ... لآزلنا بين أحبتنا ...ولآزالت أقلامنا تسطر كلماتنا ....فلنجعلها كلمات أن لم تزيدنا قربً من الله فهي لن تبعدنا عنه ...
أحبتي ...
وأنا لاأتخيل ذلك اليوم الذي أودع فيه أحد أحبتي ... فأنا لا أستطيع حتى نطقها فهي صدمه ... لا أتخيل بأنني سأكون يوماً في موقف الوداع ... وقد يرحل قبل أن أودعه ....!!!!
أعذروا كلماتي أعلم أنها داميه أكثر من كونها دامعه ...وحروفها مؤلمه ....لكني ...
أخاف عليكم ... أخاف على نفسي ...
أخاف من ذلك اليوم عندما يأتي ويكتب تحت معرفنا ...( رحمه الله أو رحمها الله )
أحبتي ...
والله لا يعلم أحدنا متى يكون يومه ...!!!!
نحن الآن ... لآزلنا هنا ... والحمد لله ...فلنكن أفضل حالاً فيما بيننا ... ومع من حولنا ...فمن وجد بينهم سوء تفاهم فليبادروا بالتسامح والغفران ... أحبتي ... فلنصحوا قليلاً ...ولنجعل أقلامنا أكثر قرباً من الله وأنا أول المقصرين هنا ...
أحبتي لا يفهم من كلامي ... بتشدد أقلامكم ... وأن احرمكم من اللهو الحلال ... لا أحبتي ... والله خير شاهد على علو منتدانا عما يغضب الله وخلوه من أقسام لاتزيد القلب الإ بعداً عن الله وقساوة ... فلله الحمد على ذلك وماأعظمها من نعمه ...
أحبتي ...
الحمد لله أن جمعنا بصرح شامخ جعل مخافة الله فوق كل شيء ...فاسأل الله الذي جمعنا هنا في هذا المكان اسأله أن يجمع أقلامنا للخير وبالخير .... ويجمع قلوبنا بحب لله وبالله تغلفة الأخوة الصادقه ..وأن يحسن خواتمنا ويجعلنا هادين مهدين غير ضالين ولا مضلين ...وأن يجمعنا أخواناً على سرر متقابلين في فردوسه الأعلى كأطيب مايكون الإجتماع هناك في مقعد صدق عند مليك مقتدر
ودمتم بحفظ الرحمن
مخاوية الاحزان